TG Telegram Group Link
Channel: رحلة نفس
Back to Bottom
الناس تتعلق بقشة ..

تتعلق بمستشار أسري مريض ..
تتعلق بطبيب فاشل ..
تتعلق بمشهور جاهل ..
تتعلق بممثل أو لاعب ساذج ..
تتعلق بفلوغر فارغ ..
تتعلق بمواقع التواصل الجبانة ..

ما أسهل تعلقهم بقشة عند حاجتهم..
وما أكثر تقصيرنا مع أنفسنا ومع الناس .. أن نربطهم بالصالحين .. بالعلماء .. بالمربين .. بقصص السلف .. بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أن نتعلق بالله ونعلقهم بالله وكلامه .. أن نعتصم بحبل الله ..
هذه من أفضل المواد التي نشرتها في النصيحة للناس وبيان مخادعات بعض الإسلاميين وتلاعبهم بالجماهير والأتباع. وكل ذلك لنصرة أشخاصهم وأحزابهم ومشاريعهم. وقد رد عليها بعض الناس بما يؤكد ما شرحته فيها.

فالحمد الله الذي أخرجني من الإسلاميين إلى الإسلام
.
ولعله يكون لنا وقفات نشرح بها بالتفصيل ما يخادع به الناس بعضهم البعض في العلاقات الشخصية والاجتماعية بل حتى في السياقات الدعوية، دينية كانت أو تجارية أو سياسية. لنكون ممن يخرج الناس من ظلمات المخادعات والمهاترات إلى نور الحق بالنصح والصدق.

👇🏻
فتنة مراكز الدعوة والتربية ودعاة المحنة || آدم بن صقر الصقور

https://youtu.be/MeyjmO476r8
حالات الإرهاب النفسية || آدم بن صقر الصقور
https://youtu.be/Gy7PPxQAn2Y
ما زال كثير من الناس لا يحسن إلا المتاجرة بالدين عند الحديث عن السياسة، وما زال كثير من الناس ينخدع بالمعادلات الساذجة التي يصنعها الإعلاميون لصناعة انتصارات وهمية على منابر الإعلام ومواقع التواصل.

إسرائيل تشكل مشروعاً خطيراً في المنطقة، وأي ضعف عند اللاعبين الآخرين (إيران، تركيا، مصر، الخليج، سوريا) هو بطبيعة الحال في صالحها وضد مصالح الآخرين.

ولكن الأمر أعقد من ذلك
ف
إيران أيضاً تشكل مشروعاً خطيراً في المنطقة، وأي ضعف عند اللاعبين الآخرين (إسرائيل، تركيا، مصر، الخليج، سوريا ولبنان، العراق) هو بطبيعة الحال في صالحها وضد مصالح الآخرين.

ولذلك تجد دول الخليج ودول أخرى أكثر تواضعاً مثل الأردن تفضل بقاء التوازن بين اللاعبين الكبار لأن رجحان الكفة لأي طرف كبير سيكون على حساب اللاعبين الأضعف.

وكل هذا لا علاقة له بأن فلان كافر ولا فلان خائن والا علان عميل للاستعمار ولا أن هذه الدولة أكثر كفرا من هذه ولا ألعن منها. ولا أن الصهاينة أشد كفرا من الروافض! ولكنكم قوم تتاجرون في الدين متى ما تريدون.

لن نخرج من حالة الغثاء التي نحن فيها ونحن نسمع كلام المتاجرين في الدين والمواقف السياسية والوطنية والبطيخية. لن نخرج ونحن نسمع كلام المتفيهقين المتشدقين المتعالمين. لن نخرج إلا بالرجوع إلى الحق والاستقامة عليه. لا التشبع بشعاراته واللف والدوران وتحريف الحقائق بحسب الآراء والأهواء.

وفي هذه المناسبة ، أذكر بهذا الفيديو:

الدين والسياسة | سياسة معاداة الدين ولعبة الإسلام السياسي
https://youtu.be/3KtJSbV1rqU
رحلة نفس
ما زال كثير من الناس لا يحسن إلا المتاجرة بالدين عند الحديث عن السياسة، وما زال كثير من الناس ينخدع بالمعادلات الساذجة التي يصنعها الإعلاميون لصناعة انتصارات وهمية على منابر الإعلام ومواقع التواصل. إسرائيل تشكل مشروعاً خطيراً في المنطقة، وأي ضعف عند اللاعبين…
تابعاً لمنشوري الأخير…
من أفضل ما يرجى ويُعمل عليه خلال المرحلة القادمة هو أن يُستهلك كلا الطرفين (إيران وإسرائيل) في الصراع، ثم يسغل المحور السني (سوريا، الأردن، مصر، الخليج، تركيا) ذلك للتحالف والتعاون والصعود وخصوصاً مع رجوع سوريا إلى الصف السني عموماً.
وهنا لا أتكلم عن سنية هذا المحور دينياً، ولا التزامه الصحيح بذلك، وإنما أتكلم عن الوصف العام.

ومما ينبغي معالجته واستثمار فرصته الذهبية: سردية الإسلاميين التي نشأت وريثة للثورية والاشتراكية والماركسية والأناركية ، والتي كانت معول هدم وصناعة للاستقطابات الحزبية وصناعة أعداء للدين لمجرد العداء السياسي. وهذا ممكن جدا حالياً، خاصة مع انخفاض أسهم الإسلام السياسي وانهزام حلفائه الرئيسيين.

ومما ينبغي معالجته: الفساد الأخلاقي والإداري في مستويات الإدارة المختلفة، وعلى رأسها إدارة المجمتع وخلافاته.

باختصار:
نسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين وأن يخرجنا من بينهم سالمين.
ولا نكتفي بالدعاء من غير عمل حقيقي في مصالحة شاملة بين الشعوب وولاة الأمور وإنهاء حالة الاستقطاب المخادع الذي عاش عليه الإسلام السياسي وخصومهم على حد سواء!
وترك أوهام الديمقراطية والتنافس الشكلي على السلطة، والدعوة إلى توحيد الجهود في المجالات التخصصية وتشكيل أخلاقيات التعاون والتنافس في السياق الاجتماعي.
احفظوا كلامي جيداً ..
سيمضي الزمان، وتتوالى الأحداث، وينجلي الغبار ..
ويتكشف لكثير من الذين يتاجرون بالقضايا عوار مذاهبهم وسوء عقلهم.
ثم يترك كثير ممن ترون من المتصدرين طريقتهم، وينتقلوا إلى مساحات أخرى ليقتاتوا عليها سواء أكان ذلك مشروعاً علمياً جديداً أو صيحة دعوية جذابة أو مشاريع الاستشارات الأسرية والنفسية بل والاستشارات المهنية ونصائح النجاح! ولكنهم كعادتهم، لن يتوبوا ولن يعتذروا ولن يبينوا ولن يصلحوا .. وإنما يأتون بجماهير الغوغاء الذين خادعوهم فيما مضى لينتقلوا معهم إلى مساحة أخرى من المخادعات! ولا من شاف ولا من درى!
.
فالمخادع لنفسه لديه قدرة عجيبة على التحول والانتقال من حال إلى حال ومن صف إلى صف ومن مشروع إلى آخر من غير أن يعترف بخطئه ولا أن يصلح ما أفسد ولا أن يبين ما تبين له!
.
وذلك أنه لا يفقه ما هو عليه إلا ما أشرب من هواه، ثم هو ينتقل إلى حالته الجديدة من غير أن يفقه ما تغير من حاله ومقاله إلا ما أشرب من هواه. فلا هو كان على الحق ولا هو تحول إلى الحق ولا هو سلك طريق الحق! ولو كان على شيء من ذلك ظاهراً!
"نسوا الله .. فأنساهم أنفسهم"
Forwarded from د.ليلى حمدان
ما رصدته الحرب الجارية بين الاحتلال اليهودي ونظام الملالي الإيراني، يكشف حجم الفجيعة التي أصيبت بها الأمة في النخبة من المتصدرين في قضاياها المصيرية.

الوعي يُنحر، وحس المسؤولية متدنٍ، والناس في غفلة وفتنة!

لدينا ضعف كبير جدا ومثخن في باب الوعي الاستراتيجي، والتخطيط بعيد المدى لمستقبل الأمة.

القوم لا يعرفون غير التبعية، لا يقدرون على التفكير خارج الصندوق ولو قليلا.

يخشون على إيران أن تزول! ويوهمون الناس أن ذهابها ذهاب للخير والتوازن!

فلتحطم هذه الحرب الروؤس من كلا الطرفين، وليعد أصحاب العزائم أنفسهم لانتزاع مساحة المسلمين اللازمة في المرحلة المقبلة من التدافع.

أقبح ما يمكن أن تراه تلك التبعية المنهزمة التي لا ترى الصمود إلا في ذيل الأعداء والخصوم!
#الصحة_النفسية

خلاصة ما يرجى الوصول له من منظور نفسيٍّ إسلاميّ، أن تَسهُل العبودية لله بمفهومها الشامل على الأنفس علمًا وعمًلا بقدر الوِسع ..

وأي فرد أو مركز أو جماعة يدعي القرب من الإسلامية في تقديم الخدمة النفسية والتربوية وقايةً أو علاجًا ومن ثمّ يبتعد عن هذه الغاية، فهو عن الإسلامية أبعد .. بل وعن الإسلام أبعد ! ..

ومن ذلك .. كان خلاصة ما نتواصى حوله في اللقاءات الوقائية أو العلاجية عن المرجو الوصول له مع النفس أو الأبناء هو:
أن نكون عبادًا لله أقوياء علمًا وعملًا بقدرِ الوِسع وصولًا للحياةِ الطّيبة في الدنيا والآخرة

وحول هذا يدور مفهوم الصحّة النّفسية منطلقًا من أصول فقه النفس .. وبالله التوفيق

محمد أيمن عمر


#نحو_حياة_طيبة

.
#ميثاقاً_غليظاً
من أهم ما يفضي إليه عقد الزواج هو إشباع حاجة نفسية خطيرة عند الأنثى .. وهي أنها مرغوبة مُرادة محبوبة مطلوبة !! (مع) الحفاظ على حيائها وكرامتها ورزانتها !!
.
فهي التي طُلبت، ثم أنها طُلبت من وليّها وليس من نفسها، ثم أنها طُلبت بجدّيه في مجالس الأحرار، وأعلن طالبها عن ذلك أمام الناس لا يخجل من شيء بذلك، ثم هو جمع المال والجاه ليقبل به وليّها، وتجمّل وتخلّق ليحظى بالإذن لأن يكون حلالها. وهي في كل ذلك حييّة مستترة يكفيها وليّها الجدل والخصام !!
.
فاحرص يا كريم الأخلاق أن لا تكسر هذا البلور بكلمة جافية أو لفظ جارح يهدم ذلك البنيان الذي بذلت فيه وبذلت، أقصد شعورها بأنها مرغوبة مطلوبة وأنها كريمة لا تحتاج أن تحكي حاجتها!
.
أدري أنك قد تغضب، وقد تختلفان، وقد تعظها أو تنصحها أو حتى تقسو عليها، وقد يصل الأمر إلى علو الصوت أو الضرب حتى !! ولكن احرص ألّا تفعل ما لا تستطيع إصلاحه لاحقاً .. وقد قلت لك ما هو >> (شعورها أنها مرغوبة كريمة).
أعجب كيف يقول رجل لزوجته (لا أطيقك!) (لا أرغب بك!) (أقرف منك!)، ماذا تظن نفسك فاعلاً بذلك؟ وماذا ستُصلح بهذا ؟ بل كيف ستُصلح هذا !؟
.
تفكّر معي في حكم الهجر كتأديب للمرأة الناشز .. ألا ترى ما هو !!
ومع ذلك فهو ليس تعبيراً عن عدم الرغبة بها، بل لتعلم أنها مخطئة وأنك تريدها أن ترجع .. فهي مرغوبة حقاً !! ولكنه تأديب !!
.
ثم تفكر معي .. كيف أهان الكفر الحديث المرأة اليوم !! فهي إما مرغوبة شرط ان تفقد كرامتها وحياءها، أو مرفوضة لأنها تريد أن تحفظ ماء وجهها، أو مرفوضة ذليلة تستجدي الكرامة والرغبة من كل عابر طريق .. ولو كان شخصية كرتون أو أنمي !!
_
*ملاحظة قبل أن تطلق الفقيه الذي بداخلك: أعلم أن هناك استثناءات في مسائل الزواج والعقود وهي استثناءات تؤكد ما أقول ولا تنفيه.
من قال لك أن رأيك مهم ؟ ولماذا تظن أن إعجابك يغير الحقائق ؟!

https://youtu.be/F1hBILcSVIY
((سفه أحلامنا))
.
.
لأكونن كذلك حتى يشتكي آخر جاهلييهم كما اشتكى أولهم من قدوتنا صلى الله عليه وسلم ..
والله هو المستعان وعليه التكلان.
محزن وضعنا!

العالم يتحدث لغة الإعداد والقوة ومتصدرينا شغلهم: مناسب نقول كذا، وليس مناسب أن نصرح بكذا، وعلينا أن نسكت عن كذا! وهذا ليس وقت أن نسولف عن كذا، ولم نسولف كفاية عن كذا!

وذلك أننا خلطنا الأوراق وخبصنا السياسة بالعقيدة وانمسحت لدينا الفوارق بين الحق والحقيقة، والفكرة والواقع!

فمن يستخدم المعادلات السياسية في الخطاب العقدي والعكس يضيع الأمرين جميعا، فلا ديناً أبقى ولا واقعاً أصلح!

سوالف
جاء عن ابن عمر: مرفوعاً:
"إيّاكم والْفِتَنَ؛ فإنّ اللِّسانَ فيها مثل وقع السّيف"
[ابن ماجه]
……………………………….

ولا شك أن من فتن اليوم الحديث عن الأحداث السياسية وتحليلاتها وكيف تكون المصلحة حيث أنه يغلب عليها الطابع المادي الدنيوي عن التحليل الشرعي النبوي الذي يُذكّر الإنسان لما هو موجود أصلاً

فنسأل الله السلامة وعصمة اللسان عن الزلل
أحب الله.
أحب ما أعلم أنه يحبه.
من نعم الله عليّ أنّني أحب كلّ خير أراه في أيّ أحد. .. أحب علامات الصدق أينما كانت.

🌹
أحب خير ذلك الملتحي إذا رأيته من بعيد.
أحب خير ذات الحجاب الكامل إذا لمحت طيفها.
أحب خير ذلك السائل الذي يهفو إلى جواب يقربه من ربّه.
أحب خير تلك العائدة الخائفة مما اقترفت.
أحب خير ذلك الذي ترك الدنيا لنصرة دينه ونجدة إخوانه.
أحب خير تلك التي تغضب لحرمات الله وإن كانت مقصّرة في حجابها.
أحب خير الأطفال وهم يلعبون ويزعجوننا في صلاتنا.
أحب خير ذلك الطبيب إذ يأخذ استراحة بسيطة للصلاة وللتساؤل عن حكم الشرع في شيء معين.
أحب خير القائل عند نصيحة الحق : (عندك حق .. ولكني مقصر).
أحب خير ذلك الذي لا يظهر عليه الالتزام ولكني سمعت أنّه بارّ بوالديه.
أحب خير تلك التي لا يظهر عليها الالتزام ولكني سمعتها تدافع عن شريعة الله وتعترف بتقصيرها هي.
أحب خير ذلك الذي أخالفه كثيراً ولكني عرفت أنه محافظ على صلاته في وسط مجتمعه الصعب.
أحب خير ذلك الذي يتخذ الرزق الحلال خطاً أحمر لا يتجاوزه إلى غيره مع أنه مقصر في أمور أخرى.
أحب خير ذلك الصامت المستمع المراقب من بعيد .. ينتظر فرصة ينصر بها الحق وأهله.

كم أحببت مِن أُناس لم أعرف عنهم إلا أنهم يحاولون الاقتراب من الصراط المستقيم .. مجرد محاولة.. مجرد الاقتراب ..
.
.
لا أزعم أنّني لا أتأثر بالشكل واللون والمظهر وطريقة الكلام .. ولكن من نِعم الله عليّ أنّني خَبِرتُها وجرّبتها وبل وكنت أُمدح بأشياء منها وعلمت أنّها زيف زائل.
ولا يبقى إلا الصدق مع النفس .. الصدق مع الله.
اللهم يسّرنا مع الصادقين.
قال المروذي (تلميذ الإمام أحمد): كان أبو عبد اللَّه (أحمد بن حنبل) لا يَجهل،
وإن جُهل عليه احتمل وحلم ويقول: يكفيني اللَّه،
ولم يكن بالحقود، ولا العجول،

وكان أبو عبد اللَّه كثير التواضع يحب الفقراء،
لم أر الفقير في مجلس أحد أعز منه في مجلسه، مائل إليهم، مُقْصِرٌ عن أهل الدنيا، تعلوه السكينة والوقار،
وإذا جلس في مجلسه بعد العصر لا يتكلم حتَّى يُسأل، وإذا خرج إلى مجلسه لم يتصدر، يقعد حيث انتهى به المجلس.
وصحبته في السفر والحضر، وكان حسن الخلق، دائم البشر، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ،
وكان يحب في اللَّه ويبغض في اللَّه،
وكان إذا أحب رجلًا أحب له ما يحب لنفسه، وكره له ما يكره لنفسه، ولم يمنعه حبه له أن يأخذ على يديه ويكفه عن ظلم أو إثم أو مكروه إن كان منه،
وكان إذا بلغه عن رجل صلاح أو زهد أو اتباع الأثر سأل عنه، وأحب أن يجري بينه وبينه معرفة،
وكان رجلًا وطيئًا إذا كان حديث لا يرضاه اضطرب لذلك، وتبين التغير في وجهه غضبًا للَّه، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، فإذا كان في أمر من الدين اشتد غضبه له.
وكان أبو عبد اللَّه حسن الجوار، يؤذى فيصبر، ويحتمل الأذى من الجيران
.

وقال عنه الإمام الشافعي :
"أحمد إمام في ثمان خصال،
إمام في الحديث،
إمام في الفقه،
إمام في اللغة،
إمام في القرآن،
إمام في الفقر، ‌
إمام ‌في ‌الزهد،
إمام في الورع،
إمام في السنة"

.

وينبغي لمن انتسب لهذا الإمام أن يأتمّ به في ذلك كله، والله المستعان
ينخدع الممثلون والمطربون ومشاهير اليوتيوب والفيس وغيرها بالجماهير وينتفخون بها !!
وهذا مفهوم جداً .. فإنهم من طينة جماهيرهم علماً وعملاً بل وأسوأ في كثير من الأحيان، نسأل الله لنا ولهم جميعاً السلامة والتوبة والستر في الدنيا والآخرة.

ولكن أن ينخدع المشتغلون بالفتوى أو الدعوة أو الطب النفسي أو العلاج النفسي أو الاستشارات النفسية بالجماهير .... فهذا والله العمى !!!
ألست أنت من تعرف أخبارهم !!؟ ألست أنت من دخلت بيوتهم وأفكارهم !!؟ ألست أنت من خَبِر ضعفهم وعجزهم !!؟ بل وكسلهم وقلة عقلهم ودينهم في كثير من الأحيان !!!!؟ فكيف تنتفخ بهم وتستكثر بعد هذا !!!؟
.
يا مسكين .. قد غلب جهلُ غيرِك بك علمَك بنفسك
التلاعب بالأخلاق هو من أكثر الجرائم انتشاراً بين المتصدرين. وهذا أكثر ما يكون في البيئات التي تتخذ الأخلاق/الدين/الحريات/القيم/الإصلاح شعاراً لها. وهو ما ينطلي بسهولة على الأتباع والمعجبين.

فالنصيحة للقريب أمام الناس من الأخلاق الحسنة، وكذلك العفو وتجاوز زلات الناس، وكذلك الشدة في الحق في موضعه، وكذلك الإنصاف من النفس والقريب، وكذلك إنصاف الخصم والبعيد.

ولكن المشكلة تكمن في ممارسة ظواهر هذه الأخلاق بطريقة غير أخلاقية.
ومثال ذلك، استخدامها باقتصاد شديد فيما يعاكس الهوى والحزب والتيار، والإسراف فيها فيما يوافق الهوى والحزب والتيار!

فلا نتخلق بما يعاكس الأهواء إلا عند الاضطرار ، وأما ما يوافقها فنأتي به على وجه السرعة على الريحة!
.

الصورة لجذب الانتباه فقط!
يا موحد ..
قل (لا) لكل ما يعيقك عن السير إلى الله ..
قل (لا) .. بحق (لا) إله إلا الله ..
HTML Embed Code:
2025/06/27 15:11:04
Back to Top