TG Telegram Group Link
Channel: غُـربة،،
Back to Bottom
كأنني احترفتُ الضياع
لا بوصلة تقودني
أو تقود إليّ‏..
Forwarded from غُـربة،،
‏"الإنسّان مَتاهةُ نَفسِه"
فزيت و ولا أدري الجفن باچي..

- علي مهدي
يبدو أن "ناعور الهموم" لا يتركنا،و مع ظروف الحياة التي تسير بأتجاه الهاوية، و مع كل ما يَعصف به الألم، ما زلتُ حياً وأموت مراراً..
ههههههههههههههههههه
غُـربة،،
Photo
كُنتُ أُدرك بأسى ومرارة أنهم يحلقون مثل الطيور في حين أسقط أنا كحجر.كانت لهم أجنحة لن تكون لي أنا أبدًا.

‏- ميلان كونديرا..
غُـربة،،
كأنني احترفتُ الضياع لا بوصلة تقودني أو تقود إليّ‏..
كأن الضياع الذي احترفني
أتلف البوصلة التي
تقود إليّ
وكانَ البوصلة التي
تقودني..
غُـربة،،
- الشهيد علي رشم..
وعلي مال بواچي وصياح..
غُـربة،،
- الشهيد علي رشم..
أنه مالح وأغزر من أدوس الگاع
شني ما غزرت وياك بالملگة..

- علي رشم.
.
ليس للقصيدة البالغة، الا التجذر الدائم*

أن تخرج الكلمات منك حتى من دون وجود الموقف، يعني أن لها جذور بالوجود نفسه الكامن في كل أنسان. وارتباط قصيدة ما بالأصل، يجعلها قاب قوسين أو أدنى منه.

كثيرًا ما اردد بقصيدة ما بداخلي واسمعها مرارًا
ولكن هذه القصيدة تفعل بي بالضبط مثل ما فعله الليل بعلي رشم: ( الليل شبعني سفر واني بمكاني ) حتى اكون بكل ذلك الخوف والهيجان وعمق التشتت وطغيان التساؤل على الوجوه عندما تتوقف المعركة ومن ثم تُثار فجأة: ( توها بردت وأنت مريتي رصاص ) حين لا تلقى العروق مجالا لشرب الماء ويبدأ الترجي باستجداء الشفقة
وتمني ما يضمر الى ما يهمد ( كون يعرفني الحطب جا صار ماي، ولا يورث بيه كل حيله الجمر ) حين يصل الإحساس إلى أن تتمنى عدم حصول الموقف ليس لاعدائك فقط بل حتى لغير العاقل: ( حتى ميشــوف الموادع
كـون من يوصل محطة يغمض عيونه القطار ).

العجب وأشد العجب، والصدمة كذلك، إن كل هذا، تفعله أمرأة واحدة بواسطة الحب!..
غُـربة،،
@ghurba1 – الأماكن | علي مهدي..
على غرار الأماكن لمحمد عبده، هذه الامكان ل علي مهدي هي من مكملات الألم بالنسبة لي ومن أهم قصائد الشعر والأقرب، ربما هذا الارتباط بتفصيله المكان لم يأتي عن فراغ..لكن الأشتياق يُنفي المكان ( أشتاگلي انتَ وما ردت شوگ الأماكن)
اما الحنين بصفته الفلسفية هو العودة الى ما آلمك ( وانتَ وعيونك عليه، من احن شلون بيه، وانه وجه وگفه بروحي النرجسيه)
حين لا يبقى سوى أمل مجيء الصوت حتى في السكون( السنطة هم ساعي بريد تجيب صوتك، ليش ما گلت أسمي غاد
ياحبيبي بكثر ما لاعب بشعرك من كذلتك ضل باصابيعي سواد)
وفي النهاية أختصار ونصيحة ( هاي دنيانا محطة، اليفتهمها يصير عابر، الما تداوي جروحه ناسه يصير شاعر)

هذه القصيدة ‏ليست سماءً زرقاء،
وطقسًا صافيًا.
هذه القصيدة شوكةٌ في قلب العالم
سكينٌ لامعٌ
هذه القصيدة ليست وردة تذبل،
إنها ألمٌ محنّط ..
لا أعرف كيف لا تتوقف أرجلنا عن المشي
حين نفقد شخصاً نحبه
ألم نكن نمشي لا على قدمينا بل على قدميه؟
ألم تكن النزهة كلها من أجله؟
ألم يكن هو النزهة؟
كيف يمشي واحدٌ إذا فقد شخصاً
أنا ، حين فقدتُ شخصاً ، توقفت
كان هو الماشي وأنا تابعُه ، كُنت الماشي فيه
وحين توقف ، لم تعد لي قدمان.

- وديع سعادة..
بينما كان الأطفال يكبرون ..
وأيد كثيرة تمتد لتلبسهم الجوارب
توقظهم في السادسة صباحا
تعد لهم الفطور
تبدل قلوبهم المعطوبة
تصفق لهم في حفلات التخرج
وتربت على أكتافهم بفخر
حين يختارون حبيبات جيدات.

كنت أكبر وحدي..
هكذا
كـظلٍّ، يتمدد على جدار.

- آلاء حسانين..
HTML Embed Code:
2024/05/12 18:19:43
Back to Top