TG Telegram Group Link
Channel: دِفءٌ وآيَات
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نَم قرير العين يا سيّد. 💛
"إنّي أُريدُ أمانًا يبنَ فاطِمة، مستمسكًا بيدي من طارق الزّمنِ.. من فاطم وبنيها ثمَّ والدها، والمرتضىٰ حيدر، أعنّي يا أبا الحسن".
شعور التسليم الّي تحسّه ورا ما صار أكثر شي جان مرعب بالنسبة إلك، وأكثر شي جان حيدمّر حياتك ويقلبها، لو راح يرجعك للصفر من جديد.. من توگف علىٰ السّجادة وتگول لربّ العالمين "يا ربّ كلّه ميخالف، بس هذا لا" ويصير ورا فترة وترتخي أكتافك؛ لأن ماكو شي تتمسّك بي بعد، وتحسّ متت وإنت لسّة عايش تتنفّس، بس دفنوك بدون ما يصلّي عليك أحد… بوقتها، صدك راح تعرف شنو يعني تسليم، شنو يعني أن يخلق ربّ العالمين أجنحة من رماد احتراقك الّي فشل يخليك متوهّج، وتعوف الأمور للخطط الرّبانيّة، وتتأدّب بحضرة الله وبحضرة الخسارة والألم.. لحد ما تطير، ويحطك ربّ العالمين بمكانة تليق بكلّ شعور وبكلّ شي تعتقد إنّك ما كان لازم تخسره.


"لله الأمر من قبل ومن بعد".
كان قلبي قد تهشّم حينها، لكنّي أبيتُ الاستسلام لنفسي، أبيتُ أن أسند ظهري علىٰ عباءة الحوراء، وأنا لم أقتبس شيئًا من عمق صبرها الأخّاذ.. أخذتني الدموع تارةً، كانت تحجب عنّي رؤية الحروف علىٰ الورق، حتّىٰ غرقتُ ذات مرّة بها وأنا أحتضن المعطف الطّبّي وأنزفُ أحلامي من علىٰ رأسٍ معطوب، وأنادي "يا ربّ، وأنا؟ وما سبيلي؟" وأغصّ بالسّؤال، والخوف يجد مكانه علىٰ أكتافي؛ ليهمس في أذني "أيا فاشلة!"، لكنَّ يدًا مُدّت من ضباب التيه، لم أرها حينها، لكنّها أمسكت بقلبي وشدّت عليه بيدٍ زاكيةٍ من دماء التأريخ؛ فنهضت، نهضتُ نهضةً واحدةً ثوريّة علىٰ كلّ ذلك، وسلكت سبيلي بأرجلٍ هزيلة، وشوك الشّكّ يغرس مخالبه في إرادتي، لكنّي مجدّدًا، أبيتُ القاع والانهيار؛ فـنظرتُ للسّماء راجيةً، وبذلتُ كلّ ما أعرف ويداي ترتجفان، وفعلتها في النّهاية!

فالحمد لله، وشكرًا للآل الأطهار.
Forwarded from ضـادات ••
.
يَمتلِك المُؤمن ترياقًا أمنًا أبديًا ضد اليأس...
هناك شَمسٌ تَشرقُ بَعدَ كُلّ ظُلمةٍ، للأبدِ أؤمنُ أَن بَعد كُل سقوطٍ نهوضٌ للمَعالي تُجالس فيهِ النُّجوم! ✯⁠
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
شكرًا لكل إنسان حاول واجتهد
وما لجأ للغش والواسطة لأجل درجة
دِفءٌ وآيَات
صَديقة الرّحلة، الشّمس الهائلة في ظلمة الأحوال، والحنان الخفيّ الهادئ الّذي كان يرافقني حينًا بعد حين.. لم أفعل شيئًا سوىٰ الاقتباس من عينيكِ صمودهما!

أراني الله بكِ عظيم جبره وحنانه، يا قدوة الأجيال القادمة. 🩵
﴿فَرَدَدناهُ إِلىٰ أُمِّه﴾..

أهكذا كان شعور موسىٰ حين عاد إلىٰ والدته؟ هكذا كان يحسُّ بأمانٍ هادئ بعدما كان كلّ شيءٍ من حوله يتربّص بِهِ ليسفك دمه؟.. لقد لمستُ ذلك بعمق روحي، لقد وجدتُ فؤاد أم موسىٰ المبتهج ينبض في قلبي هذه المرّة.. مولاتي، وكيف لي بتحصيل الشّكر؟ وكلّ خلاياي تتّجه نحوكِ، ولم ترتطم بجدار الزمكان، بل انطوت الأرض لكِ؛ لتصلي إليّ بهذه القطعة الثّمينة من مرقدك المجروح.. فلو أمضيتُ عمري بأكمله أبحث عن معنىٰ الوجود؛ لما وجدته إلّا عندما تمسّكتُ بخيمة الرّجاء الّتي تجاور خيمة عطائكِ الوهّاج.. لله كم ربطتِ علىٰ قلبي الفقير بيدين من حنان وعزم الأمّهات أجمع!
تزكية.. طريق من الحسين.pdf
3 MB
تزكية، مفكّرة تطويريّة لشهر المحرّم.
إنّه المحرّم، والحسين (عليه السّلام) يشرع يديه لكلّ بدايةٍ ومحاولة، يريدنا أن نلتفت لذلك النّحر وتلك الثّورة؛ لنثور نحن أيضًا علىٰ كلّ من ارتدىٰ ثياب يزيد بن معاوية.
عتابي
المُلّا بَاسم الكربلائي
شهر حزني جرحني بطلعة هلاله
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
أعلّق راياتك في قلبي أوّلًا، أعلنه حدادًا تأديبيًّا في فؤادي، أراجع كلّ ما جنيتُ وارتكبتُ بحقّ قضيّتك العظمىٰ.. مولاي، ساعدني؛ لكيلا أقصّر أكثر.
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
‎⁨365يومًا بقُرب الحسين (ع)⁩.pdf
1.1 MB
لنكمل عامًا كاملًا برفقة الحُسين عليه السّلام.
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
ولا تجعل الرّاية الّتي أرفعها اليوم، سهمًا في يدي أغرسه في قلب صاحب الزّمان لاحقًا.. لا تجعل دموعي دموع أتباع أميّة، ولا شعاراتي شعارات الكوفة..

-آمين.
هَا يَمهدي
المُلّا باسم الكربلائي
اجه شهر المات ضامي علىٰ الشّريعة
تدوي بأذنك "الله يا حامي الشّريعة"
وبهلاله، هل شهر يطعن شعورك..
وبهلاله، تدعي يتعجّل ظهورك..

يا بشر مثلك تألّم!
بدءًا بـ "فليرحل معنا" إلىٰ النّداء الأخير "هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا؟، أما من طالب حقّ ينصرنا؟" أيّام معدودة، وقرار واحد، وقلب ينبض بالحقيقة، وبصيرة واحدة ثابتة، راسخة.. إيّاك أن تفوّت القافلة القادمة؛ لا تنتظر الصرخة الأخيرة لتندم، لتنتهي الفرص والمحاولات، أجِب من الآن! الغد لن يمهلك.
HTML Embed Code:
2025/06/28 03:45:28
Back to Top