يسر قناة موهبة واختراع على تلجرام
أن تعلن عن الأمسية الرمضانية
[ أمسية المخترعين ]
وذلك يوم الإثنين
١٥ رمضان ١٤٤٥
٢٥ مارس ٢٠٢٤
تمام الساعة ١١ م بتوقيت مكة المكرمة
يقدمها كلاً من
أ. محمد علي الشهري
أ. سعد الحالي
وذلك عبر قناة موهبة واختراع على تلجرام
عن طريق الدخول للقناة على الرابط
https://hottg.com/Mawhibh
وطلب الإنضمام في أعلى القناة

أمنياتنا لكم بأوقات سعيدة

🔊🔊🔊🔊🔊🔊


تذكير بموعد اللقاء اليوم الساعة ١١ م

رابط اللقاء
أمسية المخترعين

👇

https://hottg.com/Mawhibh?livestream=c688bbbc66f4c45fcd

دقائق ونبدأ بإذن الله

اي منتج او مشروع ينبني وينبثق من فكرة والأفكار موجودة لدى الناس في اذهانهم ومطروحة وليس حكرا على أحد يقول الجاحظ (المعاني مطروحة على قارعة الطريق) ولو ذهبت الى أي مكان لرأيت الجميع يطرح الأفكار والمشاريع و المنتجات في المجالس و المقاهي و مواقع التواصل الاجتماعي على شكل سوالف او اطروحات او حتى تنظير وكلنا نقوم بذلك، فلا يطبق اكثرها بل ينتهي في ذلك المكان او يضل حبيس الاذهان والعقول والغالب منها يتبخر مع الاحلام والقليل القليل الذي يصبح منتجا ومشروعا قائما سأل رجل يوما احد الحكماء اين اعظم الكنوز فذهب به الى المقبرة وقال هنا اعظم الكنوز هنا الأفكار التي ماتت مع أصحابها .
(والأفكار اما ان تكون فكرة جديدة او تكون نفس الفكرة ولكن بطرية مختلفة)
ولتحويل الأفكار الى منتج او مشروع ستمر بمراحل النمو الأساسية لهذه الفكرة.
مرحلة الانبثاق: - وهي مرحلة تولد الفكرة واشتعالها وتكون على صور اما جديدة او لحل مشكلة قائمة وتبدو في هذه المرحلة مجرد فكرة الحل بأبسط صورة مجمله من ناحية الشكل والمكونات، تزداد مع التوقد والانشغال وتطفأ بالترك والإهمال ويمكن ان تنسى تماما وتفقد، ولكن يجب في هذه المرحلة ان تسأل نفسك مجموعة اسأله هل هذه الفكرة صالحة؟ هل هذه الفكرة مشروعة شرعا او قانونا؟ هل استطيع عمل هذه الفكرة؟ ومن المهم جدا في هذه المرحلة تدوين الفكرة وصيدها، وقد ألف ابن القيم الجوزية كتاب (صيد الخاطر) من هذا التوقد والاشتعال فالخواطر هي الأفكار.
يجب ان تعلم بأن المعول على الأفكار هو التطبيق وتعلم أيضا بأنه الم تطبقها فسيطبقها شخص آخر في هذا العالم وكم سمعنا من اشخاص قالو هذه الفكرة المطبقة فكرت فيها يوما من الأيام.

مرحلة الاقتراح: - لطالما كانت الأفكار بداخلنا جميلة وبراقة ولكن إذا وضعناها على الورق وحللناها او عرضناها على مستثمر او مختص او صديق يهتم بهذه الأمور او على من يهمهم الامر اكتشفنا ان فيها مشاكل او قصور لذلك في هذه المرحلة تطرح الفكرة وتتبلور وتصاغ على الورق في عدد من الصفحات بشكل جيد وبشرح مفهوم مدعم بالدلائل والأرقام وفق لسبعة اسأله كالتالي:
1- ماهي الفكرة: - وهي عبارة عن وصف للفكرة في اقل من صفحة تلخص في الفكرة باستخدام مصطلحات وعبارات تدعم الفكرة شكليا وفنيا.
2- لماذا الفكرة (ما المشكلة التي تحلها الفكرة): - وهنا تبين كيف ان الفكرة جديدة او كيف تحل فكرتك المشكلة بطريقة متفردة وتستعرض فيها الأفكار المشابهة ان وجدت والفروقات التي تتميز فيها فكرتك ومدى جدواها وقدرتها وحاجة الناس او الشريحة المستهدفة لها بصيغ مركزة سواء كانت وقت او جهد او ارقام.
3- لمن هذه الفكرة (من المستفيد): -تشرح فيها الفئة المستهدفة وكم يمثلون ومقدار اهتمامهم وسلوكهم الاستهلاكي تجاه منتجك او خدمتك.
4- كيف يتم عمل الفكرة: -كيف يتم تصنيع المنتج او الخدمة وماهي الموارد واين تتواجد ويراعى استخدام مصطلحات عامة ويحافظ على سرية الخلطة او كنة الاختراع او الابتكار هنا بصمتك كمخترع او مبتكر حتى يتم الاتفاق في حال كان المقصود الاستثمار او المشاركة.
5- ماهي الأدوات او المستلزمات: - هنا توضح ماهي الأدوات والمستلزمات التي تحتاجها لتصنيع المنتج او الخدمة ما هو خط الإنتاج المطلوب والمعدات اللازمة.
6- كم التكلفة: - وفي هذه المرحلة تضع تقديرا مناسبا وفق معطيات حقيقية لتكاليف المواد والمعدات والمواد الخام والعمال والايجار والرواتب وتكاليف التشغيل والتعليب والتسويق للمنتج او الخدمة بشكل عام والصرف على المنتج او الخدمة لمدة معينة.
7- كم الربح و العائد:- بعد تحديد التكاليف تستطيع تسعير المنتج بالتالي تستطيع وضع هامش الربح المطلوب وكلما كان هناك ابتكار و ندره في الفكرة زادة وحدة التسعير الخاصة بالأبداع و الابتكار للمنتج او الخدمة فكثير من المنتجات و الخدمات المطروحة اليوم تكاليفها قليلة جدا ومع ذلك تدفع مقابله نسبة عالية وذلك للخدمة المقدمة وللتفرد و الندرة والخطوة الابتكارية على سبيل المثال شركة اوبر تتحصل على ما يقارب ال30% من دخل السائقين المشتركين معها وكل ما يسمى بالاقتصاد التشاركي أيضا هناك عطور و اكسسوارات و منتجات كثيرة تأخذ مقابل الاسم او الخطوة الابتكارية جزأ ليس بالقليل من وحدة التسعير مثلا تسلا للسيارات الكهربائية و أي فون وغيره..

السبع أسئلة او السبع خطوات هذه تساعدك للوصول الى قناعة لنفسك ولغيرك من المستثمرين او الشركاء رواد الاعمال وبصورة مبسطة ومبدأيه للنظر الى الفكرة وتقييمها وكل ما كانت الصياغة مدعمة بالدلائل والأرقام والتحليل المنطقي كانت اقوى.
فالمستثمر او رائد الاعمال الذي تعرض عليه فكرتك لن يعطي لها اهتمام مالم يراك اعطيتها الجهد الكافي من التقديم والصياغة و العرض واستخدام الوسائل بواسطة برامج الكبيوتر و الصياغة و الرسومات ويفضل أيضا إيجاد نموذج اولي للفكرة كمنتج او خدمة تدعم ما تقدمه.

المستثمر يفضل المشروع القائم أفضل من كل ما سبق حيث النموذج والمبيعات والفكرة مطبقة امامه ويطلع على العرض والطلب والتكلفة ونسبة الأرباح واقعا.
ومن وجهة نظري هذا الأفضل في ضل عدم وجود المستثمر الجريء صاحب النظرة الإبداعية والابتكارية.

شكر خاص لأخي الفاضل
أ. سعد الحالي
اعتذر نسيت وحان موعد النوم