TG Telegram Group Link
Channel: محمد جميح
Back to Bottom
د / محمد جميح

هاجمت الدعاية الإيرانية خلال الشهور الستة الماضية الدول العربية متهمة إياها بالجبن لعدم تدخلها في الحرب لصالح غزة.
هذا مفهوم والانتقاد مطلوب.
لكن لماذا عندما سوت إسرائيل القنصلية بالأرض على من فيها، سارعت الجوقة إياها إلى القول إن إيران دولة عاقلة لا تتصرف بتأثير الغضب والعواطف؟!

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

مسؤولون أمريكيون:

الإيرانيون أبلغونا أن الرد على إسرائيل سيكون منضبطاً، لا يؤدي إلى تصعيد، وسيُنفذ من خلال وكلائهم في المنطقة.

"الوكلاء" هي المرادف المُحسَّن لكلمة "أدوات".

هذه الأدوات مستعدة لتفدي إيران ونظام إيران بأوطانها وشعوبها، وبآخر قطرة دم عربية!

أليست حركات مقاومة؟!

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

رحيم صفوي، المستشار العسكري لخامنئي:
"نفذنا عملية نفسية وإعلامية ناجحة ضد إسرائيل…هذه الحرب النفسية والسياسية والإعلامية أفظع من القتال"!

تعرفون قصة الرجل الذي نهب قومٌ إبله فأخذ يهددهم ويسبهم بكل شتيمة ؟!
فلما سئل ماذا فعل بمن نهب حلاله؟
قال: أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل!

خلاص، تم الرد!

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

الكلمة والصورة تجسدتا في صوت إعلام مأرب عبدالله القادري رحمه الله.
ست سنوات  على رحيله

https://hottg.com/MohammedJumeh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مئات الآلاف اليوم بتعز يهتفون لغزة:

من تعز التحية
لغزة الأبية
اسمع يا عالم اسمع
غزة حرة لن تركع

تعز التي يحاصرها الحوثي الذي يريد رفع الحصار عن غزة التي يحاصرها الإسرائيلي!

في الواقع أن تعز أخت غزة وأن الحوثي أخو الإسرائيلي، ولكن القضايا العادلة إذا تحولت لبازار يكثر حولها التجار والمستثمرون.
١٠/ ٤/ ٢٠٢٤
"…وجعل أهلها شِيَعا…"
د / محمد جميح

خاض نظام إيران حرباً مباشرة ضد العراق لمدة 8 سنوات انتهت بهزيمة مذلة، تجرع خميني بموجبها "كأس السم".
بعدها غير النظام استراتيجيته في الحرب معتمداً على الأدوات الرخيصة، وحقق بالفعل الاختراق الكبير في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

ولذا فإن النظام أجبن من أن يدخل حرباً مباشرة مع إسرائيل.

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

لن تدخل إيران حرباً مباشرة مع إسرائيل، هذه حقيقة يعرفها الجميع.
‏أما الطائرات المسيرة والصواريخ المعلومة المسار، فهذه تذكرنا بتصريحات ترامب التي ذكر فيها أن الإيرانيين أبلغوه قبل هجوم شكلي على قاعدة أمريكية سقطت الصواريخ قربها.

ما هو هذا الهجوم الذي عرفت به إسرائيل قبل انطلاقه وأستعدت له قبل تحرك الطائرات المسيرة والصواريخ؟!
بل وعرفت مسارات الهجوم ومتى يصل إليها، وأعلنت عنه قبل غيرها؟!

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

نفذت طهران وأدواتها هجوما دعائيا مهدت له بزخم إعلامي كبير، على خلاف تكتيكات الحروب.
الهجوم استفادت منه طهران التي لعبت دور البطل، وإسرائيل التي مثلت دور الضحية، وخسرت غزة التي انشغل العالم عن جرائم إسرائيل فيها بالهجوم الكرنفالي.

عموماً إيران أعلنت نهاية الهجوم قبل وصول المسيرات.

ناموا.

https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

في 2023 قالت إيران إنها أنتجت صواريخ فرط صوتية تصل إسرائيل بلمح البصر، وتتخطى كافة الرادارات، ولا يمكن إسقاطها، لأنها تأخذ مسارات مراوغة.
لماذا إذن بدأت طهران هجومها الكرنفالي بطائرات مسيرة يستغرق وصولها للأراضي المحتلة تسع ساعات؟!

ألا يعني ذلك: بدأنا الهجوم فاستعدي يا إسرائيل؟!

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

من عوّل على رد غير رد المقاتل العربي الفلسطيني في غزة فهو واهم.
من عول على الهجوم الكرنفالي لإيران وأدواتها فهو واهم.

المقاومة الفلسطينية الحقيقية غير المقاومة الإيرانية الشعاراتية.

وحدهم رجال غزة صدقوا في الرد، وصدقوا في المقاومة، وأحدثوا التوازن المطلوب.

وحدها غزة تدفع الثمن.

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
بإمكانات بسيطة صنعت في ورش عادية، وبهجوم مباغت ألحقت المقاومة الفلسطينية أضراراً بشرية ومادية ومعنوية لم تعهدها إسرائيل على مدار تاريخ الاحتلال.
وبهجوم دعائي، تم الإبلاغ عنه مسبقاً، وغطى ضجيجه الإعلامي على دويّ صواريخه لم تصب إيران إسرائيلياً واحداً بخدش.

فرق بين المقاومة والمقاولة.
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

مصدر دبلوماسي تركي: 
إيران أبلغت أميركا مسبقا بالضربة عبر تركيا، وإسرائيل كانت على دراية بتوقيت الضربة الإيرانية.

مصدر أمريكي لCBS:
إيران أبلغتنا بالضربة، ونشرنا طائراتنا على حدود العراق والأردن وتم إسقاط ٩٩٪ من أسلحة الهجوم.

هل هناك دليل أوضح من ذلك على أن الهجوم كان دعائياً؟!

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

صحيح أننا شهدنا ليلة البارحة دراما قام الإيراني بدور بطولتها والإسرائيلي بدور البطل المشارك والأمريكي بدور المنتج والبريطاني بدور المنتج المساعد.
لكن ما ذكر كان مجرد الوجه الدرامي للرواية، أما الوجه التراجيدي المسكوت عنه فهو أن الوطن العربي كان مسرحها وأن العرب أخذوا مقاعد المتفرجين.

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

لماذا عندما تهاجم إسرائيل القواعد والقادة الإيرانيين، لا نعلم بالهجوم إلا بعد تنفيذه، وقتل القادة وتدمير القواعد؟!
وعندما هاجمت إيران إسرائيل علمنا بالهجوم قبل بدايته، وصاحبته تغطية كرنفالية، وهو الذي لم يسفر عن إي إصابة؟!

فرق كبير بين هجوم يستهدف القيادات وآخر يستهدف الكاميرات.

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

القول بوجود توافق أمريكي إيراني على رد منضبط غير ضار لمقتل قادة الحرس الثوري، هذا القول هو أفضل تفسير لصالح طهران.
أما إذا قلنا بأن إيران أرادت بالفعل إلحاق أكبر ضرر بإسرائيل انتقاماً لمقتل القادة، فإن نتائج الهجوم تعد فضيحة مدوية للقدرات العسكرية الإيرانية التي تهاوت قبل وصول الأراضي المحتلة، ولم تصب إسرائيلياً واحداً بخدش.

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

أمينة الحسوني، طفلة عربية عمرها 7 سنوات، أصابتها شظية صاروخ إيراني في صحراء النقب، وتعد إصابتها الوحيدة في الهجوم على إسرائيل.

مصادفة عجيبة.

فحتى عندما تهاجم إيران إسرائيل، تكون الإصابة في العرب!

وكأن الترجمة الفعلية للشعار الإيراني: "الموت لإسرائيل" هي: "الموت للعرب"

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
د / محمد جميح

الخطر الذي لا يدركه بعض الإسلاميين العرب الذين يروجون للنموذج السياسي الإيراني يكمن في أن الترويج للنموذج السياسي يمهد الطريق لتقبل النموذج الطائفي، لدى الجمهور العربي.

ما يعني مزيداً من الانقسام داخل المجتمعات العربية التي تعمل إيران منذ سنوات طويلة على اختراق بنيتها المذهبية.

رابط التلجرام
https://hottg.com/MohammedJumeh
تسعون ثانية قبل منتصف الليل النووي!

محمد جميح

يوم 28 حزيران/يونيو كان شاب صربي يدعى جافريلو جالساً في أحد المقاهي في مدينة سراييفو، إذ مرّ بالقرب منه موكب ولي العهد النمساوي فرانز فرديناند وزوجته، فأطلق عليهما النار ليرديهما قتيلين، لتندلع بعدها الحرب الأقسى والأكثر فظاعة في التاريخ البشري.
ظاهرياً، كان هذا هو سبب الحرب، لكن ذلك كان في الواقع المبرر الذي كانت القوى الكبرى حينها تبحث عنه لتفجير الحرب، لاعتبارات أخرى أبعد من قتل أمير نمساوي.
معاهدة فرساي التي أخضعت الألمان لابتزاز مستمر ودفع تعويضات ضخمة، أشعرتهم بالمهانة، وجعلتهم يوصلون أدولف هتلر إلى السلطة، كمخلص لألمانيا من الإهانة التي لحقت بها في الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن هتلر وحده يتقدم، ولكن الفاشيين كذلك في إيطاليا، مع سيطرة ديكتاتوريات أخرى متعددة، الأمر الذي شحن الأجواء السياسية في أوروبا بالمزيد من التوترات والقلاقل، ناهيك على الغزو الياباني للصين، وما سببه من تسخين للأوضاع في الشرق الأقصى.

ومع الكساد الاقتصادي الذي شهده العالم في ثلاثينيات القرن الماضي، زادت شعبية تلك الديكتاتوريات، وارتفعت معدلات التطرف القومي، وكان لا بد مع وصول الأفق إلى حالة انسداد تام من تفجير الأوضاع، لهدم النظام الدولي السائد، وبناء نظام جديد، وجاءت الحرب التي كان كل طرف يسعى لها كوسيلة للتخلص من وضع راهن بائس، فرضته ظروف جيو-سياسة واقتصادية قاهرة.
واليوم، يرى كثير من المراقبين أن العالم يمر بظروف أشبه ما تكون بالظروف التي كانت سائدة، عشية الحرب العالمية الثانية.
انهار الاتحاد السوفييتي، وهجمت اتجاهات العولمة على العالم، وتم التهام الاقتصاديات الصغيرة، بفتح السوق وحرية التجارة، لتنتهي العولمة إلى أداة إمبريالية جديدة، وشكل من أشكال الهيمنة الناعمة في ثوب اقتصادي، الأمر الذي أدى إلى ردات فعل «وطنية أو قومية» وبرزت الحركات القومية الشعبوية في أوروبا والولايات المتحدة، ووصل القوميون إلى مراكز السلطة في بلدان أوروبية، وما يزال المد القومي مستمر.

أما روسيا، فقد بدأت معركتها لاستعادة الكرامة الوطنية، والخروج من مرحلة ما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، والطموح للعودة بشكل أقوى للمسرح الدولي، بعد أن استغلت السنوات الماضية في عملية إعادة هيكلة الحياة السياسية والاقتصادية، وتسلحت بالتكنولوجيا العسكرية الحديثة، وكشرت عن أنيابها النووية، مصممة على استعادة دور الاتحاد السوفييتي بشكل أو بآخر.
إلى جانب ذلك تقدمت الصين بشكل سريع «لتحتل» الأسواق، وتنافس الولايات المتحدة إن لم تطردها من كثير من الساحات، ولاحت لها فرصة «السيادة الاقتصادية» مع ما لديها من قوة عسكرية مهولة.
وغير بعيد عن الصين يقود الهند اليوم حزب قومي ديني يريد أن يجعل الهند لوناً واحداً، ويبحث لها عن مكان بين القوى الدولية المتنافسة، ناهيك على القوى الإقليمية الأخرى في تركيا وإيران وإسرائيل، مع أوضاع مشابهة في بلدان عدة في أمريكا اللاتينية.

هذا الشد والجذب والتوتر وسباق المصالح يتفجر على شكل حرب مستعرة في أوكرانيا، وانقلابات في أفريقيا، غير بعيدة عن التوترات الدولية بين القوى العظمى، وتحولات سياسية أخرى في أمريكا اللاتينية، ذات علاقة بالجو الدولي العام، دون أن نغفل «الربيع العربي» الأحمر الذي لا يمكن فهمه بمعزل عن المخاض الدولي الطويل، نحو نظام دولي جديد، يهدف ضمن جزئياته إلى «شرق أوسط جديد» تسعى إليه إسرائيل، ومن ورائها الولايات المتحدة.
وتأتي حرب غزة في بعدها العالمي غير بعيدة عن السياقات التي فجرت الحرب في أوكرانيا، ليندفع العالم نحو المزيد من التسخين الذي يراه بعض المراقبين مجرد بروفات صغيرة للحرب العالمية الثالثة، التي قد تكون الحربان العالميتان السابقتان مجرد لعبة إذا ما اندلعت، للقفزة الكبيرة في مستويات التسلح والتقدم التكنولوجي، والتي لا يمكن مقارنتها بما كان قبل نحو قرن من الزمان.

وإذا أضفنا لكل ذلك ما يتعرض له الاقتصاد العالمي اليوم من تقطيع لأوردته، مع أحداث البحر الأحمر، واختلال الأمن البحري، وارتفاع أجور الشحن والتأمين البحري، والسباق المحموم على موارد الطاقة، والبحث عن أسواق جديدة، والتنافس على الفرص، وما يؤدي إليه من خلل في الموازين الاقتصادية العالمية، دون إغفال التغيرات المناخية، والمخاطر المتوالية من تزايد إدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمخاطر السيبرانية المتتالية، كل ذلك يجعلنا اليوم نعيش ظروفاً مشابهة لظروف 1939، بل وأكثر تعقيداً، مع الفروق التي يقتضيها اختلاف الزمان والوسائل.
وهي الظروف التي تصل بالعالم إلى درجة الاحتقان الذي يكون معه الانفجار مخرجاً وفرصة وصياغة جديدة لشكل الخرائط السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبحثاً عن نظام عالمي جديد، ليس أكثر عدلاً، ولكن أكثر انسجاماً مع الوضع المتخيل للعالم بعد الحرب، كما يتصوره من يفجرون الحروب.
كل ذلك جعل «نشرة علماء الذرة» تنقل عقارب «ساعة يوم القيامة» من مائة ثانية قبل منتصف الليل إلى تسعين ثانية قبل منتصف الليل النووي الذي يشير حلوله إلى حدوث الكارثة الكونية، في تحذير واضح من تزايد مخاطر اندلاع الحرب/الكارثة.

ولا يكاد يمر يوم دون تحذير من اقتراب وقوع الكارثة، من خلال مسؤولين روس وغربيين، هم أنفسهم من يجب عليه إدراك اقترابنا من الكارثة، إلا إذا كان هدف كل طرف إخافة الآخر، وبالتالي الاستمرار في لعبة التحذيرات، دون عمل شيء لوقف عقارب الساعة النووية، قبل دخول منتصف الليل، الذي يشار به إلى حلول الظلام النووي الدامس.
وفي ظل التباين بين التحذيرات اللفظية والممارسات على الأرض لا يضمن عدم حدوث خطأ ما، من طرف ما، لسبب ما، ومن ثم وقوع المحذور الذي يحذر منه كل طرف لمجرد ترهيب الطرف المقابل، فيما يبدو، دون أن يحذر نفسه منه بالمقام الأول.
تقول العرب: معظم النار من مستصغر الشرر، ويقول التاريخ إن الحرب العالمية الثالثة اندلعت بسبب عملية اغتيال، أما حرب طروادة المأساوية فكانت بسبب قصة غرام، خطف فيها البطل باريس الملكة هيلين، وقامت حرب استمرت عشر سنوات.
غير أن الأسباب الظاهرية للحروب غالباً ما تكون أقل دواعيها شأناً، لأن الأسباب الحقيقية للحرب لا تقال بشكل علني، لأن إفشاء تلك الأسباب يفضح نوايا وطوايا مفجري الحروب، وصناع الكوارث البشرية، ويجعل أتباعهم أقل حماساً للحرب، ولذا يتعلق لوردات الحروب بأسباب ظاهرية، لإخفاء نواياهم الحقيقية من وراء تفجير الحروب.

https://www.alquds.co.uk/تسعون-ثانية-قبل-منتصف-الليل-النووي/comment-page-2/?unapproved=2213039&moderation-hash=bc4c91733bdf4bb52c8dc73ca8e550e4#comment-2213039
HTML Embed Code:
2024/05/14 03:53:10
Back to Top