TG Telegram Group Link
Channel: قلـــ يكـتب ألــم ـــم
Back to Bottom
‏طوال اليوم تعمل، تدرس، طوال الوقت تهرب، لتتجاهل شيئًا ما .. ويأتيك عندما تضع رأسك لتنام، دفعةً واحدة.
‏تؤرقني طريقة المغادرة طريقة نسيان الحب، الدفء، العشم، المعزّة، والكثير ممّا كنّا نكنّه لكِلينا يبتلُّ قلبي حزنًا من تلاشي الأماكن والرسائل وحتى اللقاء أحاول ألّا أحزن ولكن يخدش قلبي معرفة التحول من نحن، لأنا فقط"
مضيتُ هكذا مابين زاوية شغفي وفِتات حظي,ولم أحصُد حتى الآن سوى حصيل قلقي ..
‏"في هاتفي
‏راجعت قائمة الأسامي مرةً
‏وبكيت من رحلوا
‏فلم أمسح هواتفهم
‏ولم أجدِ الشجاعةَ
‏كي أجربَ
‏هل ترن إذا اتصلتْ

‏في هاتفي
‏غرباء لم أذكر ملامحهم
‏أناس عابرون
‏ورفقة قطعوا بصمت ما وصلتْ

‏ومررت باسمك
‏كان مثل قصيدةٍ
‏مبتورة
‏ماتت بصمت

‏أدركت حين محوته
‏أني أعدتك للنهاية
‏للبداية
‏حيث كنت!"
‏لقد وجدني الله وأنا أسلك الطريق الوعرة وحدي وجدني حين لم أعرف مكاني أو أرضي وقراري لقد كان حنان الله أول أصدقائي.
‏إنّ البشر لا يقتنعون أبداً بأسبابك وصدقك وجدّية عذابك إلا حين تموت ، وما دُمت حياً فإن قضيتك مغمورة في الشك ، وليس لك أي حق في الحصول على غير شكوكهم.
حدث أن أحببت فتاة من فترة ليست ببعيدة، أعمارنا قريبة من بعضنا، وللأمانة هي أكثر حكمة و وعيًا مني، ويتشبث الرجل بالمرأة الحكيمة عادة.. افترقنا لسبب أو لآخر، كانت خسارتها فادحة جدًا، فادحة لدرجة أنني لا أعرف نفسي بعدها، كانت (م) تلاحظني بصورة أعمق، تفهم الكلمة المحذوفة في حديثي، ترى ذلك الجدال المكتوم في عيني، تقطع شك الكلام بيقين الفعل، مدركة لأطباعي وتضع لي العذر لتحتفظ بي بأجمل صورة ممكنة، في عينيها..

مضى الوقت.. لم تؤرقني طريقة المغادرة، طريقة نسيان الحب، الدفء، العشم، المعزة، والكثير مما كنا نكته لكلينا، يبتل قلبي حزئًا من تلاشي الأماكن، والرسائل وحتى اللقاء الأول، أحاول ألّا أحزن. ولكن يخدش قلبي معرفة التحول من: نحن لأنا فقط !!
‏إنني اشتاق بشكل بائس، أشتاق إليك ولا أستطيع التقدم أو التراجع أو حتى مواصلة
الثبات أمام كل هذا الحنين.
وحيد وأملك حظًا مشئومًا كَجارٍ ثامن لم يُوصي عليه أحد.
يعتني الله بنا جيداً بعد أن نقضي ليلة طويلة
لوحدنا ونحن نحاول النجاة
‏"خجلت من نفسي، عندما أدركت أن الحياة حفلة تنكرية، وأنا حضرتها بوجهي الحقيقي

كافكا
كُلكم عُشاق او مظلومين هذا لا يُعقل

أليس فيكم خائنٌ شجاع يكتب عن خيانته ؟
كم هوَ مُوحِشٌ وَكئيب ، أن تَكونَ شَخصًا مَا .
اليد التي كانت تغرق بالكِتابة لك طوال اليوم قطعتُها.
يقول بعض الادباء

الإعتراف بالحب لفضاً هو بداية النهايه.
صَراحتي و أسلوبي في كِتابة الواقع جَعَلَتني أفقِد الكَثير من الرِفاق أيُعقل أنني لَمستُ جوانِبهم المُظلمة الكاذِبة أم أنَهم أعتبروني مُراهق طائِش يَتَفَلسَف بِحَماقة؟
الأفكار في رأسي مثل قطع زجاج متكسرة
وأفكارًا غير مرحب بها، تبدأ بالدخول بالتدريج داخل راسي بقوة هذهِ الليلة..
-مُهدَّدونَ بِالانتهاء، نحنُ الَّذينَ أكلَ القَلق قُلوبنا ..
وحيد جداً وهذا ما جنيته من عالم مشوش ومحاط بالمنافقين
HTML Embed Code:
2024/05/21 09:55:58
Back to Top