بمناسبة عيد النصاري

لايجوز لنا تهنئتهم.

-عُمر بن الخطاب رضى عنه يقول:
"اجتنبوا النّصارىٰ فى عيدهم فإنّ السخط ينزلُ عليهم"

ويقول ابن القيم: "إن فعل المعاصي مجتمعة أهون من تهنئة النصارى بعيدهم"
لأن فيها إقرارًا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم

[أحكام أهل الذمة]

وأيضًا لا يجوز لنا سبهم
نتركهم وشأنهم، لكم دينكم ولهم دين.

وتذكر الآية هذه:
{وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [108: سورة الأنعام]

الحمد لله على نعمة الإسلام.

شعور ثقيل للغاية على النفس؛ أن تقف في المنتصف.
تحبذ العزلة، لكنك تخاف الكسل الوارد عنها والتسويف والإحباط.
ثم تفكر في الاجتماع بصحبة تلهيك وتسليك، فتقفز في عقلك فكرة أن تنهي ما تراكم عليك من مهام! فترجع عن بادرتك.
تخرج إلى الفضاء الواسع، منزوعا منك هذا وذاك، كسول، لا منك استفدت من العزلة المؤقتة لتنفذ مهامك وتراجع نفسك، ولا منك اجتمعت برفقتك تسلي عما أنت فيه من تعب.
ثم تنظر إلى السماء وتقول: يا رب.
_ إسلام منصور

يارب ولو قلّت حيلتنا وشغلتنا الدنيا ونسيناهم تظل سبحانك بعزّتك تحفظهم بلُطفك ولا يسقطوا من عنايتك.
فَكُن عونًا لهم وارزقهم فرجًا ينسون به فداحة ما رأوه، ونصرًا وآية في عدوّهم يشفوا حُرقة صدورهم ..

يارب يا واسِع ؛)))

لله الأمر .. لله الأمر :)💔

الاوباش لهم منابر ودعم، والعلماء في السجون!

إني لأنظر للرجل، وإخوانه يذبحون وبلاده تنتهك وأرضه تغتصب، والحدث فوق حدث الحرب جلل، فأراه مشغولًا بغيرهم، ويكتب عما سواهم؛ فأحتقره.

«إنّما أنت في هذه الدّنيا في صراع، تغلبك النّفس تارَّة وقد تغلبهَا تارَّات، واعلَم بأنَّ الله قد تفضّل عليك بأنَّ السيئة تُذهِبها الحسَنة، وأنَّك لو غُلِبت ألف مرّة فسَيزول هذا السّجل إنْ صدقت في التّوبة، فلا تملَّ مِن مُنَاكفة العدوّ، والاستِكثار من الحسَنات ما لم تبلُغ روحك الحُلقوم».

اكبر فتنة ابتلى بها جيلنا هى رؤيتة للباطل ينتصر فى كل مكان .

«واعلَم أن ما تسترِقه عَينك، يكُون قصَاصه في قلبِك!».

تأنيب ضميرك إذا أضفت إليه كسلك وتسويفك؛ غرقت في ضياع وشتات.
تفسد من حيث تريد الإصلاح.
كالذي يريد أن يمن الله عليه بالتوبة وهو لا يحرك ساكنا.

«سِيّانِ في صدقِ الهَوى
عندي حُضورُكَ والمغيبُ!»

(وعصيتم من بعد ما أراكم ماتُحبون)

‏أشد عتابات القرآن وجعًا و إيلامًا !

"اليسرُ منكَ وأنتَ ربي إن تشأ
لجعلتَ أخوف ما أخافُ أمانًا!"

"‏يا رَبِّ صَلِّ على الذي أدنَيْتَهُ
مِنْ قَابَ قَوْسَيْنِ الجَنَاب الأقْرَبا

صَلّى وسَلَّمَ ذو الجَلالِ عَلَيْكَ يا
مَنْ نُورُ طَلْعَتِهِ يَشُقُّ الغَيْهَبَا"

- صلوا على خير البشر ﷺ 💗

الحمدلله على نعمة وقت الفجر ونفحاته الطيّبة، وعلى إتساع هذا الوقت لنا رغم ضيق الدنيا طيلة اليوم علينا، وعلى نُفوسنا التي تهدأ تمامًا وتغدو راضية مُستكينة شغوفة ليومٍ جديد في الحياة كأنها لَم تَر منها كدرًا أبدًا! :))💗

كان مورق العجلي يقول:

ما أُحِبُّ أن يعرفني بطاعَتِه غيرُه .

قال ابن عُيَينَة: كان من دعاء المطرِّف بن عبد الله:

اللهم إني أستغفرك مما زعمتُ أني أريد به وجهك
فخالط قلبي منه ما قد علمتَ! .

الجمعة تذكير أبديّ بأنك صغير، وعلمك قليل، وإدراكك ضئيل، وبصرك قصير، وإحاطتك محدودة، وأسبابك مرئية، وأقدارك حتمية، وقضاء الله خير في ظاهره شر، وما يصرفه عنك بالبلاء وددت لو صرفته بالبلاء نفسه دون أن تدري، وأن ليس كل شيء كما يبدو، فرُب طوقٍ مهلك، ورب طوفانٍ فيه عين النجاة.

" لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف،
لكن شيء بداخلي يدفعني للنظر للسماء ومناجاتك

أنا يا ربّ تائهة في هذه الأرض، كلّ شيءٍ بات يُثقلني، لا أعرف أين زلّت قدمي، ولا كيف أنهض بعد هذا السقوط،
أريد أن أحاول.. ولم أعد أعرف كيف أفعل

يا ربّ لا تكلني لنفسي طرفة عين، يا ربّ."

صباح الخير.. كنّا نركض من أجل ماذا؟ والآن نحاول أن نبطئ من أجل ماذا أيضًا؟!