Channel: ســـَ جِ ــاد
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كوبُ الشَّاي هذا ، مع من نُحِب
حُبٌّ أيضًا
ساجِد
حُبٌّ أيضًا
ساجِد
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إلهي يداي خاويتان ؛ فلا شيء لديهما تقدّماه ولا طاقة لهما على الدفاع لكنني ادّخرت في يداي شيئاً وأملي معقود على هذا الشيء ؛ إنهما كانتا دائماً ممدودتين إليك. في تلك الأوقات التي كنت أرفعهما إليك
وصية الحاج قاسم سليماني
ساجِد
وصية الحاج قاسم سليماني
ساجِد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تجتاحُنِي كَوْمَةُ المَشَاعِرِ تِلك
و لكن إلى أينَ أذهبُ بِها ؟
هَل إلى شاطئٍ إنعَدَمَت عَنهُ البِحار ؟
أم إلى سَقفٍ لم يَعلُو عَنّي ، بل هَبَطَ إليّ
ساجِد
و لكن إلى أينَ أذهبُ بِها ؟
هَل إلى شاطئٍ إنعَدَمَت عَنهُ البِحار ؟
أم إلى سَقفٍ لم يَعلُو عَنّي ، بل هَبَطَ إليّ
ساجِد
Forwarded from الأَنـيـسُ'🤍 (| زَيْنَبْ زَيْدَان |)
عَن مولانا الرِّضا (عليهِ السَّلام)
مَن ناداني بإسمِ وَلديَ الجَواد ،
قَضيتُ حاجَته.
مَن ناداني بإسمِ وَلديَ الجَواد ،
قَضيتُ حاجَته.
ســـَ جِ ــاد
Video
بسمِ اللهِ خيرُ بداية
أصبحتُ أشعُرُ بشعُورِ الإبرةٌ في كومَةِ القَشّ التي يبحثُ فيها الجَميع ، و هذا امرٌ جميل .
تعلَمُ حينَهَا يا عزيزيَ القارئ أنّه لن يتكبّد احدٌ عناءَ الغوصِ في تلالِ القشّ تلك لأجلِك إلّا من احتاجَكَ حقًّا ، إلّا من احتاج إبرةً ليخيطَ قلبَهُ او جُرحَ يدِهِ الذي لم يلتئم بعد
إن البحثَ في كَومَةِ القَشّ يحتاجُ أُناسًا صادقين قلبُهُم كسيرٌ و إن لم يكونوا فحاجَةٌ دون حاجة
فنقول نحنُ المحتاجُون :"إلهي ، أينَكَ عنّي ؟ هاكَ قلبِي و أنتَ خِطهُ لي
إلهي ! الم يكفِكَ جُرحي و كَسري كي تتحنّنَ عليّ فتداويني ؟ إلهي ؟ "
فتنكشِفُ يا عزيزي اساورُ العُقلةِ و تبرَحُ كُوَمُ القشِّ بالتّطاير و تَبرُزُ حينَها الإبرة لامِعةً ناصِعَة ، فتتاهفَتُ جوارِحُكَ للشرّوع بجمعِ شُقَّي يدِك و تجمَعُهُما ثانيةً و تقومُ بلَفّها و لصقها لضمانِ الشّفاء .
هذا يا عزيزي ما يدورُ في مُخَيّلَتِك ، هذا حالُنا مع الله جلَّ و علا ، هذه الإنقلابات المؤلِمَة هي ما تُرْجِعُنا إلى كنَفِ رَحمَةِ الله عزَّ و جلّ و تقومُ بمداعبَتِنا كطفلٍ لا يزالُ يَحبو و ركبتاه لم تعُد تحملاه ، فيحمِلُنا الله على حُسنِ خُلقِنا و أنت ترجُوه "إلهي ألم يَكفِكَ ألمي لتضُمَني؟" فترى يدَ اللهِ مَمدُودَةٌ إليك تِحنَانًا و رأفةً و حُبًّا إلهًا بعبدِه ، فهل بغيرُ الله تِحنانُ ؟ كلّا بل حاشاهُ أجملُ من حنانِ الله علينا
نحنُ الّذين لم نُعلي رؤوسَنا لرؤية جمالَ القُربِ منْهُ سُبحانَه ، نحنُ الذين أعمَتنا ملذّاتُ الأمور و اخذت بقلوبِنا تِرحالًا بعيدًا عن حُبِّ الله ، والله نحنُ إنّما نحنُ من ازهقَنا دَمَ أرواحَنَا بالبُعدِ و الخُسران ، نحنُ من قطَعنَا وصالَ الرّوحِ ببارئِها حينما عُميَت اعيُن الحُبِّ فينا عن حُبّ الله .
نحنُ يا عزيزي لو علِمنا مقدارَ حُبّ الله لنا لمَا ابتعدنا عنه و لا ابتدَعنا الرّحمةَ حُجّةَ الفُراق و عُدنا ، ثمَّ ابتعدنا
العَودَة أجملُ ما يَكون ، و لكنّ الرُّسيّ بقربِ اللهِ جلّت عظَمَتُه أحنُّ إلينا
خُسرانُ الأمورِ بخُسران القُرب ، بخُسران التّسليم ، فهاويَةُ البُعدِ أعمقُ ممّا تَظُنّ يا عزيزي
و لكنّ نور الله ملئُ كلِّ شيءٍ ولا حاجةَ أجملُ من نورِ الله.
نِهايَةً ، لا صَدِيقَ أحلى من الله ، ولا حبيبَ أحَبُّ من الله ، تِحنانُ الله يفوقُ الفِكر و عَطفُهُ أجملُ ما يَكون و نحنُ أحبّاءٌ عندَ الله و مقامُما لا يُدنيه دانٍ .
بابُ التَّوبةِ مشرَّعٌ دومًا ، و البقاءٌ خيرٌ أن يكون .
عزيزي الله ، أنا أُحِبُّك .
في ليلَةٍ كانَت كفيلَةً أن تُحييني ، كتَبتُ ما كتبت .
ساجِد
أصبحتُ أشعُرُ بشعُورِ الإبرةٌ في كومَةِ القَشّ التي يبحثُ فيها الجَميع ، و هذا امرٌ جميل .
تعلَمُ حينَهَا يا عزيزيَ القارئ أنّه لن يتكبّد احدٌ عناءَ الغوصِ في تلالِ القشّ تلك لأجلِك إلّا من احتاجَكَ حقًّا ، إلّا من احتاج إبرةً ليخيطَ قلبَهُ او جُرحَ يدِهِ الذي لم يلتئم بعد
إن البحثَ في كَومَةِ القَشّ يحتاجُ أُناسًا صادقين قلبُهُم كسيرٌ و إن لم يكونوا فحاجَةٌ دون حاجة
فنقول نحنُ المحتاجُون :"إلهي ، أينَكَ عنّي ؟ هاكَ قلبِي و أنتَ خِطهُ لي
إلهي ! الم يكفِكَ جُرحي و كَسري كي تتحنّنَ عليّ فتداويني ؟ إلهي ؟ "
فتنكشِفُ يا عزيزي اساورُ العُقلةِ و تبرَحُ كُوَمُ القشِّ بالتّطاير و تَبرُزُ حينَها الإبرة لامِعةً ناصِعَة ، فتتاهفَتُ جوارِحُكَ للشرّوع بجمعِ شُقَّي يدِك و تجمَعُهُما ثانيةً و تقومُ بلَفّها و لصقها لضمانِ الشّفاء .
هذا يا عزيزي ما يدورُ في مُخَيّلَتِك ، هذا حالُنا مع الله جلَّ و علا ، هذه الإنقلابات المؤلِمَة هي ما تُرْجِعُنا إلى كنَفِ رَحمَةِ الله عزَّ و جلّ و تقومُ بمداعبَتِنا كطفلٍ لا يزالُ يَحبو و ركبتاه لم تعُد تحملاه ، فيحمِلُنا الله على حُسنِ خُلقِنا و أنت ترجُوه "إلهي ألم يَكفِكَ ألمي لتضُمَني؟" فترى يدَ اللهِ مَمدُودَةٌ إليك تِحنَانًا و رأفةً و حُبًّا إلهًا بعبدِه ، فهل بغيرُ الله تِحنانُ ؟ كلّا بل حاشاهُ أجملُ من حنانِ الله علينا
نحنُ الّذين لم نُعلي رؤوسَنا لرؤية جمالَ القُربِ منْهُ سُبحانَه ، نحنُ الذين أعمَتنا ملذّاتُ الأمور و اخذت بقلوبِنا تِرحالًا بعيدًا عن حُبِّ الله ، والله نحنُ إنّما نحنُ من ازهقَنا دَمَ أرواحَنَا بالبُعدِ و الخُسران ، نحنُ من قطَعنَا وصالَ الرّوحِ ببارئِها حينما عُميَت اعيُن الحُبِّ فينا عن حُبّ الله .
نحنُ يا عزيزي لو علِمنا مقدارَ حُبّ الله لنا لمَا ابتعدنا عنه و لا ابتدَعنا الرّحمةَ حُجّةَ الفُراق و عُدنا ، ثمَّ ابتعدنا
العَودَة أجملُ ما يَكون ، و لكنّ الرُّسيّ بقربِ اللهِ جلّت عظَمَتُه أحنُّ إلينا
خُسرانُ الأمورِ بخُسران القُرب ، بخُسران التّسليم ، فهاويَةُ البُعدِ أعمقُ ممّا تَظُنّ يا عزيزي
و لكنّ نور الله ملئُ كلِّ شيءٍ ولا حاجةَ أجملُ من نورِ الله.
نِهايَةً ، لا صَدِيقَ أحلى من الله ، ولا حبيبَ أحَبُّ من الله ، تِحنانُ الله يفوقُ الفِكر و عَطفُهُ أجملُ ما يَكون و نحنُ أحبّاءٌ عندَ الله و مقامُما لا يُدنيه دانٍ .
بابُ التَّوبةِ مشرَّعٌ دومًا ، و البقاءٌ خيرٌ أن يكون .
عزيزي الله ، أنا أُحِبُّك .
في ليلَةٍ كانَت كفيلَةً أن تُحييني ، كتَبتُ ما كتبت .
ساجِد
ســـَ جِ ــاد
Video
حينَ تُمطِر
تبتلعُ الأرضُ من قطرات الماء ما يسقطُ عليها
و كذلك نحنُ تبتلُعنا الأيّامُ كلّما سقطنا
و تطبعُ على جبهاتِنا "محكومٌ بالضّياع"
إمّا بضياعِ الأيّامِ نبتلُّ
أو تبلِّلُنا الأيّامُ بضياعها
و هناكَ فرقٌ في ما ذُكِر
الغرقُ بطوقِ نجاة
لا يُشبِهُ الإغراقَ قَسرًا
ساجِد
تبتلعُ الأرضُ من قطرات الماء ما يسقطُ عليها
و كذلك نحنُ تبتلُعنا الأيّامُ كلّما سقطنا
و تطبعُ على جبهاتِنا "محكومٌ بالضّياع"
إمّا بضياعِ الأيّامِ نبتلُّ
أو تبلِّلُنا الأيّامُ بضياعها
و هناكَ فرقٌ في ما ذُكِر
الغرقُ بطوقِ نجاة
لا يُشبِهُ الإغراقَ قَسرًا
ساجِد
ســـَ جِ ــاد
Video
الأنسانُ حُرٌّ
و كلماتُهُ حُرّة
الحياءُ حُرّ
والمعروف أمرٌ
و المنكر حيٌّ
و عقلٌ عالِقّ بين طيّاتِ ما مضى
في جدوَلِ الكلام هُناك خانَةٌ بعنوان "كلماتٌ حُرّة"
يُمسي بعد كل ما جرَى أحدُ الأفئدة مُصاغٌ لطاعةِ الحُزنِ على ما جَرى
و يرنو بعدها ،
إلى حُكمِ السُّبات " الداخليّ "
ساجِد
و كلماتُهُ حُرّة
الحياءُ حُرّ
والمعروف أمرٌ
و المنكر حيٌّ
و عقلٌ عالِقّ بين طيّاتِ ما مضى
في جدوَلِ الكلام هُناك خانَةٌ بعنوان "كلماتٌ حُرّة"
يُمسي بعد كل ما جرَى أحدُ الأفئدة مُصاغٌ لطاعةِ الحُزنِ على ما جَرى
و يرنو بعدها ،
إلى حُكمِ السُّبات " الداخليّ "
ساجِد
ســـَ جِ ــاد
Video
أعودُ أم لا أعُود ؟
هل ستهوي قدمي إن مررتُ ، أم لا ؟
هل ستُكسَرُ زَهرَتي أم ستروى ؟
إلي أين يَذهبُ المُحتاجون ؟
إلى أينَ يلجأُ الهاربون ؟
فإليكَ يا ربّ نصبتُ وجهي و إليك يا ربِّ مددتُ يدي فبعزّتك استجب لي دعائي و بلّغني مناي و لا تقطع من فضلِكَ رجائي
إلهي هبنِي الوِصال
إلهي خُذني، خُذ بيدي إليك
يا سريع الرّضا خُذ بيدِ من لا يملِكُ إلا الدعاء
حبيبي الله ، أَوَلستَ طبيبي ؟
داوِني ..
ســاجِد
هل ستهوي قدمي إن مررتُ ، أم لا ؟
هل ستُكسَرُ زَهرَتي أم ستروى ؟
إلي أين يَذهبُ المُحتاجون ؟
إلى أينَ يلجأُ الهاربون ؟
فإليكَ يا ربّ نصبتُ وجهي و إليك يا ربِّ مددتُ يدي فبعزّتك استجب لي دعائي و بلّغني مناي و لا تقطع من فضلِكَ رجائي
إلهي هبنِي الوِصال
إلهي خُذني، خُذ بيدي إليك
يا سريع الرّضا خُذ بيدِ من لا يملِكُ إلا الدعاء
حبيبي الله ، أَوَلستَ طبيبي ؟
داوِني ..
ســاجِد
ســـَ جِ ــاد
Video
أدُقُّ جرَسَ الدّارِ فيُجِيبني صاحِبُه
و يتلقّاني إليهِ بِرحَابَةِ الكَونِ
صاحِبُ الكَونِ نفسُهُ صاحِبُ الدّارِ
و صاحِبُ الكَونِ هو خالِقُ الدّيارِ
كلُّ المنازِلِ بناها عُمّالُها
إلّا دارُه أوصَى بِها
أن صيري فصارَت لَنَا الدّيارُ
و إن رُمنا على سَبيلِ العَودَةِ تلقّانا
و للدّربِ نهايةٌ لابُدَّ يَلقانا
دَعواتُنَا في هذا المَسيرِ الطّويلِ
رَبّاهُ ألقي..
ألقي علينا الأمانَ
ســاجِد
٢٣-٧-٢٠٢٤
و يتلقّاني إليهِ بِرحَابَةِ الكَونِ
صاحِبُ الكَونِ نفسُهُ صاحِبُ الدّارِ
و صاحِبُ الكَونِ هو خالِقُ الدّيارِ
كلُّ المنازِلِ بناها عُمّالُها
إلّا دارُه أوصَى بِها
أن صيري فصارَت لَنَا الدّيارُ
و إن رُمنا على سَبيلِ العَودَةِ تلقّانا
و للدّربِ نهايةٌ لابُدَّ يَلقانا
دَعواتُنَا في هذا المَسيرِ الطّويلِ
رَبّاهُ ألقي..
ألقي علينا الأمانَ
ســاجِد
٢٣-٧-٢٠٢٤
Forwarded from كَـــاف| ع. (كوثر)
ما سر العيونِ تكشف صاحبها؟
تكشفُ المستور تحت ألفِ غطاء، عيونُ المرءِ فضيحتُه، تتسرب فيها ملامح الذكرياتِ، فسرُ الإنسان في عينيه ولو خبأ في أعماقه كلّ المشاعر، تُهدر منه نظرةً لتكشفَ كلّ رؤياه فتتسلل على شكل أسرارٍ في قفلِ المفتاح، عمق التفاصيل يولّد نورَ شمسٍ وزخارفُ وردةٍ تُصنع في وجه الإنسان.
إن كان حبيبًا يصبح متوردًا،
وإن كان حزينًا يُصبح متمردًا.
غريبٌ هذا الإنسان يحاول مرارًا وتكرارًا إخفاء مشاعره لكنّه بلحظةٍ يصبحُ كتابًا مفتوحًا تستطيع قراءته، غريبٌ هذا الإنسان، كلماته تُرى في تلك اللؤلؤتين، وكأنّ بهما غابةُ نخيلٍ تصنع جمال العينيّنِ..
- كوثر
تكشفُ المستور تحت ألفِ غطاء، عيونُ المرءِ فضيحتُه، تتسرب فيها ملامح الذكرياتِ، فسرُ الإنسان في عينيه ولو خبأ في أعماقه كلّ المشاعر، تُهدر منه نظرةً لتكشفَ كلّ رؤياه فتتسلل على شكل أسرارٍ في قفلِ المفتاح، عمق التفاصيل يولّد نورَ شمسٍ وزخارفُ وردةٍ تُصنع في وجه الإنسان.
إن كان حبيبًا يصبح متوردًا،
وإن كان حزينًا يُصبح متمردًا.
غريبٌ هذا الإنسان يحاول مرارًا وتكرارًا إخفاء مشاعره لكنّه بلحظةٍ يصبحُ كتابًا مفتوحًا تستطيع قراءته، غريبٌ هذا الإنسان، كلماته تُرى في تلك اللؤلؤتين، وكأنّ بهما غابةُ نخيلٍ تصنع جمال العينيّنِ..
- كوثر
ســـَ جِ ــاد
Video
بِسمِ الله الرّحمٰن الرّحيم
السّلامُ عليك سيّدي يا صاحِبَ الزّمان
السلامُ عليك في أيِّ أرضٕ حللْتْ وأي مكانٍ
السّلامُ عليكَ يا إكسيرَ حياتي ونعيمَها
السّلامُ عليكَ يا أنيسَ روحي وطبيبَها
السلامُ عليك حينَ تُصبِحُ و تُمسي
السّلامُ عليكَ سَيّدي بمجامِعِ السّلام .
أمّا بعد ، ماذا عساي أقول ورسائلُ اشتياقي قد تكدّست في دُرجِ قلبي و أمتلأتُ بالفاقةِ ببعدِيَ عَنك ألا فإنّ البُعدَ قد هدّني و تسرّبَ إلى وجداني.
وإنّ مسافاتَ غيبتك قد أرخت بثقلها على صدري ؛ فما عدت أقوى على الانتظار
أما آنَ لنورك سيدي أن ينجلي
أما آنَ لشَمسِك أنْ تنبلجَ؛ فتشُقَّ ظُلُمات أيّامِي، وتَشفي سُقمَ حالي وتُزيحَ عن قَلبي ما بِهِ من كَمَدٍ وألم ..
مولايَ طالَ الإنتظار ، وأنا أخافُ على نَفسِي أن تتوهَ في متاهاتِ الحياة ، فأشفقْ على روحٍ توّاقَةٍ إلى رؤياك ، وامنحْها النظرَ في عَينَيك ، وخلّصْها من عذابِ الوحدةِ وطولِ الانتظار..
مولاي بضَعفي أناجِيك ، فاسمعْ بكُلِّكَ مُناجَاتي وكنْ لي عونًا في حياتي ، وشفيعا لي إذا ما دَنَت منّي سَاعةُ السّفر .
سيدي يا صاحب الزمان
ليسَ سُقمٌ إشتياقي بل دواءُ
وقد حلَلتَ في الأبعادِ تجولُ
تارةً تُرى النورَ في مشرِقِ دُنيانا
وطورًا تتغنّى بكَ المغاربُ فلا أفولُ
قد اجتاحَ الشّوقُ قلبي وهدّ أضلُعي
فما عسَايَ وأنا المعنّى ببُعدكَ ماذا أقولُ
أطِلّ سيدي وإن لمعدوداتِ ثوانٍ
وامسَح بكفِّكَ دمعًا تراه يَسيلُ
ما عدتُ أرومُ في دُنيايَ شيئا
إلّا ظُهُوركَ أيّها الحامِي الكَفيلُ
يا صاحِبَ الأمر عجّل فإنّني
طَوعُ يديكَ كما تَشاءُ أميلُ
مرّر على قلبي المعذّب كَفَّكَ
تَشفي وتِينًا من النّدُوبِ عليلُ
داعٍ إلى ظهورِك ، منتظَرٌ قُدومَك حبيبي
سـاجِد
السّلامُ عليك سيّدي يا صاحِبَ الزّمان
السلامُ عليك في أيِّ أرضٕ حللْتْ وأي مكانٍ
السّلامُ عليكَ يا إكسيرَ حياتي ونعيمَها
السّلامُ عليكَ يا أنيسَ روحي وطبيبَها
السلامُ عليك حينَ تُصبِحُ و تُمسي
السّلامُ عليكَ سَيّدي بمجامِعِ السّلام .
أمّا بعد ، ماذا عساي أقول ورسائلُ اشتياقي قد تكدّست في دُرجِ قلبي و أمتلأتُ بالفاقةِ ببعدِيَ عَنك ألا فإنّ البُعدَ قد هدّني و تسرّبَ إلى وجداني.
وإنّ مسافاتَ غيبتك قد أرخت بثقلها على صدري ؛ فما عدت أقوى على الانتظار
أما آنَ لنورك سيدي أن ينجلي
أما آنَ لشَمسِك أنْ تنبلجَ؛ فتشُقَّ ظُلُمات أيّامِي، وتَشفي سُقمَ حالي وتُزيحَ عن قَلبي ما بِهِ من كَمَدٍ وألم ..
مولايَ طالَ الإنتظار ، وأنا أخافُ على نَفسِي أن تتوهَ في متاهاتِ الحياة ، فأشفقْ على روحٍ توّاقَةٍ إلى رؤياك ، وامنحْها النظرَ في عَينَيك ، وخلّصْها من عذابِ الوحدةِ وطولِ الانتظار..
مولاي بضَعفي أناجِيك ، فاسمعْ بكُلِّكَ مُناجَاتي وكنْ لي عونًا في حياتي ، وشفيعا لي إذا ما دَنَت منّي سَاعةُ السّفر .
سيدي يا صاحب الزمان
ليسَ سُقمٌ إشتياقي بل دواءُ
وقد حلَلتَ في الأبعادِ تجولُ
تارةً تُرى النورَ في مشرِقِ دُنيانا
وطورًا تتغنّى بكَ المغاربُ فلا أفولُ
قد اجتاحَ الشّوقُ قلبي وهدّ أضلُعي
فما عسَايَ وأنا المعنّى ببُعدكَ ماذا أقولُ
أطِلّ سيدي وإن لمعدوداتِ ثوانٍ
وامسَح بكفِّكَ دمعًا تراه يَسيلُ
ما عدتُ أرومُ في دُنيايَ شيئا
إلّا ظُهُوركَ أيّها الحامِي الكَفيلُ
يا صاحِبَ الأمر عجّل فإنّني
طَوعُ يديكَ كما تَشاءُ أميلُ
مرّر على قلبي المعذّب كَفَّكَ
تَشفي وتِينًا من النّدُوبِ عليلُ
داعٍ إلى ظهورِك ، منتظَرٌ قُدومَك حبيبي
سـاجِد
HTML Embed Code: