المترف اللعوب أبو طرفٍ غضيض
العسجد اللي مادرى أنه عسجدي
عافاك ربّي يالعيون الحيارى
دام المساري ما وراها معاذير

قامت علي هموم بقعا تبارى
في ساعةٍ فيها عشاء ذيبٍ وطير

لا نفسي بجزوع ولا هي تمارى
لا صار يجدع دونها نافخ الكير

ماكنت اعرف أهل المحبة سكارى
إلا بعد ما ضيّع العاقل السير

يا وجهك اللي مستحيل يتجارى
من الشفق والغيم وكل الغنادير

ويا عودك اللي فيه ناسك تطارى
لا جابوا اللي دايمٍ فارق وغير

في خصرك الفقير شعبٍ فقارى
وفي ردفك الغني أكابر وأباطير

أداري قلوبٍ ماهيب بتدارى
كيف انتي وقلبك ضيا صبحٍ وخير

لا صرتي جافيه عيوني سهارى
ولا صرتي راضيه دروبي تباشير

كل ما سريتك ليل نجمك توارى
وكل ماكتبتك قاف طالت مشاوير
‏"تواريخ الميلاد كذبة، يولد الانسان مرات أخرى بعد كل مشهد لم يستعد له."
"شاي" أسم صيني يطلق على الشجرة أو على أوراق الشجرة وتم أكتشافه قبل ما يقارب 4 آلاف سنة، وهو خمر الفقراء وراحة الاشقياء ومَلاذ البسطاء ونديم الشعراء والادباء ، كل الشكر والأمتنان لمن أسدى معروفاً كبيراً لهذي الفئة من البشرية بأكتشاف الشاي.
جلس معها أربعون دقيقة كان يستمع لكل شيء في حديثها ، وعندما قرر الذهاب سألته : نسيت أن اسألك كم عمرك ؟ فقال لها : أربعون دقيقة.

تبدأ اعمارنا حين نلتقي بمن نحب.
‏"أحب الألفة القديمة
‏التي ربطتني ذات مرة مع الأشياء
‏ولا استبدلها
‏لطالما أحببت مشاهدة فيلم أعجبني
‏أكثر من مرة
‏وأعيد قراءة كتاب
‏لثلاث و أربع مرات
‏أرتاد ذات المقهى
‏وأفضل ذات القهوة
‏أحب الأشياء
‏التي تربطني معها أُلفة قديمة
‏ولو كانت مُعتادة
‏مُكررة ومُملة
‏يكفيني إحساسي
‏بأني أعرفها وتعرفني".
عطشان للسلام ودروب الضيا
والخوف حُرٍ في معاليقي طليق

رجيت صبحٍ في مطاليعه حيا
وليلٍ على اوله وآخره بريق

وش يِزعل الطيّب بغيض الارديا
الا جفا حبيبٍ وبورة رفيق

حبيبي اللي في خطاويّه حيا
عليه من حسن المعاني مايليق

عفيف لكن عوده يجيب الغيا
قاسي طبايع لكن بوجهه رقيق

في نظرة عيونه "ضياع الاتقيا"
اللي خذت من لونها لون العقيق

مايخاف سطو الهجر غير الاقويا
اللي عليه يصب دمع ويجف ريق

حزين والحزن صديق الانبيا
وانا بعد هذا الحزن من لي صديق

هذي المسافة طالت وطال العيا
حتى نسيت من التعب وش الطريق
Forwarded from فهد بن حسين
مابين شوق الفجر وبين ضيق العصر
مشاعرٍ ضاع فيها كل قلبٍ دليل
في كل يوم توادع عيون وقلوب
ذا طبعها وانا عليها مهتوي

شمسٍ ضياها كل ما حل الغروب
تحط في جوف السماء ضوْ بدوي
من عسجدٍ ثمين ومن لول منضود
عن الضيا بعيوني السُهد ما شحت

ما كنت أعرف ان الحسن فيك معقود
إلا بعد ما رحت انا فيه وجرِحْت

هذا جديل يغنيّ "الليل منشود"
وهذا خصر منحوت من فتنته نحت

ماهو كذا المردود يا ليّن العود
غير الوفاء والصدق والله ما بحت

لي سيرةٍ عطرة ولي طبع محمود
وانا على الثنتين ماقد تمدّحت

وشلون طحت انا من عيونك السود
وانا من عيون الرياجيل ما طحت
لا أحب هؤلاء السذج الذين يتخرجون بمعدلات عالية وتخصصات علمية مهمة ، لكنهم لا يسمعون الموسيقى ولا يعرفون شاعراً واحداً ، أو يحاولوا كتابة قصيدة أو أن يخلطوا علبة ألوان ليرسموا لوحة
أنا لا أفهم هؤلاء الناس الذين بلا طقوس شخصية بلا عادات بلا تفاصيل ، لا يهتمون بألوان الأزرار ولا خشب المقاعد ، ويرضون بأي سائل ساخن أحمر فلا يتوقفون عند نوع شاي معيّن ، الحياة في التفاصيل الحياة في الأحاسيس الحياة في الذائقة ، في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية قديمة أو تنفعل برائحة الياسمين من شارع عتيق على الدوار الأول.
"فلسطين امتحانٌ يوميّ لضمير العالم"
‏__إبراهيم نصر الله
Forwarded from فهد بن حسين
لو ضاق صدري ليلةٍ قلت لا باس
لي فالعيون وفالليالي مهابة

يارب لا تجعلني تبّاع للناس
اجعلني تابع للنبي والصحابة
يا ترثة اللي يعدلون الميل
اللي لهم في النايفة جرّة

طيّب وطيبك مثل نجم سهيل
مايطلع إلا فالسنة مرّة
ما مل صبر العبد أبو ليلٍ حليك
دام القلوب موحّدة وواعية

لا إله إلا انت وحدك لا شريك
نفسي وروحي في فروضك ساعية

لك الشكر حتى الرضى وانت المليك
والحمد لك صبح ومساء طواعية

وأن ضاق قلبٍ من لياليّه دريك
ما للقلوب الا الكفوف الداعية
يشيدك القاف يا قلبٍ خذاه الجوى
اللي علومه مثل ماهي من البارحة

عن كل غابش غبش وكل ضاوي ضوى
العين بأهدابها المتعكفة شارحة

فـ ملاوعات السهر ومجاذبات الهوى
يصارحك ليل من قمراه وتصارحه

على دروب الوله مدري دروب الغوى
في الغرّة الواهية والضحكة الجارحة

صبرت والصبر كله في شديد القوى
والأحلام كل ليلةٍ في جنبها قارحة

والأنسان مهما بلغ أشدّة واستوى
تطيّح دموع عينه فكرةٍ سارحة
لا تغرّك أيامي وماضيها
‏ربيعها بالبسمة الخجلا

‏لو ضاقت السماء واراضيها
‏أنتي السعه في عيونك النجلا
HTML Embed Code:
2023/12/11 19:09:49
Back to Top