TG Telegram Group Link
Channel: كُتب لهـا .
Back to Bottom
لم أكنْ أتخيَّلُ أن عشريناتِ العُمرِ بهذا الثقلِ،
وبذلك التخبُّطِ ، كنتُ أحلمُ أن أكونَ أحدَ الكبارِ فحسب!
لم يخبرْني أحدٌ بما سأقابله إذا كبرتُ؛
لم يقلُ لي أنِّي سأسهرُ أرقًا، و أنامُ هربًا.
لم أعرفْ أن لقلبي المسكين نصيبًا من خذلانِ الأصدقاءِ و فراقِ الأحبابِ و فقدِ الأشياءِ التي يريدُها!
لم يخبروني أن الحياةَ ستكونُ مسؤولياتٍ أحاولُ تحمُّلَها، وأن العُمرَ سيتحوَّلُ إلى ضغطٍ أجاهدُ في التأقلُمِ عليه..
حياةُ الكبارِ صعبةٌ؛ أصعبُ من قلبي الذي يأبى أن يتركَ طفولتَه، ونفسي التي لا تزالُ في رقَّةِ الأطفالِ وفي خوفِهم أيضًا ، أريدُ أن ينتشلَني أحدُ الكبارِ من هذه الحياةِ، ولكن الحقيقة المُرَّة إني أصبحتُ أحدَهم، وهذه حياتي ولا مفرَّ منها.
علىٰ أملٍ أن أحظى ذات يومٍ
بحظٍ وفِير من الأُنسِ
السكِينةِ والحبِّ
وأن تزورني كلَّ يومٍ صبَاحات هانِئة
ملِيئة بلحظاتٍ دافِئة ، رِقراقة
تغمُرني من حينٍ لآخرٍ
حتّى أشعر أنّني -أخيراً- سعِيدة بشكلٍ كافٍ أحملُ بداخلي ما يكفيني من الطمأنِينة والدِفء
بجوارِ من تَأنَس معهم نفسِي ، وليسَ في خفَّتِي
💕
ربما غدًا، أصحو بلا قلق
ربما غدًا
لا أكل نفسي من الداخل
ربما أصحو رحيمة علي،
أتقبلني طوال اليوم
أمر بجانب مرأة، فأبتسم لي
أتذكرني، فلا تتعكر معدتي
ربما
تخلق لي يد ثالثة لا تربت على أحد غيري
فيداي الأثنين مشغولين دائمًا بمواساة الجميع.
أنا ما نسيتُكَ في زحامِ أحبتي
أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟
ورأيتُ حُلمًا أني التقيتك
أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ
«هاتي يدَيكِ فإِنِّي تُهتُ دونَهُما
لا الأرض أرضِي وَلا الخِلَّانُ خلَّانِي»
‏ألّا تضيع مُحاولاتنا عبثًا، أن يُبارك الله في الوقت والجُهد القليل.
ونصلَ لنهاية النفق دون حزنٍ آخر،
نجد الطمأنينة قبل النور

آمين
" وشخصُ يُشبهني .. لا أعني بذلك ملامحَ الوجهِ، بل جمالَ الروحِ والقلبِ، نُحب الأشياء ذاتها، ونبغضُ نفسَ الأشياء، نفهم بعضنا في نفس اللحظة وقبل اللحظةِ، نجلس من فرطِ الضحك على شيء في نظر البعض لا يُضحك أصلًا، نتشابه في الأبتسامةٍ ذاتها وفي طريقةِ التحدث، في السَير على عجالة، في اهتماماتنا، وفي طريقة الغضب والحزنِ ، في العناد والفرح ، في رقة القلب ولينِ الجانب .."
في ديسمبر المقبل..
سأكتب أنني وأخيرًا
شعرت بالدنيا عندما
وضعت رأسي على كتفك
سأكتب أنني نلت قدر كافٍ
من كل الأشياء الحنونة
ولن أقلق من تبدل أيامي
لطالما أمضيها ويدي تجاورها يدك.
على الإنسان أن يُدرك..

أنّ أوقات الانشغال نعمة، وأنّ التَّعّب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبك، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن! النَّفس تَميل لراحتها، ولاتعلَم أنّها ترتاح بالتَّعَب.

كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأته، وحقيبةٍ حملتها، وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها، كل هذا يشهد لك، كلّه ذاتَ يومٍ يَرفَعُك. 👌

GF
You have greatness within you
والشَّوْقُ إنْ لَاحَ، كيْفَ المَرْءُ يُخْفِيهِ
‏يظهر على ملامحي
‏كمّ أنا أحبّك
‏ولأيٍ قدر
‏أستطيع أن أضحي من أجلك
‏وكيف قد أمتزجت روحيّنا
‏حتى أصبحنا روحًا واحدة
‏يظهر عليّ
‏مهما حاولت التخفي
‏والأستتار
‏على أمر محبتك.
تمنيت - ولو لمرة واحدة -
أن يقع أحدهم مغرمًا بي
وأن تُصبح عيني ملاذًا له

ونكون مثل الذي أراهم..
بل
سنكون أروع، أكثر دفءً، وتميزًا،
ألا يكفي أن تحبه فتاة مثلي!

ذات يوم..
سألتقي به
حينها سأعبر له كم هو حبيبٍ رائع
يملك من الجمال - الداخلي -
ما يجعلني أقع به.

- عزّة محمود.
‏شخصٌ واحد
‏لكثرتهِ بداخلك
‏يصبح شبيهًا لك
‏فيّ كل شيء
‏في الخطوة وفي النظرة
‏في الكلمة وفي الصمت
‏خليلًا للروح
‏وأنيسًا لها
‏وحبيبًا أولًا و أخيرًا
‏أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت
‏بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت
‏بعيدا عن تعصبها
‏بعيدا عن تخشبها
لم أخبره بعد
لكني احب لحظاته العشوائية
حين يتحدث بحماس عن أشياء يحبها
لم أخبره أيضاً اني لا أمل حديثه
بإمكاني أن انصت له اليوم، وغدأ وإلي الأبد.
يُؤسفني أن يخرج من لساني لفظ "كان " ومشتقاته..
كان حبيبي،
كانت صديقتي،
كنا أحبة ذات يوم،

أكره أن أتحدث بلفظ "لو " ..
لو كان هنا،
لو يعود الزمان،
لو تقابلنا مجددًا،
لو لم تكتب النهاية،

لا أحب أن يتطرق لفمي كلمات الندم،
ولا أن يغزو لساني كلمات الحزن والخذلان تجاه شئ،
ولا أن يتذوق قلبي مرارة الأشياء بعد زوالها،

أخشى أن تخرج أحبالي الصوتية مذبذبة وأنا أتحدث عن الماضي ذات يوم وعيني ذابلة بعض الشئ،
وفي الوقت ذاته..
لا استطيع التفريط بالذكريات بسهولة وأفعل كل ما بوسعي حتى لا تتسرب من أسفل يدي، لذا أنا أجيد التمسك بكل ما أوتيت من قوة، وفي الوقت ذاته أيضًا أتمنى ألا يستغل أحد هذا ويختبر قدرتي على التخلي أبدًا.

- آمنة محمد ضوه.
«‏تِلْكَ اللَّيَالِي الَّتِي كَانَتْ تُجَمِّعُنَا
‏هِيَ اللَّيَالِي الَّتِي بَاتَتْ تُنَائِينَا

‏فَكَمْ ضَحِكْنَا وكَمْ دَامَتْ مَوَدَّتُنَا
‏وَالْيَومَ نَبْكِي عَلَى الذِّكْرَى وَتُبْكِينَا»
عسانا نَصِل ذات يوم،
عسانا نبلغ مُنانا ونستريح،
عسانا نَـنل ما نتّـمني،
عسانا نجد أضواء في آخر أنفاقنا ♡゙.
HTML Embed Code:
2024/05/14 18:07:22
Back to Top