📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
صوم الاثنين والخميس
(تُعْرَضُ الأعمالُ على اللهِ يومَ الاثنينِ والخميسِ ، فأُحِبُّ أنْ يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
الصَّومُ مِن أَفضلِ العِباداتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها المرْءُ إلى ربِّه ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ مِنَ صِيامِ التَّطوُّعِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "تُعرَضُ الأعمالُ على اللهِ يَومَ الاثنينِ والخَميسِ" ، أي : أعمالُ بَني آدمَ مِن الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمعصيةِ ؛ عرْضًا أُسبوعيًّا.
● "فأُحِبُّ أنْ يُعرَضَ عَملي وأنا صائمٌ" ، أي : أَرْغَبُ وأَوَدُّ أنْ يُرفَعَ عمَلي وأنا مُتَلبِّسٌ بطاعةٍ ، وهي الصِّيامُ ؛ فيَنبغي أنْ تَكون الأعمالُ في هَذينِ اليَومينِ صالِحةً.
👈 أو لأنَّ الصَّومَ مِن أفضلِ الأعمالِ ، أو لأنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ ، رَفَعَ مِن قَدْرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
📚 وفي الصَّحيحَيْنِ مِن حديثِ أبي موسى الأَشعَريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : "يُرْفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبْلَ عَملِ النَّهارِ ، وعَملُ النَّهارِ قبْلَ عَملِ اللَّيلِ" ؛ فيَحتمِلُ أنَّه يُعرَضُ عليه تَعالى أعمالُ العِبادِ كلَّ يومٍ ، ثمَّ تُعرَضُ أعمالُ الجُمُعةِ في يومِ الاثنينِ والخَميسِ ، ثُمَّ أعمالُ السَّنةِ في شَعبانَ ؛ كما في رِوايةِ النَّسائيِّ ، ولكُلِّ عَرضٍ حِكمَةٌ.
#وفي_الحديث :
1⃣ أنَّ أعمالَ التَّطوُّعِ لَيستْ مَنوطةً بأوْقاتٍ معلومةٍ ، وإنَّما هي على قَدرِ الإرادةِ لها والنَّشاطِ فيها.
2⃣ وفيه : أنَّ يَومَيِ الاثنين والخميسِ مِن الأيَّامِ المُرغَّبِ في صَومِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92578
>>Click here to continue<<