TG Telegram Group Link
Channel: الروحُ الأَمينُ 👑
Back to Bottom
قبل أن تكون قوياً كُن رحيما ‏فالرحمةُ للأقوياء المُتمكّنين ، وقبل أن تكون شاكراً ... كُن صبوراً ، فالشكر في الابتلاءِ أولى وأحقّ ....وقبل أن تكون كريماً كن خلُوقاً ، ‏فالكرم لا يتبعهُ مَنٌ أو أذى ... وقبل أن تكون مثقفاً كُن إنساناً ‏كُن لائقاً بعلمك، مستحقاً له!
Forwarded from الكتب المهدويّـة💙🪐 (أَفْـنَان)
"يَنبَغِي اِهتِمام الإنسان أن يَكُون مُؤَثرًا في أَجوَاء هَذِه الوسائل تأثيرًا إيجابيًا من خلال نَشر ما يَنفَع النَّاس ويثير فِيهم رُوح الوعي والرُّشد والتَّعقُّل والفضيلة والمعروف ويبعدهم عن الغفلة والجهل والتَّسرُّع والرَّذيلة والمنكر،

داعيًا إِلى اَلحَق والحقيقة بالحكمة والموعظة الحسَنة والمجادلة بِالَّتي هِي أَحسَن،

فأجوَاء هَذِه الوسائل وَإِن كَانَت اِفتراضيَّة إِلَّا أَنهَا تُشبِه الأجواء الاجتماعيَّة الحقيقيَّة مِن حَيث تأْثيرهَا على النَّاس فَمِن نطق بِكلمة حَسنَة فِيهَا كان لَه أَجرِها وَمِن أثر تأْثيرًا حسنًا كتب لَه ثَوابِه وَاَللَّه يُضَاعِف لِمن يَشَاء."

- السيد محمد باقر السيستاني دام ظله،
تأثير وسائل التواصل على الشباب،ص١٢
افتح سفرك بالصدقة .
و نحن نعرفُ يا الله بأننا لسنا عبادًا صالحين، نعرفُ أن هناك صلوات كثيرة فاتتنا في وقتها، نُمنا في كثيرٍ من الأيام دون أن نقرأ، وِردنا عاهدنا أنفسنا وعاهدناك ألّا نعود وعُدنا، قررنا مئات المرات ألّا نضعف وضعفنا، حاولنا ألّا تغيرنا هذه الحياة يا الله لكنها غيّرتنا.

لم يكن بمقدورنا أن نقاوم هذا كله بروحٍ واحدة، لكننا يا الله لا زلنا نبكي حين نسمعُ آية ونشعر بأنها تخاطبنا، نحاسب أنفسنا، و تشهدُ قلوبنا علينا أننا نحبك كثيرًا، و نحاول أن نكون عبادًا صالحين يستحقون جنتك، و نعترف بأننا نبكي في بدايات النهايات كثيرًا، لأننا نجهل حكمتك - ونعرف أخيرًا أنك ما آلمتنا إلا كي نُدرك ما فاتنا.
لا نحفظ الأدعية المأثورة كلها لكننا نبكي حين نسجد،

"يا الله انت رب حالنا، فغيره لأفضل حال."🌿
لا يمكن توليد الأفكار دون قراءة متراكمة مستمرّة، وممّا أنصح به الطلاب الباحثين المجدّين، الذين يريدون التميّز، أن يقرؤوا كتابا كلّ أسبوع، ثمّ يعمدوا إلى تقديم عرض عنه لا يتجاوز ثلاث صفحات، ويشفعونها بثلاث أخرى فيها محاولة نقدٍ لمنهج الكتاب وأفكاره، وبيان جهات جِدته، وتقويم جوانب قصوره!

إذ ا فعلت هذا لمدة سنة، تجد نفسك قد استكملت: أدوات القراءة، وآليات النقد، وتوليد الأفكار!

ولا ترهق نفسك بسؤال: كيف أقرأ! فحين تبدأ القراءة وتجعلها عادة لك، ستعرف كيف تقرأ، وستصنع لنفسك طريقة تناسب قدراتك وميولاتك! فالقراءة مثل الرياضة اليومية، تكون صعبة في بداياتها، مرهقة في نظامها، ثمّ لا تلبث أن تصير إدمانا لا يمكن التخلي عنه. فاصبر وصابرْ!

|مَ…
Forwarded from الكتب المهدويّـة💙🪐 (أَفْـنَان)
نصيحة لمن يريد أن يدخل عالم الكِتابة والتأليف

القراءة ثم القراءة ثم القراءة
"عرس شيعي "
"صورني وآني اضحك"

الاعمال الجديدة لسيد فاقد هنّ أعمال لايجوز الاستماع اليهن شرعًا لاحتوائهنّ على الموسيقى والطرب الذي يستخدم عادةً في مجالس الغناء ، كذلك "فرحة مهدوية" التي أحزنت المهدي أكثر ما أفرحته ، وقد أعذرَ من أنذر .
ثم إنني لا أريده مثاليًا.
أريدهُ كما هو،
لا يتجملُ لأجلي، أن يُظهرَ كل عيوبه بكل شجاعةٍ ولا يخشى أن أفلت يديهِ، أن أكون أول من يلجأ إليه بعد الله لأشاركَهُ قصته ولا يتردد في فعل ذلك أبدًا.

أن نكون صديقين رحيمينِ ودودينِ ببعضنا، وأن لا يطولَ خصامنا ولا يتردد أحدنا في أن يكون البادئ بالصلحِ. أن يعلمَ كلٌ منا جيدًا أن ذلك لا ينقصَ أبدًا من شأن الآخر وعزته.

أريدهُ كما هو،
لا يتفنن في إسعادي، بل يعلمُ أن سعادتي تكمنُ في محاولاته البسيطة، أن يجعلني أبتسمُ وسط الحديث على مُزحةٍ ما، أو رُبما على لقائتنا الأولى.
أن يُخبرني عن اليوم الأول عن تخبطِ أفئدتنا وتعلثم ألسنتنا وهروب أعيننا، أن نُخلدَ ذكرى لقائنا سويًا؛ لنحكي لأحفادنا عن قصتنا وعن مغامراتنا لأن نكون معًا تحت سقفٍ واحدٍ، وعن تشبثنا ببعضنا رغم الكل شيء ضِدنا!

أريدهُ ببساطةِ أحلامي، أن يُبسطَ لي الأحلام وَيُعظمها، أن أدعمه في رحلة الحياة بكل قوتي، وَيُدعمّني هو كرامةً وَحبًا، أن يكون كما يحبُ الله أن يكون، أن يكون بيتنا مَبنيًا على المودة والرحمة والاقتسام والمشاركة، وأن نبني معًا للجنة.

-ضحى صبحي.
شهر رمضان مُبارك عليكم وعلى أحبائكم! وأرجو لكم شهرًا مليئًا بالرحمة والغفران والسعادة، وكل عام وأنتم بخير . 🤍
مَبَارَكٌ لَكَ شَهْرُ رَمَضَان سَيِّدِي يَا صَاحِبَ الزَّمَان🤍
يتصور بعض المؤمنون، أن من الضرورة هداية الناس بأي طريقة ممكنة، حتى لو تنافت مع المنطق، يجب أن يفهم الكثير من الأخوة، إنك غير ملزم بالتبرير، غير ملزم بالتوضيح، الواجب عليك التنبيه والنهي والتذكير، الانذار هو اسلوبك فقط، لست ملزمًا أن تدخل بنقاش الحجج والأدلة (خاصة من ليس لديه خلفية علمية)، فمثًلا في موضوع الحجاب تلتزم بالنص الديني، القرآن والسنة توجب ارتداء الحجاب، فإن كنت تؤمن بما نزل فالتزم، أما إذا رفض، لست ملزمًا بتبريرات لعلها توقعك في إشكال منطقي كالتفاحة والجوهرة والبطيخ وما إلى ذلك، كذلك حرمة الغناء، نلتزم بتشريع سماوي، يحرم الغناء، لست ملزمًا بالجدال معه، لعل البعض يُشكل ولم لا نبرر ونوضح ونفصل؟ أقول لأن هذا السياق يجعل لأهل البدع طريقًا سلسًا، لذلك نرى اليوم بعض النساء ممن جعلن انفسهن وعبائتهن محتوى عام للمشاهدة وذلك بحجة هداية الناس والتأثير بهم وما أسخفها من حجة، أو أن بحاول البعض نشر افراحه من تخرج وعرس بطرق ابتكارية لعلها توقعه بالحرام، فقط بغاية توضيح بأن الدين ليس ضد الفرح، لسنا ملزمين بالتطبيق الذي يعجب المقابل، لسنا ملزمين بتغيير نظرتهم القاصرة عن الملتزم، لذلك فكرة ارضاء المجتمع بعباداتنا يجب أن تُلغى، يجب أن ينتبه المؤمنون بأن عبادتهم لله وحده وهو غاية الرضى، لا الصديق والقريب والمتابع، لسنا ملزمين بأشيء لأي أحد، أفعل ما أوجبه عليك الشرع وذكر المرء بالشرع وانتهى، لا تبتكر وتبتدع من عندك فتقع بالمأساة والله خير الحافظين من الزلل.
Forwarded from الكتب المهدويّـة💙🪐 (أَفْـنَان)
«لو أنّ شخصًا هدى الناس إلى الطريق الصحيح وإلى سبيل السعادة، فإنّه يصبح شريكًا في أعمال الخير التي يقوم بها مَن اهتدى على يديه»

•الشيخ محمّد تقي مصباح اليزديّ
Forwarded from الكتب المهدويّـة💙🪐 (رحيل مهدي 💜)
‏أشعرُ أن العلاقاتِ خُلِقت لمشاركةِ الضعفِ أولًا، ثم يأتي بعد ذلك كلُ شيءٍ من دونه.

يقول أمل دُنقل: " و ارتحتُ في عينيكِ من عِبئي، وكُل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف "
فـ يردُ فريد عمارة: " على الأقل نخافُ معًا "
‏الخوفُ مُحتمٌ علينا كما أن الضعفَ جِبلةٌ إنسانية، لكن لابُد من وجودِ المُستراح من كلِ هذا، و إن كانت هذه الراحةُ في عينِ أحدهم فحسب.
فإن حُتِّم علينا الشقاءُ، ولم يسعْ أحدُنا أن يخففَ عن الآخرِ
إذًا فلنشقى معًا..

وبمنتهى البساطة
إن لم يسعْني أن آمنك، يسعُني الخوفُ معك."❤️
Forwarded from الكتب المهدويّـة💙🪐 (رحيل مهدي 💜)
من بين المئات من النصائح التي توجه لنا كمقبلين على الزواج من أشخاص اصحاب تجارب سلبية
اياكِ ان تظهري ضعفك امام زوجك لا تبيني له تعبك أو مرضك أو حزنك أو جرحك
لانه سيستضعفك!!!! .عندما افكر بها بيني مابين نفسي اجد ان لا داعي للزواج حينها .فعلا لا داعي !!!!
لماذا جعل الله الزواج بهذه الأهمية والمكانة العظيمة ؟؟
ج//لأنه طريق سليم وفعال لتحصين النفس للطرفين اليس كذلك؟؟ .اذًا جميعنا نعرف أحد أهم احتياجات المرأة ان تجد من يحتويها ويكون لها مصدر للبوح عما لا تستطيع البوح عنه .اتذكر كلمة للسيد بهاء الموسوي مضمونها :(احد اسباب العلاقات الغير شرعية للبنت هو البوح عما في داخلها. عندما تبوح لبنت أخرى عن اوجاعها وهمومها لا ترتوي فتبحث عن رجل لتبوح له لان هذا من الفطرة فتقع بالحرام وهذا غير مبرر لها حتمًا) يأتي الزواج لحل وسد هذا الأحتياج ما يعبر عنه بعلم النفس(الأستماع أو الإصغاء لها). لكن السؤال هنا عندما تصون نفسها لسنوات ثم تجد الشخص الذي يمكن لها أن تعتبره جزء من روحها وتظهر له كل ضعفها ثم تخرج للآخرين بكامل القوة لماذا يأتي المجتمع محذر ومرهب هذه البنت من ابسط حق من حقوقها تحتى مسمى الرجال خوانون يستولون على المرأة التي تظهر لهم ضعفها أو على اساس تجارب سلبية لهم؟؟؟.
عزيزتي لو كان زوجك رجل لحول ضعفك الى قوة وغطى على جرحك بأجنحتهه ولكن الذكور من الأساس لا نرتبط بهم وليس فقط لا نظهر ضعفنا لهم .!!!

((اختاري رجل واطمئني))
نحنُ معشر الكتاب لا نعرف المُستحيل .
لا أسعى لتغيير العالم ، ولكن لا أريد أن يغيرني العالم .
الترند ما هو إلا نوع من انواع العادات والتقاليد، لكنها خارجه عن المألوف القديم، إنما هي عادات وليدة التفاهة والسذاجة، وليدة مقطعٍ قصير ساخر أو نسخةٍ من أفكارٍ غربية شائعة، فما الترند إلا تقليد الشائع والمشهور، العجيب، إن البعض يرفض التقاليد والعادات ونسخ الأفكار وما ألى ذلك من الادعاءات، لكن تجده أول المتلهفين لفعل هذه الأمور، فاليوم نرى جيدًا تشابه المحتوى من شخصٍ لآخر، نتيجة الترند المنتشر، فما إن وجد الترند، ستجد الكثير يقوم به بنفس الوقت وبنفس الترتيب، فأليس هذا أسوأ من أسوأ العادات والتقاليد الشعبية؟ بغض النظر عن التشابه والرغبة بالشهرة، أصبح الترند هو غاية المرء، فتجد الطلبة كل ما يرغبون به، هو تصوير ترند ونشره، وأيُ عاقلٍ تكون غايتهُ الدنيا؟
بتصوري الإنجاز الحقيقي للمرء هو انجاز الأفعال النافعة للمجتمع، الإنجاز هو التأثير الفعال، خدمة الناس، خدمة اهله ومن حوله، أما الشهادة الجامعية أو الدورات التدريبية وما إلى ذلك فهي تحت خانة تطوير الذات، لا الإنجاز، نحتاج لوعي شديد بخصوص هذا الأمر، فاليوم نرى الكثير ممن اغرقوا انفسهم بإنجازات شخصية يعتقدون بأن لهم رفعةً أو فضل، لكن لو دققنا لوجدنا أشخاصًا لديهم شهادات ما اطولها، لكن لن تجد تأثيرًا فعليًا لهم، غير غرورهم، لذلك انتبهوا رعاكم الله مما تفتخرون به.
HTML Embed Code:
2024/04/29 08:44:04
Back to Top