TG Telegram Group & Channel
مُذكِرات عميق | United States America (US)
Create: Update:

السلامُ عليك يا أبي
كيف حالك؟
أجزمُ أنك بخير بين رحمات الله غارقًا.
حسنًا....
في مثل هذا اليوم غادرت المنزل يا أبي و رحلت.
في هذا اليوم توقفت عن مناداتي بقولك يا رشيدي.
في هذا اليوم رحلت دون عودة.. دون وداع.. دون رجعة.
أشتاقُ لك كثيرًا ..أتعرف؟
لا أُبين إشتياقي لك لأحد ولكني أفتقدك كثيرًا.
أشتاقُ لكل شيءٍ فيك.. أشتاقُ لضحكتك لإبتسامتك لمزاحك لغضبك لهدوءك ..
أفتقدُ أدعيتك كثيرًا..
وأفتقدُ صوتك حين توقظني لصلاة الفجر.
أزورك بين الحين والآخر ولا أنساك.
أنت حيٌ في داخلي وفي كل أموري.. لا أنساك في صلاتي ولا بين أدعيتي ولا حتى في سجودي يا أبي.

أتعلم!
أتذّكرْ ذلك اليوم الذي قلت لي فيه
رشيد سنفتح مستشفى باسمك...
ربما كنت تمزح ربما كنت جادًا.. لكن الكلمة منك كان مؤثرة.. لازلت أحس بشعورها إلى الآن.. كلمةً منك بإمكانها أن تحييني دهرًا كاملًا يا أبي.

أبي..
أبنك هذا مهووس بالكتابة..
يحب أن يكتب عن أي شيء يخطر بباله
لكن لا يستطيع أن يكتب عليك..
أخاف أن تخونني يدي في كتابة كلمات
لا تليقُ بعظمتك في قلبي..
أخاف أن أكتب شيئًا لا يكافئ مقامك عندي.
كلما بدأتُ أن أكتب عليك أبكي.. أفقد نفسي..تُشلّ يدي ويتخبطُ فكري.

أنا أحبك.. نعم أحبك
ربما لم تسمعها مني.. ربما تأخرتُ في قولها..
لكني أحبك يا أبي.. أحبك وأنت تعرف هذا
تعرف أن طفلك الصغير يحبك أكثر من نفسه.

أبي
أكتبُ إليك هذه الكلمات و وجهي غارقًا بالدموع ويدي ترتعشُ من الحزن وقلبي يعتصرُ من الألم.

سنلتقي يا أبي.. نعم سنلتقي
لابُد من لقاءٍ يجمعنا.. لابُد من جنةٍ نلتقي فيها.
رحمات الله الكثيرة تُحيطك يا أبي وجعل جنة الفردوس منزلك و دار الخٌلد مكانك وجعلك من الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.

مُذكِرات عميق
الذكرى السنوية الأولى لوفاة أبي العزيز. في مثل هذا اليوم السنة الماضية توفي أبي وأنتقل إلى جوار ربه.. رحمك الله يا أبي وأسكنك فسيح جناته.
السلامُ عليك يا أبي
كيف حالك؟
أجزمُ أنك بخير بين رحمات الله غارقًا.
حسنًا....
في مثل هذا اليوم غادرت المنزل يا أبي و رحلت.
في هذا اليوم توقفت عن مناداتي بقولك يا رشيدي.
في هذا اليوم رحلت دون عودة.. دون وداع.. دون رجعة.
أشتاقُ لك كثيرًا ..أتعرف؟
لا أُبين إشتياقي لك لأحد ولكني أفتقدك كثيرًا.
أشتاقُ لكل شيءٍ فيك.. أشتاقُ لضحكتك لإبتسامتك لمزاحك لغضبك لهدوءك ..
أفتقدُ أدعيتك كثيرًا..
وأفتقدُ صوتك حين توقظني لصلاة الفجر.
أزورك بين الحين والآخر ولا أنساك.
أنت حيٌ في داخلي وفي كل أموري.. لا أنساك في صلاتي ولا بين أدعيتي ولا حتى في سجودي يا أبي.

أتعلم!
أتذّكرْ ذلك اليوم الذي قلت لي فيه
رشيد سنفتح مستشفى باسمك...
ربما كنت تمزح ربما كنت جادًا.. لكن الكلمة منك كان مؤثرة.. لازلت أحس بشعورها إلى الآن.. كلمةً منك بإمكانها أن تحييني دهرًا كاملًا يا أبي.

أبي..
أبنك هذا مهووس بالكتابة..
يحب أن يكتب عن أي شيء يخطر بباله
لكن لا يستطيع أن يكتب عليك..
أخاف أن تخونني يدي في كتابة كلمات
لا تليقُ بعظمتك في قلبي..
أخاف أن أكتب شيئًا لا يكافئ مقامك عندي.
كلما بدأتُ أن أكتب عليك أبكي.. أفقد نفسي..تُشلّ يدي ويتخبطُ فكري.

أنا أحبك.. نعم أحبك
ربما لم تسمعها مني.. ربما تأخرتُ في قولها..
لكني أحبك يا أبي.. أحبك وأنت تعرف هذا
تعرف أن طفلك الصغير يحبك أكثر من نفسه.

أبي
أكتبُ إليك هذه الكلمات و وجهي غارقًا بالدموع ويدي ترتعشُ من الحزن وقلبي يعتصرُ من الألم.

سنلتقي يا أبي.. نعم سنلتقي
لابُد من لقاءٍ يجمعنا.. لابُد من جنةٍ نلتقي فيها.
رحمات الله الكثيرة تُحيطك يا أبي وجعل جنة الفردوس منزلك و دار الخٌلد مكانك وجعلك من الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.


>>Click here to continue<<

مُذكِرات عميق




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)