سبيل الوقاية من أمواج الفتن :

سمعت محاضرة لأحد العلماء يتحدث عن الرقية الشرعية: فكان أول ما بدأ به حديثه عن التداوي والعلاج [ التوبة والاستغفار ] قال ربما كان التعب والإصابة عقوبة بسبب ذنب !

أثر الذنب يمحى بالصدقة
عبد السلام الشويعر

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾



‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده سُبحان الله العَظيم .
‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .

‏المرأة التي قالت لزوجها حينما تركها في صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء آلله أمرك بهذا؟ فأشار برأسه (نعم) فقالت: إذن لا يضيّعنا.

هي من أنجبت الذي قال: ﴿يا أَبَتِ افعل ما تؤمر﴾

هكذا هو توريث اليقين في الله جلّ ثناؤه.

‏فيه قوة خارقة اسمها اليقين بالله نتخطى بها أزماتنا ونستمر في الدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة والظروف ليست ميسرة وكل الأسباب توحي بعكس ما نتمنى لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شي في الوقت المناسب، ولأننا نؤمن بالله وتدبيره، فاللهم اجعلنا ممن يؤمنون بقدرتك ويطمئنون بجوارك.

هل تعرف معنى اليقين في الدُّعاء؟

‏اليقين هو أن تستشعر أنَّ الله قد أجاب دعاءك!
‏وأن لا يخطر ببالك قط أنَّ الله سيُردك خائبًا

‏- ادعو الله وأنت موقن بالاجابة.

اللهُمَّ قد اشتدَّ البلاءُ بأهلنا في غزة، وأصابتهم البأساء والضرّاء، فارحم ياربّ ضعفهم، وتولَّ أمرهم، واشفِ مريضهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعِم جائعهم، واكس عاريهم، وأدفِء بردهم، واكبِت عدوّهم، وفرّج كُربتهم، إنك بكلِّ شيءٍ عليمٍ، وعلى كل شيءٍ قدير.'

‏تمر بفترة فتور وتشعر أنك بعيد عن الله؟

‏هنا علاجك:
‏أكثِر من الحوقلة وتبرَّأ من حولك وقوَّتك إلى حول الله وقوَّته، وقوِّي صلتك بالله عن طريق قراءة القرآن، واستشعر عظمة الله تعالى من عظمة كتابه، وتفكَّر في عظيم أسمائه وصفاته وأفعاله، وداوم على النَّوافل واستمر عليها وإن كانت قليلة، و بالدُّعاء خاصة في جوف الليل فما خاب من لجأ إلى ربه واستعان بمولاه ليثبِّته على الطَّاعة ويعينه على حسن أدائها

‏وادعُ بهذا الدُّعاء كثيرًا "اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

-لا يكن سجلك اليومي خالياً من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير.
‏-وأذكارك وأورادك فيه معدومة أو معدودة.
‏-املأ سجلك كل يوم، بالمئات من ‌ الباقيات الصالحات ⁩.
‏-استدرك في وسط النهار وآخره، ما غفلت عنه، أو فات في أوله.
‏-ستحمد العاقبة في الدنيا قبل الآخرة.
‏-"احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز".


الشيخ / عبدالعزيز الشايع

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: «سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل، والوتر خاتمته، ولذلك كان النبي يُصلي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص والكافرون؛ وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل، وتوحيد المعرفة والإرادة، وتوحيد الاعتقاد والقصد».

- زاد المعاد (1 / 316)

الإهتمام بالصدقة عند الخروج من البيت إلى المسجد:

كان السلف رضوان الله عليهم يهتمون بالصدقة ولو بالشيء اليسير، حتى إن أحدهم إذا لم يجد مالاً يتصدق به، تصدقُ بالبصلة، يضعها في جيبه، ثم يخرج من بيته، فيضعها في يد مسكين أو فقير...

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وقدس الله روحه: وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة.

زاد المعاد (407/1)

اجعلوا القرآن والدعاء والصدقة واليقين على الله في مقدمة أسباب الشفاء وسترون عجائب الشفاء وتيسيره وهذه الأسباب من أعظم الطرق التي تستجلب فيها رحمة الله تدبر  [وهو أرحم الراحمين]
[هو عليَّ هين] [يدبر الأمر]

سيبدأ من الغد إن شاء الله سباق الطاعات في شهر الله المحرم!

ففي الحديث:
"أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم".

تصريحٌ بأن المحرم أفضل شهور الصوم نفلًا، فأروا الله من أنفسكم قوة!

صيام المحرم هو أفضل الصيام بعد رمضان.

وأعلاه: صيام هذا الشهر كله.

وأدنى منه: صيام داود، بصيام يوم وإفطار يوم، أي نصف الشهر.

وأدنى من ذلك: صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع.

وأدناه: صيام تاسوعاء وعاشوراء (صوم عاشوراء يكفِّر سنة ماضية).

وأفضل الصيام أخفاه، إلا إذا قصد صاحبه دعوة غيره للصيام، ونشر شعائر الإسلام، وهو الأَوْلى هذه الأيام.

وما أجمل أن تستقبل شهر الله المُحرَّم بهجر كل قول أو فعل مُحرَّم.

سورة غافر || أبو بكر الشاطري

- سورة الكهف

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين»