وَتَبَسَّمَتْ فَبَدَا هِلالٌ لامعٌ
لو شَافَهُ أهْلُ الصِّيامِ لَعَيَّدُوا .

‏فَعَسَىٰ الذُّنُوبُ وَإن تَكَاثَرَ جَمعُهَا
‏تُـمـحَـىٰ بِـشَهـرِ العَفوِ وَالغُـفرَانِ.

فاستغفروا إنّ الذنوبَ مقيتةٌ
‏وادعوا فقد ردّ القضاءَ دعاءُ .

العيدُ أُمِّي في سماحةِ وَجهِها
‏هيَ أجمَلُ الأعْيادِ لمّا .. تُقبِلُ🤍.

وقلبُكِ يا أُمي عيدٌ بهيجٌ
‏يُفيضُ على عمرنا بالهنا
‏تقبّـلَ ربُ الورى سعيكِ
‏وأبقاكِ ريّا و دفئا لنا .

ما العيد إلا ربيعٌ أنتِ زهرتُه
‏وأنتِ فيه النّسيمُ، النَّهرُ، والشَّجرُ
‏ما العيد إلا سماءٌ أنتِ نجمتُه
‏وأنتِ فيه الهلالُ، الغيمُ، والمَطَرُ
‏أحبّ عيدي لأنّي فيكِ أُبصرهُ
‏وأنتِ أجملُ ما يرنو لهُ البصرُ .

ما العيدُ إلا ضِحكُهم وحديثهم
‏ما العيدُ إلا رؤيَةُ الأحبابِ .

تبارك عيدكم أحباب قلبي
‏ وأشرقَ بالسعادة والمسرَّهْ
‏ أيا من يستمر العيد فيكم
‏طوال العام..لا في العام مرَّهْ .

و إِنّي لَأَنوي هَجرُهُ فَيَرُدُّني
‏هَوىً بينَ أَثناءِ الضُلوعِ دَفينُ.

أمشي إليك على جَفني ولا أصِلُ.

خفيفةُ الرُوحِ لو رامتْ لخِفّتِها
‏رقصًا على الماءِ ما ابتلّت لها قَدَمُ .

وإنَّ جِراحِ الحُرِّ نُورٌ لقَلبهِ
‏تهذِّبهُ حتَّى يُجِيدَ التفرُّسَا .

فيُزهر كلّ بيتٍ لحتِ فيهِ
‏ ويذبل كلّ بيتٍ منكِ خالِ .

‏نظرةٌ ياحلوتي منكِ حياة
يُشرق الكونٌ ويرتادَ الصباح .

‏أِني أَرى فَوق النِّساءِ جَمالها
وأَرى تُقاهَا فُوق كُل فتاةِ
ويَجُول فِي ذَهني سُؤال واحدً
إِن ماخَلَوتُ عَن الجمِيعَ بذاتي
هل كان في شِبْهِ الجزيرةِ مثلها
أم إِّنها نَزلت من الجناتِ؟.

‏أنا الحَسناءُ كلُّ الحُسن حُسني
‏وكُلّ دَلالِ غانيةٍ دَلالِي
‏فكَم حَسناءَ تَحسُدني فأعفُو
‏وأرجُو أنْ تَصِير كمِثْل حَالي .

أنتِ الحَلَاوةُ فِي دُنيَا المَرَارَاتِ
‏إذَا ادلَهمَّ ظَلَامٌ صِرتِ مِشكاتِي
‏أنتِ الجَمَالُ لِدُنيَا لَم تَكُن حَسُنَت
‏لَولَا وُجُودُكِ فِي مَاضِيّ وَالآتِي
‏الشَّمسُ أنتِ وَأنتِ البَدرُ مُبتَهِجًا
‏يُلقِي الضِّيَاءَ لِكَي تَزهُو مَسَاءَاتِي .

‌‎عَشرٌ تَجَلَّت وَالزَّمَانُ تَعَطَّرَا
وَالكَونُ جَلجَلَ بالأذَانِ وَكبَّرَا
وَالنَّفسُ تَاقَت لِلصَّلَاحِ وَلِلتُّقَىٰ
فِي العَشرِ إنَّ الخَير هلَّ وَأمطَرَا .

‌‎رباهُ ذي العشْرُ الفضيلةُ أقبَلتْ
والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها
ما خابَ مَنْ أضحَى بها متبتِّلاً
متفيئاً -يرجو القبول - بظِلِّها .