📚 شرح.أحاديث.ليلة.القدر.tt 🌙
فضل قيام ليلة القدر
(مَن يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ ، إيمَانًا واحْتِسَابًا ، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
✍ #شـرح_الـحـديـث
فضلُ اللهِ على هذه الأُمَّةِ عظيمٌ ، ومِن فَضْلِه عليها أنْ أكرَمَها بمَواسمِ الخيرِ الَّتي تَحمِلُ النَّفحاتِ الَّتي أُمِرْنا أنْ نَتعرَّضَ لها ونَنْهَلَ مِن خَيرِها ، ومِن أعظمِ ذلِك ليلةُ القدرِ في شَهرِ رَمضانَ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فضْلَ هذه اللَّيلةِ المبارَكةِ ، وأنَّ مَن وافَقَ ليلةَ القَدْرِ فأقامَها وأحيَاها بالصَّلاةِ ، وتِلاوةِ القُرآنِ ، وأعمالِ الطاعاتِ ؛ غفَرَ اللهُ له ذُنوبَه السَّابقةَ ، غيرَ الحُقوقِ الآدميَّةِ المتعلِّقةِ بأموالِهم أو أعراضِهم أو أبدانِهم ؛ فهذه لا تَسقُطُ إلَّا برِضاهُم ؛ فعلَى الإنسانِ أنْ يَطلُبَ المسامحةَ ممَّن له عليه حقٌّ ، أو يُؤدِّيَ الحقوقَ إلى أهلِها.
👈 وهذا الفضلُ مشروطٌ بأنْ يَفعَلَ المسلمُ ذلك «إيمانًا واحتسابًا» ، أي : تَصديقًا بفضْلِ هذه اللَّيلةِ ، وفضْلِ العملِ فيها ، وابتغاءً لوجْهِ اللهِ في عِبادتِه ، مُحتسِبًا جَزيلَ الأجرِ في قِيامِه.
● وقد وقَعَ الجزاءُ بصِيغةِ الماضي «غُفِرَ» مع أنَّ المَغفرةَ تكونُ في المستقبَلِ ؛ للإشعارِ بأنَّه مُتيقَّنُ الوقوعِ ، مُتحقِّقُ الثُّبوتِ ، فضْلًا مِن اللهِ تعالَى على عِبادِه.
#وفي_الحديث :
● الحثُّ على قيامِ لَيلةِ القدْرِ.
● وفيه : الحثُّ على الإخلاصِ ، واحتسابِ الأعمالِ وأجْرِها عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1432
>>Click here to continue<<