لكنى عزيز النفس ، إن هان قلبي فارقت .

لم يعُد هناك شيءٌ يُكتب ، انه مجرد تفكير .

انا عمري ما كنت وحشه بس انا بتشاف وحشه ..

ولو أخّرَتنا الجراح قليلاً ، فلابد ان يستجيب القدر 💜

"‏أخشى أن أقضي حياتي كلها وأنا أتجاوز، أتجاوز فترات سيئة، أتجاوز أشخاص كنت مخطئًا عندما سمحت لهم بالانخراط في عالمي، أتجاوز الشعور بالألم، أخشى أكثر أنني لم أعد أملك الطاقة الكافية لأتجاوز."

‏"انظر للسماء كل ليلة
أتمنى أن يكون لي نصيب فيما أحببت
وتمنيت يومًا وكُلي يقينٌ بأنك ياربي كريم."

يبقى ألمًا، وإن اعتدنا عليه

في مسلسل الليل وآخره لما يحيى الفخراني عرف إن ابنه بيحب بنت وعايز يتقدملها وخدها يعرفها على أهله، قالهم جملة حلوة أوي : "امسكوا في بعض جامد قوي، ماتفوتوش بعض واصل .. مابيتعوّضش ! صدقوني لو ضاع منكم هتدوّروا عليه العُمر كله" - يقصد الحب اللي بينهم -

وفعلًا هي مرة واحدة في العُمر اللي قلبك هيدُق فيها للإنسان اللي يستاهله بجد، مرة واحدة هتلاقي شخص تفهمه ويفهمك وتعيشوا مع بعض الحياة اللي طول عمرك بتتمناها ..
الشخص ده اوعى تضيّعه من إيدك، لأنك لو ضيعته عمرك ما هتعرف تعوّضه.

أنا وقلبي لسنا بخير ..

كنت اتظاهر اني بخير طوال اليوم
إلى أن اصل إلى وسادتي فأبكي مرتين مره على صمودي يوم كامل و مره عن فشلي لتجاوز البكاء.

قد تسامح لكنك لا تقبل التعامل مع الشخص مرة أخرى، تتجاوز لكن لا تتعافى من أثر الموقف، تتناسى لكنك تتجنب الأشياء التي تثير ذاكرتك من جديد، وترضى بوجود أشخاص في حياتك إحترامًا للذكريات والتفاصيل التي كانت تجمعكم في الماضي..

هناك حواجز عتيقة تبنى بسبب كلمة، موقف، تفاصيل صغيرة، حواجز تجعلنا نفكر ونتردد بعد أن كنا نتحدث معهم بتلقائية وعفوية، تسلب منا شعور الأمان والطمأنينة ويتوقف عندها العطاء والمودة..

بعض الحواجز تكون أكبر من قدرتنا التسامح، التغافل والتجاوز، والحب .

أتمنى أن يعود كل شيء على ما يُرام ، كما كان ، حتى انا ..

أصبحنا لا نميل لشيء ، أصبحنا نميلُ للابتعاد عن كل شيء ..

ما زِلتُ أُردد لا بأس ، لا بأس ، لا بأس ، وكُل البأس فى قلبي .

كُنّا ضماد لبعضنا ، لماذا أصبحنا الجروح ؟

بدأتُ اتمزق

ألا تراني أُعانى ؟

من مات شوقاً أين يُدفن ؟

وفي النهاية جميعنا سنُصبح ذكرى ..