يا حاملَ الهَمِّ إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ
‏الدارُ فانيةٌ والركبُ رَحَّالُ..

‏غداً سترحلُ عنْ دنياك تتركها
‏فليسَ في القبرِ لا أهلٌ ولا مالُ..

‏فوِّضْ أموركَ للرحمن في ثقةٍ
‏فلمْ تخبْ عندَ ربِّ العرْش آمالُ..

‏" إن المؤمن ليُمتحن في هذا الهاتف ببصره،

فكم من مشاهد مُخلةٍ قد تعرض عليه دون طلبها،
فكيف بالبحث عنها!

فبمثل هذه المواقف تُمتحن القلوب، فبين مُعرضٍ غالبٍ لها، ومسترسل معها مغلوب"
🫀🍃

رُبَّ ركعةٍ في ظلام الليلِ أحيَت قلبًا، وغفرَت ذنبًا، وستَرَت عيبًا، وَرفعَت مقام صاحبها فِي علِّيّين!
-صلاةُ الوتر خيرُ ختامٍ لِيومِنا. 🤍

- صلّوا على الحبيبِ ♡

سوف يَأتيكَ مَا قُدِّرَ لَك.

كم مرةٍ شقيتَ وهداك؟
كم مرةٍ جُعتَ وأطعمك؟
كم مرةٍ عطشت وأسقاك؟
كم مرةٍ بكيتَ وأضحكك؟
وكم مرةٍ استوحشتَ وآنسك؟

{فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ} ♡

صلِ الوتِر قبل أن تنام تكلم مع الله ، أخبره بالذي كسرك اليوم ، أخبره بالذنوب الذي وعدت أن لا تفعلها و كررتها ، أخبره أن قلبك مكسور و يحتاج لجبيرة وليس جابر غير الله ، أخبره أنك تتألم و لديك أمنيات ، ألقي بحملك ونم خفيف الروح والقلب دع لُطفه يتولاك .
-الـوتـر🤍

كما يبتلى المؤمن بالشدة يبتلى المؤمن كذلك بالرخاء والعافية، فاللهم ثباتا لهذا القلب حتى نلقاك 🖤

رُبّ سـجدةٍ يُبـدِل بِـهَا ربُّـنا الحـال.
-الوتر

عن زيد بن أرقم " لا أَقُولُ لَكُمْ إلّا كما كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ يقولُ؛ كانَ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والْكَسَلِ، والْجُبْنِ والْبُخْلِ، والْهَرَمِ، وَعَذابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْواها، وَزَكِّها أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكّاها، أَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجابُ لَها. "


ونعوذ بك من علم لا ينفع، ذُكر الشرح فيه:
أعذني من علم لا أعمل به، ولا أنتفع به، ولا أُعلِّمه، ولا يُهذّب الأخلاق والأعمال.

‏ولنَا في كل جمعة ثلاث رحمات :

الصلاة على النبي ، سورة الكهف ،
‏كما ينتظرنا قبل المغيب دعوة مستجابة .

أبمثل هذه تقتدي المسلمات؟!

لا بُدَّ أنك شعرت بذلك:

«في قلبِ كلِّ مؤمنٍ واعظٌ يعظُه».

جامع المسائل جـ 2 صـ 257.

«القلُوب التي تتقلَّب في ريَاض القُرآن كلّ يَوم لا تجِدها أبدًا تطمئنّ لذنبٍ، ولا تركُن لجريرَة، ولا تَستحبّ الحَياة الدّنيا على الآخِرة، لأنّ هذا الكِتاب يهدِي للتِي هي أقوَم»

‏الجُلوس الثّمين!

يقول العلماء الجلوس بعد السّلام من الصلاة المكتوبة، من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عزّ وجلّ على العبد، فلا تستعجل بالقيام،

استغفر الله، سبّح الله، احمد الله، هلّل وكبّر، قل أذكار الصّلاة واقرأ آية الكرسي، ولا تنس بأنّك في ضيافة الرحمن عزّ وجل!

‏قال ابن بطال رحمه الله:
"من كان كثير الذّنوب وأراد أن يحطّها الله عنه بغير تعب، فليغتنم ملازمة مصلّاه بعد الصّلاة".

ليستكثر من دعاء الملائكة، واستغفارهم له، فياله من جلوسٍ لا يقدّر بثمن.🤍