ادعولها بالرحمه

بَعد لتودِي طيَفك
ليَلي مابي شوگ
اجَاني وباب جفنِي بوجهّ سَديته
أنا مَن الورد ضِليت اضم الشَوف
لان كلش يشبَهك ماشتمَيته
بخيَم بصَدري الزعل عُطش هِواي
حروف حچَيت وماي وجَهك ماندليَته
الك جّنت التفت وادري أنتَ ماموجود
إذا بالك حَرف من اسمَي عديته
بَعد مالتفت لو سمَه بضهري تِطيح
حَسبالك گبل؟ لا گلبي چوَيته
گمَت آخذ نفس وبرَيتي ينزل غِيم
وندليَت علتي وجرحَي كضَيته
روح الهَوا بضهرك ولهويَته يروح
مو بس شوفِي عنك سَمعي غضيته
گبَل ليلك وخلگي تسابگن بالطوَل
العَلي ماكفه هسه بروحَي كفيَته
انا بخَد الندى تلگانِي طايَح مَاي
وصوت النفسَ يصَهل بذني خليَته
هوا بروحَي من اطلعَه الموتىَ يتنفسون
بس عَاندت روحي وبيهة ضميَته .

أول مَره أحِس مِرتاح مِن دونَك
وعيونَك فلا مِشتاك لعيونَك .

دمعتك باردة يگولون ما تشتاگ
وأنه خيال الحِنين يثگل بجِدمة
والگاهُم فراغ
منين ماحط شوگ
الأحبهم مو نهار گلوبهم ظلمة
اليضم عندي هوى
ماسولفه المخنوگ اليجي بوكته
دمع بعيوني ماضُمة
واهس ليل جرحي شگد سِوالف بي
علي كل ذِكرى مرت تنحسب
لچمة هوت روحي وهوت
بس ماهوتها الناس
حچي عيوني سَهل بس جيب اليفهمة

لا شيء يضاهي ضوئك في عِتمتي
مهما تمايلت أقمارهم صوب مجرتي

غريب أحساسي هالفترة
يومية ملامح وجهي تتغير
ضياعك هذا ما أعبرة
گلب ماعندي مثلك
حتى أنسى الصار ، ضياع
بداخلي ولو تعرف شكبرة .

من گالولي شفنه فلان يم
فلان
والله أحسلي لو ساعتها
متشاهد
عگب ذيج الميانه تصير
رسميات؟
ونخلصها واحد ما يحب
واحد
كلش قصرت ومتأخره
جيتك هاي
اجيت بوكت شوگ الگلب
بارد
من خرب شكلك اجيت
تتغازل وياي
من جنت الوچ عليك چا ما
كلت جاي!

إذا ينجبر چفي
‏يصافحك يوم
‏بأقـرب فرصه
‏راح اكطعها الجفوف
‏بينـي وبين نفسي !
‏اشتـاگ لك حيـــل
‏بيني وبينك اتعدَاك
‏ماشوف .

تره الكتمَان
يوصِل حَده مرات،
بَـس المُشكلة شتريد تحچي !
المايگدر يسولف ،يبچي ،يرتاح
انه حَتى بچي ما اگدر ابچي

شما أمشي بطريق الگاه مسدود
و مثل كل يوم ارد لأهلي مخذول.

ترد مكسور وحدك محد وياك
تبقى لوحّدك تبچي بغرفتك
تلگة الواگفتلك بس حياطين
وانتَ الماخطت واحد وگفلك
يخرب واهسك وجدامك تبيد
وگلبك يوجعك وماتدري شيريد
يابوية شثگلها تصير الأيّام
ترة شغلة الفرگة تريد تعويد
هوة المالة أحد لمن يطيح
يتمنّى من الأول ضال وحيد

ما مسَتوعت لهسة
چنت متخِيل يحبّني ولك كلوله
راح يـمُوت
كلهُم عادي مِهمني من الصدمه
كمت أضحك هذاك الشربِوُ
تيزاب ماحَس بالوُجع مثلي

حين تعود إلى الله
‏يعود كلّ شيء بداخلك
‏إلى حجمهُ الطبيعي
‏قد لا يختفي حزنك كلّه
‏ولكنك ستراه
‏غير جدير بكُل هذا الأسى

لابِيَه احِبّك بعَد ولابِيَه أحِب غيرَك
شِيحرگهِن وبالگلُب نبتَن تصاويرَك .

بَقيتُ هُنا
وَحدي انا
حَيثُ اللا شيء
بَردَ العِناق وَ هُجِرَ المَكان
وَ ذبلَ الوردُ وَ مرّ الزَمان
غَادرَ الجَميع وَ بَقيتُ انا
اتعثَر بينَ ذِكرى وَ أُخرى
وَ انثُر ما تَبقى مِني على الأسطُر