TG Telegram Group Link
Channel: مُذكِرات عميق
Back to Bottom
فإذا أراد المرء أن يتجدّد
فما عليه إلا أن يغترب، أن يُبدل مقامه،
أن يغرب كما تفعل الشمس .
في الغالب
لا أحب مشاركة أحلامي ولو حتى البسيطة منها
والهدف من التكتم عليها هو لأنها تعتبر أحلامي وحدي ولا شأنه للآخرين أن يعرفوا عنها.

المهم..
اليوم حبيت أشارككم واحد من أحلامي الأنيقة..
حلم راقي جدًا بالنسبة لي.
"حلمي أسافر بغداد وأزور شارع المتنبي"
الشارع الذي كلما رأيتُ صورًا عليه أشعر أنني أنتمي إلى هذا الشارع وإلى تلك البيئة.
"شارع المتنبي" الشارع الذي لا يدخله سوى المثقفون الأوائل الذين يجعلون من القراءة لحنًا موسيقيًا راقيًا يستمعون إليها في أغلب أوقاتهم لتغذية عقولهم وأفكارهم.

"شارع المتنبي"
الشارع الذي تغزل فيه الشُعراء والأُدباء والكتّاب.. الشارع الذي يعطي بغداد جمالًا ثقافيًا أنيقًا ومعّلمًا حضاريًا كبيرًا ينبهر به كل من حظي بزيارته.
شارع المتنبي يعتبر أيقونة عراقية عريقة
يوصف أحيانًا بـ " رئة بغداد الثقافية "

محظوظون أهل بغداد بإمتلاكهم شارعًا كهذا.
كم أتمنى لو أن لدينا في اليمن مثل "شارع المتنبي" نلهو فيه بنصوصنا ونلعب فيه بأفكارنا ونتجول فيه حاملين كتبًا على أيدينا .

طبعًا.. شارع المتنبي في بغداد هو شارع يُباع فيه الكتب الثقافية والأدبية وفيه مطبعة كتب قديمة جدًا.
الشارع يطل على نهر دجلة من الجهة الشرقية للعاصمة العراقية بغداد.
ما بال
رموز التفاعل أهي تنامُ في الليل؟
المُعاملة كالغريب، عتبٌ أنيق .
لا تسأليني، فعمري ضاعَ أسئلةً !
يقف إبليس
أمام افكاركِ مندهشاً حائراً،
من هو الشيطان بينكم ؟
على مهلك
وأنت تختار اللي يستاهلك .
Forwarded from همسات مشاعر 🥀 (Ԋυԃα ♡)
أختر دائماً من يُناديك بطريقة
حَنونة ويجعل من اسمك مأمناً له..💙
من وقتٍ لآخر أُذكر نفسي بأنّني لستُ المحور ولا الغاية والمقصد، وأن من أظنه يقصدني لا يفعل، وحتى وإن كنتُ المرجو، فيُفترض أننا اتفقنا على عدم افتراض شيء لم يُصرح به الآخر صراحةً، لأن أسوأً ما قد يفعله المرء لنفسه أن يتركها للاحتمالات، ويتركها تعيش على أملٍ قد يكون زائف، أحيانًا يُنكر الإنسان ما يرغب بأن يُصدقه، لأن الإختباء خلف الإنكار يحميه من تبعات الأمل .
لا شيء يضاهي
روعة شرب شاهي ساخن على بلعوم يؤلم .
كل مشاكلي تافهة،
بس الليل بيكبرها.
مرحبًا
اسمي رشيد
تدلعني أمي بـ رشوش
وكان يدلعني أبي بـ رشيدي
سمّاني أخي الأكبر بهذا الاسم عندما
كان في العراق يدرس الهندسة..
أُعتبر آخر فرد في العائلة "آخر العنقود"
أنا الوحيد في عائلتي الذي عنده شراهة في
الكتابة بالعربية ويحب اللغة الإنجليزية في نفس الوقت.
أنا إنطوائي قليلًا.. ولا أحب التجمعات.
أحب الضحك والفكاهة في كل الوقت حتى في أوقات الجدّ.. وأحيانًا لا يعجبني أن أتحدث كثيرًا.
لا أخجل من حركاتي التافهة وتصرفاتي الطفولية،
بالعكس أجد نفسي فيها.
أحيانًا أشعر أنني شخصٌ عميق جدًا أكتَسب
نوع من الحكمة في وقت مبكر.
وأحيانًا أشعر أنني إنسان بسيط لم يرى
من الحياة غير ذيلها.
أسهر الليل
كل يوم حتى منتصفه..ليس حبًا فيه،
بل ربما من أحلام تأرقني،
و ربما من حبيبة أكتب عليها ولم أجدها.
أعشق كرة القدم منذ نعومة أظافري،
وقلبي ينبض لحب ريال مدريد دائمًا.

أفهم في المشاعر كثيرًا..
وأعرف الحزينين من أول حديث.
لا أحب المتصنعين أبدًا، ولا أولئك الذين
يدّعون المثالية طوال الوقت.
لا أحب الذين يكذبون حتى في أتفه الأمور،
وأحب المتواضعين وأتمسك بهم.
يعجبني الذين يحبون القراءة، وأصنفهم
من الفئة الراقية في عقلي.
ويُبهرني الذين يحبون الكتابة، وأتكلم معهم
بحذر كبير لأنني أعلم قيمة كلماتهم وأفكارهم.

أنا نحيف الجسد ويعجبني ذلك،
ولأن أختي لا تريد أن تجرحني في هذه
التفصيلة فهي تقول لي دائمًا
"رشيد أنت رشيق بأناقة،
لا تصلح إلا أن تكون عارض أزياء".

في المنزل
تشتكي أختي أنني أتأخر كثيرًا
في تجهيز نفسي حين أذهب الجامعة.
في الوقت ذاته أمي لا يعجبها أن أخرج إلى
الجامعة وأنا لستُ متأينقًا،
ففي بداية كل سنة دراسية جديدة تلزمني
أمي أن أشتري ملابسًا جديدة.

أحب غرفتي
على الرغم من صغر حجمها،
فـ معي فيها ذكرايات كثيرة أحبها.
تشتكي أمي دائمًا أنني لا أهتم بترتيب غرفتي
ولا أسمح لأحد بترتيبها لأنني لا يعجبني
أن يعبث أحد بكتبي و أوراقي.

لستُ متزوجًا،
ولا توجد لدي عشيقةً أجد نفسي معها..
هذا أنا
رجلٌ أعزب
أدرسُ الطب
في العشرينيات من عمري.
تفاعلوا
فإن في التفاعل بركة.
التعود أصعب من الحب.
سؤال محيرني
ليش عرس النسوان يكون
مليئ بالضجيج والضخب؟
أعرف أنفًا صغيرًا
لكنه يأخذ مساحة واسعة في حياة الغير .
ضرس العقل طلع لي قبل يومين
الأن هذا الضرس بيوجعني.. وش أعمل له؟
الحديث معكِ غنيّ باللذّة،
كلما حادثتكِ أكثر.. رغبتُ بالإطالة.
من باب الغيرة على حزنك
أخاف أن يواسيكِ أحدٌ غيري.
أنا وأنتِ
عاشقان بلا عقلانيّة،
نشتهي المنطق..
ونختنق به.
HTML Embed Code:
2025/06/29 12:25:54
Back to Top