"لم اعد أهلع.. بدأت أصافح خسائري بطمأنينة منتصر، حتى أن قلبي بدأ يعتقد أن خسائري نصر ."

"فقدتُ خفّتي في الحضور؛ لذا أمارس هذا الغياب بكثرة .. لم تعد الأماكن تسعني، أو أسعها"

"لقد فهمت ماتعنيه الوحدة عندما لم يلمح أحدٌ إرتيابي أو رعشة الخوف السّاري في دمي، كان الجميع قد صدّق صلابتي وقت أن ظلّ وجهي متلبسًا الجمود"

لا مرسى لنا ، نحن السفن التي لا تستريح.

لا تنضج المشاعر أبدًا لذا يموت الإنسان بقلبٍ نيء

تحوي كل هذه الحروب داخلك دون أن يعلم أحد، كخريطةٍ صماء

عندما تدرك أن الذي تحبّه، ليس الشخص الذي ستهرب إليه حين تُصاب.

أتفهم جيدًا الأشخاص الذين قرروا عدم التحدث عن أحزانهم مجددًا.

ألمك وحزنك لم يشعر به أحد وأن تحدثت لم يفهموا حجم المعاناة إذاً لا داعي للحديث.

تؤلمنا تلك الصلابة التي نخفي بداخلها كل شيء ، في حينِ أننا نود بكل بساطة أن نعلن الانهيار.

نصف حزني لم يكن إلاّ بفعل تحليلي العمِيق وتأملي الدقيق، بينما الأمر لم يكُن يتطلب إلا أن أتخطّى الأمر دون تفكير.

لقد كنت أبدو هادئًا في حزني، بينما قلبي كان مُتعبًا من الحروب التي لا تهدأ.

من الخارج كان يبدو أن كل الأشياء تمضي، أما في رأسي فقد ظلت موجودة كما هي.

لن تستطيع شرح هذا الأمر، إنك تشعر بشيء لا أحد يشعر به.

ليست هذه الليلة وحسب، كل الليالي التي مضت حملت أتعابي معي دون أن يلاحظني أحد.

‏"لم أتعامل مع أي شيء أصعب من روحي؛ أحيانًا أخسر، وأحيانًا أفوز"

إنني أنسى الكثير، ولا أنسى ما فعله المرء من أجلي.

لم تكن مجرد محاولة فاشلة،
‏ كان بترًا لشيء بداخلي،
‏أدركت حينها أني لن أعود أنا مرة أخرى.

كنت كلما أحببت شيء وهبته جزء من روحي لا استغرب كل هذا الفراغ الذي يحيط بي من الداخل تجاه كل شيء الآن.