عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) أي: أن من علامة إرادة الله عز وجل الخير بعبده أن يفقهه في دين الله؛ لأنه إذا فقه في الدين فمعنى ذلك أنه سار إلى الله على بصيرة، ودعا غيره على بصيرة، فيكون هاديًا مهديًا، يعرف الحق ويعمل به ويدعو إليه، ويكون علمه وعمله مبنيًا على بصيرة وعلى هدى من الله سبحانه وتعالى.*

📕 كتاب شرح الأربعين النووية لعبد المحسن العباد (٣٢/ ٤).

🍃اذا اردت الانصاف
🍃فضع نفسك مكان خصمك

🍃قال ابن حزم الأندلسي رحمه الله تعالى :-

🍃من أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه
🍃 فإنه يلوح له وجه تعسفه

🍃رسائل ابن حزم 1 / 401

*مِنْ عُيونِ الأَثَرِ*


▪︎ أيها الكُتّاب العرب :
*هذه أمانة القلم تُعرض اليوم عليكم. وهي أثقل الأمانات، فاحملوها بحقها أو دعوها بحقها.*
‏ومن حمل أمانته فعليه أن يُنذر قومه قبل أن يأتي يوم لا تغني النُّذر، وقبل أن يأتي يوم لا يَرد فيه البكاء على فائتٍ.


📚‏‌ محمود محمد شاكر⁩
جمهرة مقالاته | ج١ ص٣٣٩

قال ابن حزم -رحمه الله-: *وإن أُعجِبتَ بعلمك فاعلم أنه لا خصلة لك فيه، وأنه موهبة من الله مجردة وهبك إياها ربك تعالى فلا تقابلها بما يسخطه، فلعله ينسيك ذلك...*

🖇*واعلم أن كثيرا من أهل الحرص على العلم يجدّون في القراءة والإكباب على الدرس والطلب ثم لا يرزقون منه حظا، فليعلم ذو العلم أنه لو كان بالاكباب وحده لكان غيره فوقه، فصح انه موهبة من الله تعالى، فأي مكان للعجب ها هنا ما هذا الا موضع تواضع وشكر لله تعالى واستزادة من نعمه واستعاذة من سلبها*

📚 رسائل ابن حزم ج١، ص٣٨٨