TG Telegram Group Link
Channel: فريق العلم والعمل (علم نافع وعمل رافع)
Back to Bottom
💙 البدء في "ممارسة القراءة" كسائر البدايات؛ لا تخلو من تحديات، وربما إشكالات،
بداية من اختيار الكتاب الأنسب في المجال الأنسب، إلى كمال الانتفاع والاستمتاع به..


⏰️ ربما تنفق الكثير من الوقت والجهد والمال؛ ثم تفاجأ أن الذي بين يديك ليس الكتاب الأنسب!

📚 ربما تنجو من ذلك الفخ، وتحصل على الكتاب الأنسب، لكنك لا تستمر في قراءته، لتقع في فخ عدم الثبات، إما لقلة المحفزات، أو غياب الأصحاب والصاحبات.

🔍 وربما تحصل على أنسب كتاب، وأفضل أصحاب، ثم لا تحصل على أكمل انتفاع ولا أجمل استمتاع!

💡 وهنا يأتي دورنا في "نادي القراءة" لطلاب وطالبات الجامعة
في مبادرتنا الجديدة، المفيدة، النافعة، الماتعة، المقدمة لكم من فريق العلم والعمل للجامعة؛
لتعينكم -بإذن الله تعالى- على تجاوز أكبر التحديات، وتبديد أبرز الإشكالات.


🦋 لذا كونوا على أتم الاستعداد، وانتظروا مفاجأة الكتاب الأول، المقدم لكم من نادي القراءة! 💙
💌 ولا تنسوا دعوة الأحباب والأصحاب إلى هذه المبادرة الجديدة والفريدة 🎀🎀

👈ســارعوا بالتسجيل عبر الرابط التالي:
🔗https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSe1hYcR0iZcmk2tv5uMBG4ErebzhWvbDfgn12hyNpZlepebRA/viewform?usp=sharing&ouid=105248005837270967894

👈والانضمام لقناة "نادي القراءة":
🔗https://hottg.com/readingclubforlat

▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️

🎈مع تحيات فريق العلم والعمل للجامعات المصرية▫️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ (١٠) ٱلَّذِینَ یُكَذِّبُونَ بِیَوۡمِ ٱلدِّینِ (١١) وَمَا یُكَذِّبُ بِهِۦۤ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِیمٍ (١٢) إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِ ءَایَـٰتُنَا قَالَ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ (١٣) كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ (١٤) كَلَّاۤ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ لَّمَحۡجُوبُونَ (١٥) ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُوا۟ ٱلۡجَحِیمِ (١٦) ثُمَّ یُقَالُ هَـٰذَا ٱلَّذِی كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ (١٧)﴾ [المطففين ١٠-١٧]

عذاب شديد يومئذ للمكذبين، الذين يكذبون بوقوع يوم الجزاء، وما يكذِّب به إلا كل ظالم كثير الإثم، إذا تتلى عليه آيات القرآن قال: هذه أباطيل الأولين. ليس الأمر كما زعموا، بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه، وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غَشّاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب. ليس الأمر كما زعم الكفار، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم -جل وعلا- لمحجوبون. وفي هذه الآية دلالة على رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة. ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها، ثم يقال لهم: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون.

(الميسر — مجمع الملك فهد)
﴿وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ﴾ [المطففين ١٠]

﴿وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾

﴿ٱلَّذِینَ یُكَذِّبُونَ بِیَوۡمِ ٱلدِّینِ﴾ [المطففين ١١]

ثم بين المكذبين بأنهم ﴿الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ أي: يوم الجزاء، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم.


﴿وَمَا یُكَذِّبُ بِهِۦۤ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِیمٍ﴾ [المطففين ١٢]

﴿وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ﴾ على محارم الله، متعد من الحلال إلى الحرام.﴿أَثِيمٍ﴾ أي كثير الإثم، فهذا الذي يحمله عدوانه على التكذيب، ويحمله [عدوانه على التكذيب ويوجب له] كبره رد الحق،

﴿إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِ ءَایَـٰتُنَا قَالَ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ﴾ [المطففين ١٣]

ولهذا ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا﴾ الدالة على الحق، و[على] صدق ما جاءت به رسله، كذبها وعاندها، و ﴿قَالَ﴾ هذه ﴿أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ أي: من ترهات المتقدمين، وأخبار الأمم الغابرين، ليس من عند الله تكبرا وعنادا.

﴿كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ﴾ [المطففين ١٤]

وأما من أنصف، وكان مقصوده الحق المبين، فإنه لا يكذب بيوم الدين، لأن الله قد أقام عليه من الأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة، ما يجعله حق اليقين، وصار لقلوبهم مثل الشمس للأبصار ، بخلاف من ران على قلبه كسبه، وغطته معاصيه،

﴿كَلَّاۤ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ لَّمَحۡجُوبُونَ﴾ [المطففين ١٥]

فإنه محجوب عن الحق، ولهذا جوزي على ذلك، بأن حجب عن الله، كما حجب قلبه في الدنيا عن آيات الله،


﴿ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُوا۟ ٱلۡجَحِیمِ﴾ [المطففين ١٦]

﴿ثُمَّ إِنَّهُمْ﴾ مع هذه العقوبة البليغة ﴿لَصَالُوا الْجَحِيمِ﴾


﴿ثُمَّ یُقَالُ هَـٰذَا ٱلَّذِی كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ﴾ [المطففين ١٧]

ثم يقال لهم توبيخا وتقريعًا: هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } فذكر لهم ثلاثة أنواع من العذاب: عذاب الجحيم، وعذاب التوبيخ، واللوم.وعذاب الحجاب من رب العالمين، المتضمن لسخطه وغضبه عليهم، وهو أعظم عليهم من عذاب النار، ودل مفهوم الآية، على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، ويتلذذون بالنظر إليه أعظم من سائر اللذات، ويبتهجون بخطابه، ويفرحون بقربه، كما ذكر الله ذلك في عدة آيات من القرآن، وتواتر فيه النقل عن رسول الله.وفي هذه الآيات، التحذير من الذنوب، فإنها ترين على القلب وتغطيه شيئا فشيئا، حتى ينطمس نوره، وتموت بصيرته، فتنقلب عليه الحقائق، فيرى الباطل حقًا، والحق باطلًا، وهذا من بعض عقوبات الذنوب.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
HTML Embed Code:
2025/07/02 14:03:49
Back to Top