وبإستثناء القراءة ، ما كان لي من مهرب آخر أستطيع اللجوء إليه.

- حينما يكتملُ وعيُ الإنسان وإدراكهِ للحياة، إما أنّ يعيشَ في الصمتّ إلى الأبد، أو أن يُصبحَ ثائرًا في وجهِ كُل شيء.

- دخلت مكتبة و سألت العامل :
‏هل لديكم كتب عن الانتحار ؟ ‏صَمَت قليلاً وقال : نعم ، لكن من سيعيدها لنا ؟

- ‏في اللحظة التي تَتقبّل بها كل شيء - حتى الآلام - سيُفتح لك الباب.

نحن جميعاً أشقياء ، ولكن يجب أن نغفر ولنكن أحراراً إلى الأبد ! ولكي ننتهي من الناس ونصبح أحراراً يجب أن نغفر وأن نغفر وأن نغفر.

- ‏أبحرْ بعيدًا عن المرفأ الآمن، ألحقْ بالرياح القوية التي تدفع أشرعتك، ابحث، احلم، استكشف.

12:12 .

- كلُّ الَّذِينَ ماتوا، نجوا من الحياة بأعجوبة.

- يتولاها الحزن ، كان الحزن يتسلل إليها بصورة لا تلحظ ، ويشملها تدريجيًا ، كما تشمل العتمة الغرفة.

- تجد السكينة عندما تتخلى عن الحاجة لجذب إنتباه الآخرين والحاجة لإثبات أي شيء لأي شخص.

- نحن الكائن الحي الوحيد الذي يدرك حتمية الموت، ولذا لا يجوز أن نؤجل السعادة إلى زمن قادم ، يجب أن نكون سعداء الآن.

- ‏لكن الحياة محبطة ومأساوية، تتركنا ندخل عالما رائعًا، نتلاقى، نتعارف، نقطع معًا جزءًا من الطريق، ثم نتوه بعضنا عن بعض، ونختفي بالسرعة ذاتها التي جئنا بها في المرة الأولى.

- استرخينا على مقعدينا وبدأ التحقيق، أخبرني بدءًا أني أوصف بكوني شخصًا ذا طبع صموت ومنغلق على ذاته، وأراد معرفة رأيي بهذا الأمر. أخبرته: إني لا أجد دومًا شيئًا ذا أهمية أقوله، فأصمت.

- قضيت عمري كله ، وأنا أشعر دائمًا بأن عليَّ أن أغادر.

- صدقني يحدث أن يكون المرء وحيدًا وهو في زحام.

- الحرية هي أن لا تتعلق بأي إنسان أو حيوان أو مكان ، التعلق هو جزء من الموت.

لديّ سَبب لأكونَ سعيده والسبَب هو انتِ.

- سوف تحترق، وستخبو، وستشفى وتقف على قدميك من جديد.