Channel: نــــيـلوفـــر💜
" مَا بَيْنَ أوهامٍ وَحِزنِ شَبابِ
مَا فادَ لَومي أو كَثيرُ عِتابي
عَاتبتُ دَهرًا لا يرقُّ لأدمُعي
وَفقدتُ فِي تيهِ السُّؤال جَوابي
وَسَلكتُ دَربًا فِي خَيالي مُبهمًا
فَأضِعتُ فيهِ بصيرتي وَصَوابي
وَمَحْوتُ حُزنَ قَصَائِدي فَوجدتُهُ
فِي سَاعتي فِي جِيئتي وَذِهابي
وَمِنَ الغَرائِبِ أن بَعضي بَاعني
ومِنَ العَجائِبِ ضَرَّني أحبّابي "
مَا فادَ لَومي أو كَثيرُ عِتابي
عَاتبتُ دَهرًا لا يرقُّ لأدمُعي
وَفقدتُ فِي تيهِ السُّؤال جَوابي
وَسَلكتُ دَربًا فِي خَيالي مُبهمًا
فَأضِعتُ فيهِ بصيرتي وَصَوابي
وَمَحْوتُ حُزنَ قَصَائِدي فَوجدتُهُ
فِي سَاعتي فِي جِيئتي وَذِهابي
وَمِنَ الغَرائِبِ أن بَعضي بَاعني
ومِنَ العَجائِبِ ضَرَّني أحبّابي "
فَرْطْ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ
قد يسكتُ الجرحُ لكنْ يَنطقُ الألمُ.
قد يسكتُ الجرحُ لكنْ يَنطقُ الألمُ.
كان العرب سابقاً إذا أرادوا أن يطمئنوا على حال المحبوب ، نظروا إلى نجوم الليل فإذا كان النجم مُشع وساطع استدلوا بذلك أن المحبوب في حال طيب وبخير ، وإن كان عكس ذلك فكان النجم باهت وخافت ظنوا بأنه بحال غير جيد ويقول قيس بن الملّوح (مجنونُ ليلى) في ذلك:
أُقَلِّبُ طَرفي في السَماءِ لَعَلَّهُ
يُوافِقُ طَرفي طَرفَها حينَ تَنظُرُ
وقال الطرطوشي:
أُقلِّبُ طَرفي في السماء تردُّدًا
لعلّي أرى النجمَ الذي أنت تنظرُ
أُقَلِّبُ طَرفي في السَماءِ لَعَلَّهُ
يُوافِقُ طَرفي طَرفَها حينَ تَنظُرُ
وقال الطرطوشي:
أُقلِّبُ طَرفي في السماء تردُّدًا
لعلّي أرى النجمَ الذي أنت تنظرُ
أُعيدُ قِراءة رَسائلِك القَديمة
بِمُقدارِ عَشرات المَرات يَومياً
وفي كُل مرةٍ أصلُ بِها إلى الخاتِمة
أشَعُر بِأن الغَمَ قَد أذابَني
وعانَقَ الأكتئابُ قَلبي
بِمُقدارِ عَشرات المَرات يَومياً
وفي كُل مرةٍ أصلُ بِها إلى الخاتِمة
أشَعُر بِأن الغَمَ قَد أذابَني
وعانَقَ الأكتئابُ قَلبي
HTML Embed Code: