Channel: هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ} [النساء: 113] ♥️.
«اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ»
لإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ
نهج البلاغة، الحكمة ٤٠٦🌱
مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ
نهج البلاغة، الحكمة ٤٠٦🌱
Forwarded from فَاطِمَة المَسعُودِيّ
وَلَا تَبتَئِس مِن مِحنَةٍ سَاقَهَا القَضَا
إِلَيـكَ فَكَـم بُـؤسٍ تَـلَاهُ نَعِيـمُ
فَقَد تُورِقُ الأَشجَارُ بَعدَ ذُبُولِهَا
وَيَخضَرُّ سَاقُ النَّبتِ وَهوَ هَشِيمُ
- مَحمُود سَامِي البَارُودِي.
وَلَا تَبتَئِس مِن مِحنَةٍ سَاقَهَا القَضَا
إِلَيـكَ فَكَـم بُـؤسٍ تَـلَاهُ نَعِيـمُ
فَقَد تُورِقُ الأَشجَارُ بَعدَ ذُبُولِهَا
وَيَخضَرُّ سَاقُ النَّبتِ وَهوَ هَشِيمُ
- مَحمُود سَامِي البَارُودِي.
الإمام زين العابدين علية السلام
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَطّيِب بِقَضائِكَ نَفسِي وَوَسِّع بمَواقِعِ حُكمِكَ صَدرِي، وَهَب لِيَ الثِّقَةَ لأُقِرَّ مَعَها بِأَنَّ قَضائَكَ لَمْ يَجرِ إلاّ بِالخِيَرَةِ، وَاجعَلْ شُكرِي لَكَ عَلى ما زَوَيتَ عَنِّي أَوفَرَ مِن شُكرِي إِيَّاكَ عَلَى مَا خَوَّلتَنِي وَاعْصِمنِي مِن أَن أَظُنَّ بِذِي عَدَمٍ خَساسَةً، أَو أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَروَةٍ فَضلاً، فإِنَّ الشَّريِفَ مَن شَرَّفَتهُ طاعَتُكَ وَالعزِيزَ مَن أَعَزَّتهُ عِبَادَتُكَ.
- دعاؤه عليه السلام في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَطّيِب بِقَضائِكَ نَفسِي وَوَسِّع بمَواقِعِ حُكمِكَ صَدرِي، وَهَب لِيَ الثِّقَةَ لأُقِرَّ مَعَها بِأَنَّ قَضائَكَ لَمْ يَجرِ إلاّ بِالخِيَرَةِ، وَاجعَلْ شُكرِي لَكَ عَلى ما زَوَيتَ عَنِّي أَوفَرَ مِن شُكرِي إِيَّاكَ عَلَى مَا خَوَّلتَنِي وَاعْصِمنِي مِن أَن أَظُنَّ بِذِي عَدَمٍ خَساسَةً، أَو أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَروَةٍ فَضلاً، فإِنَّ الشَّريِفَ مَن شَرَّفَتهُ طاعَتُكَ وَالعزِيزَ مَن أَعَزَّتهُ عِبَادَتُكَ.
- دعاؤه عليه السلام في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا
روي عن الإمام الرضا عليه السلام
مَنْ لَمْ یَقْدِرْ عَلَی مَا یُکَفِّرُ بِهِ ذُنُوبَهُ
فَلْیُکْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ،
فَإِنَّهَا تَهْدِمُ الذُّنُوبَ هَدْماً 🌱
..
مَنْ لَمْ یَقْدِرْ عَلَی مَا یُکَفِّرُ بِهِ ذُنُوبَهُ
فَلْیُکْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ،
فَإِنَّهَا تَهْدِمُ الذُّنُوبَ هَدْماً 🌱
..
{وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ} [الشعراء:13]♥️
رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم)
إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عَبْداً مَنْ تَوَاضَعَ عَنْ رِفْعَةٍ
بحار الأنوار، ج ٧٤، ص: ١٨١
إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عَبْداً مَنْ تَوَاضَعَ عَنْ رِفْعَةٍ
بحار الأنوار، ج ٧٤، ص: ١٨١
وَلَو أَنَّ بَعْضِي مَالَ عَن آلِ أَحمَدٍ
لَشَاهَدْتَ بَعْضِي قَد تَبَرَأَ مِن بَعْضِي
-الصَاحِب بن عبّاد.
لَشَاهَدْتَ بَعْضِي قَد تَبَرَأَ مِن بَعْضِي
-الصَاحِب بن عبّاد.
هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
الْحَمْدُ للّهِ🌱 ..
تَحْمَدُكَ نَفْسِي وَ لِسَانِي وَ عَقْلِي، حَمْداً يَبْلُغُ الْوَفَاءَ وَ حَقِيقَةَ الشّكْرِ، حَمْداً يَكُونُ مَبْلَغَ رِضَاكَ عَنّي
«طَرْفُ الْفَتى يُخْبِرُ عَنْ لِسانِه»
مثَلٌ عربي يُقصد به أن طرفة العين وحركة الجفون اللاإرادية قد تكشف عن مكنون صاحبها
مثَلٌ عربي يُقصد به أن طرفة العين وحركة الجفون اللاإرادية قد تكشف عن مكنون صاحبها
اللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم بِرُؤْيَتِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ، وَارْحَمِ اسْتِكَانَتَنَا بَعْدَهُ. اللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَعَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . 🌱
..
..
رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم)
إِيَّاكَ وَ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْبَ
بحار الأنوار، ج ٧٣، ص: ٥٩🌱
إِيَّاكَ وَ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْبَ
بحار الأنوار، ج ٧٣، ص: ٥٩🌱
HTML Embed Code: