فوائد لغوية في القرآن
٢٥
كل ما في القرآن من « اليأس »
فمعناه القنوط إلا
﴿ أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ الرعد: ٣١
فمعناه العلم.

كتاب الإتقان في علوم القرآن
لجلال الدين السيوطي رحمه الله

‏قال العلاّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله:

‏من وُفق لكثرة الدعاء فليبشر بقرب الإجابة، ومن أنزل حوائجه كلها بربه فليطمئن بحصولها من فضله وثوابه،

‏فحقيق بك أيها العبد أن تلح بالدعاء ليلا ونهارا، وأن تلجأ إليه سرا وجهارا، وأن تعلم أنه لا غنى لك عنه طرفة عين في دينك ودنياك.

‏الفواكه الشهية ص٣٦

‏⁧

اركن مخاوِفك‏ إلى رحمةِ الله وامض مُطمئناً .

أذكارك حصنك 🍃

‏قال ⁧ النووي⁩ في ⁧ الأذكار⁩: أشرف أوقات الذكر في النهار، الذكر بعد ⁧ صلاة الفجر⁩.
‏.. .. ..
‏كلمة: (لا حول ولا قوة إلا بالله)
‏"كنز من كنوز الجنة تقولها أيها الإنسان عندما يعييك الشيء، ويثقلك، وتعجز عنه، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله. ييسر الله لك الأمر.
‏فهي كلمة استعانة .. وليست كلمة استرجاع".
‏⁧ ابن عثيمين⁩
‏"هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معالجة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومن يُخاف، وركوب الأهوال، ولها أيضا تأثير في الفقر".
‏⁧ ابن القيم⁩
‏فإذا أعياك الحفظ، وثقل عليك، قل هذه الكلمة، وأكثر منها، ييسر الله لك الحفظ، ويجعله سهلا.


الشيخ د / عبدالعزيز الشايع

‏كاشفُ الهمِّ، فارجُ الغمِّ، شارحُ الصدر، جابرُ الكسر، مُدبِّرُ الأَمر، عالمُ الغيب والشهادة، مُسْتغنٍ عن كلِّ ما سواه، مُفتقرٌ إِليه كلّ ما عداه.
‏وبعد هذا: أَفَلا نُعظمُ اللهَ ونخشاه، ولا ملجأَ لنا إِلاَّ إِياه، والزمانُ الحرام يُوقظُ النِّيام؛ لتعظيم من لا تغفلُ عينهُ ولا تنام!؟


د . وفاء الحمدان

على مُكْث ( ٢٢)
من إنتاج جمعية الدعوة بالنسيم

فوائد لغوية في القرآن
٢٦
كل ما في القرآن من « الصبر »
فهو محمود إلا
﴿ إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ﴾ الفـرقان:٤٢
﴿ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ ﴾ص:٦
فمعناه العكوف على عبادة الأصنام.

كتاب الإتقان في علوم القرآن
لجلال الدين السيوطي رحمه الله

،،،،



فضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم على سائر الأمم ﴿ثُمَّ أَورَثنَا الكِتابَ الَّذينَ اصطَفَينا مِن عِبادِنا..﴾.

،.،.


‏﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتقَى﴾ [الليل: ١٧]

‏إقبالك على الطَّاعات أيها العبدُ إنما هو توفيقٌ من الله لك، وفضلٌ منه عليك، فاشكُر الله دومًا على نَعمائه، وهل من نعمةٍ تعدل الهدايةَ والاستقامة؟

‏
هدايات القرآن الكريم، ٥٩٦

‏( يحبُّهم ويحبُّونه )

‏من أحب الله ﷻ أكثر من ذكره وشكره ،
‏وإذا أحب الله عبدًا ، قَبِلَ منه اليسير
‏من العمل، وغفر له الكثير من الزلل !.