"من تمام المروءة ألا تشق على أحد بما لايستطيعه بدافع المحبة، ولاتحرج أحدًا بما لايقبله بدافع العشم، ولاتنال من أحد شيئًا بالحياء، ولاترى الناس عبيد ما تطلب، ولاتقيس قدرة أحد على قدرتك، ولاطاقة أحد على طاقتك، ولاقبول أحد على قبولك".

"عوّد لسانك على كثرة الحمد، فهي عبادة تربّي مشاعرك وأفعالك تجاه أيّ أمر يعترض في حياتك؛ فعندما تُصاب بلوعة الحزن والابتلاء سُرعان ما تتذكر "تنهيدة الحمد لله" وأن الله لم يُصبك بهذا الأمر إلا لحكمة أرادها لك فتتحوّل حُرقة المشاعر إلى بردٍ واطمئنان."

"الأرزاق المتأخرة تأتي مُحمّلة بثقل الجزاء، تقف تتأمل بأن ما يحدث أكبر مما رجوت، وذلك لأن الله حفظ لك دمعك المنهمر كل ليلة، وصوتك الخفي المنكسر، وحلمك اللي خبأته في صدرك راجيًا قدومه في صبح قريب، كل ذلك سيأتي يومًا يخبرك أنّ الله لا يرد يدًا رُفعت إليه خائبة ثق بالله وأحسن الظن."

«كيف جهَاد المَرأة يكون في مِثل هذه الحَال؟

‏«جهاد المَرأة،استقَامتها، ومحرَابها ودعَواتها، والإنفَاق في سبِيل الله، وتربِية جيلٍ أشدّ حبًّا لله ورسُوله، وشدّ أزر زوجِها ومحارِمها، والدّعوة للتَّوحيد والسّنة ونَبذ كل بِدعة وظُلم، والمسَاهمة في النّصرة الإعلَامية بضَوابطها، وتثقيف نساء أمتها ..»

قال السعدي رحمه الله تعالى:

‏( أمر الله العباد بالأعمال الصالحة ، ونهاهم عن الأعمال السيئة رحمةً بهم، وقصدًا لمصالحهم ، وإلا فهو الغني بذاته ، عن جميع مخلوقاته ، فلا تنفعه طاعة الطائعين ، كما لا تضره معصية العاصين)

‏تيسير الكريم الرحمن (٢٨٤/١)

"أما اليوم، فقد نبت جيل مشوه من هذا المسمى بـ"الأخوات"! .. محجبات تبرجن بـ"حجابهن" أشد من تبرج السافرات بعريهن! و إذا خاطبن الشباب سمرن فيهم أعينا خائنات! .. "

د.فريد الأنصاري

«إن المسلم مأجور على تعثرات سيره إلى الله، فالله يرحم عبده وهو يراه يحاول على طريقه ويُثابر على السير له رغم التعثر لكنه ينهض ولا ييأس، ولن يُضيع له تحامله على نفسه، ومِن رحمة الإسلام أن العبرة بالمحاولة الدائمة التي يُكافئ الله عليه عباده بثواب الوصول وإن لو يَصل بمنظور البشر.»

العبرة بالسعي لا بالنتيجة !

"أخبر قلبك :

‏بأن الفرج بات على أبوابه وحتمًا سيجري الإله أمرًا يضمد جرحك، كُن متيقنا أن الله سيبكيك فرحًا عن قريب سيبكيك حتى يروى كل شريان فيك، سيجبرك جبرًا يليق برحمته لدرجة أنك ستقول : " والله ما ذقت حزنًا قط"

‏ربُّك قريبٌ منك، ربُّك عظيمٌ ذو رحمةٍ واسعة، لن يترك حزنك عبثًا، ولا دمعك ينهلُّ هباءً، ولن يدع ظنّك الجميل به ينطفئ يأسًا !

‏يعلمُ ربُّك موضع كسرك، فيجبرهُ بقدرته ...
‏يدبّر لك كلّ شيءٍ وأنت لا تشعر، يدبّر الأوقات والظروف، ثمّ يذهلك بعظمة ترتيبه، فترضى 🤍

‏فو الله الذي خلقك يُدبر لك ما سيُدهشك ويجبر كسر قلبك "

﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾
‏استشعارُ الاضطرارِ إلى الله, وامتلاءُ القلبِ بالافتقار والاحتياجِ إلى عون الله, من أعظم أسباب إجابة الدعاء”

"لا يتعافى المرء بصُحبة، ولا بوجودِ حب، ولا بوجود مال، بل يتعافى بقدر رضاه بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا، وبقدر صلته بالله جل وعلا، وبقدر كونه عبد حقيقي لمولاه وسيده، بمحاسن الإسلام فيه قلبًا وقالبًا باطنًا وظاهرًا، يتعافى المرء بقدر صراحته ومكاشفته لذاته وصدقه معها وإقامة الحق على نفسه أولًا، ولينه ووده ورحمته، وحنانه على نفسه قبل غيره، وهوان أخطاء الناس على روحه..، يتعافى المرء بقدر قربه من روح القرآن ونوره وهداياته."