TG Telegram Group Link
Channel: الشيخ إبراهيم بن عبدالله المزروعي
Back to Bottom
.
📌*كلُّ بدعةٍ ضلالةٌ*

📌*قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما" كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة* ."
[ *أصول الاعتقاد (١١\٥ )*]

📌*عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول ( اتبعوا،ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم كل بدعة ضلالة)*
[ *الزهد لأحمد (٨٦٩)* ]

📌*الإمام أبو حنيفة رحمه الله يقول : ( عليك بالأثر ، وطريقة السلف..وإياك وكل محدثة فإنها بدعة* )
*ذم التأويل لابن قدامة (١٣)*

📌*والإمام مالك رحمه الله يقول :( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا ﷺ خان الرسالة .لأنَّ الله تعالى يقول* :*﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [ المائدة:٣ ]،فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا*).
*الاعتصام للشاطبي (١\٦٤)*
‏.
📌*ليتك تسلم من النّاس*

*سئل الإمامُ أحمد بن حنبل رحمه الله : كيف السبيل الي السلامة من الناس !*
‏*فأجاب : ( تعطيهم و لا تأخذ منهم ، يؤذونك ولا تؤذيهم، تقضي مصالحهم و لا تكلفهم بقضاء مصالحك )*
‏*قيل له : صعبة يا إمام !!*
‏ *قال .. وليتك تسلم !!*

*سير أعلام النبلاء / 11 ا 12*
جديدنا

يسر مركز رياض الصالحين الإسلامي بدبي أن يعلن لكم عن محاضرة "عن بعد" بعنوان:
(
أخطاء في مجالس الناس )

🎙️للشيخ إبراهيم بن عبد الله المزروعي -حفظه الله-
‏ 
🗓 يوم
الجمعة 2025/6/20م
🕰 بعد صلاة
المغرب بتوقيت الإمارات

تصريح رقم: PIE-
005779123 تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي

📡 ستبث المحاضرة عبر إذاعة مركز رياض الصالحين الإسلامي ووسائل التواصل الإجتماعي:
https://riadalsaliheen.com/radioo
،
📌*لـمـاذا يجب هجر المبتدع*

*قـال العـلامة ابن عـثيمين رحمہ الله تعالـﮯ : فـاذا وجـدنا مبتـدعا عـنده طـلاقة فـي اللّسان و سـحر بالبيـان فـانّه لا يجـوز أن نجلـس الـيه لأنّـه مبتـدع . لماذا لا يجـوز ؟*

*أولا : لأنّنـا نخشـى مـن شـره ,فـانّ الـنّبي-صـلى الله عليه وعلـى الـه وسـلم- قـال : « انّ مـن البيـان لسـحرا » قـد يسحر عـقولنا حتـى نـوافقه على بدعـته*

*ثانيـا : انّ فيـه تشـجيعا لهذا المبـتدع ,أن يكـثر النّاس حـوله أو أن يجلـس اليـه فـلان و فـلان مـن الأشـراف والوجـهآء والأعـيان هـذا يزيـده رفعـة واغـترارا بما عنـده من البـدعة وغـرورا في نفسـه*

*ثالثا : اسـاءة الظـنّ بهـذا الـذي اجتـمع الى صاحـب البـدعة , وقـد لا يتـبيّن هـذا الا بعد حـين ,فـانّ النّاس اذا رأوك تذهـب الى صاحـب البـدعة سـوف يتهـمونك وان لـم يتبيّـن هـذا الا بعد حـين ,ولهـذا ينبغـي لطالـب الـعلم -بل يجـب عليه- أن يجتـنب الجـلوس الى أهـل البـدع*

*شـرح الحليـة (صـ 314)*
.
📌*إقامة الحُجّة*

*قال الشيخ زيد بن محمد المدخلي وحمه الله ( ... لكن أهل السنة يقيمون الحجة على المبتدعين والضلال والمفسدين بالبراهين من الكتاب والسنة وأقوال سلف اﻷمة ، فإن استجابوا لدعوتهم فذاك ، وإن لم يستجيبوا لدعوة الحق ووجد سلطان للمسلمين ؛ فإن اﻷمر يرفع إليه ليأخذ على أيديهم ؛ لئلا يفسدوا قلوب الناس وعقولهم ويسعوا بالفتنة في مجتمعاتهم ؛ ﻷن السلطان يأخذ على أيدي السفهاء ، ولا شك أن أصحاب البدع واﻷهواء سفهاء ، فلابد من اﻷخذ على أيديهم...*)

*التعليق المتين ص 147*
.
📌‏*حُبُّ السنّةِ والدّفاعُ عنها سببٌ لعُلوِّ الذكرِ ورِفعةِ القَدْرِ*

‏*قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (16/ 528)*:
‏" *وَلَكِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ يَمُوتُونَ وَيَحْيَى ذِكْرُهُمْ،‏ وَأَهْلَ الْبِدْعَةِ يَمُوتُونَ وَيَمُوتُ ذِكْرُهُمْ*

‏*لِأَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ أَحْيَوْا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ قَوْلِهِ: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}*

‏*وَأَهْلَ الْبِدْعَةِ شَنَئُوا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ قَوْلِهِ: {إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}*

‏ *فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ أَيُّهَا الرَّجُلُ مِنْ أَنْ تَكْرَهَ شَيْئًا مِمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَرُدَّهُ لِأَجْلِ هَوَاك أَوْ انْتِصَارًا لِمَذْهَبِك أَوْ لِشَيْخِك أَوْ لِأَجْلِ اشْتِغَالِك بِالشَّهَوَاتِ أَوْ بِالدُّنْيَا*

‏ *فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُوجِبْ عَلَى أَحَدٍ طَاعَةَ أَحَدٍ إلَّا طَاعَةَ رَسُولِهِ وَالْأَخْذَ بِمَا جَاءَ بِهِ بِحَيْثُ‏ لَوْ خَالَفَ الْعَبْدُ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَاتَّبَعَ الرَّسُولَ مَا سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْ مُخَالَفَةِ أَحَدٍ*

‏*فَإِنَّ مَنْ يُطِيعُ أَوْ يُطَاعُ إنَّمَا يُطَاعُ تَبَعًا لِلرَّسُولِ ، وَإِلَّا لَوْ أَمَرَ بِخِلَافِ مَا أَمَرَ بِهِ الرَّسُولُ مَا أُطِيعَ*

‏*فَاعْلَمْ ذَلِكَ وَاسْمَعْ وَأَطِعْ وَاتَّبِعْ وَلَا تَبْتَدِعْ. تَكُنْ أَبْتَرَ مَرْدُودًا عَلَيْك عَمَلُك بَلْ لَا خَيْرَ فِي عَمَلٍ أَبْتَرَ مِنْ الِاتِّبَاعِ وَلَا خَيْرَ فِي عَامِلِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ*."
‏.
📌*العلمُ نور*

*قـال الامــام ابن القيـم رحمـہ الله : فليس العلم كثـرةَ النقل والبحث ، والكلام ولكنـہ نور يُميّز بــہ بين صحيح الأقـوال من سقيمِهــا وحقها من باطلِها* )

*اجتمـا؏ الجيـوش صـ ٧٧*
.
-❃📣 *صوتيات علمية* 📣❃-

📌*شرح كتاب الأربعين النووية* "

*الدرس الثاني الخمسون*
*الحديث 35*
https://riad.cam/fyl9

*للشيخ : إبراهيم بن عبدالله المزروعي حفظه الله*
.
📌*أصل الفتَن النّاشئةِ في الدّين*

*قال الحافظ محمد بن علي الشوكاني رَحِمَه اللهُ في ترجمته لعلي بن قاسم حنش :*
( *ومن محاسن كلامه الذي سمعته منه* :
*النَّاس على طَبَقَات ثَلَاث* :
❶ *فالطبقة العالية : العلمَاء الأكابر ، وهم يَعرِفون الحقّ والباطل ، وإن اخْتلفُوا ، لم ينشأ عن اختلافهم الفتَن ، لعلمِهم بما عند بعضهم بعضاً*

❷ *والطّبقة السّافلة : عامّة على الفطرة ،لا ينفرون عن الحق ، وهم أتباع من يقتدُون به ، إن كان محِقًّا كانوا مثلَه ، وإن كان مبطلاً كانوا كذلك .*

❸ *والطّبقة المتوسّطة : هي منشأ الشرّ ، وأصلُ الفتَن النّاشئةِ في الدّين ، وهم الّذين لم يُمْعِنوا في العلم حتّى يرتقوا إلى رتبَة الطّبقة الأولى ، ولا تركوه حتّى يكونوا من أهل الطّبقة السّافلة : فإنّهم إذا رَأَوْا أحداً من أهل الطّبقة العليا يقول ما لا يعرفونه ممّا يُخالف عقائدَهم الّتي أوقعهم فيها القصُور ، فَوَّقُوا إليه سِهَام التقريع ، ونسبوه إلى كلّ قولٍ شنيع ، وغيّروا فِطَرَ أهل الطّبقة السُّفلى عن قبول الحقّ بتمويهاتٍ باطلة ، فعند ذلك تقوم الفِتَن الدّينيّة على سَاق !*

*البدر الطّالع (٤٧٣/١)*
.
📌*أقسام العلماء*

*قال الشيخ العثيمين-رحمه الله-: العلماء ثلاثة أقسام: عالم مِلَّةْ، وعالم دولة، وعالم أمة)*

*أما عالم الْمِلَّة: فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق* اه.

*وأما عالم الدولة: فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله-صلى الله عليه وسلم*

*وأما عالم الأمة: فهو الذي ينظر ماذا يرضي الناس، إذا رأى الناس على شيء أفتى بما يرضيهم، ثم يحاول أن يحرف نصوص الكتاب والسنة من أجل موافقة أهواء الناس. نسأل الله أن يجعلنا من علماء الملة العاملين بها*)

*شرح رياض الصالحين(٣٠٧/٤)*
.
📌*المراد بالفتن التي القاعد فيها خيرٌ من القائم*

*عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ )*
رواه البخاري (3601) ومسلم (2886)
*قال الحافظ ابن حجر رحمه الله( حكى ابن التين عن الداودي أن الظاهر أن المراد من يكون مباشرا لها في الأحوال كلها ، يعني أن بعضهم في ذلك أشد من بعض ، فأعلاهم في ذلك الساعي فيها بحيث يكون سببا لإثارتها ، ثم من يكون قائما بأسبابها وهو الماشي ، ثم من يكون مباشرا لها وهو القائم ، ثم من يكون مع النظَّارة [ يعني : المتفرجين ] ولا يقاتل وهو القاعد ، ثم من يكون مجتنبا لها ولا يباشر ولا ينظر وهو المضطجع اليقظان ، ثم من لا يقع منه شيء من ذلك ولكنه راض وهو النائم* .
*والمراد بالأفضلية في هذه الخيرية من يكون أقل شرا ممن فوقه على التفصيل المذكور . وفيه التحذير من الفتنة ، والحث على اجتناب الدخول فيها ، وأن شرها يكون بحسب التعلق بها*. " .

*فتح الباري (13/30-31)*
#جديدنا

يسر مركز رياض الصالحين الإسلامي بدبي أن يعلن لكم عن محاضرة "عن بعد" بعنوان:
( المعاملات المالية .. مفهومها وآدابها )

🎙️للشيخ إبراهيم بن عبد الله المزروعي -حفظه الله-
‏ 
🗓 يوم الجمعة 2025/6/27م
🕰 بعد صلاة المغرب بتوقيت الإمارات

تصريح رقم: PIE-005782485 تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي

📡 ستبث المحاضرة عبر إذاعة مركز رياض الصالحين الإسلامي ووسائل التواصل الإجتماعي:
https://riadalsaliheen.com/radioo
.
📌*بداية التاريخ الهجري*

*قــال الحافظ النــووي رحـمہ الله تعالـــﮯ:« ابتـدأ التاريـخ فـي الإسـلام مـن هجـرة رسـول الله - صلـىٰ الله عـليه وسلـم - مـن مكـة إلـىٰ المـدينة ، وهـذا مـجمع علـيه ، وأول مـن أرخ بالهجـرة عـمر بن الخطـاب ، رضـي الله عنـه ، سنـة سبـع عشـرة مـن الهـجرة »*.
تهـذيب الأسمـاء واللغـات (٢٠/١)
📌*من بدع الشهر المحرّم*

📌**من بدع يوم عاشوراء*

1- سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أحْمَدَ بن تيميه -رحمه الله تعالى-:
عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، مِنْ:
1-الْكُحْلِ.
2-وَالِاغْتِسَالِ.
3-وَالْحِنَّاءِ.
4-وَالْمُصَافَحَةِ
5-وَطَبْخِ الْحُبُوبِ.
6-وَإِظْهَارِ السُّرُورِ.
7-وَغَيْرِ ذَلِكَ إلَى الشَّارِعِ.
فَهَلْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ؟ أَمْ لَا؟وَإِذَا لَمْ يَرِدْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُ ذَلِكَ بِدْعَةً؟ أَمْ لَا؟

وَمَا تَفْعَلُهُ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مِنْ:
1-الْمَأْتَمِ وَالْحُزْنِ وَالْعَطَشِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ. مِنْ:
2- النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ.
3-وَقِرَاءَةِ الْمَصْرُوعِ.
4- وَشَقِّ الْجُيُوبِ.
هَلْ لِذَلِكَ أَصْلٌ؟ أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ -شيخ الإسلام-رحمه الله تعالى:الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا عَنْ أَصْحَابِهِ، وَلَا اسْتَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، لَا الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ، وَلَا غَيْرِهِمْ. وَلَا رَوَى أَهْلُ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، لَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،وَلَا الصَّحَابَةِ وَلَا التَّابِعِينَ، لَا صَحِيحًا وَلَا ضَعِيفًا، لَا فِي كُتُبِ الصّحيح ،وَلَا فِي السُّنَنِ، وَلَا الْمَسَانِيدِ، وَلَا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ، عَلَى عَهْدِ الْقُرُونِ الْفَاضِلَةِ.
وَلَكِنْ رَوَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ، مِثْلَ مَا رَوَوْا :
1- أَنَّ مَنْ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، لَمْ يَرْمَدْ مِنْ ذَلِكَ الْعَامِ.
2-وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامَ.،وَأَمْثَالُ ذَلِكَ.
3- وَرَوَوْا فَضَائِلَ فِي صَلَاةِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ.
4- وَرَوَوْا أَنَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ تَوْبَةَ آدَمَ.
5- وَاسْتِوَاءَ السَّفِينَةِ عَلَى الْجُودِيِّ.
6- وَرَدَّ يُوسُفُ عَلَى يَعْقُوبَ.
7- وَإِنْجَاءَ إبْرَاهِيمَ مِنْ النَّارِ.
8- وَفِدَاءَ الذَّبِيح بِالْكَبْشِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ.
9- وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ مَوْضُوعٍ مَكْذُوبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ.
وَرِوَايَةُ هَذَا كُلِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذِبٌ....
فَصَارَتْ طَائِفَة جَاهِلَةٌ ظَالِمَةٌ: إمَّا مُلْحِدَةً مُنَافِقَةً، وَإِمَّا ضَالَّةً غَاوِيَةً، تُظْهِرُ مُوَالَاتَهُ وَمُوَالَاةَ أَهْلِ بَيْتِهِ، تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ:
1-يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَنِيَاحَةٍ.
2-وَتُظْهِرُ فِيهِ شِعَارَ الْجَاهِلِيَّةِ، مَنْ لَطْمِ الْخُدُودِ، وَشَقِّ الْجُيُوبِ، وَالتَّعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ....
3-وَإِنْشَادِ قَصَائِدِ الْحُزْنِ، وَرِوَايَةِ الْأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا كَذِبٌ كَثِيرٌ، وَالصِّدْقُ فِيهَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَجْدِيدُ الْحُزْنِ، وَالتَّعَصُّبُ، وَإِثَارَةُ الشَّحْنَاءِ وَالْحَرْبِ، وَإِلْقَاءُ الْفِتَنِ بَيْنَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ؛ وَالتَّوَسُّلُ بِذَلِكَ إلَى سَبِّ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ....وَشَرُّ هَؤُلَاءِ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ، لَا يُحْصِيهِ الرَّجُلُ الْفَصِيحُ فِي الْكَلَامِ. فَعَارَضَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ إمَّا مِنْ النَّوَاصِبِ الْمُتَعَصِّبِينَ، عَلَى الْحُسَيْنِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَإِمَّا مِنْ الْجُهَّالِ الَّذِينَ قَابَلُوا الْفَاسِدَ بِالْفَاسِدِ، وَالْكَذِبَ بِالْكَذِبِ، وَالشَّرَّ بِالشَّرِّ، وَالْبِدْعَةَ بِالْبِدْعَةِ، فَوَضَعُوا الْآثَارَ فِي شَعَائِرِ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ:
1- كَالِاكْتِحَالِ.
2-وَالِاخْتِضَابِ.
3-وَتَوْسِيعِ النَّفَقَاتِ عَلَى الْعِيَالِ.
4- وَطَبْخِ الْأَطْعِمَةِ الْخَارِجَةِ عَنْ الْعَادَةِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُفْعَلُ فِي الْأَعْيَادِ وَالْمَوَاسِمِ.
فَصَارَ هَؤُلَاءِ يَتَّخِذُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَوْسِمًا كَمَوَاسِمِ الْأَعْيَادِ وَالْأَفْرَاحِ، وَأُولَئِكَ يَتَّخِذُونَهُ مَأْتَمًا يُقِيمُونَ فِيهِ الْأَحْزَانَ وَالْأَتْرَاحَ، وَكِلَا الطَّائِفَتَيْنِ مُخْطِئَةٌ خَارِجَةٌ عَنْ السُّنَّةِ....
وَأَمَّا سَائِر الْأُمُورِمِثْلُ:
1- اتِّخَاذِ طَعَامٍ خَارِجٍ عَنْ الْعَادَةِ، إمَّا حُبُوبٍ، وَإِمَّا غَيْرِ حُبُوبٍ.
2- أَوْ فِي تَجْدِيدِ لِبَاسٍ.
3- أَوْ تَوْسِيعِ نَفَقَةٍ.
4- أَوْ اشْتِرَاءِ حَوَائِجَ الْعَامِ ذَلِكَ الْيَوْمَ.
5- أَوْ فِعْلُ عِبَادَةٍ مُخْتَصَّةٍ، كَصَلَاةِ مُخْتَصَّةٍ بِهِ.، أَوْ قَصْدُ الذَّبْحِ، أَوْ ادِّخَارُ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ، لِيَطْبُخَ بِهَا الْحُبُوبَ، أَوْ الِاكْتِحَالُ أَوْ الإختضاب أَوْ الِاغْتِسَالُ، أَوْ التَّصَافُحُ أَوْ التَّزَاوُرُ، أَوْ زِيَارَةُ الْمَسَاجِدِ وَالْمَشَاهِدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
فَهَذَا مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَةِ الَّتِي لَمْ يَسُنُّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ، وَلَا اسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، لَا مَالِكٌ وَلَا الثَّوْرِيُّ وَلَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَلَا أَبُو حَنِيفَةَ وَلَا الأوزاعي وَلَا الشَّافِعِيِّ،وَلَا أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ، وَلَا إسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه، وَلَا أَمْثَالُ هَؤُلَاءِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ، قَدْ كَانُوا يَأْمُرُونَ بِبَعْضِ ذَلِكَ، وَيَرْوُونَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ وَآثَارًا، وَيَقُولُونَ: إنَّ بَعْضَ ذَلِكَ صَحِيحٌ، فَهُمْ مُخْطِئُونَ غَالَطُونِ بِلَا رَيْبٍ، عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِحَقَائِقِ الْأُمُورِ. وَقَدْ قَالَ حَرْبٌ الكرماني فِي مَسَائِلِهِ: سُئِلَ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ: مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ *فِلْم يَرَهُ شَيْئًا*.]اهـ.
مجموع الفتاوى:[25/299)
.
📣 *صوتيات علمية* 📣

📌 *محاضرة بعنوان*:
* المعاملات المالية ، مفهومها وآدابها*
https://riad.cam/PGj34

‏*للشيخ : إبراهيم عبدالله المزروعي - حفظه الله*-
-❃📣 *صوتيات علمية* 📣❃-

📌*شرح كتاب الأربعين النووية* "

*الدرس الثالث الخمسون*
*الحديث 36*
https://riad.cam/InajF

*للشيخ : إبراهيم بن عبدالله المزروعي حفظه الله*
.
--❃📣 *صوتيات علمية* 📣❃--

📌 *محاضرة بعنوان*:
* دار القرار .. الجنة أم النار*
https://riad.cam/1HLj

*‏للشيخ : إبراهيم عبدالله المزروعي - حفظه الله* -
HTML Embed Code:
2025/06/30 11:58:33
Back to Top