السلام عليكم بنات
قررت قرار

هيكون مزعج لبعضكم بس انا عدلت كتير على البارتات السابقه وغيرت شخصيات وغيره

فقررت اني هبدا انزل الروايه كامله من اول وجديد...بالترتيب وبالنظام الجديد..وبالشخصيات الجديده
وشكرا😂💜💜💜💜💜💜💜

بسم الله الرحمن الرحيم
69-

........ :يا آنسة.
اللتفت ندى بتساؤل....لتتصنم مكانها.

ندى:ا..انت..

مروج:في ايه يا ندى...مين دا؟

ندى:اه معرفهوش ممكن بيسأل عن حد.

د.هاجر:يلا يا بنات وقت الراحه خلص...وفي حالات جت.

مروج:حاضر يا دكتر جايين ورا حضرتك..هنجهز ونيجي.

ندى:يلا وانا هروح لتدريبي واشوف الشخص دا عايز مين.

جمانه:ماشي يلا سلام.

بعد أن تأكدت من رحيل صديقتيها همست وهي تسير بجانب هذا الشخص بدون ان تظهر انها تتحدث اليه.
همست:اتبعاني.

ذهبت إلى مكان آخر خوفا من أن صديقتيها تراقبان.
كانت تشعر بالتوتر الشديد لكنها تمالكت ذلك وقالت:م..ما الذي احضركما الى هنا مجددا؟

جون:انتي تلك الفتاه صحيح؟قريبتك الصغيره وانا ساعدتك تذكرين؟

ندى:ن..نعم انا هي..شكرا لك...سأذهب.

يون:انتظري اسف اعلم انكي لا تشعرين بالراحة..نحن اسفان لذلك..لكن ايمكنكي دلنا على مكان الطبيبه....اممم لا أعلم اسمها.

ندى:ح..حسنا سأبحث عنها....او...ساهاتفها.

حبيبه:آلووووو.

ندى:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ربنا يهديكي يا رب...انتي فين دلوقتي في المستشفى؟

حبيبة:عند قسم العظام..اشمعنا؟

ندى:عندي تدريب فهجيلك اسلم عليكي.

حبيبة:ماشي يلا مستنياكي...سلام.

ندى:انها عند قسم العظام....

يون:اسف حقا على ازعاجك وشكرا لكي سأذهب.

جون:اذهب انت هيونغ أريد التحدث معها قليلاً.

احمر وجهها خجلا وتوتراً.

ليبتسم يون له ويذهب.

جون بتوتر:امممم لا بأس اذهبي لتنهي عملك....وسأنتظرك هنا أريد سؤالك عن شيء ما فقط.

ندى:م..ما هو؟

جون:تعلمين من انا صحيح؟

ندى: ........ن..نعم.

جون:إذا سأنتظرك هنا...لذا انهي ما لديكي وسأكون في انتظارك هنا..انه أمر ضروري.


ندى:لن اخبر احد اني رأيتكم.

جون بتفاجئ:لا لا لم اقصد ذلك نحن نثق بكي لانكي لم تخبري اي شخص منذ ان علمتي من انا لذا هذا ليس ما اريد اخبارك به...اذهبي فقط..وانت سأكون في انتظارك هنا حالما تنتهين.

ندى:سأذهب.

ورحلت بتوتر.

سرح جون قليلاً متذكراً حبيبته...لماذا؟؟لانه باختصار يجلس امام حضانه الأطفال حديثي الولاده مجدداً.
يتأملهم بلطف وحب وشوق....ليرى تلك الام تقف بمساعده زوجها بجانبه وينظران نحو طفلهما بفرح.
تبسم بدفئ لذلك المشهد...لكن أحرقته تلك التي فرت من عينيه ليمسحها سريعاً ويأخذ نفساً عميقاً...ليذهب ويجلس على المقاعد بانتظار تلك الفتاه لم يكن يعلم أنه سيراها مجددا اصلا لكنه صدم بيون الذي شد انتباهه باخباره(اليست تلك هي الفتاه التي ساعدتها من قبل؟)
لم اكن متأكداً لكن يون هيونغ يحفظ الوجوه سريعاً...لذا فهو ذهب لها مباشرةً لكي يسألها عن الشخص الذي هم هنا من أجله.
وهو في شرودة وإذ به يشعر بشيء ما بجانبه.
ليفتح عينيه المغمضتين...ليرى طفلاً صغيراً في الثالثة عشر من عمره.....يتصل به المغذي المتحرك.
وجهاز التنفس يلازم أنفه.
ولا يملك أي شعر.

تألم قلب جون كثيرا لأجل ذلك الصغير...أليس صغيرا جدا على ذلك؟؟
لكن ابتسامه الطفل له جعلته يبادله الابتسامة.

ليتحدث الطفل:هل أنت أجنبي؟

جون:اوه نعم....لغتك الانجليزيه جميلة يا صغير.

الطفل:نعم فقد تعلمتها جيداً منذ ان كنت طفلا صغيرا.

جون:أنت رائع.

الطفل:هل تقصد ان شكلي رائع بدون حواجب....نعم نعم هذا صحيح لطالما كنت لا احبهما.

ابتسم جون بحزن.

الطفل:أنت حزين أكثر مني.؟؟

جون:ماذا تقصد؟

الطفل:أعلم ما تفكر فيه...أنت حزين من أجلي...لكنني لست حزين...لست خائفاً ايضاً.

جون باهتمام:هذا شيء جيد انت قوي حقاً واتمنى ان تكون كذلك دائماً لتستطيع التحسن قريباً.

الطفل:حتى وان لم اتحسن....حتى وإن كان لدي يوم واحد اخر....لا أشعر بالخوف او الحزن.

جون بتفاجئ شديد:كم عمرك يا صغير؟

الطفل:عمري 13....ربما تشعر انني صغير كثيرا على ذلك...لكن طالما كنت أشد ذكاءً من جميع أصدقائي...كنت في مدرسه امريكيه لذا اتقن الانجليزيه..واتفهم جيداً ما معنى موت...وما معنى المرض الخبيث...

جون:اذاً ما الذي يجعلك غير خائف وغير حزين هكذا؟

ابتسم الطفل وقال:ان الله ربي يقدر لي الخير والشيء الغير ضار لي....وانا اصلي واصوم واعبد الله جيدا لذا فأنا لست خائفا من الموت....امي اخبرتني ان هذا المرض الخبيث سيكون سبباً لدخولي الجنه لذا فأنا سعيد بذلك....وان تحسنت وتغلبت عليه....سيكون الإله قد ترك لي الحياه لكي استغلها بشكل صحيح..

استغرب جون كمية الحديث الجميل الذي قاله الطفل.....كيف لطفل في مثل عمره ان لا يخاف من الموت لانه يثق في ربه؟

الطفل:هل أنت مسلم؟

جون:لا لست كذلك.

تحمس الفتى وقال:يمكنك ان تدخل في الإسلام.....لربما نتقابل في الجنه مره أخرى....ربما هذه اخر مره ستراني فيها وربما لن اكون موجودا في هذا العالم غداً...لكنني سأكون موجوداً في الجنة...سأكون سعيدا حقا ان رأيتك هناك...واعدك انك لم تندم على قرارك بدخول الإسلام فكر في الأمر.

جون:سأفكر في الأمر....لكن عدني بشيء ما.

الطفل:تفضل.

جون:سآتي لرؤيتك مره أخرى قريباً....لذا اطلب منك ان تكون قوياً وتتغلب على ذلك لاني سآتي وأحضر معي بعض الرفاق...واخبرني بما تتمنى لاحضره معي المره القادمه.

الطفل:حقاً؟اممممم أريد .....نعم أريدك أن تأتي مع طفلك.

صدم ذلك الرد جون..عقد لسانه تماماً.

الطفل:لقد لاحظت نظرتك نحو الاطفال الصغار هناك في الحضانه....لذا فقد كان واضحاً انك تريد أن تصبح أباً...

ابتسم جون بكسره وقال له:وانت يا صغير ماذا تتمنى أن تكون؟

الطفل:طبيباً...اريد ان اكون طبيب أورام....لاخبر الاطفال التي ستمر بتجربتي بما علمته لي امي....ان الرب يحبني وسيساعدني وان لا شيء اخاف منه واني اذا مت سأذهب للجنه.

جون:أتمنى أن اراك طبيبا مشهورا ايها الصغير القوي....لكن ما اسمك؟!

الطفل:زيد...اسمي زيد.

جون:زيد اسم جميل.

انهت ندى عملها لتخرج وتجد جون جالس بجانب طفل صغير لتذهب نحوهما.

ليرفع جون عينيه لتقابله عينيها التي تتجول على الأرض.

زيد:حسناً سأذهب الان لدي جلسه علاج...حظاً موفقاً يا صديقي الجديد.
وغمز له

ابتسم جون ونظر لندى وقال:آسف على ازعاجك...تفضلي بالجلوس.
جلست على آخر كرسي بعيدا عنه..

جون:فقط أردت سؤالك هل كنتي بخير طوال هذه المده؟

استغربت ندى لترفع ناظريها باستغراب لكن سرعان ما تخفضهما مجدداً.

جون:اقصد هل تعرض لكي أحد او شيء ما؟؟

ندى:ل..لا.

جون:اسأل لانكي رأيتي ما حدث ذلك اليوم فمؤكد ان ذلك الرجل يعلم انني ساعدتك بشيء ما..وان لكي علاقه بنا.....فكنت قلقاً من أن يكون قد اقدم على فعل غريب....او انكي شعرتي باحد يراقبك.

نبض قلبها بعنف لتجاوب على استحياء:لا لم يحدث شيء لي...أشعر بأشخاص يراقبونني لكن لم يحدث لي شيء..

جون:هل يراقبك احدهم؟؟

ندى:نعم لست انا فقط...جميع صديقاتي يشعرون بذلك.

جون:ايمكنكي اخباري من منهم؟

ندى:الطبيبه الذي ذهب يونغي...اقصدي يونغي شي لرؤيتها.
والطبيبتين اللتين احضرتكم الى هنا من الحادث.
والفتاه التي تم اختطافها.

اغمض جون عينيه وتشابكت يديه واضعاً اياها على جبهته يسندها بتفكير وعدم حيلة.

جون:حسناً شكرا لكي يا انسه....كوني حذرة جيداً....وآسف لانكي ربنا تكونين بخطر أيضا بسببنا.

ندى:ارجوك لا تقل ذلك...انتم بانقتان بعد كل شيء.

جون:ماذا؟؟لم اسمع؟

ندى:لا....لا شيء...شكرا لك..سأذهب.

ابتسم جون لانه سمع ما قالته جيداً.
وقف امام الزجاج الذي يفصلة عن حضانه الاطفال حديثي الولاده لكن هذه المره هو يبتسم ويقول:هل يمكنني حقاً ان افتح قلبي مجدداً؟؟وان افي بوعدي يا زيد؟


في مكان آخر يبحث يون عن الطبيبه ويسأل عنها لكن لا أحد يعلم مكانها..
عند الطبيبه كانت تقف منتظره ان تأتي صديقتها ليسحبها شخص ما الى زاوية بعيده عن الناس.

كادت أن تصرخ لكن ذلك الرجل اسكتها وقال لها:هاي انتي......


حبيبه:من أنت؟؟

الرجل:لا تحتاجين ان تعلمي من انا....فقط جاوبي عن سؤالي.
أين هم مخفيين الان؟؟


حبيبه:م..من انت....وماذا تقصد لا أعلم ما تتحدث عنه.

امسكها من ذراعها بقوة وهي كانت مشغوله بشيء ما.

الرجل:اخبرتكي الا تلعبي معي....انت تعلمين جيداً ما أريده منكي...أين هم هؤلاء الملاعين؟

حبيبه:لا أعلم.

الرجل:أقسم انكي الم تخبريني الان سيحدث شيء لا تريدينه.

بدأ تنفسها يتسارع....وصدرها يعلوا ويهبط بخوف....هي تستطيع استخدام حركات الدفاع عن النفس....لكنها لا تقوى على فعل ذلك الان الرجل الذي أمامها مخيف.....لا تعلم حتى من اين ظهر ظلت تدعوا الله ان صديقتها ستصل في اي لحظه.

استغلت الفرصه وصرخت بشدة.

ليصفعها الرجل بقوه لتسقط على الأرض..لكن سرعان ما تقف مباشرةً.


ليمسكها الرجل من كتفيها....لتركله في قدمه بقوه.
ليغضب الرجل ويقول لها:الا تعلمين من نحن ايتها الع........

ليتلقى لكمة أخرسته.

يون:نعم نتمنى أن نعلم من انتم حقاً...لذا فهذا كان طلب بسيط مني لتخبرنا من أنتم.

الرجل:أيها الوغد...مين يونغي....أقسم انني سأقتلكم جميعاً.

ليلتف هارباً ليجد جسد جون في وجهه.

ليركض نحوه يحاول الهرب لكن جون قد استخدم الحركات القتاليه التي تعلمها للدفاع عن نفسه.

جون في نفسه:اللعنه هذا الرجل قوي.

ثم صرخ:هيونغ خذ الطبيبه واذهبا بعيداً.

يون:سابعدها واتي اليك.

استغل ذلك الرجل انشغال جون وأخذ برقبته يدفعه نحو الحائط.

وجون يحاول الافلات من بين يديه يحاول إدخال الهواء لرئتيه.

لكنه لن يستسلم..اخذ يحاول الى أن استطاع ضرب ذلك الرجل في قدمه ليقلب الوضعيه.

جون بغضب جم:أخبرني واللعنه من أنتم أيها اللعين.

الرجل بابتسامه مستفزه:لن أخبرك....تعالى معي لتعلم بنفسك.

جون:اللعنه عليك.

استطاع جون السيطرة لذا في الحال حاول الوصول للمكان الذي استطاع ضربه في رقبه الرجل ليفقده وعيه.

بعد أن افقده وعيه جلس على الأرض وصدره يعلوا ويهبط بوتيرة مؤلمة لقلبه.
امسك هاتفه ليتصل بيون.

يون:جون هل انت بخير؟؟اين انت.

جون بصوت متعب:سنأخذه...معنا....هيونغ....ربنا وصلنا....الى نهايه هذا العذاب.

يون:سأحضر الطبيب واتي إليك كن قوياً.

..........

يون:هل انتي بخير؟؟؟هل فعل لكي اي شيء؟

حبيبه:ا..انا بخير..

نظر لوجهها بغضب وقال:هل ذلك الوغد هو من فعل ذلك بوجهك؟انا اسف....انا حقا اسف كل ذلك بسببي..سأوصلك لغرفه الراحه للتأكد من انكي في امان...وساذهب لجون.

حبيبه:انا بخير حقا اذهب.

يون:ساعود مجدداً.

وذهب راكضاً.

يون:جون هل انت بخير؟؟

اومأ له جون.

ليظهر الطبيب من بعيد يركض باتجاههم.

الطبيب:هل هذا منهم؟

جون:يبدوا كذلك.

الطبيب:كيف فقد وعيه.

جون:ضربته في مكان حيوي ليفقده وعيه.

الطبيب:أحسنت...سنأخذه الى قسم الشرطه..وسيتم التحقيق معه...سعيد من اجلكم.

يون:شكرا لك على مساعدتك الدائمه أيها الطبيب.
......
بعد ما يقارب الربع ساعه....وصل صديق الطبيب ليأخذوا ذلك الرجل.
........

مجهول:سيدي لقد تم القبض على واحد منا..

ديفيد:حمقى اغبياء اللعنه عليكم ألم اخبركم بالا تتحركوا في الوقت الراهن....اللعنه...ان لم يفعل ما اخبرناه به اقتلوه.

مجهول:حاضر سيدي.
...........
اتصل جون بالرفاق في المنزل ليخبرهم بتأخرهم والا يقلقوا ابداً.

وجلسوا في قسم الشرطه ينتظرون استيقاظ ذلك الوغد.

فور استيقاظه.....أجلسه المحققون في غرفة الاستجواب...
سأل الظابط في الخارج يون وجون
الظابط حازم:هل تعرفانه؟

يون:لا...لم نره من قبل...هو حتى ليس من بلدنا.

جون:ذلك الوغد لا يتحدث.

حازم:انه يلتزم بالصمت...ان استمر بهذا سنتخذ اجرائات اخرى...أرسلنا الاشياء الخاصه به التي كانت بحوزته للتفتيش والتحقق من هويته....يمكنكما الجلوس الى أن يحضر الظابط النتيجه.

بعد ربع ساعه من صمت ذلك الرجل...دخل الظابط ملقياً التحيه العسكريه ويقول:النتايج وصلت يا باشا.

حازم:هاتها.
ثم وجه حديثه لجون ويون وهو يقرأ بصوت عالي:تشارل ديفيد.
من أمريكا.
وبعد البحث المطول توصلوا الى معلومات سريه عنه......عضو من المافيا الروسية.

جون:أتمزح معي؟؟؟؟لم...ما علاقتنا بالمافيا الروسيه؟؟لم يسعون خلفنا حتى؟؟

حازم:بالنظر إلى الأمر الان فقد أصبح أخطر واسوء.

يون:انتظر....جون..أليس اسم ديفيد مألوفاً لك؟؟

جون:لا أظن ذلك.

يون:أليس هو من كان يلحق بالمانجر في المطار؟؟

جون:اتقصد ان هذا هو الحقير نفسه الذي يسعى خلفنا؟؟وليس شخص من اتباعه؟

يون:لكن هذا مستحيل ايضا...لقد امسكنا به بكل سهولة...هناك شيء مخفي في الأمر..

خرج المحقق الذي كان يحقق مع ذلك الرجل في غرفه الاستجواب..

المحقق:معرفناش منه اي حاجه لانه متكلمش بحرف.

حازم:يقول المحقق انه لا يريد التحدث بأي شيء.

يون:انستطيع الدخول؟

حازم:نعم لكن كونا حذرين...ولا تفعلا اي شيء.
دخل يوم يتبعه جون.

ينظران له بغضب وهو ينظر للارض ببرود..فور دخولهما رفع ناظريه لينظر لهما ويبتسم بسخرية..

ليقبض جون على يديه بغضب..ليمسكه يون:اهدأ.

يون:اذا انت ديفيد؟

رفع حاجبية باستغراب.

يون:ايمكنك التحدث معي أيها النذل؟؟

الرجل:ولم يجب علي ذلك؟؟لم أتحدث بكلمه للمحقق هل سأخبركما؟

جون:أيها اللعين ستتحدث عاجلاً ام آجلاً...لانه لا مهرب لك.

الرجل:أولا انا لست ديفيد...ثانياً هل تعتقد أن المافيا بهذه السهوله؟؟علمتم اننا من المافيا صحيح؟اذا ما سبب سعينا ورائكم؟؟

تحرك سريعاً وفعل شيء ما ثم قال:سيدفن معي ذلك السر اكتشفوه بأنفسكم أيها الملعونين.

توسعت أعينهم بصدمة واندفع يون يحاول منعه من فعل ما يفعله لكن لم يستطع اللحاق به.

وخر الرجل فاقداً لحياته.

جون:ل..لقد انتحر.

الظابط حازم:هذا بالتأكيد من أعمال المافيا اذا تم القبض على أحدهم ينتحر ذلك الشخص.

بعد ما يقارب الساعتين وجون ويون يحاولان استجماع انفسهما فقد رأوا مشهدا للتو صادماً.

خرج الطبيب الجنائي بعد الساعتين
يعطي تقرير الوفاه:لقد انتحر باستخدام سم السيانيد....ثم نحر نفسه باستخدام سكين صغير قاطعاً مكان حيوي في رقبته فاقداً لحياته.

الظابط حازم:يجب عليكما العوده الى المنزل الان بالتأكيد انتما مصابان بالصدمه...يجب أن ترتاحا جيداً وحاولا نسيان ما رأيتماه.

يون بملامحه المتعبه:هيا بنا يا جون.....شكرا لك أيها الظابط...نرجوا أن تطلعنا على كل جديد.

ذهبا نحو المنزل في سيارة أجرة....وكان جون شارد الذهن ينظر لملابسه الملطخه.

كان السائق خائفاً منهما.
شخصين ملثمين ملطخان بالدماء...كان يبدوا متوتراً ومرتبكاً وكاد يدخل في حادث مرات عديدة ليتحدث يون بعد أن لاحظ ذلك.

يون:نحن لسنا خطريين كان هناك حادث بسيط ونحن قد نجونا...لا تقلق سيدي.

اشاح السائق بنظره.

بعد وصولهما صعدا الى المنزل.

لما هذا البيت أصبح دائماً مشحون بالتوتر؟؟
آدم عاد سعيداً من اختباره الأخير وجلس مع جيمين وتاي وجاك واستمتعوا سوياً في اللعب.

لكن سرعان ما تحولت الأجواء للتوتر والترقب لمجيء جون ويون.
من المفترض أنهما ذهبا لمقابلة الطبيبه...لان يون كان يريد التأكد اذا كانت تشعر بأن أحدا ما يراقبها ام لا.
لكن الوضع قد تغير ...لم تأخروا كل ذلك الوقت؟

دق باب المنزل.

ليفتحه جان سريعاً.
ليهرعوا جميعا لهما منصدمين من ملابسهما.

جاك بخوف وصدمه:م..ما هذه الدماء؟؟هل انتما بخير؟؟

جيمين:ماذا حدث بحق؟

جون:اهدئوا جميعاً...نحن بخير ليست دمائنا....دعونا نغير ملابسنا تلك لأنني أشعر أنني مقزز بسبب هذه الدماء القذرة.

هنري:اذهبا وارتاحا قليلا يبدوا عليكما التعب.

ذهب يون وجون للاغتسال...يحاولون غسل جسدهما ومعهما المنظر الذي يداهم رأسيهما.....
الاول سهله...لكن الثانيه صعبه.


خرجوا وجلسوا جميعا.
آدم:هل يمكنكما أخبارنا بما حدث؟

تنهدجون بقوة وبدأ في الحديث....تارةً يصمت ويون يكمل عنه وتارةً يصمت يون ويكمل جون عنه.

تاي:اذاً تقول ان ذلك الرجل انتحر؟

جيمين:وماذا؟؟؟مافيا روسية؟؟؟لكن لما؟؟

هنري:اذا هل مات الشخص الذي يسعى ورائنا ام انه شخص مختلف؟

جاك:لكن جون هيونغ يقول انه قبل ان ينتحر اخبرهم انه ليس ذلك الديفيد.

جان:سحقاً....الأمر أصبح أكثر سوءً.

آدم:لكن المهم الان ماذا كان ذلك الرجل يقول للطبيبه؟

يون:اخبرتني انه كان يسألها عن مكاننا..وانه لم يمر الأمر على خير ان لم تخبره...وصفعها....لقد صفعها ذلك اللعين.

آدم:هذا يعني انه ألم يكن هو الشخص الذي يسعى ورائكم....فأي فتاه من الفتيات الاتي تعاملتم معهن.....سوف تكون مهدده لنفس ذلك التهديد مجدداً....ووقتها لن تكونوا موجودين كاليوم...لذا سيحدث شيء لن يسر اي احد....يجب أن تسرعوا في اتخاذ قراراتكم.

يون:أريد الزواج منها كمان فعل تاي.....لكنني لا أستطيع لست مسلما بعد.

آدم:اذا الم يحن الوقت بعد؟؟لتصبح مسلماً؟

جون:انا أريد التجربة......

__


يتبع........

بسم الله الرحمن الرحيم
70-
جون:أنا أردت أن أجرب.

نظر له الجميع بصدمه.

تاي:هل انت جاد هيونغ؟؟

آدم:هل حقاً تود التجربة؟

جون:ن.نعم حدث معي موقف ما جعلني اتسائل واشعر بالفضول.

آدم:اذا سأساعدك على حزم أمرك واشباع فضولك....وانت يا تاي...لقد اسلم منذ فتره ولكن...انت لم تفعل اي شيء يدل على انك مسلم بعد...لكنك تؤمن بأن هناك اله واحد وأن هناك رسل ارسلهم الإله الواحد لنشر رسالته.


تاي:نعم..صحيح انني أؤمن بذلك...لذلك انا مسلم الان..لكنني حقا لم أشعر بالتغير الذي كنت أنتظره...هذا ربما لاني لم افعل شيء...لم أصلي صلاتكم حتى.


آدم:لذلك سأعلمك...وسيكون جون ايضاً معنا ليتعلم بالتدريج....من يريد الانضمام لنا يا رفاق؟

جين:لست مهتماً.

يون:سأنضم لكم.

جيمين:وانا ايضاً.

هنري:انا اسف لكنني لا أريد ايضاً.

آدم:اذا جيمين ويون وتاي وجون اتبعوني.....جاك؟؟الن تأتي؟

جاك بشرود:اوه ربما سأستمع لكم فقط..لكنني لست مهتماً كثيراً.

آدم:حسناً لنجلس......أولاً كان هناك برنامج عن المسلمون الجدد..كنت اعلم انه يذاع لكنني لم أكن بحال جيده مع الإسلام في هذا الوقت...لذا فأردت أن اراه الان...ما رأيكم ان نشاهده معاً؟

تاي:رائع احببت ذلك..لنشاهدة معاً.

آدم:حسناً...ها هو ذا https://youtube.com/playlist?list=PLwpWNTLjV2091zs4FkItmzL1cGZst3WdD

وهذه هي اول حلقةhttps://youtu.be/lYz_RcErZP4
جلسوا جميعا يستمعون.

وعندما تحدث رحيم عن إسلام أمه قبل وفاتها بثلاث ليال...فرت الدموع من عيني آدم..ويبدوا أن دموع جاك وجيمين تبعته
كان التأثر الشديد يظهر عليهم جميعا وهم في اتم التركيز..

وعندما بكى رحيم بكى تاي معه شعر بشيء يدغدغ قلبه شعر بحشرجة صوته.

وبعد أن انتهت الحلقه نظر جميعهم لبعضهم البعض.

جون:لقد لامس ذلك قلبي بحق.

جيمين:اننا جميعا نبكي!!

تاي:احببت انه كان موسيقي مثلنا...وكان على مشارف الشهره لكنه تخلى عن ذلك ليعتنق الإسلام..لكن

توقف عن الحديث للحظه ودق قلب آدم بعنف.

تاي:لما تخلى عن الموسيقى؟ه..هل الإسلام سيجعلني اتخلى عن حلمي وحبي للموسيقى؟؟

نظر الجميع لآدم بتسائل.

تاي:لقد قال انه قبل اعتناقه الاسلام كانت الموسيقى ديانته..حسنا اوافقه الرأي جميعنا كذلك..وفي وقت ما شعرت بالضيق من ذلك....لذا اقتنعت بالإسلام...ليكون هو الدين الذي اتبعه
...لكن لا يعني ذلك أن اتخلى عن مهنتي وحلمي وشهرتي ومعجبيني.

آدم:اهدأ هذا ليس ما يقصده الرجل...
ثم انه ترك الموسيقى بنفسه لم يجبره أحد ولم يخبره أحد انه يجب أن يترك مهنته....هو فعل ذلك بنفسك....هو يقول ان القرآن أشعره بالاطمئنان فاستبدل الموسيقى به....

تنهد بعمق وبدأ في الحديث مجددا:استمعوا الي....الإسلام لا يجبر أحدا على شيء....نعم في الإسلام لا نميل للموسيقى لاننا نمتلك القرآن....لكن هذا لا يمنع ان الكثير من المسلمين يكون منهم مغنيين...هذا غير مقبول بالنسبه لنا...ونعتبرهم يفعلون شيء خاطئاً لكنهم موجودين بعد كل شيء....لكن أتعلم هناك الكثير من المغنيين المسلمين المقبول بهم في الإسلام...استمعوا سأريكم بعض هذه الاغاني.
كن أنت
هي جنة
كن فضولياً
تصنع المستحيل
يا نبي سلام عليك

بعد أن استمعوا لهم جميعاً..

علق جاك:هذا حقا مذهل ورائع احببتهم جميعا وحتى ان الترجمه الانجليزيه جميله وهادفة شعرت انها تشبه مفهوماتنا....

تاي:صحيح لقد احببت تلك(كن فضولياً) وتلك ايضا(تصنع المستحيل)كلماتهم جميله واللحن مميز ومتناغم.

جيمين:صحيح احببت ذلك حقاً.

يون:كما قالوا جميعا احببت حقاً الكلمات...بما انني منتج فهذه الكلمات وتناغمها حقاً جميل.

جون:هذه اول مره نسمع فيها اغاني عربيه...لكننا احببنا ذلك...وهناك اغان كان يغنيها شخصين اعتقد...وكانت حقاً تعاون جميل.

آدم:هذا صحيح...لكن هل لاحظتم شيئاً ما؟؟
انتم احببتم الاغاني حقاً...وهذه الاغاني ليست غير مقبوله في الإسلام بل هي مرحب بها جداً.


يون:اذا أتعني ان الاغاني التي تحتوي على كلمات هادفه هي المقبوله؟

آدم:لا....بل إن كل ما سمعتوه لم يتكون على اله موسيقيه واحده...كان vocal بدون موسيقى وهذا هو الصحيح في ديننا....الاغاني ليست ممنوعه....الموسيقى هي الممنوعة.


تاي:فهمتتتتت...لم نشعر ابداً بعدم وجود الموسيقى بسبب التناغم الجيد في الاغاني.

جون:وأيضا كانت هناك مؤثرات صوتيه فقط وليست موسيقى وهذا جعلنا لا نلحظ عدم وجود الموسيقى.

يون:هذا حقا رائع.

جون:لربما نعتمد تلك الطريقة في أحد اللبوماتنا...سيكون شيئاً مميزاً.

جاك:صحيح بما ان آدم جعلنا نستمع إلى اغاني العرب لما لا نجعله يسمع اغانينا...يون هيونغ اليست اغانينا بنسخه الاكابيلا لديك؟

يون:نعم اضعهم في مجلد خاص...قبل أن نضيف الموسيقى لها...ماذا اختار لنسمتع له؟

جاك:لربما من الجيد أن نجعله يستمع إلى اغانينا منذ بدايتنا...لذا..

يون:no more dream.

استمع لها آدم وأعجب بها وبالكلمات المترجمه حقاً.

آدم:هذا رائع حقاً اذا هذه اول اغنيه لكم...وبدأتم ذلك بالبحث عن الحلم..لان حلمكم قد بدأ حينها...وفي نفس ذات اللحظه توجهون رسالة للمراهقين ان يبحثوا عن أحلامهم....احببت ذلك حقاً واحببتها بدون الموسيقى...انها رائعه بالمؤثرات الصوتيه.

جون:صحيح لم اللحظ انها من الممكن أن تكون جيده بدون موسيقى....لكن ربما اذا عدلنا بعض الشيء على المؤثرات الصوتيه ستكون بمثابة موسيقى بشرية.

جان:يا رفاق الساعه تجاوزت الواحده صباحاً ألم تناموا؟

جون:اوه صحيح تأخر الوقت...لنذهب للنوم الان يا رفاق ونكمل غداً.

يون:رفاق.

نظر له الجميع

يون:غداً سأذهب لمقابلة الطبيبة في المشفى.

جون:سآتي معك.

جيمين:وانا ايضاً.

يون:حسناً لا بأس لنذهب الى النوم الان.

............
آدم:هل الجميع جاهز؟

يون:نعم هيا بنا.

آدم:لنذهب.

جاك:رافقتكم السلامه.

شغل آدم اذاعة القرآن قاصداً..لتلين قلوبهم للإسلام أكثر فأكثر.

بعد قليل رن هاتفه ليخفض صوت المذياع ويتحدث.

آدم:السلام عليكم...ازيك يلا إسلاااام.

إسلام:ازيك ياض يا آدم عامل ايه يا صاحبي؟

آدم:بخير الحمد لله في فضل ونعمه.

إسلام:شكلك بره..رايح فين كدا...مش تاخدني معاك يا سي دوني؟

آدم:ههههه موصل الرفاق لمكان كدا..

إسلام:اه بقا الرفاق الي ناوي تاخد فيهم أجر وتسيبني لوحدي زي قرد قطع مأخدش اي حسنات...دا حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم قال(لإن يهدي الله بك رجلاً خيرا لك من حمر النعم)
عارف يعني ايه حمر النعم؟
يعني الإبل، وهي أنفس وأفضل أموال العرب.

آدم:ليه يا عم اسلام مش الحديث يشمل برضه هداية مسلم الطريق الصحيح وهذا ما فعلته يا شيخ إسلام.

إسلام:شيخ؟؟لا بقا انت بتوقعني كدا.

آدم:هههه يلا وصلنا هكلمك لما اخلص بقا...لو عايز تيجي نتقابل...انا في مستشفى الحياه الي جنب الجامعه.

إسلام:خلاص ماشي يا باشا هخلص الي بعمله و اجيلك.

آدم:اتفقنا.

اغلق آدم الإتصال..

لينزلوا جميعا من السيارة.

ليحدث جيمين بعض الأصوات المتألمه.
ليلتفت له جون ويون بقلق.

يون:جيمين؟؟ماذا بك؟

جون:هل أنت بخير؟

جيمين:لا بأس انا بخير ضربت يدي اليسرى في الباب بدون قصد.

جون:كن حذراً جيمين الطبيب قال ان الكسر لم يلتأم بعد.

جيمين بتنهد:نعم اعلم.

يون:تشجع لتشفى بسرعه.

آدم:هيا بنا.

عند دخولهم وقفوا ينظرون لبعضهم.

جون:يون هيونغ اذهب انت لوجهتك..وانا سأذهب أيضاً لفعل شيء ما.

جيمين:هل هي تلك الفتاه التي انقذت قريبتها؟؟

تلفت جون حوله وهو مصدوم ويقول:يااا كيف علمت بذلك الموضوع؟؟

ثم نظر ليون.

يون:لا تنظر إلي لم اخبره بشيء.

جيمين:ا..اوه...احم..حسنا لقد قلت لي ذلك بنفسك....عندما كنت تزورنا في المشفى عندما كنا في غيبوبة...اقصد انكم كنتم تظنون ذلك لكن في هذا الوقت كنا قد افقنا منها....لذا استمعنا لكل شيء...

فغر يون فاهه بعد أن كان غير مهتم بما يحدث وقال:ا....انت؟؟؟؟

جيمين:ن..نعم سمعت ايضاً قصه ح......

يون يحاول تغيير الموضوع:سأذهب الان كونوا حذرين...

وتركهم هارباً.

ليبتسم جيمين.

آدم:اذا أين ستذهب انت يا جيمين؟

جيمين:اعتقد انني سأذهب لتلك الطبيبة لاتحدث إليها قليلاً.

ثم نظر لجون واكمل:هيووونغ اياك ان تفكر في شيء غير موجود......تعلم انني لا أحبها صحيح؟؟

جون:ايه...ايه صحيح هذا مؤكد.

جيمين:انا اقول الحقيقه...لست معجباً بها حتى.
لم تنتهي الدقيقه على جملته والا وقد ابتعدت عينيه تتبع شيء ما.

جيمين وعينيه لم تتحركا عن مراقبه شيء ما:اه...سأذهب الآن...كن حذرا هيونغ.

وذهب راكضاً.

جون بضحك:انه ليس وقاعاً في الحب ابداً..لم لا تصدقه؟

ضحك آدم وقال:نعم وهو ليس معجباً بها حتى...حتى انه متردد في الذهاب والحديث إليها...لانه ليس معجبا بها...ههههههه

جون:اذا الى اين ستذهب.

آدم:سأنتظركم في الكافيتيريا ولدي موعد مع صديق سيأتي قريباً... صديقي الذي نام في منزلنا منذ فتره.

جون:اوه...حسناً بلغه سلامنا...سأذهب الان.

آدم:حسنا الى اللقاء.

أخذ كل منهم يتجول بحذر ويراقب المكان.

جيمين رأى الطبيبة لذا ركض لها مسرعاً.

جيمين:يا آنسة.....هلا تحدثنا قليلاً.

مروج:انا اسفه لا أستطيع...طاب مساؤك.

جيمين:انتظري هذا أمر مهم حقاً...يجب أن نتحدث فيه...أريد التحدث معكي عن دينكم...اعلم انه لا يجب أن تتحدث الفتاه المسلمه الى رجل غريب عنها....لكن حقاً هذا أمر مهم...ان اردتي ليجلس كل واحد في مكان بعيد عن الاخر..اتفقنا؟

توترت وكادت ترفض.

جيمين:ارجوكي لا ترفضي ذلك...(قالها وهو يتلفت حوله بقلق)

اومأت برأسها ببطئ مترددة.

جيمين:لنذهب لنجلس هناك.

جلست على بعد ثلاث كراسي.

جيمين:آسف على ما حدث بيننا من قبل.

اومأت برأسها يبستم هو ويكمل:كنت أود أن أعلم أكثر عن الإسلام....لم اكن مهتما قط لكن بعدما زرت الكثير من البلدان العربية شعرت بالفضول....

ثم نظر لوجهها وقال:وزاد فضولي بعد رؤيتك.

احمر وجهها بشدة ليقول:انتابني الفضول الشديد لأنك تخفين وجهك....لذا أردت التعرف على الاسلام في البدايه.

كانت عينيه مبتسمتين...لكنها تغيرت في غمضه عين الى الحده فور ان ابعد عينيه عنها يراقب الأشخاص المنتشرين الذين يراقبونهم.

لذا همس لها:هل تشعرين بهؤلاء الذين يراقبونك.

نظرت حولها برعب...ليكمل جيمين:اعتقد انها ليست اول مره تعرفين فيها ذلك...اذا كنتي خائفه كل هذه المدة...انا حقاً آسف.

نظرت له باستنكار واخيرا تكلمت:هل أنت أيدول؟او بالأخص....بارك....جيمين؟؟؟

ابتلع جيمين ما في جوفه بتوتر وقال:ماذااا؟؟أيبدوا علي اني بارك جيمين من الفرقه العالميه؟؟أم انكي من هؤلاء الناس الذين يقولون اننا جميعا متشابهين؟بالطبع لست هو.

اومأت برأسها بشك وقالت:لا انا لا اخلط بينكم...لكن وجود الكثير من الانظار والمراقبة تدل على ثلاثة أشياء
اما ان تكون مشهوراً
او هارباً
او مجرماً.

جيمين:لست أي منهم انا مواطن عادي.

مروج:اعذرني سيدي على التدخل لكن وجود المراقبه يجعلني لا أشعر بالارتياح.

جيمين:انا حقاً آسف...لكنني احاول حل ذلك بجلوسي معك الان...انني احميكي لكي لا يأذوكي.

دق قلبها بعنف
وقالت:هل من الممكن أن يأذوني؟؟

هذه المره ابتسم هو بحزن وقد انفطر قلبه وقال:انا آسف هذا بسببي...لذا انا هنا احاول التكفير عن خطأي وإصلاحه.

مروج:اذا ماذا يمكنني أن أفعل ان لم تكن موجودا هنا؟؟انا اعمل هنا.

جيمين:كنت أفكر في حل وحيد لا يوجد سواه...لكنني ما زلت متردداً ولا أظن انكي ستوافقين عليه اصلا.

مروج:وما هو ذلك الحل الوحيد؟

جيمين :لا يهم الان لم اصل لقرار بعد...لذلك لنبدأ بتعريفي على للإسلام......لدي صديق مسلم وقد علمت اشياء بسيطة...كالتي اخبرتكي اياها ان الفتاه المسلمه لا يجب أن تتحدث الى رجل غريب عنها...لكن أيمكنكي تعريفي أكثر عن الإسلام؟لربما اجد فيه ضالتي؟

مروج:مع انه لا يجب أن اجلس معك هكذا وأتحدث معك وان من المفترض أن يجلس معك رجل...لكنني أتفهم انك تريد التعرف على الاسلام أكثر...وانني استطيع التحدث بمثل لغتك...لذا سأخبرك.

ابتسم جيمين وقال:شكرا لكي.

مروج:ماذا تريد أن تعرف؟

نظر لها طويلاً وهي تنظر نحو الأرض.
جيمين:الكثير من الأشياء...التي جعلتني أشعر بالفضول.....كلماذا تنظرين ناحية الارض؟ولماذا تخفين وجهك ورا هذا القناع؟ولماذا أشعر بالارتياح الشديد وسط المسلمين رغم أن الإعلام يظهر عكس ذلك.

مروج:حسناً..لماذا أنظر للارض؟لانه كما قلت انت فانت رجل غريب عني ما من داعي للنظر إليك..

جيمين:لكن سيظن البعض انك تسخرين منهم هكذا..

مروج:هذا غير صحيح...الإسلام يحمي كلا الطرفين....بعدم النظر لبعضهم البعض الا ان كان يربطهم شيء ما..كالاب الاخ الخال العم الجد الزوج الابن ابن الأخت ابن الاخ....لان كل هؤلاء أستطيع أن اكون مرتاحه معهم...لانهم تربطني بهم علاقة ما..النظر للطرف الآخر ان كان ذكراً فهو خطأ...ويوجد ذلك القانون في ديننا لكي لا تحدث خيانات او غيره من الأشياء الموجوده عند الأشخاص الغير مسلمين..

لانه ان نظرت الفتاه للرجل ستعجب به والأمر ينطبق على الرجل...لذا فالإسلام جعل هناك سور بين كل غريب وغريبه لكي لا تحدث تلك الأشياء الغير مرحب بها.

جيمين:اذاً سأنظر للارض ايضاً...تعلمين لكي لا أعجب بأي شخص.

احمر وجهها لتقف مستعدة للرحيل.

ليبتسم جيمين ويقول:اذا اعتقد ان قناع وجهك يمتلك نفس السبب...النساء ترتديه لحفظ انفسهن من نظرات الرجال الغريبة..صحيح؟

جلست مره أخرى وهي تقول:ن..نعم.

جيمين:لم أرى الكثير من الفتيات يرتدينه لكني رأيت البعض...لم اكن مهتماً حقا لمعرفه السبب لارتدائة...لكن ظهر ذلك الفضول عندما رأيت فتاة في ريعان شبابها...ترتدي ذلك الشيء على وجهها لا يظهر غير عينيها...رغم أن الفتيات في مثل هذا العمر يضعون مستحضرات التجميل ويظهرون جمالهم بشكل مبالغ فيه احياناً ليشعروا بأنوثتهم عندما يتم مجاملتهم.

مروج:في الإسلام الامر مختلف...هناك الكثير من المسلمات يرتدون الحجاب فقط...وللاسف يرتدونه على ملابس غير لائقة...وهذا غير صحيح ابداً...الملابس المطلوبه في الإسلام هي الأشياء الواسعه...التي....

قاطعها جيمين قائلاً:تعطي للفتاه رونقاً خاصاً ويظهر الرقه الخاصه بالاناث..

مروج:ا..سأرحل.

جيمين:انتظري....لم تجاوبي على سؤالي الاخير.

تنهدت وجلست وقالت:تشعر بالارتياح وسط المسلمين لان وباختصار الإعلام يريد تدمير الإسلام باظهار انه ارهاب وقتل وظلم وانعدام حقوق المرأة...رغم أن الإسلام بريء من كل هذه الادعاءات...لكن وللأسف يوجد الكثير من الناس الذين لا يعلمون شيئاً عن الإسلام يصدقون ذلك ويبدأون بالانقلاب على الاسلام والمسلمين والادعاء بأنهم إرهاب.

جيمين:كنت اسمع دائما ذلك من الإعلام لكنني لم أصدق ذلك...نعم صدقته قليلاً فقط...لكنني لم أكن مقتنعا او غير مهتما من الأصل...لكن...لم يحاول الإعلام تدمير الإسلام والمسلمين؟؟

مروج:لأنهم يعلمون انه الدين الحق...وهو اخر الديانات التي أنزلت مما يعني انه الدين الذي يتمم على كل الديانات الأخرى كالمسيحيه واليهوديه...يعلمون انه دين جميل وينتشر فيه السلام لكنهم يستغلون مطامع الإنسان الفطريه بحبه للعب والطعام واللهو والنساء...ويدعون بأن الإسلام دين للمتطرفين الارهاب لا يريدون للإنسان فعل أي شيء يسعد به نفسه....وأن الإسلام جرد المسلمات من حقوقهن باجبارهن على ارتداء الحجاب والزواج من رجل يكون هو المسيطر عليها.

رغم أن الإسلام يعظم المرأه ويعطيها كل حقوقها..الحجاب لحفظ الفتاه من شرور البشر وحفاظها على نفسها....عدم مصادقه الشباب لحفظ قلبها منهم....الرجل قوام على المرأه لانه يجب عليه أن يساعدها ويكون مسؤولاً عنها وعن راحتها...لكي لا تتعب وتتحمل كل المصاعب.

النبي الذي أرسل إلينا كانت لديه زوجات...ليس زوجه واحده....وكان يعاملهن جميعا بلطف وحب وتقدير.....الرجال خلقوا كرجال يتحملوا المتاعب والنساء خلقوا ليستطيع القوي وهو الزوج ان يحميها.

هل تعرف آدم وحواء؟

جيمين بصدمة من حديثها:ن..نعم اعرفهما.

مروج:آدم كان اول من خلق...كان وحيداً لذا خلق الإله له حواء...من اضلعه....لتكون له مؤنسة لوحدته...ومعينتاً له.
هناك آية في القرآن تقول(وجعل بينكم مودةً ورحمة)
معناها ان الرب وضع بين الزوجين الود والرحمة....ليتفاهم الزوجين ويساندا بعضهما...لم يسرق الإسلام حريتنا كاناث ابداً بل كرمنا.
هناك سورة كامله في القرآن تسمى مريم على اسم السيده مريم ام المسيح.
وهناك أخرى بإسم النساء...تتحدث عن حقوق النساء في الوراثه وفي الزواج والطلاق.
النبي محمد قال عن النساء(رفقاً بالقوارير)
معناها انه شبه النساء بالقوارير الرقيقه التي ستتكسر لذا اوصى الرجال بأن يحافظوا على المرأه لانه قلوبهم رقيقة كالزجاج.

جيمين بإعجاب كبير:يبدوا انكي حقا حقا تحبين الإسلام....لم أرى احداً شغوفاً بدينة هكذا من قبل....اعتقد ان جميع المسلمين الذين قابلتهم يمتلكون ذلك الشغف.....

ابتسمت خلف نقابها :سأذهب الان.
ووقفت مستعده للرحيل ليوقفها صوت جيمين:لربما في المرة القادمة التي نتقابل بها أكون مسلماً شكرا لكي...واسف مره أخرى.


ابتسم وجهها ورقص قلبها فرحا فكم كانت تتمنى أن يهدي الله بها شخصاً...لطالما كانت تتمنى أن تكون داعيه وربما سيتحقق حلمها.

دعت في سرارة نفسها:اللهم أهده واهد به واجعله سبباً لمن اهتدى وسامحني وسامحه على قعدتنا دي.

ابتسم جيمين ومسح وجهه باستغراب شديد وهو يقول:لما أبكي بحق؟؟هل انا سعيد الى تلك الدرجة؟؟لقد وقعت لها بالكامل.
.............
يون:مرحبا هل يمكنني مقابله الطبيبه......اه ه..هبيبه.

السكرتيرة:لحظه من فضلك سيدي.

تحدثت عبر الهاتف قليلاً وسمحت لي بالدخول.

طرقت الباب لتسمح لي بالدخول.

دخلت وتركت الباب مفتوحاً قاصداً ذلك.

د.حبيبة:تفضل بالجلوس.

يون:شكرا لك...جئت للاعتذار عما حدث اخر مره...تعرضتي للخطر بسببنا..بالتأكيد كان الأمر صادماً لكي.

د.حبيبة:لا ليس كذلك لقد كنت مستعدة لذلك...وكنت أستطيع تخليص نفسي من بين يديه سريعاً لكنني تعمدت أن اظهر كالضعيفة لتمسكوا به...

يون بصدمة:ماذا؟؟؟

د.حبيبه:كيف حال الأعضاء الاخرين؟

يون:بخير..الفضل لكي.

د.حبيبه:ليس لي بل للرب.

يون:صحيح....من أسباب وجودي هنا هو الرب أيضاً.

د.حبيبه:ماذا تقصد؟

يون:أريد التفكير أكثر في الإسلام بجديه....بعد أن تحدثتي معي تلك المره فكرت كثيرا لكن سرعان ما نسيت الأمر وعشت كما كنت....لكن......لا اعتقد انني يجب أن اخبركي... لذا فقد حدث شيء ما جعلني أفكر في ذلك الأمر بجدية اكبر.

توسعت عينيها وابتسامتها بفرح وقالت:حقاً؟؟أستطيع مساعدتك؟

يون بابتسامه:نعم...اقترحي علي شيء من القرآن أقرأه...اهداني صديقي المسلم القرآن مترجم للانجليزيه...لذا أردت أن اعلم ماذا يمكنني أن أقرأ ويساعدني على اتخاذ القرار؟

د.حبيبه:امممممم......هل لديك الكتاب؟؟

يون:نعم...ها هو.

د.حبيبه:اذا هذه(الانبياء)وهذه(الفاتحه)

يون:حسناً جيد حقاً...سأقرأهم أعدك بذلك.

صمتت الأجواء قليلاً ليقطعه صوت يون وهو يقول:أيتها الطبيبة...عندما تحدثنا من قبل تحدثتي كثيرا عن الزواج هل انتي.....

د.حبيبه:لاا....لست كما تظن.

يون:هااا!؟

د.حبيبة:لست افكر....

قاطعها يون بجدية:استمعي الي....هناك صديق من اصدقائي الايدولز....تقربنا في الفتره الأخيرة لانه كان يعيش في السعودية من قبل ويعلم ما يفكر به المسلمون لذا كنت اسأله على كثير من الأشياء وهو اخبرني انه يريد الزواج من أحد الفتيات هناك...لكنها مسلمه وهو لم يحدد ديانه معينه له....ما هو رايك في هذا الموضوع؟

د.حبيبة:اذا يجب عليه أن يعتنق الاسلام لكي يتزوجها...هل هو معجب بها؟؟لذا فكر في الزواج منها؟؟أم أنه يتلاعب بها فقط؟

يون:لا اقسم......اقصد انه ليس من ذلك النوع الذي يتلاعب بالفتيات انه صديق جيد...وهو يفكر في الإسلام ونحن نحاول أن نتشجع معاً...وهو في الحقيقة لا يدري ان كان معجبا بها ام لا..............هذا ما قاله لي.

د.حبيبة:يجب علية أن يفكر في الإسلام الان لكي يستطيع التفكير بالزواج فيما بعد من شخص مسلم.
وايضا ان كان يتلاعب بها فقط فاستطيع اخبارك ان الآباء العرب ليسوا بتلك السهولة...ان حاول التلاعب بها لا أريد اخبارك بما سيحدث له.

يون:ه..ه..هههه...بالطبع.....اممممم سأخبره ان...ان نحاول التعرف على الاسلام أكثر معاً لربما يعتنق الاسلام قبلي....او لربما انا أفعل قبله....شكرا لكي...صحيح جئت اليوم للاطمئنان والاعتذار منكي لذا سأذهب الان...لانه يبدوا انكي مشغولة.

د.حبيبة:لا داعي للاعتذار يونغي شي...واتمنى ان تجد القرار الصحيح قريباً.

ابتسم لها واحنى رأسه مغادراً.
اخذ ينظر للأشخاص الواضحين بأنهم يراقبون المكان من كل مكان...ابتسم بسخرية ورحل.
.........
جون:مرحبا هل لي بأن أزور المريض زيد؟؟

الممرضة:زيد؟؟ما اسمه بالكامل سيدي؟؟

جون:ا..اه..اممم.

....... :زيد وائل في قسم الأورام.

الممرضة:اوه ثواني....هو دلوقتي في جلسة كيماوي..ممكن حضرتك تستريح لحد ما يخلصها.

جون:ها؟؟!

........ :انها تخبرك انه في جلسة كيماوي...يمكنك الإنتظار هناك الى أن ينتهي.

جون:ا..اوه شكرا لكي...لكن من انتي؟

....... :انا طبيبة هنا في قسم الأورام..سمعت انك تسأل عن الصغير ويبدوا انك لم تكن تعلم ما اسمه الكامل لذا ساعدتك.

جون:اوه شكرا لكي.

جمانة:لا شكر على واجب.

استعدت للرحيل ليوقفها بقوله:المعذرة..

جمانه:نعم.

جون:اخبرتني انكي طبيبه في قسم الأورام....هل تعلمين ما هي حالة ذلك الصغير؟

جمانه:لست الطبيبة المسؤولة عنه...لكنني بالطبع أعرفه...انه فتى لطيف رغم انه مصاب بالمرض الخبيث...لكنه حيوي ودائما يهدينا الهدايا ويضحك معنا...ويخبرنا انه عندما يخرج من هنا ان خرج سيقيم حفلة كبيييرة ويدعونا جميعاً لها.

ابتسم جون ليقول:نعم انه حقا طفل لطيف...لقد كنت اجلس شارد الذهن هنا منذ أربع ايام وهو جلس بجانبي وأخبرني انه لا يخاف من الموت لانه يثق في ربه....وهذا أثر بي حقاً لذا عزمت ان آتي لرؤيته وتشجيعه كل فتره.

جمانة:شكرا لك سيدي هذا يساعد حقاً في تحسن حالته......حالته من الطبيعي أن يفقد الامل فيها....لكنه يستمر في التحسن ثم يعود للتدهور....يبدوا انه قوي ويتمسك بالحياه جيدا رغم أن المرض قد تمكن منه...لكن تشجيعنا جميعا له سيهزم المرض.

جون:نعم...سأحاول أن اساعده في التحسن....

جمانة:شكرا لك...سأرحل الان.

جون:اوه نعم تفضلي اسف على تعطيل لكي.

جلس جون مبتسماً منتظراً للفتى ان يخرج...وبعد ما يقارب النصف ساعه يخرج البطل من الغرفه على كرسية المتحرك بوجه متعب.

ليركض له جون ويجلس على ركبتيه ليصل إلى طول الصغير الجالس على الكرسي.

ليستبشر وجهه المتعب ويقول:ا..اوه..ل.لقد جأت؟

جون:نعم جئت أيها البطل...

زيد بمزاح:هل احضرت زوجتك وطفلك؟

جون بابتسامه حانيه:امممم ربما ليس بعد..ما رأيك ان تختار انت العروس؟ههههه

زيد:اممممم أوافق...اتتذكر تلك الطبيبة التي جلست تتحدث معها في المره السابقه بعد أن رحلت......تبدوا مناسبة...لكن يجب عليك ان تعتنق الإسلام اولا لتتزوجها.

صمت جون لبعض الوقت ثم نظر له وابتسم مغيراً الموضوع:ما رأيك ان تذهب لغرفتك الان لترتاح....وسأزورك في وقت لاحق....لكن يجب أن تعدني أيضا.

زيد:بماذا؟

جون:بأنه في زيارتي القادمة ستكون قوياً أكثر لنستطيع اللعب سوياً اتفقنا؟

زيد:ح..حسناً اتفقنا.

جون:امممم لربما احضر لك هدية ما.

زيد:ما هي؟؟أخبرني...

جون:لن أخبرك انها هدية...والآن سأذهب..تشجع أيها البطل.

زيد:الى اللقاء جون.

ابتسم جون وخرج والابتسامة تزين وجهه ليقابلة رجل وامرأة...لينحني لهما.

الرجل:هل تعرف ابني؟

جون:اوه انتما والدي زيد؟مرحبا..
وانحنى لهما باحترام.

المرأه:مرحبا بك بني لكن من أنت؟؟

جون ابتسم وقال :اوه انا صديق جديد لزيد...تعرفنا عندما كنت اجلس بمفردي هنا شارد الذهن وهو جاء ليتحدث الي..وأخبرني انكي يا سيدتي علمته الا يخاف وان يثق بالرب...لذا فقد أثر بي ذلك وقررت زيارته دائماً...

وائل(والد زيد):أشكرك يا بني...لطالما كان ولدي يحب التعرف على أشخاص جدد ويخبرهم بذلك...لذا فبالتأكيد قد احبك زيد لذا جلس معك وتحدث معك في ذلك...

جون:شكرا لكما لتربيته بشكل جيد ايضاً...لكن هل لي بسؤال؟

وائل:بالتأكيد تفضل.

جون:أردت أن أحضر له هدية لتشجيعه لذا فماذا يحب؟

وائل:اوه لا داعي لذلك يا بني...اشكرك حقاً.

جون:لا صدقتي انا مصر على احضار شيء ما له.

وائل:انه يحب القرائه ويحب ايضاً الالعاب الذكيه مثل البازيل الصعب وغيرها من الاشياء.

جون:اننا متشابهان حقاً..هههه شكرا لك سيدي.
انحنى لهم ورحل.

جون يتحدث في الهاتف:جيمينا اين انت؟

جيمين:كنت ذاهباً للكافيتيريا..ماذا عنك هيونغ؟

جون:سأذهب إلى هناك أيضاً لنتقابل هناك.

جيمين:حسناً واعتقد ان يون هيونغ قد سبقنا الى هناك.

جون:حسناً انا ذاهب.
...........
آدم:وبس يا سيدي امبارح بقا سمعتهم أناشيد حمود الخضر وماهر زين وعجبتهم اوي وقالوا انهم ممكن يعتموا الطريقه دي في اغانيهم الجايه لانه مميزه وجديدة....لو تتخيل فرحتي يا اسلام...بجد ربنا كبير ولطيف اوي بجد....كنت فين وبقيت فين.


إسلام:انت قلبك جميل جدا يا آدم وربنا بيحبك عشان كدا رجعك ليه...اوعى تقع تاني....كل ما تقع افتكر ان في ناس معاك محتاجينك تقويهم على للإسلام وانك لازم تبقا اقوى.

ايه دا....يا ريتنا جيبنا سيرة مليون جنيه...اهو رفاقك جايين هناك اهم.

اللتف آدم ولوح لهم بابتسامة.

جون:مرحبا.

إسلام:مرحبا بكم...

آدم:مرحبا هل انهيتم مقابلاتكم؟

يون:نعم نعم..ماذا عنكما؟

إسلام:اوووه انا جائع لقد أصر آدم على انتظاركم الى أن تنتهوا ونأكل معا جميعاً.

جيمين:اووووه انا أيضا جائع حقاً...لكن...الآخرون بانتظارنا في المنزل لذا ما رأيكم أن نحضر الطعام ونأخذه للمنزل....تستطيع الحضور يا صديق ادم صحيح؟

إسلام:اسمي إسلام...ونعم بالطبع سآتي...انه طعام.

آدم:اسف انه يحب الطعام حقاً...اذا لنذهب.

يون:ماذا ستطلبون؟

جون:ما رأيكم ان نحضر اصنافاً مختلفة؟
بيتزا وطعام مصري وطعام آسيوي؟

يون:هل هناك مطعم آسيوي هنا؟؟

إسلام:بالتأكيد يوجد لكنني لا أدري أين.

آدم:سأبحث في الخريطة......اممم نعم هناك مطعم يسمى gaya restaurant.

جون:اذاً لنذهب.

إسلام:ونحن سنحضر طعام مصري.

نظر لآدم وقالا في صوت واحد:كشريييي.

وصلوا لمطعم جايا

جون:مرحبا هل يمكننا طلب جاجانغميون ل9 أشخاص و 5 داكبوكي وطبق زلابية باللحم....البقري....وطبق كيمباب..

رحلوا الى المكان الخاص بالطعام المصري الذي سيحضرونه
آدم:السلام عليكم 10 اطباق كشري لو سمحت.
آدم:هل جميعكم تحبون الطعام الحار؟

جيمين:نعم لكن تاي لا.

آدم:6 سبايسي واربعه من غير شطه.

.............

جيمين:عدنا الى البييييت.

جاك:اوووووه ما كل هذه الأكياس....وهذه الرائحة الشهية.

جيمين:انه الطعاااام.

جاك:اوووووه...هذا رائع...اوه صديق آدم هنا اسف لم الاحظ...مرحبا بك.

جان:هل عدتم؟مرحبا بعودتكم...الرائحه شهيه....هيا اغسلوا ايديكم ولنأكل.
...............

يتبع..........

بسم الله الرحمن الرحيم
71-
بعد انتهائهم من الطعام وتجربتهم الغريبة للطعام المصري وتجربه آدم وإسلام للطعام الآسيوي خلدوا الى النوم متأخرين بعد رحيل إسلام.
نام الجميع
لكن بعد ما يقارب الساعه همس صوت ما:جاك هل ما زلت مستيقظ؟

جاك بتفاجأ:جيمين هيونغ....لقد اخفتني...ظننت أن الجميع نيام.

جيمين:لا فقط كنت افكر في شيء ما....ولاحظت شرودك... هل نذهب للخارج لنتحدث؟

جاك:حسناً.

ذهب جاك للمطبخ وأحضر مياه غازية لكليهما ليجلسا معاً.

جيمين:اذا بماذا كنت تفكر كل ذلك الوقت؟

جاك:امممم هل لي بسؤالك هيونغ.

جيمين:نعم اسألك.

جاك:هل تفكر في اعتناق الإسلام أيضاً وهل حقاً ستتزوج؟

جيمين:اذا كنا نفكر في نفس ذات الشيء....حسنا جاكي...اتدري ما كنت افكر فيه كل تلك المده هو تلك الطبيبة.

جاك:هل حددت مشاعرك؟كنت قد اعجبت بها اول مره رأيناها مع تلك الفتاه الأخرى.

قاطعه جيمين:التي اعجبت انت بها.

جاك:يااا انسى ذلك....لقد أعجبت بتلك الفتاه في اول مره رأيناها بها...لكن المره الثانيه انقذتها وصفعتك فأنت شعرت بالضيق منها...لكن ملامحك الان لا محالة تدل على الإعجاب.

جيمين بتنهيده:نعم هذا صحيح....اكتشفت انني لم أكن معجباً بها قط...كنت اتسائل بفضول عن القناع الذي كانت ترتديه....لم تكن هي فقط هناك الكثير ممن رأيناهم في البلدان الأخرى التي ذهبنا لها قبل مصر...كانوا يرتدونه لكن كنت فضوليا من بعيد...لكن تلك الطبيبه حدث موقف ما بيننا لذا رأيتها عن قرب وزاد فضولي بسبب انني شعرت انه ما من داعي لتغطيه وجهها إذ أن عينيها جميلتين.
لكن اكتشفت انتي وقعت لها اليوم.

جاك:ماذا؟؟هل احببتها؟

جيمين:لا أستطيع الجزم انني احببتها حقاً لكني أعجبت بها حتماً.

جاك:لما؟؟ماذا حدث بينكما؟

جيمين:لا شيء.....فقط كلامها قد اسر قلبي حديثها بشغف وحب عن دينها وطريقة شرحها البسيطه لي بدون ان تنظر لوجهي حتى....وأنها تتبع دينها جيدا وتعلم انه يعطيها جميع حقوقها...لذا فهي تعطيه حقه ايضاً بحفظ نفسها وقلبها......خجلها عينيها حديثها الذي كنت استمع له بصعوبه بسبب ان صوتها يكاد يسمع....هندامها الهادئ والرقيق لكن رغم ذلك يظهر كم انها مهتمه بحفظ قلبها وجسدها عن الناس....هو في الواقع أمر أسر قلبي حقاً......تعلم انني سريع الغيره...لذا فكم كنت اتمنى ان تكون الفتاه التي احب لي فقط ولا أحد يراها سواي..وان احفظها من عيون الرجال الاخرين......وهذا ما ينطبق على تلك الفتاه او الفتيات المسلمات كافه.

جاك:انت واقع في الحب حقا هيونغ.

جيمين:ماذا عنك يا جاك؟ألست مستعداً لتتعرف على قلبك هل حقا اعجبت بتلك الفتاه ام انه فضول فقط؟؟

جاك:حقا لا أعلم ربما يكون مجرد فضول....لكنني اظنها نوعي المفضل...رغم أنها لم تتعامل معي كثيرا او تتحدث معي....لكنها هادئة لطيفه وجهها طفولي وتبدوا مرحه مع صديقاتها تبتسم في وجه الجميع وكما قلت فهي تتجنب الرجال....وايضاً يعجبني الستايل الخاص بها.

جيمين:يجب عليك ان تتحدث معها....انت معجب بها.

جاك:هل تعتقد ذلك...لكن ماذا ان رفضتني...انها لا تعلم حتى من أنا...وهي لا تحدث الغرباء.

جيمين:ألست تشعر بالفضول ناحيه الإسلام....حاول أن تجعلها تتحدث معك عن الإسلام وعندها ستوافق على مضض ان تتحدث معك.

جاك:هل أنت متأكد؟

جيمين:لا....هههههه لا امزح اتمنى ان توافق حقاً لأجلك.

جاك:اذا هيونغ سأساعدك لتتزوج تلك الفتاه.

جيمين:تعلم ان آخر مره واعدت فتاه كانت منذ سنتين مضت صحيح؟

جاك:نعم وقد تركتك بعد أن سرقت مالك.

جيمين:نعم كما قال آدم من قبل المواعدة هي شيء لا وجود له....لأنها فقط خارج إطار الزواج فبالتأكيد ستوجد الخيانه.....هذا ما مررنا به جميعنا....جميع من واعدناهن كن يطمعن في شهرتنا واموالنا.

جاك:ماذا ان كن هؤلاء أيضا سيفعلون المثل؟

جيمين:كنت خائفاً من ذلك...لكنني لا أظن ذلك...اكتشفت أن جميع من واعدتهن قبلاً لم يكن حباً كانت روح الشباب....نحن كشباب في ريعان شبابنا نريد أن نحب وان يحبنا شخص ما....لذا اختياراتنا تكون خاطئة.....يكون حب مزيف.


جاك:انت محق هيونغ لكن ربما هذه المره أيضا يكون حب مزيف.

جيمين:غير صحيح المرات السابقه كانت مواعده....لكن هذه المرة........زواج..وعقد..انه مختلف.

جاك:لم تفشل في اقناعي بشيء ما من قبل هيونغ.

جيمين:بالطبع انني بارك جيمين...هههههه هيا لنذهب الى النوم الان.

نام الاثنان منتظرين بقية القصه ان تكتمل.
.............
أكرم:ازيك يا آدم...ا...احنا موافقين على صاحبك....بس.....انت متأكد..يبني؟متأكد أنه هيحافظ عليها؟متأكد انه مش هيأذيها؟

آدم بفرح:والله يا عمي انا قعدت معاهم في بيت واحد لمده تلات شهور مشفتش منهم اي حاجه وحشه......ولو حضرتك عايز بعد ما كل حاجه تستقر ونتخلص من الراجل دا ينفصلوا.....براحتك خالص والموضوع يرجع لحضرتك وللانسه...والعريس مش هيمانع.....لانه عامل كل دا عشان يحميها.

عايز اقول لحضرتك في الاخر ان الموضوع مش بتلك السهولة الخطر الي وراها كبير....والي اكتشفناه مؤخراً انهم منظمة إجراميه تبع المافيا الروسيه مش عارفين هم بيسعوا وراهم ليه بس قبضنا على واحد منهم وانتحر عشان ميكشفش حاجه عنهم.....فصدقني هتبقا بأمان اكتر مع شخص زي جوزها يحميها.

أكرم:على بركة الله صليت استخارة وربنا يعمل الي فيه الخير يا رب.
بس موضوع كتب الكتاب على طول؟؟

آدم:عايزين يعجلوا بالموضوع عشان يسافروا يستخبوا في اي مكان آمن ليهم.

أكرم بتنهيده:خلاص على خيره الله كتب الكتاب بعد اسبوع.
ثم اردف بحزم:بس كتب كتاب بس....مش هنعمل فرح او اي حاجه...عشان مش مسموح ليه يلمسها ابدا غير عند الضرورة.

آدم:خلاص باذن الله يا عمي توكلنا على الله.

نظر للرفاق من حوله ليقول:مبارك لك تاي....وافق والد الفتاه.

ابتسم تاي بابتسامه صغيره...ليحتضنه الآخرون بحماس يحاولون بث الفرحه في قلبه.

جون:تاي الفتاه ستكون امانه عندك...لذا فلا تكن هكذا....وحاول أن تكون سعيدا ومتقبلاً للواقع اتفقنا؟

تاي:سأحاول ذلك.
............
*💜🔮FRIENDS🔮💜*
مروج:يا بنات ريتا مختفيه بقالها كتير محدش يعرف فينها؟؟قلقت عليها.

رسالة واردة.

جمانه:ممكن مشغولة في الصيدلية....لو على بليل مردتش تيجي نروحلها؟

هناء:بخخخخخ ايه رأيكم في المفاجأة دي؟؟؟

مروج:هنااااااااااء اخيرا يا بنتي بقالك سنه  كامله فاتحه يا شيخه وحشتينا اوي اوي بجد.

منه:مش مصدقههههه...هناااااااء.

هناء:شوفتوا بقا حبيت اعملهالكم مفاجأة...فتره الامتحانات كنت قافله التليفون خالص زي ما اتفقنا فمعرفش امسكه....و بعدين ما انتوا كنتوا في كلية طب برضه وعارفين سنه رابعه صعبه ازاي.

مروج:اه والله يا بنتي ربنا معاكي يا رب.

جمانه:ايه دااااااا هنااااااء.....هعيط بجد جيتي اخيرا؟؟؟؟


ردا على @ريتاج
ريتاج:نعممممم انا جيييت.

مروج:ازغرط يعني ولا ايه؟؟؟اخيرا جيتي فينك يا بنتي كل دا قلقتينا عليكي.

ريتاج:هنااااااااء جتتتتتت.

مروج:ردي عليا يا حكيره.

ريتاج:والله يا بنتي كنت مشغوله شوية اليومين الي فاتوا بس جيت اهو.

ندى:ايه الرغي دا كله يا جدعان.

رميساء:السلام عليكم ازيك يا شوباب ايه كل الكلام دا من غير رميصاء الجامده؟

مروج:عيال اهدوا شوية مش ملاحقه اقرأ حاجه مليون رساله في الدقيقة.

طب
طب بحبكم طيب.

هناء:عايزه اروح الكوييييييت.

مروج:مفيش بنت واحده فيكم تسمع كلام ماما وتسكت؟؟؟؟معرفتش اربي انا.

جمانه:اسفين يا ماما موتشي.

رميساء:اثفين يا ماما.

مروج:الوقت متأخر اقرأوا الورد بتاعكم وناموا.

تصبحوا من اهل الجنه باذن الله💜💜💜💜💜💜

هناء:واحنا من اهل الجنه باذن الله💜💜💜💜💜💜💜.

...........

رودي:مقولتيلهمش؟؟

ريتاج:اقولهم ايه يا رودي....مش هعرف اقولهم حتى يحضروا....كان نفسي يبقوا موجودين بس مش هقدر اقولهم ييجوا ويتصدموا كدا....يا رب ربنا ييسرلي الخير يا رب.
.........

مر الاسبوع سريعاً استعدت ريتاج جيدا وبدون اخبار اي من صديقاتها مجبرة على ذلك.

جيمين:تاي تبدوا كالأمير....أرجوك لا تتوتر هكذا....ابتسم وحاول أن تسعد نفسك حسناً؟؟

تاي:أريد البكاء جيمين...لا أدري لما...أشعر بالضغط والتوتر.

احتضنه جيمين يخفف عنه.

ليبتسم له تاي ويومأ له برأسه وكأنه استمد القوه من صديقة.

آدم:مبارك لك تاي...سعيد من اجلك واتمنى لك حقا حياه سعيده حتى وإن كان هذا الزواج يعد صفقة لإنقاذها.

تاي:شكرا لك آدم وعلى وجودك دائما بجانبنا رغم انه لم يمضي الكثير على تقربنا من بعضنا البعض...لكنك كنت بمثابة أخي.

آدم يمازحه:ان كنت سعيد بانني بمثابة أخ لك...فجد لي عروس...بالتأكيد زوجتك تمتلك الكثير من الصديقات.

تاي بضحك:اذاً ستكون عروسك من صديقات عروسي....اتفقنا.

ضحكا مخففين التوتر ليصيح بهم جاك:لقد انتهيت من وضع لمساتي الاخيره....لكنني احتاج الى لاصق طبي...لاخفي وشمي.

جون:حقيبة الإسعافات في غرفة التدريب جاك.

آدم:اذا هل الجميع جاهز؟

يون:نعم جميعنا جاهزون.

آدم:سنذهب في سيارتين منفصلتين من سيأتي معي؟ومن سيذهب مع الطبيب عمر؟

جيمين:سآتي معك...وبالطبع تاي معنا..وان كان تاي معنا فجاك أيضا معنا.

جاك:جيد انك تعلم جيمينشي.

جيمين:كف عن مناداتي هكذا.

هنري:سأذهب معكم ايضاً.

يون:اذا سنذهب انا وجين وجون مع الطبيب ونتقابل هناك...الى اللقاء.

بعد ركوبهم قال آدم:اذا بما ان العريس معنا لنملئ السيارة بهجة...لتروا طريقتنا في الاحتفال بالزفاف بشكل جميل في الإسلام وبدون موسيقى حتى.

جاك:نعم نعم ضع اي اغنيه من اغانيكم.

فكر آدم طويلا ثم فتح هاتفه واتصل بصديقه.

آدم:السلام عليكم يا شيخ إسلام.

إسلام:الشيخ لسه راجع من انترفيو الي هو مقابله يعني وعايز انام يا شيخو آدم.

آدم:يا جامد مقابله شغل بقا...طب مش كنت جيت معاك طاه.

إسلام:انا وانتي في أقسام مختلفه خالص يا أدم هتشلني.

آدم:يلا زي بعضه المهم قولي بقا على اناشيد فرح إسلامي بالدف كدا عشان صاحبك هيتجوز..

إسلام:المفروض افهم ايه؟

آدم:افهم صح....واحد من الرفاق هيتجوز يا اخويا في الله...وعايز ابينلهم ان اغاني الفرح الإسلامي جميله برضه.

إسلام:خلاص يا عم اقولك احلى قايمه...ولا اقولك هبعتهالك احسن...اخدتها من واحد صاحبي في المسجد عمل فرحه إسلامي برضه وكانوا جمال.

آدم:خلاص تمام.

...........
بعد انتهاء اول انشودة علق جاك قائلاً:آدم سمعت آلة موسيقية اعتقد انها طبول...الم تقل ان الالات الموسيقية ممنوعه في دينكم؟

آدم بابتسامه لانتظاره هذا السؤال:نعم لكن هذه الاله تسمى (دف) وهي لا تعد من ضمنهم وهي أيضاً تستخدم في اوقات مثل الان عيد او حفل زفاف.

جيمين:انها جميله ومتناغمه ومشابهه كثيرا للطبول.

آدم:لقد وصلنا.

زفر تاي بتوتر وخرجوا من السياره....عشر دقائق مضت وقد وصلت سياره الطبيب ليدلفوا جميعا الى المسجد.

كان السبعه يقفون بجانب تاي يمدونه بعض القوه.
لتأتي اللحظه الحاسمة.


المأذون:هل أنت مسلم يا بني؟

تاي:ن..نعم.

المأذون:هل تقبل بالزواج من الانسه ريتاج أكرم على سنة الله ورسوله؟

نظر تاي الى عيني جيمين ليومأ له جيمين يطمأنه لينقل نظره ناحيه آدم ليشجعه آدم
لينطق:نعم اقبل.

أكرم بتوتر مشابه: زوجتك ابنتي على سنه الله ورسوله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله واجله والحاضرون شهود على ذلك.

آدم:قل وانا قبلت الزواج من ابنتك.

تاي:و...وانا قبلت الزواج من ابنتك.

المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

آدم:ضع امضائك هنا تاي....وهنا ايضاً....

المأذون:مين الشهود؟

آدم:انا يا شيخنا.

الماذون:اتفضل امضي هنا.

....
المأذون:اتفضلوا وصلوا الدفتر للعروسه تمضي.

.........

شعر تاي بان العالم يدور من حوله يشعر بأنه رأسه ستنفجر.....شعر بضيق في صدره..اغمض عينيه.

جيمين:هل انتي بخير تاي؟

تاي:ها؟اوه نعم انا بخير.

جيمين:يمكنك الخروج الان لتقابل زوجتك.

تاي:هل هذا حقا هو كل ما في الأمر؟؟؟هكذا تم الزواج؟؟

آدم:الإسلام قد سهل الزواج يا تاي....لكي لا يلجئ الشباب الى الخطأ.

جيمين:وما هو هذا المبلغ الذي اخبره ذلك الرجل أن يحدده؟

آدم:انه يسمى (مهر) وهو شيء لازم في الإسلام لكي يحفظ حق الزوجه.

جاك:انه أشبه بأن والد الفتاه يبيعها.

آدم:هذا غير صحيح...فرض الإله هذا المبلغ ليدفعه الزوج للزوجه لكي يحفظ حقها ويعتبر تكريما لها...وان فكرنا بها من وجهات نظر البشر انه يظهر مكانة الزوجه عند الرجل ليدفع اي شيء للحصول عليها وأنها غاليه.
وهناك مبلغ اخر يتفق عليه مع والد الزوجه او ولي أمرها اذا حدث وان انفصل الزوجين يجب على الزوج دفع المبلغ المحدد الذي حدده الاب.


تاي:لقد طلب والد الانسه ريتا مبلغ كبير.

آدم:لكنك تعلم لم..صحيح؟

تاي يزفر بضيق:نعم.

آدم:ليس لأنك مشهور وانه يطمع في مالك...بل لأنه خائف على ابنته.

تاي:اعلم ذلك...لا يهم.

آدم:والآن تاي...علمتك الصلاه بالأمس صحيح؟

تاي:نعم كان أشبه بالتمارين الرياضية.

آدم:سمعت صوت النداء للصلاه صحيح؟

تاي:نعم هيا لنذهب.

آدم:سنذهب للصلاه.

جيمين:حسناً يننتظر في الخارج.

اخطئ تاي مرارا وتكرارا في خطوات الصلاه وحاول نطق ما يسمعه...وادم يحاول أن يبدوا صوته عال قليلا ليستطيع تاي سماعه وتقليده.

بعد أن انتهوا تنهد تاي ليبتسم له آدم ويربت على قدمه.

آدم:ستتعلم مع الوقت..الا تشعر بالراحه؟

تاي:امممم قليلاً ربما لاني اخطئ  لكن النظر إلى هذا المكان بذاته يبث في نفسي الراحه.

آدم:تاي

تاي:نعم.

آدم:يجب عليك ان تخرج لزوجتك الآن....بما انك متزوج منها الآن...يجب عليك أن تحاول التحدث معها اعتبرها صديقه لك...وحاول كسر الحاجز بينكما.

تاي:لا أحبها لكنني تزوجتها..

آدم:ليس كل حب يأتي قبلا عن الزواج....لم لا تحب من تزوجت؟

تاي:هل سأستطيع ذلك برأيك؟؟

آدم:ان جربت ذلك...ستستطيع.

تاي:سأحاول يا آدم سأحاول.

آدم:هيا اذهب.

خرج تاي ليجد الفتاه تقف بعيداً مع اختيها يبدوا على ملامحها الشرود الشديد والصدمة باديه على محياها.

ليمعن تاي النظر في وجهها وهو يقترب....وفور رؤية الاختين له ابتعدتا منحنيتين له بصدمة ما زالت تلازمهما بأن اختهما الان زوجه ل...كيم تايهيونغ.


وقف أمامها يتأمل وجهها وهي لم تلاحظ وجودة...لتلاحظ واخيرا بعد مرور بعض الوقت...لتتراجع للوراء بصدمة.

تاي متوترا:م..مرحباً.

ريتاج:م..م..مرحبا.

دام الصمت لفتره

لم يعلم تاي ماذا يقول لذا تحدث قائلا:أظن انكي مصدومه بسببي...انا اسف.

ريتاج:ل..لا...لا بأس.

تاي:يمكننا الجلوس والتحدث قليلا ريتا شي؟

ريتاج:هاه؟اوه حسناً.

جلسا وبدأ تاي بالتحدث بثبات كان من الصعب الحفاظ عليه:حسناً الآن تربطنا علاقه ما....لكن يجب علينا أن نضع قوانين بيننا..صحيح؟؟لذا أود سماع القوانين التي تودين بوضعها.
وسأخبركي بخاصتي ايضاً.

ريتا: ........

تاي:اذا سأبدأ انا.....
سنسافر الى بلدي بعد اسبوع او أسبوعين...وبالطبع سنعيش معاً لاستطيع حمايتك..وأعدك انني لم اللمسك بأي شكل ما لم يستدعي الأمر....ان اردتي ستكون لكي غرفتك الخاصه....لنعتبر اننا في منازل منفصله حسناً؟

تنهد واكمل:لكن يمكننا أن نكون أصدقاء على الاقل..صحيح؟
لا أود أن تكون علاقتنا بذلك السوء...بما اننا بالفعل تربطنا علاقه مثل الزواج...اعلم انكي مصدومه لكنني مثلك تماما صدقيني..لكنني أود أن أصبح صديقك..ونكون متفقين جيداً.

ما رأيك؟

ابتلعت ما في جوفها من توتر واومأت بقول:ل..لا امانع كل ما قلته..


تاي بابتسامه واخيرا:تعلمين انني اجتماعي وامتلك اصدقاء كثر لذا فانتي صديقه جديدة لي....اما عن اسمائنا يمكننا منادات بعضنا ب......ريتا شي....تاي شي..
ما رأيك؟

حاولت الإبتسام ووافقته.

تاي:اذا هل يمكنكي مشاركه رقم هاتفك معي؟ان حدث اي شيء معكي في هذه الفتره قبل السفر اتصلي بي مباشرةً...وان كنتي تحتاجين إلى أي شيء من أجل التسوق للسفر لا تترددي باخباري ايضاً.

ريتا:ت..تاي...تاي شي..هل حقاً انت مسلم؟

استغرب تاي بشده فهي واخيرا تحدثت معه لكن ماذا؟؟؟اعتقد انها ستقول اي شيء آخر...لكنها تسأله ان كان مسلما ام لا؟؟

تاي:نعم انا مسلم.

تنهدت بارتياح وقالت:اذاً بما انه لا مانع ان نجلس معا ونتحدث بعد الآن...هل يمكننا تخصيص وقت يومياً للحديث عن الإسلام؟

تاي باستغراب شديد:هذا كل شيء؟

ريتاج:نعم.

تاي:اذا لكي ذلك...لكن هل انتي متاكده ان هذا هو كل شيء؟؟هذا هو القانون الوحيد الذي تريدينه؟

ريتاج:ن..نعم.

ابتسم لها تاي بارتياح وقال:اذا اتمنى ان نتفاهم جيداً...صديقتي.
ومد لها كفه..

لتبتلع لعابها بتوتر وتضع كفها في كفه ببطئ شديد وخجل..انها اول مره تصافح رجلا غريبا عنها.
ازالت يدها سريعا وقالت:سأذهب إلى اللقاء.

ابتسم تاي وقال:لا يبدوا الامر سيئاً كما توقعت.

ليحاوط ذراعيه آدم ويقول:أرأيت.

تاي:يااا..هل كنت تتجسس علينا؟

آدم:لا جئت للتو بعد أن رأيتها ترحل..ورأيتك تنظر اليها بتامل لذا أردت اخراجك من تأملاتك لنعد الى المنزل.

ذهبوا إلى حيث البقيه ليجد الجميع يبتسم له.

جون:تاي...حتى وإن كان ذلك زواج بصفقه فقط...فأنا أتمنى حقا ان تكون سعيدا معها وربما ان تحبها يوما ما.

هنري:نتمنى لك السعاده الدائمه تايتاي.

جان:انا سعيد من اجلك تاي.

يون:يبدوا ان توقعاتنا بزواج جاك اولا كانت خاطئة لقد كسرت القاعدة تاي...مبارك لك يا اخي الصغير.

تاي:حقاً شكرا لكم جميعاً...انا حقا احبكم.

د.عمر:مبارك لك تاي.

تاي:شكرا لك أيها الطبيب.

آدم:اذا يجب علينا أن نعود المنزل الان لان مؤكد هناك عيون تراقبنا.

جون:هذا هو المطلوب......نريدهم ان يراقبونا أكثر لنكتشف نواياهم.
.........

عادوا جميعا الى المنزل لينام الجميع ويظل تاي يفكر في حياته القادمه قليلا ويخلد اخيرا الى نوم عميق.
..........
جاء الصباح متزيناً باستحياء..ليستيقظ جيمين بنشاط...

ليتململ تاي في سريره ثم يقول وهو مغمض العينين بنعاس:لما انت مستيقظ جيمين؟؟كم الساعه؟

جيمين بابتسامة:اسف تايتاي عد للنوم الساعه لم تتجاوز التاسعه صباحاً.

تاي:هل سذهب لمكان ما؟

جيمين:الى المشفى...اليوم هو اليوم المنتظر واخيراً.

تاي:لقد نسيت تماماً.

جيمين:لا أعلم كيف تحملت ذلك كل هذه المدة..لذا انا سعيد ومتحمس للذهاب.

جون:جيمين انت مستيقظ؟جئت لايقاظك...هل انت جاهز؟

جيمين:نعم هيونغ هل ستأتي معي؟؟

جون:نعم بالطبع.

جيمين:لنذهبببب.

تاي:رافقتكما السلامه.

خرجا من المنزل وطلبا سيارة أجرة متوجهين الى المشفى.

كانت الابتسامه تشق وجه جيمين وكلما تلاقت عيني جون مع عينيه تبتسمان على شكل هلال جميل.

يتبع..........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم يا بنانيت💜💜💜
اشتقت ليكم كلكم بس للاسف جايه بخبر لن يسر الجميع.🌚😭💔

للاسف الروايه متوقفة من دلوقتي لوقت غير محدد...لانه بعيد كتابتها مره تانيه....واحب اقول ان الشخصيات الابطال هتتغير....مش هيبقوا بانقتان...هيبقوا شخصيات شبههم....فرقه موسيقيه و7 وكل حاجه بس هبعد خالص عن موضوع الكيبوب وكدا....فهاخد فترة عشان اغير الشخصيات واعدل على الروايه بالكامل فعشان كدا للاسف الشديد اقولكم

الرواية متوقفة لأجل غير مسمى💔💔💔💔بس ان شاء الله هعوضكم كتير لما ارجع..+من ترك شيء لله عوضه الله بخير منها....ونصيحه مني كأخت لكل واحده فيكم ونصيحه من شخص كان بيحب بانقتان بدمة وعرقه ودموعه😂😭🌚وما زلت ممتنة ليهم على الكثير والكثير.....بس حاولت و بحاول انه ابعد عنهم شوية عشان ربنا...وزي ما قولت متأكده ان ربنا هيعوضني خير.


واخيرا شكراً لكل واحده ادتني حب وحماس لروايتي....وبالذات اللي بيعلقوا بجد بحس بامتنان وحب كبير ليهم....وطبعا شكرا لعائلتي الصغيره...وصديقاتي الي دايما بيشجعوني والي كلهم موجودين بين شخصيات روايتي وممتنه ليهم على كل حاجه...

اهههعععععععع بحبكم كلكم بجد وبتمنى أن الروايه ادتكم المعلومات الي كنت عايزه اوصلها وانه حتى ولو واحده فيكم حبت الدين اكتر وعرفت انه حاجة جميلة و لطيفه ومش بتمنع السعادة وان الشخص المتدين القريب من ربنا بيبقا لطيف خالص وبيهزر ويضحك ومبسوط ومرتاح في حياته.
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

رداً على البنات الي بحبهم اوي والوحيدين الي بيشجعوني من بين 92 شخص في القناه
كلهم مش عايزين اغير الشخصيات فشوفوا.....انا هغير الشخصيات هنا في التليجرام....بس في الواتباد هخليهم زي ما هم فاللي عايز يقرأ ويتابع من الواتباد دا رابط الرواية


https://www.wattpad.com/story/279729014?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=rojamochi_7&wp_originator=RSGHZsxRhIyqp0lYip6FSHJ6ZE2T8uVdF4frPKIUkn7EN0PD%2FX390f0RKlwIg%2Fmk8v9jmhgUtjGxo0NWAq2zbI0x49UGanUGKHh0cWCuAkiwhARotiGy97z5pK8JsGLW