TG Telegram Group Link
Channel: ضَــــيـ؛ـمٌ
Back to Bottom
لم تكن لي حرية الاختيار ، نطاقي كان محدوداً للغاية ، إطاري محدد لايمكن تجاوزه ابداً ، حياتي باهتة وإن أضاءت فمجرد وميض لا يكاد يُرى ، أُرغمت على تقبل ما أنا عليه ، الحياة معي جحيم لايُطاق ، الحياة هي بؤسٌ أبديّ ، لقد صنعت مني قسوة الحياة شخصاً لم أرغبة يوما .
- أعتقد أن لغة الحُب الخاصة بي هي أن أُخبر من أحب تفاصيل يومي العشوائية وأرسل له صور الشيء واللاشيء،
أُخبره عن شعوري الآن وشعوري قبل ساعتين وشعورّي حينما كُنت احتسي قهوتّي صباحًا، أُخبره عن كتابي الذي للتو أنهيتُه، والقميص الجديد الذي أرتديته، وفيلم البارحة الرائع والعشاءُ المُميز،
أدركتُ أن لغة الحُب الخاصة بّي هو أن أُثرثر بكل أريحية، بكل شفافية، بكل حُب، وكُل كُل شغف أهل الأرض.
- في أي بقاعِ المعمورة تقطُنُ هذهِ الزُمردة، من أي ڪوڪبٍ دُريٌ وسحريٌ أتتني تنثُر عبَق عبيرها علىٰ وجنَتيَّ  !!
مِن أي مڪعبِ سُڪّر أتتْ تُثلِج صدري بنفحاتِها  !!
مهلًا قليلًا، سأتحدّثُ عني وعنها:
أما أنا فإنني أقِفُ أمام براعتِها في حياڪةِ حروفي مشدوهةٌ ببلاهة ..
أما هيَ فـ تُتقِن بشڪلٍ فضيع صياغة الڪلمة وربطها بالفنتازي بشڪلٍ رهيب، تَعزِف علىٰ بيانو الأبجدية سحر الثلاثين ألف معزوفةٌ ما بين مقطوعةَ عشقٍ وتعويذةُ حُبِّ وتلويحة بقاء ..
فضيعةٌ هي في تحريکِ شطرنج الجُملة بالجُملة، تُتقِنُ اللعب باحترافٍ تامٍ علىٰ لوحةِ الڪيبورد خاصتي، ڪما لو أنها سمفونية ڪلاسيڪية عتيقة، رومنتاڪية بديعة، لوحةٌ أزليةٌ ممزوجةٌ بالحُبِّ والنرجِس، تقرأُني بشغَف، تحفظُني بعُمق، وما أنا إلا مُقتَبس مِن طيفها الحاني، وما هي إلا ملاذي ومِحرابي الخالِد ..
عليها مني أصفىٰ الوِّدّ وأزڪىٰ السّلام، وحُب الله ورحمته؛ والحُبُّ لقلبها ولها..
أتتني طفلة تبكي شاكية تلاطم وتضارب أمواج الحياة على اسوار قلبها،
وقالت وملح عينيها ينسكب:
- رموا باللون ألاسود على لوحتي وأردفوا قائلين (ألاسود يليق بك)،
حتى ذاك الذي "ظننته حبًا" ألقى بسكاكين الكلمات على صدري،،،
وأؤلئك الذين قالوا لي "إنك ثاني أكسيد الحب"
جعلوا أكسجيني أول اكسيد الكربون،،
أحرقوا وريقات أيامي وحلوا بروحي الخريف،

وضعت يديها على وجهها المبلل وشهقاتها تملاٌ الفراغ،
-صغيرتي المقتبسة من ضوء القمر هلٌ أنرتي وخباتي لآلئ عينيك،
يكفي حقل الورد الساكن خديكِ أن يُسقى من سحابتكِ تلك،،
أتيتكِ لالقي عليك،،
بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيئ،
بسم بالله على قلبك الصغير حتى يطمئن،
بسم الله على نفحات روحك حتى لا تنطفئ،
حصنتك بايات الفلق ثلاثًا....!
رحيل الجدة شيء كبير لا يعوض غيابه أحدا. بعد رحيل الجدة تأتي المواقف برسالة مبطنة محتواها لا مجال للضعف، فقد رحل الأعمق حباً، و الأصدق قولاً، والأكثر خوفاً وحرصاً.
رحلتِ ولم تؤذي أحداً، رحلت والجميع يحبها، ويدعو لها، رحلت وفي وجهها نوراً، وعلى وجهها ابتسامة، اللهم ارحم جدتي واغفر لها، وأدخلها الجنة بلا حساب، ولا سابق عذاب واجمعنا بها.
- إلى العزيزة ضيـم:
مساء الخير يا ضـيم، مساء اللّيل الممتّد سبع سنوات من الحربِ ، مساء الواحدة ليلاً إلا خمس غارات
عفواً عزيزتي ،
دعينا نمضي دُون" مساء الخير"
فهذه الكلمة فَقدت الكثير من مصداقيتها ، أكتبُ لكِ من مدينة ليس فيها نبيّ ولا سلام ، من وطنٍ لا يذكر إلاَّ في نشراتِ الحداد ، أو في مُساعدات المانحين ، أكتب لكِ يا ضـيم،،
من تــعز من مدينةٍ سقطت فيها كل الأحلام ، فلم يعُد يحلم الطفل الصغير أن يُصبح طياراً بعد قصف الأمس ،،
ولم تَعد تحلم الفتاة أن تصبِح طبيبة كي تداوي جدتها ، بعد أن توفت كل أسرتها إثر غارة وهي في المدرسةٍ.
أنتِ لا تدركين ما معنى الحرب يا ضـيم، لا تُدركين معنى أن تستيقظي فجأة في الصباحِ ولا تجدين ساقكِ الأيمن! ، لا تُدركين معنى أن يتأخر أخوك في السوقِ فتخرجينَ للبحثِ عنه فلا تجدينَ أخاك ولا السوق ، أنتِ لا تُدركينَ ما معنى الحرب يا ضـيم ، أتدركينَ معنى أن يُغادر بيت كامل من حولنا إلى المقبرة !

- طغيان | اليمن.
- لقد كان يعيش القصة التى يكتبها حرف بحرف كلمة بكلمة سطر بسطر .. يحيا اللحظة ثم يكبتُها أو يكتُبها ثم يحياها .. حتى وصل للنهاية فتوقف عن الكتابة و قرر أن يحياها بكل جوارحه !
‏صارحها بأنك تشتهي جسدها ولها حرية القبول أفضل من أن تدنس قلبها لتصل الى جسدها و تتركها بجسد ملوث و قلب مكسور ..!
تتساءلين من تكونين!
‏أنتِ النُدبة البَنَفسَجية
‏التي تظهر دون سبب
‏والصور التي تبعث على الحنين ‏بِلا ملامح
‏أنتِ النشوة التي لم تكتمل،
‏و العذاب الذي دام لعُمرٍ بأكمله،
أنتِ، ‏الرحلة التي تدَّخر لأجلها شهورًا
‏وحين جاءت..
‏شعرتُ برغبةٍ في عدم الرحيل.
" لاتقترب عندما تنبهر، بل عندما تطمئن "
"‏جاهد ألا تلتفت إلى الوراء فإن المرء على قدر حنينه يُهان."
- أنا الشيء الجميل في الوقت الخطأ ، أنا رغبة الحياة التي يدركها المنتحر لحظة سقوطه ٫ أنا الكبرياء كُله وماذا بعد الكبرياء .!
الحبّ في مجتمعنا : كذبةٌ زائفةٌ لا أساسَ لها ، جعلو منْ الحبِ وسيلةً للوصولِ إلى مبتغاهمْ منْ ملذاتٍ ، دنسو الحبُ ب أشدَ الطرقِ والخبثِ ، ، حيثُ أصبحَ الحبُ فكرةً مرعبةً تثيرُ الجدلَ بينَ مجتمعنا ، - حيثُ كلمةُ حبٍ تمَ تحريفُ معناها إلى حزنٍ ، - حيثُ أصبحَ الحبُ بدايةٍ ل افتراسِ وظتهدْ النفسُ ، كمْ نفسا اظتهدتْ جراءَ العلاقاتِ التي أقيمتْ ع ساحةُ القلبِ ، - ترسختْ العقولُ ع أنَ الحبَ وسيلةً صائبةً وسهلةً للوصولِ إلى روحا يتمُ تلويثها بكلِ بساطةٍ . - متىْ ينتهي كابوسَ ما نعيشهُ ؟ ؟ . متىْ يفقهونَ بأنَ الحبَ أعمقَ منْ شعورا يبذلُ ؟ . . . ومنْ حروفا تكتبُ لتصفَ ، ، متىْ يفقهونَ بأنَ الحبَ أخترعُ ك حبلُ الودِ الذي يقامُ بينَ قلبيا مرتبطينَ بشرعِ وحدودِ اللهِ ، ، ، ، الحبُ شيءً رائعٍ نعمَ ، ، لكنْ عندما تعاهدونَ أنفسكمْ أنَ تملونَ أطرافكمْ طهرا ، ، ، وعندما تعونَ بأنَ الحبَ يقامُ ع فريضةً ترضي اللهَ قبلَ إرضائكَ ، نعمَ الحبُ جميلٌ لمنْ تجملُ بهِ . . . !
ثم ماذا، ثم أن هذه ليست أفضل أيامي، لستُ على ما يرام، ولا يزال قلبي في خصومة مع الحياة، أتظاهر بالقوة، أتظاهر بالثبات، كما لو أنني لا أتالم، ولا أعاني، ولم أنكسر، وأقسم أن بداخلي حطامـًا عظيمـًا لا يعلم عن أمره أحد، أقسم أنّ داخلي هَشٌّ ولو رأى البعض الهشاشه التي اعاني منها لأشفقوا كل الشفقه على قلبي، مأساتي أنني أفكر و التفكير لعنة لو تعلمون يا أعزاء، أفكر بلا هدنة، و آهٍ لو تعلمون مرارة ما أشعر به، العالم يضيق، البشر مزعجون، والكون لا يتسع لقدمي.
قُل للذينَ عطشّناَ منْ أجلهم وكانوا على غيرنا يمطرون ،مخازنّ الود لكم خاليات فلا كيْل لكمّ عندنا ولا مكانًا بعد اليوم.!
- عيدٌ مبارك للمجانينِ في المصحّات ، للمرضى في المستشفيات ، للمُسنّين ، للأُمهات ، للأبرياءِ في المُعتقلات ، للمظلُومين في جميع بقاع الأرضَ ، للمختفين ﻗﺴﺮﻳﺎً ، للأصدقاء الأوفياء ، للكادحين المُتعبه قلوبهُم والمُهمَّشين ، وللذينَ تركوا أوطانهم عنوةً وأصبحوا لاجئين ، للسّهارى من ليلة البارحة ، ولضحايا الأرق ، وللمغتربين لـ أجل لُقمة العيش ، وللذينَ إستيقظوا من النوم ولم يجدُوا رسَائل مُباركة..
- في البداية ستخبرك أنها راضية بِك على ما أنت علية، راضية تماماً عن إضطراباتك وشخصيتك الغريبة، وشكل وجهك الذي لا يشبة أي شي، ولا يحس الواحد منا ب أي شعور حين ينظر إليه ههه!
ستقنعك أنها مهووسة بتفاصيلك وبعمقك الذي لا حد له، بفكرك أولاً وأخيراً ولا يهمها ما إذا كنت ذا جاه ومال، تهمها غرابتك، إنطوائيتك، عُزلتك الغير مبررة و صمتك الرهيب، إن هذا الجانب من الغموض هو ما يشدها إليك، هو ما يستفزها لمعرفتك أكثر!
ولن تتم هذه المعرفة إلا بالتعمق و التواصل الداخلي، تريد تعريتك و إكتشاف ما بداخلك، ماذا يوجد خلف هذه الملامح الشاحبة؟، أي رجُل يسكن هذه الخرابه؟، إنهُ فضول من نوع آخر!
ستتمكن منك بطريقة أو بأخرى، ستصدقها طبعاً.. من ذا الذي يرفض إمرأه جميلة، تجيد إستنطاق الشخص الذي بِداخلك!
بينما هي تحدثك بِرقه وترغمك على البوح ستدوس على ظلك وروحك دون أن تشعر بذلك، أنت الان شبه مخدر، الوقوع في الحب أشبه بأخذ جرعة مُخدر، قد تقوم بِكُل الحماقات التي لم تتخيل يوماً أنك ستقترفها، ستجد نفسك تتحول لا إرادياً إلى شخص لطالما كرهت أن تكونه!
"في نهاية الأمر ثق أنها ستمل منك" ، لا حاجة لها بك الآن، لم تعد تغريها البتة، لأنها لم تحبك أساساً بل أحبت الجانب المُظلم فيك وحين تحرق فضولها بداخلك تعرف أنك مُزدحم بالفراغ فترحل!
حينها فقط، ستعلم أنك بنيت منزل الحُب الخاص بك فوق مساحة واسعة من الوهم.
‏مساء الخير للوحاتي المعلقة في الفصول الدراسية في مدرستي الريفية
مساء الخير لأستاذي الذي كان يغار مني حين تهتم بي احد المدرسات
مساءالخير لأغاني "خالد عبدالرحمن"التي اسمعها في طريقي للمدرسة،
مساء الذكريات القديمة...
‏المفترض في سن الشباب نعيش ونغامر ونجرّب ونستكشف بينما الواقع أن حياتنا كلها صراعات: نصارع الاكتئاب ونصارع العادات والتقاليد ونصارع القوانين ونصارع المجتمع ونصارع اللي مو عاجبهم أننا نصارع، ما أدري متى بنعيش .....
HTML Embed Code:
2024/04/29 20:19:12
Back to Top