TG Telegram Group Link
Channel: كلية الهندسة جامعة صنعاء |USF
Back to Bottom
(الأمم السابقة) من أهم ما نستفيد من اخبارهم وسيرهم:
Anonymous Quiz
2%
أوضاعهم
24%
السنن الإلهيه
10%
مواقفهم
65%
كل ما سبق
٧- قال تعالى (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْـمُؤْمِنِينَ)
من سورة هود- آية (120) من المقصود في هذه الآيه:
Anonymous Quiz
6%
النبي يوسف عليه السلام
77%
النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
5%
النبي إبراهيم عليه السلام
12%
كل ما سبق
أسلوب التقدم لقصة نبي الله يوسف عليه السلام أسلوب:
Anonymous Quiz
77%
راقي وعظيم وله تأثير إيجابي
3%
راقي وعظيم وله تأثير سلبي
3%
راقي وعظيم
17%
كل ما سبق
الإسرائيليات مرويات منشاؤها من:
Anonymous Quiz
44%
اليهود
5%
النصارى
3%
المسلمين
48%
1+2
القرآن الكريم يركز على مواطن:
Anonymous Quiz
29%
التوبه
49%
العبرة
9%
الخلق
14%
لا شيء مما ذكر
كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أُمين وكان في بيئة أُمية ........... الاخبار الماضية وقصص الامم الماضية والرسل أي معرفة تفصيليه
Anonymous Quiz
60%
يعرف
40%
لم يكن يعرف
• نقاط من  المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد القائد عبدالملك الحوثي - حفظه الله


• في حديث القرآن الكريم عن بداية وجود الانسان وخلق الله لآدم عليه السلام وهي قصة تضمنت الكثير من الدروس والعبر، للملائكة والانس والجن.

• تحدث القرآن عن آدم وخلقه فيما يقارب 30 موضعاً، وتكررت قصة أدام وخلقه وقصة خلقه وقصته مع الملائكة والسجود كثيراً لما فيها من الدروس المهمة جداً والتي للأسف لم تحظى بالاهتمام اللازم من جهتنا نحن البشر للاستفادة منها، بما كان سيقينا المتاعب والشقاء.

• يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ﴿هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا ﴾، خلق الله السماوات والأرض قبل وجود الانسان وخلق الملائكة، وبث فيها من كل دابة، وهيئها مسبقاً قبل خلق الانسان بدهر طويل هيئها للإنسان.

• قبل خلق الانسان كان هناك مخلوقات أخرى خلقها الله، وخلق الجان قبل خلق الانسان، ﴿والجان خلقناه من قبل من نار السموم﴾، فقد مضت فترة طويلة على الأرض قبل أن يخلق فيها الانسان، وقبل ان يوجد الكائن البشري.

• دور الملائكة في السماوات ومهامهم المتنوعة، تحدث القرآن عن عبادتهم الدائمة لله سبحانه وتعالى، عبادة التسبيح والتقديس،( يسبحون الله والنهار لا يفترون)، ثم مهام تتعلق بالكون، جعلها الله إليهم.
• على الانسان ان يتذكر هذه الحقيقة أنه لم يكن شيئاً مذكوراً وخلق الله السماوات والأرض والملائكة والجان وبث في الأرض من كل دابة قبل أن يخلق، ثم إن الله سبحانه وتعالى خلقه ووهبه الحياة واستخلفه في هذه الأرض وسخر له ما في السماوات وما في الأرض يقول الله ﴿ كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم﴾ .

• الانسان في بداية وجوده كنوع وكائن لم يكن شيئاً مذكورا ولم يكن على قيد هذه الحياة، كان عناصر ميتة لا دور لها في اطار الاستخلاف.

• الله هو الذي أحيانا ووهبنا الحياة وانعم علينا بالوجود كبشر، وأنعم علينا بنعمه الواسعة، فأحياكم ثم يميتكم، ثم إليه ترجعون، فبدايتنا من الله وإيجاده لنا، وأن أحاطنا برعايته ورزقه، ونعمه التي لا تحصى ولا تعد والمصير إليه سبحانه وتعالى، ثم إليه ترجعون.

• احتياجات الانسان واسعة جداً، والله وفر له في الأرض معيشته في كل متطلبات حياته، ﴿هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليكم ﴾.

• الملائكة الذين خلقهم الله سبحانه وتعالى قبل خلق الانسان بفترة طويلة، ونشرهم في أرجاء سماواته، باعتبار دورهم المنوط بهذا الانسان والمتعلق به بعد أن يخلقه الله سبحانه وتعالى ويستخلفه في هذه الأرض وباعتبار ما سيحصل في هذه القصة من الدروس والعبر، ومن دروس في مجال الهداية للملائكة والاختبار الذي سيواجهونه في ذلك.

• اخبرهم الله انه سيستخلف على الأرض كائناً جديدً يخلقه لدور واسع في الأرض، يختلف عن دور من فيها من الدواب.

• دور الاستخلاف في الأرض، أخبر الله الملائكة مسبقاً بأنهم سيرتبطون بدور في حياة هذا الانسان، ولذلك بما أخبرهم الله به عن حالة الانسان، وعن ما سيحصل من البشر اثناء استخلافهم في الأرض كان لدى الملائكة معرفة ما أخبرهم الله إياه، وليست مجرد تقدير أو توقعات من الملائكة، المسألة عندما تحدثوا هم في تساؤلهم على طريقة القطع كان يدل أن الله اخبرهم مسبقاً، ثم هذا الاخبار الثاني عندما أتى الوقت لخلق الانسان.

• (إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال اني اعلم ما لا تعلمون)، بما كان قد عرفه الملائكة مسبقاً باخبار الله لهم، بما سيحصل من بعض البشر من مظالم ومفاسد، ومنها سفك الدماء، وهو من اكبر الجرائم والمظالم ان يصل من بعض البشر أن يقتلوا بعضهم عدواناً وظلماً.

• الملائكة لا يريدون أن يكون في شيء مما خلقه الله سبحانه وتعالى من يعصي الله سبحانه وتعالى، ومن يرتكب المفاسد والجرائم والمظالم، وهذا يعود إلى واقعهم الايماني من جهة، ومن جهة ثانية لم يكن لديهم معرفة كاملة بمفهوم الاستخلاف وطبيعة الدور الذي يقوم به الانسان في هذه الأرض، ونظروا إلى المسألة من زاوية واحدة.
محمد
• لم يكن اعتراضهم من واقع رفضهم لتوجيهات الله سبحانه وتعالى، ولكنها حالة الاندهاش والحيرة والاستغراب نظراً من زاوية محددة، الاستنكار لما يفعله البعض من البشر في هذه الحياة، ومستائين من الدور السلبي الذي سيأتي من بعض البشر عصياناً لله، ولذلك كان استفسارهم وعبروا تسليمهم لتوجيهات الله.

• كان مقتضى ايمان الملائكة ألا يتساءلوا هذا التساؤل، وأن يسلموا لتوجيهات الله سبحانه وتعالى، ويتقبلوا هذه المسألة من الله سبحانه وتعالى وهو العليم والحكيم، والعزيز.• ما قبل تعليم ادم الأسماء خلق الله آدم، كما قال الله ﴿ إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشر من طين ﴾، وقال ايضاً ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ
فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾

• بعض التفاصيل بمرحلة تكوين الانسان من الطين، في بداية خلق آدم، تأتي في بعض الآثار، ولكننا نختصر على ضوء الآيات، فالآية بينت أنه خلق من الحمأ المسنون، ثم سوي منه هيكل، ثم نفخ الله فيه الروح، ووهبه الحياة، فتحول إلى كائن بلحمه وشحمه وعروقه وجلده، ووهبه الحواس والمدارك والطاقات وغير ذلك.

• خلق الله الانسان في أحسن تقويم، خلقاً مميزاً عن بقية الدواب التي على وجه الأرض، وكرمه في خلقه.
• الانسان كائن أصيل، خلقه الله منذ البداية إنسان، ونظرية التطور سخيفة ولا مستند لها ولا حقيقة لها، هي تافهة وسخيفة، ولم يكن ينبغي أن يتقبلها الغرب وأن تنتشر في الأوساط الغربية لفترة طويلة من الزمن.
• نظرية التطور تكذب بآيات الله سبحانه وتعالى، ويكذب بحقائق الواقع، فعندما يقولوا أن أصل الانسان كان قرد، ثم تطور، ولو كان هذا صحيحاً لاستمرت، ولكنها نظرية باطلة وسخيفة، وهي وفق ما يقدم بالغرب من سخافات وإلى أصله ودوره ومهامه في هذه الأرض.

• هم يريدون أن يسيئوا إلى الكرامة التي خلق الله الانسان فيها، وكرمه في خلقه وميزه عن بقية الدواب في خلقه ورزقه وأسلوب حياته، وطريقة حياته، ودوره الواسع والمهم والأصيل في هذه الأرض.

• الغرب بتلك السخافات يسيئون إلى الانسان ويسعون لأن يتنكر لنعمة الله عليه، ويتنكر لدوره الحقيقي على هذه الأرض.

• الانسان مخلوق وكائن أرضي، وبدايته أن الله خلقه وكرمه وأسجد له ملائكته، وفيه تكريم للبشر بشكل عام.
• الانسان أيضاً ككائن أرضي مخلوق للاستخلاف، مفهوم الاستخلاف في الأرض هو في إطار العبودية لله سبحانه وتعالى، يؤدي دوره كعبد لله سبحانه وتعالى، فالله هو من خلقه وأنعم عليه ووهبه ما وهبه من الطاقات والقدرات والمدارك التي تساعده على أداء دور معين، فهو يعود إلى عمارة هذه الحياة، وتطوير هذه الحياة، باعتبار أن الانسان ربط في احتياجاته ومتطلبات حياته بهذه الأرض، لينتج فيها، ويستخرج ما أودعه الله فيها من النعم، وليستفيد فيها، ولتكون عمارته لهذه الحياة وحركته في هذه الحياة، وما يترتب عليها على أساس القيام بالقسط وفق هدي الله وتعليماته.

• عندما يؤدي الانسان هذا الدور وفق هدى الله، تتجلى ما انعم الله عليه من النعم الواسع، وفي مظاهر حياته مظاهر لقدرة الله ورحمته وتدبيره العجيب، وهو مظاهر في واقع الحياة بكلها، وفي الكون بكله، لكن لها في واقع الانسان نمط جديد يختلف عن غيره.

• يتجلى من خلال ذلك الشهادة بكمال الله سبحانه وتعالى، فالانسان يؤدي دور فيه عبادة لله سبحانه وتعالى، لكنها تختلف عما عليه الملائكة، باعتبار الانسان في تكوينه وخلقه له متطلبات كثيرة في غذائه في شرابه في ملابسه، في بقية متطلبات حياته.

• الانسان اذا تحرك وفق هدى الله يشهد بكمال الله وعظمة الله ورحمة الله، وفي مخالفته لهدى الله، فهو يجني على نفسه، ويسبب لنفسه المضار والاخطار والشقاء والعذاب، وبالتالي هو رغماً عنه يشهد بعظمة هدى الله وتعليماته المقدسة والمباركة التي تدل على علمه وحكمته.

• هناك مثل قاله الشهيد القائد: أننا في واقعنا نحن البشر، عندما نذهب إلى الطبيب ويقدم لك وصفة طبية، فإذا التزمت بتلك الوصفة الطبية وحصلت على النتيجة انت ستشهد لذلك الطبيب لأنه ماهر في مهنته، وعندما لا تلتزم وتخالف ما وصفك به، فتتضرر بذلك، فانت ايضاً ستلحظ ما هو شاهد على حكمته ومعرفته.

• الانسان عندما يسير وفق هدى الله سبحانه وتعالى، فهو سيرى وسيقدم من واقع حياته شهادة بحكمة الله وعلمه ورحمته وفضله وكرمه، ويتجلى ذلك فيما تجلى من خلال عمله والنتائج المترتبة على ذلك، وعندما ينحرف فتكون المخاطر التي حذره الله منها، وفيه شهادة على علم الله وحكمته.

• الاستخلاف للإنسان في الأرض هو لدور مهم وواسع، ومتميز عن بقية الدواب على هذه الأرض، ولذلك الانسان بهذا الدور وبهذه المسؤولية الكبيرة التي يتبين من الجزاء عليها عظمها وأهميتها هو أكرم بهذا الدور وهي نعمة كبيرة عليه، أن خلقه الله في أحسن تقويم ثم أن استخلفه في هذا الدور المهم، وأناط به هذه المسؤولية العظيمة.

• الانسان وجد على هذه الحياة ولهذا الدور ابتداءً، ولذلك الانسان ليس منفياً على الأرض، وهذا ما يرتبط به سوء فهم على البعض، البعض يقدم ان الانسان خلق في الجنة ويعتقدون أنها جنة الاخرة، ثم أنه بسبب معصية ادم نفي إلى هذه الأرض، والصحيح، الانسان خلق من الأرض، وخلق للاستخلاف فيها، ووجد لهذا الدور الذي هو دور عظيم، وفيه خير كبير له، ونعمة عظيمة عليه.

سنتحدث عن بقية القصة في المحاضرة القادمة.
نقاط من المحاضرة الرمضانية الثامنة للسيد عبدالملك الحوثي حفظه الله:




• في محاضرة الامس تحدثنا بايجاز عن ما قبل خلق الانسان.
• الملائكة في خلقهم وتكوينهم يختلفون عن البشر، وليسوا كالجن، وهم مخلوقات خلقه الله سبحانه وتعالى، دون توالد ولا وضع اجتماعي مترابط بالإنسان، خلقهم الله دفعات هائلة جداً، وليست الحالة عندهم كالحالة عند البشر ذكور واناث.
• وقد فند الله التصورات الجاهلية عن الملائكة حيث كانوا يعتقدون أن الملائكة بنات،
• خلق الله الجان من قبل خلق الانسان، (والجان خلقناهم من قبل من نار السموم) لذلك الجان يختلف في خلقه عن الانسان.
• منذ خلق الله الأرض أعدها وهيئها للإنسان، عندما يأتي الوقت الذي سيخلقه فيه، فهيئها تهيأة عجيبة تتلائم مع دور الانسان الذي سيستخلفه الله فيها، (الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً، وأنزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقاً لكم).
• (الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فيها سبلاً) الله جعل الأرض مهداً للإنسان مهيأة له في كل متطلبات حياته، مع انها في حركتها ليست بالشكل الذي يظهر للإنسان وتؤثر فيه على حياته، وإلا فهي متحركة ضمن بقية الاجرام السماوية.
• يقول الله: ﴿ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ ﴾ وكم من آيات في القرآن الكريم تدل على ان الله هيأ الأرض وإعدادها وبارك فيها، وما جعل الله فيها من الخيرات والبركات للإنسان، إضافة إلى قوله (وقدر فيها أقواتها) بما يحتاجه البشر ويفي باحتياجاتهم والدواب المخلوقة في الأرض.
• فيما يتعلق ما قبل خلق الانسان، باستثناء الدواب والكائنات التي خلقها الله فيها، لكن هذا الكائن الذي سيكون له دور أساسي في الأرض ومختلف عن دوره، كان الله قد أخبر الملائكة قبل خلق الانسان بزمن، ولا نعلم عن مستوى التفاصيل التي أطلعهم عليها.
• وعندما اتى الوقت المدبر بتوقيت الله سبحانه وتعالى أخبر الملائكة أيضاً انه سيخلق الانسان، والملائكة لهم أدوار كبيرة مرتبطة بالبشر، ولذلك من حكمة الله أن يخبرهم عن الانسان وحياة الانسان ومستقبل الانسان، وأن يكون لهم علاقة منذ بداية خلق الانسان، لان هناك مهام منوطة بهم، في حفظ الانسان ورصد أعماله، وامور كثيرة.
• الملائكة اندهشوا، وكان اندهاشهم وتساؤلهم، والعرض الذي قدموه بأن يقوموا هم بمهمة الاستخلاف في الأرض ليس اعتراضاً على توجيهات الله سبحانه وتعالى، ولكن الملائكة في إيمانهم وتعظيمهم لله، كبر عليهم وشق عليهم أن يكون في الأرض مخلوق يعصي الله سبحانه وتعالى ويرتكب تلك الجرائم الفظيعة، من افساد في الأرض وسفك للدماء.
• كان مقتضى التسليم أن لا يندهشوا وأن يذعنوا وان يعودوا إلى هذا المبدأ العظيم بأن الله هو العليم الحكيم، ولكن من عدل الله أنه بين لهم مقتضى الحكمة، كان هذا درساً حكيماً للملائكة.
• ليس هناك من المخلوقين من يمكن أن يستغني عن هداية الله، والله سبحانه بذلك الاختبار في قصة تعليم الأسماء أوصلهم إلى قناعة تامة، وكان ذلك درس حتى للمستقبل لهم.
• خلق الله سبحانه وتعالى آدم وبدأت حياة البشر، ونفخ الله فيه من روحه، وكما قال الله عنه ﴿ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّي ﴾ٓ  وبالروح حياة الانسان، ويبقى حياً ما بقي الروح فيه.
• خلق الله من آدم حواء عليها السلام، آدم وحواء هما العنصر البشري الأول ومنهما توالد البشر.
• الانسان كائن أرضي خلقه الله من طينة الأرض ومهمته هي الاستخلاف في الأرض من البداية،
• المفهوم المنتشر ان الانسان في الأرض منفياً فيها عقوبة له، وهذا غير صحيح، والحقيقة أن الانسان في الأرض ليقوم بمهمته الاستخلاف في الأرض.
• الأرض كوكب مميز ورائع، ووجود الانسان فيها نعمة له.
• الله عد الأرض من نعمه، وما اودع الله بها من النعم والكثيرة جداً والتي لا يزال البشر يكتشفون المزيد من النعم.
• اكتشافات البشر في كيفية الانتفاع بالنعم في هذه الأرض ويتوسعون أكثر ووصلوا إلى مستوى عجيب جداً.
• أنعم الله على الانسان في خلقه، خلقه في أحسن تقويم، وميزه على الدواب الموجودة على الأرض، ومنحه الله مدارك وطاقات وقدرات ومواهب تتناسب مع المهمة الواسعة والدور الواسع له في الأرض.
• عرف الله ادم الأسماء، (وعلم ادم الأسماء كلها) ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)، علم ادم أسماء الأشياء الموجودة على الأرض، وعلاقته بها، وكيف ينتفع منها، ومن ثم عرض تلك المسميات على الملائكة وقال (أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)، أي إن كنتم صادقين أنكم الأنسب للاستخلاف في الأرض حسب تصوركم، قالوا (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) أدركوا بجهلهم بتلك الأشياء التي سألهم الله عليها.
• أدركوا أنه لم يكن منبغي عليهم أن يتساءلوا، وأن الله حكيم وأحكم الحاكمين.
• ربما أن هذه الإشكالية كانت بنفس الملائكة من زمن بعيد منذ أن أعلمهم الله، فكتموا ذلك في نفوسهم حتى أعلمهم الله، فأتت هذه المعالجة بطريقة فيها هداية لهم، وهم بعظيم ايمانهم اهتدوا وارتقوا.
• ما بعد الاختبار للملائكة، أمرهم الله بالسجود لآدم تكريماً له، وعبادة واستجابة لله، لانه تسليم لأمر الله وطاعة لله، وعبادة لله.
• الملائكة استجابوا لتوجيهات الله وسجد، واستفادوا من الدرس، وسجدوا بدون أي تردد.
• برز موقف غريب ومخالف وهو موقف ابليس، (كان من الجن) ولكنه كان قد ارتقى بعبادته وتقربه إلى الله سبحانه وتعالى إلى أن بقي في السماوات متعبداً بينهم، ومستقراً بينهم، وباقياً معهم، ويعبدالله معهم، ولذلك أصبح في جملتهم يخاطب معهم ويؤمر معهم، فبرز منهم موقف مخالف، موقف المعصية لله، وحصلت تلك المعصية قبل أن تأتي معصية من قبل البشر.
• معصية إبليس فيه دروس كثيرة، سنتحدث عنها، بشكل تفصيلي كما ذكرت في العديد من الصور..
• كان عصيانه منشأه التكبر، ودافعه التكبر، وممارسة فعلية للتكبر، اعتبر نفسه أكبر من أن يخضع بالسجود لآدم، ولذلك أساء إلى الله واتهم الله سبحانه وتعالى فكان كافراً بذلك، (وكان كافراً).
• كان رفضه من منطلق الاتهام لله، وكان شنيعاً كانت معصيته كبيرة.
• ما بعد موقف العصيان من إبليس سيأتي في السور الأخرى كيف طرده الله من السماء.
• بداية الاستخلاف لادم في الأرض، ﴿ وَيَٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ فَكُلَا مِنۡ حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ هذه الجنة لم تكن جنة الاخرة، إنما لحكمة الله وبرحمته أراد أن تكون بداية الاستخلاف لآدم وحواء وبداية مشوارهما في الحياة في إطار واستقرار، وألا يباشر العناء والكد والجهد والتعب من بداية مشوار الحياة.
• الله اعطاهم جنة واسعة وفيها مما يحتاجان اليه من متطلبات الحياة ما هو متوفر ويغطي كل احتياجاتهما، من الطعام والشراب والملابس.
• بدأ التمرين لهما على الالتزام بالمسؤولية، في اطارحركتهما في هذه الأرض، فيما أذن الله لهما به، ولذلك بدأ مشوارهما في المسؤولية مرتبط أن الله نهاهما عن أكل شجرة واحدة، وأذن الله لهما في بقية ما في تلك الجنة وهو كثير جداً وواسع.
• الله حينما اسكنهما في تلك الجنة حذرهما من الاكل من تلك الشجرة، وحتى من ان يقربا هذه الشجرة، لأن قربها وملامستها، والتركيز عليها، سينشأ معه التفاعل النفسي والداعي النفسي إلى تناولها.
• كما حذرهما الله من الشيطان وأنه سيسعى لإخراجهما من تلك الجنة، وفعلاً هذا ما ركز عليه الشيطان.
• الشيطان بعدما طرده الله من السماء، حمل عقدة وكره شديد لادم وحواء وذريتهما إلى نهاية البشر.
• اتجه الشيطان للتآمر عليهما واستهدافهما وسعى لإخراجهما من تلك الجنة، وركز على موضوع تلك الشجرة، فأزلهما الشيطان عنها، فأخرجهما مما كانا فيه.
• كان الشيطان يسعى لخداعهما، ويوسوس لهما بشأنها لماذا منعهما الله منها دون بقية الأشجار، ما هو سرها، ويبدأ الفضول والتساؤل، ثم يعطيهما الشيطان تفسيرات مخادعة، ﴿ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكٖ لَّا يَبۡلَىٰ ﴾
• أراد الشيطان ان يوجد لديهما الرغبة والدافع للاكل منها، وهذا يكشف لنا طريقة الشيطان في استهدافه للإنسان، ومن أين يدخل لهذا الانسان، وكيف يحاول بداية أن يضل الانسان بتقديم تصور خاطئ ومفهوم خاطئ يلامس رغبة في نفس الانسان.
• هناك ما يفيد في المرويات عن الرسول، أنه في اللحظة عندما أقسم لهما، ولم يتصور أن أحدا سيقدم على هذا الجرم، حالة النسيان والذهول من جهة، وحالة الرغبة الشديدة نتيجة التصور الخاطئ عن سر تلك الشجرة فدفعا آدم وحواء للتناول من تلك الشجرة، فنسي وفقد العز واشتدت الرغبة.
• لم يكن اقدامهما على تناول الشجرة، بمثل اقدام ابليس في عصيانه لأمر الله في السجود لآدم، فهو رفض وعصا الله جرأة وكبرا واتهام لله في حكمته وعدله، أما هما فكان اقدامها نسياناً واستجابة لتلك الرغبة.
• أمرهم الله جميعاً ادم وحواء والشيطان بالهبوط من الجنة، ﴿ وقلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾ 
• الشيطان يستخدم الاغواء عن طريق الحق.
• الوجود على كوكب الأرض وجود مؤقت ينتهي بقيامة القيامة والانتقال إلى دار الجزاء.
• ادم وحواء ازلهما الشيطان واقدما على المعصية، بالكذب والخداع والوسوسة واليمين الفاجرة، ونسيا التحذير الإلهي وغفلا عنه فحصل ما حصل، ولذلك هما ندما بعد الذي حصل، ولم يكونا مثل الشيطان، في دافع المخالفة، أو الندم بعد المعصية، ﴿ فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتٖ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾
• ادم عليه السلام تاب إلى الله وأناب إلى الله، فتاب الله عليه واصطفاه، إنه هو التواب الرحيم.
• الخروج من الجنة، ليواجه صعوبات الحياة في مرحلة مبكرة، هو الشقاء، والشقاء هو العسر والشدة، وكان خروجهما من تلك الجنة في وقت مبكر، قبل ان تستقر حياتهما لفترة أطول، ويكون لهما من ذريتهما من يعمل معهما، ومباشرة السعي في توفير متطلبات الحياة بجهد ومشقة، كانت هي العقوبة لتلك المخالفة.
• فتحدد مصير الانسان في الدنيا والاخرة على ضوء موقفه من هدى الله ومخالفته.
• وكذلك الجان في فوزهم أو خسرانهم مرتبط بموقفهم تجاه هدى الله سبحانه وتعالى، والذي يأتي في كتبه إلى رسله وأنبيائه.
• كان ما حصل درس مهم جداً لآدم في بداية استخلافه للأرض، تعامل فيما بعده بيقظه وجدية وحذر شديد مع الشيطان.
Forwarded from اللجنة العلمية المركزية جامعة صنعاء USF (مكتبUSF _ جامعة صنعاء)
#المسابقة_العلمية_الرمضانية 🔥🌙🤩

تقيم اللجنة العلمية المركزية وملتقى الطالب الجامعي قطاع الطالبات مسابقة  علمية منهجية ضمن المقرر في من كل دفعه بالكليات المذكورة أدناه👇 :

اسماء الكليات التي ستقام المسابقة العلمية لهم:
1- كلية الزراعة
2-كلية الإعلام
3-كلية التجارة
4-كلية الهندسة
5-كلية العلوم
6-كلية الاسنان
7-كلية الصيدلة
8-كلية الشريعة والقانون
9-كلية العلوم التطبيقية
10-كلية الطب
وهي عبارة  عن مسابقة تتضمن أسئلة علمية لطلاب وطالبات الكليات المذكوره🤩
و ستكون اسبوعية تبدأ من10رمضان للشهر الكريم
ستتم المسابقة ل 4 مواد، بحيث تشمل كل مادة 10 اسئلة، بمعدل 4جولات🔥


⚜️سيكون هناك ثلاثة فائزين في كل دفعة وفي كل كلية لكل مرحلة ، يتأهلون للمرحلة القادمة .

💫 وهكذا في كل الدفع من كل كلية كل مادة يفوز المركز الأول والثاني والثالث، واذا كانوا نفس الفائزين في المادة السابقة سوف يتم الاختيار لمن بعدهم.

نستمر بهذه الطريقة للأربع المواد، من بعدها يتم التأهل لكل الحاصلين على المركز الأول والثاني والثالث من كل مادة وكل دفعة في الكليات وعمل مسابقة بينهم في إحدى المواد المحددة لكل دفعة في الكلية   ...😁

🔱 بحيث بيتم انزال اسماء الحاصلين على المركز الأول والثاني والثالث في كل مادة من كل دفعة بالكليات ....🔥

ستبدأ المسابقة في تاريخ 10رمضان 🤍🔥
وستنتهي في تاريخ 28رمضان 🤍🔥

💠المركز الأول 🥇🔥 :

🔴📢 درع مقدم من اللجنة العلمية المركزية وملتقى الطالب الجامعي
🔴📢 دورة تدريبية مقدمة من ملتقى الطالب الجامعي واللجنة العلمية المركزية
🔴📢 شهادة شكر وتقدير معتمدة من ملتقى الطالب الجامعي واللجنة العلمية المركزية
💠 المركز الثاني 🥈🔥:
🔴📢 درع مقدم من اللجنة العلمية المركزية وملتقى الطالب الجامعي
🔴📢 دورة تدريبية مقدمة من ملتقى الطالب الجامعي واللجنة العلمية المركزية
🔴📢 شهادة شكر وتقدير معتمدة من ملتقى الطالب الجامعي واللجنة العلمية المركزية

💠 المركز الثالث 🥉🔥 :

🔴📢 درع مقدم من اللجنة العلمية المركزية وملتقى الطالب الجامعي
🔴📢 شهادة شكر وتقدير معتمدة من ملتقى الطالب الجامعي واللجنة العلمية المركزية

#انتظرونا_مع_أول_مادتين لكل دفعة ب الكلية🔥🤩

لمزيد من المعلومات انظمو الى الرابط التالي👈https://hottg.com/almeaa_USF
📚🔰📚🔰📚🔰📚🔰
●ـ▬ــ▬ــ▬ஜ۩📚۩ஜ▬ـ▬ــ▬●
#اللجنة_العلمية_المركزية
#ملتقى_الطالب_الجامعي 💫
#جامعة_صنعاء
●ـ▬ــ▬ــ▬ஜ۩📚۩ஜ▬ـ▬ــ▬●
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
• في المجال العملي ايضاً كل انسان مؤمن يمكن أن يكون له دوره، الحياة ومسؤولياتها الواسعة، الواقع العملي المسؤوليات الكبرى للامة المسلمة تستوعب كل الأدوار وكل الطاقات وكل الجهود، واذا لم يكن الانسان يحسن شيء في مجال معين، فهو سيجيد شيء آخر، وإذا لم يكن فيه كفاءة في مجال يستطيع أن ينفع في مجال اخر، والادوار مترابطة وكل دور مهم للدور الاخر.
• في واقع الامة الإسلامية هناك عقدة احتقار في واقع الامة وانبهار كبير بالاعداء، البعض ينبهر بالغرب انبهار إلى درجة أنه يحتقر أمته احتقاراً تاماً، وليس له تجاهها أي امل، وينظر نظرة احتقار وكان الحالة للمسلمين والعرب أصبحت حالة في تكوينهم، انهم لا قابلية لهم في تغيير واقعهم، وهذه عقدة خطيرة جداً، وتمثل عائقاً عن التحرك بامل في تغيير الواقع.
• هناك دروس كبيرة من ماضي الامة وحاضرها، في إمكانية التغيير، في بداية حركة الإسلام تحرك رسول الله صلى الله عليه وعلى اله، الذين تحركوا كانوا من المستضعفين في امكانياتهم، وخبرتهم، ومستضعفين في المجتمع، ومع ذلك ارتقى بهم الإسلام إلى ان صاروا في الصدارة على المستوى العالمي.
• الدروس في التاريخ كبيرة جداً، والدروس في الحاضر تبعث الامل.
• هناك ايضاً ما ينبغي أن نؤمن به، وهو عظمة الإسلام، وعندما ننطلق على أساس هدى الله، فالله يرتقي بنا، ويتدخل في بناء النفوس، ويرتقي المستضعفون من أبناء الامة إلى الصدارة من جديد في واقع المجتمع البشري.
• أن نحذر من الاحتقار، وأن نحذر من الغرور، لا تحتقر نفسك ولا تغتر بنفسك، يكون عندك امل انك عندما تتحرك هدى الله سبحانه وتعالى فإن الله بفضله وكرمه ومعونته سيؤهلك للدور المنوط بك.
• أما الغرور فهو العجب بالنفس وهو حالة خطيرة جداً عندما يعجب الانسان بنفسه، وليس من باب انه يثق بالله ويرجو الله سبحانه وتعالى ويأخذ بالاسباب، أسباب الارتقاء وأسباب التغيير.
• الدروس فيما يتعلق بنسيان ادم، واهمية الاستحضار والتذكر فيما نؤمن به من الغيب، الله سبحانه حذر ادم من الشيطان، وحذرهما من الاكل من الشجرة، هما نسيا، مع تغرير الشيطان وخداعه، وتصويره للمسألة بشكل مختلف تماماً، الله قدم لهما النتيجة أنها الخروج من الجنة، والشيطان قدم لهما النتيجة أنها الملك والحياة الخالدة، وهي زائفة وليست حقيقية، وهي مجرد خداع، ولم يستحضر في تلك اللحظة التي أوقع بهما ما حذرهما الله منها، كعواقب ونتائج.
• علينا أن نستحضر التحذير الإلهي قبل، في الحالات التي هي حالات ضاغطة على الانسان، يستحضر ويتذكر ما يؤمن به وما اخبره الله عنه من تحذير في القرآن الكريم.
• من الدروس المهمة أن بداية الوجود البشري ليست مجهولة، في النظريات الغربية حاولوا ان يقولوا أن الوجود البشري نظريات خاطئة، وهذا يعود لكفرهم وجحودهم بالرسالة الإلهية، بداية الوجود البشري بينها الله في القرآن الكريم، وفي كتبه السابقة، وكانت ضمن المعارف المتوارثة ينقلونها جيلاً بعد جيل، بداية الوجود البشري كان ادم عليه السلام وخلق حواء منه، وكلاهما عنصر بشري، وتفرع منهما البشر،﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍۢ وَٰحِدَةٍۢ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً
• اللوبي اليهودي يسعى إلى تزييف حقيقة الوجود البشري، لهدف خطير، بهدف قتل الشعور بالكرامة، وأن ينظر إلى أصله بنظرة احتقار ونظرة دنيئة وسيئة مجردة من التكريم، ليكون متقبلاً للاهانة والاستعباد والتفاهة والفساد والضعة، لانهم يريدوا ان يذلوه وان يستعبدوه.
• الأصل الحضاري اتى مع آدم عليه السلام الذي هو أول انبياء الله، وعلمه الله الأسماء كلها، وهم انبياء الله ركيزة التاريخ وبداية الوجود الإنساني، ولذلك فالنظريات التي يقدمها الغرب عن الانسان وحياته الأولى غير دقيقة.
• كيف يتحدثون عن القارة الامريكية وكأنها لم تكتشف إلا بعد غزوها وقتل شعوبها وسيطرتهم عليها، وكان التاريخ ليس إلا من تلك المرحلة فقط، ثم عندما يتحدثون عن أهلها الذي تعرضوا للابادة من قبلها، بأنهم بدائيين جداً،
• الوجود البشري ليس كما يصورونه، الانسان تميز منذ بداية وجوده، منذ آدم عليه السلام، وبعد ذلك في عصور متقدمة كانت هناك حضارات متقدمة، بل إن في التاريخ حضارة لم نصل إلى مستواها في هذا العصر، حضارة نبي الله سليمان وما مكنه الله به، حضارة ذو القرنين وما مكنه الله.
*🇾🇪هام | التعليم العالي تقر تغيير موعد الدراسة ومعدل القبول ورفض من يسقط في الإملاء*


*وزارة التعليم العالي تقر منتصف ذي الحجة إغلاق التنسيق والقبول للبوابة، ومحرم بدء الدراسة للعام الجامعي ١٤٤٦ﮪ ـ ٢٠٢٥/٢٠٢٤ﮪ*



ناقش مجلس شؤون الطلاب للجامعات الحكومية في اجتماعه الأول اليوم، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، السياسة العامة للتنسيق والقبول للعام الجامعي 1446 هـ الموافق 2024-2025م.

التعليم العالي تقر تغيير «موعد الدراسة ومعدل القبول» ورفض من يسقط في الاملاء

وأقر الاجتماع بحضور نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكلاء الوزارة لقطاعات الشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص، والبحث العلمي الدكتور صادق الشراجي، والبعثات حسن عز الدين، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، والأمين العام الدكتور محمد ضيف الله، ونواب رؤساء الجامعات الحكومية لشئون الطلاب معدلات القبول والطاقة الاستيعابية وآلية توزيعها والتقويم الجامعي. واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط والسياسات الدكتورة إلهام السنباني والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، التقارير المرفوعة من الجامعات الحكومية بشأن عملية التنسيق والقبول عبر البوابة الإلكترونية والصعوبات ومقترحات الحلول ومدى الالتزام بالتقويم الجامعي والخطط الدراسية للعام الماضي.

*موعد الدراسة*

وأقر تحديد موعد موحد لفتح وإغلاق التنسيق والقبول للعام الجامعي 1446هـ وعدم تقييد القبول بنتائج الثانوية لهذا العام، على أن يتم إغلاق البوابة الإلكترونية في منتصف شهر ذي الحجة القادم، والأول من محرم موعدا لبدء العام الدراسي 1446هـ في جميع المستويات.

كما أقر اعتماد الطاقة الاستيعابية في الجامعات الحكومية بمختلف أنظمة القبول وفقا لنتائج اجتماعات مجالس الأقسام والكليات في الجامعات المرفوعة إلى قيادة الوزارة لاعتمادها والاستفادة من مؤشرات الطاقة الاستيعابية المعدة من مجلس الاعتماد الأكاديمي.

وأقر الاجتماع آلية اعتماد المقاعد المجانية بواقع 10 بالمائة في الجامعات الحكومية و5 بالمائة في الجامعات الأهلية، وتخفيض معدلات القبول للنظام الموازي والنفقة الخاصة والجامعات والكليات الأهلية 5 بالمائة عن المعدلات المحددة في النظام العام بالجامعات الحكومية.

*تخفيض معدلات القبول*

ووافق الاجتماع على المقترح المقدم حول تخفيض معدلات القبول في مختلف الأنظمة الدراسية بنسبة 5 بالمائة عما هو معتمد في الجامعات الحكومية، وذلك في الجامعات الناشئة وهي جامعات" صعدة، حجة، المحويت، الضالع، والبيضاء " وذلك تشجيعاً للطلاب على الالتحاق بتلك الجامعات.

*مـــادة اجباريــــة*

كما وافق على عدم قبول أي طالب يسقط في امتحان اللغة العربية والإملاء حتى لو نجح في بقية امتحانات المفاضلة في مختلف البرامج الأكاديمية الطبية والهندسية وتقنية المعلومات والحاسوب وغيرها.

وأقر الاجتماع عدم قبول أي طالب سجل خارج نطاق البوابة الإلكترونية الموحدة، وإلزام لجنة المقاعد المجانية بإكمال إجراءات المفاضلة والتوزيع على الجامعات بما لا يتجاوز المواعيد المحددة للتنسيق والقبول، وتحديد فترة أسبوع لحضور صاحب المقعد المجاني مالم فإن المقعد يعتبر لاغيا أو يتم تأجيله إلى عام قادم.

وفي الاجتماع أكد وزير التعليم العالي أن الهدف من الاجتماع الاطلاع على الإشكاليات التي تواجه الجامعات والطلاب أثناء عملية التنسيق والقبول وايجاد الحلول والمعالجات لها.

وطالب الجامعات الحكومية بإعداد دراسات حول أسباب عزوف الطلاب عن الالتحاق في برامج" الفيزياء والكيمياء والرياضيات والزراعة"، ووضع حلول تحفز الطلاب على الالتحاق بهذه البرامج العلمية.

وشدد على ضرورة أن تكون معدلات القبول لهذا العام في برنامجي الطب والأسنان لا تقل عن 90 بالمائة، والعلوم الصحية والطبية والهندسية لا تقل عن 85 بالمائة، والتأكيد على ضرورة إخضاع جميع الحاصلين على المقاعد المجانية لشروط المفاضلة والمعايير الأكاديمية المعتمدة.


https://hottg.com/USFYemen/23136
HTML Embed Code:
2024/04/28 16:40:31
Back to Top