TG Telegram Group & Channel
مُذكِرات عميق | United States America (US)
Create: Update:

كانت الساعة السادسة صباحًا
حين استيقظتُ من النوم وأنا مليئًا بالنشاط والحماس ومفعمًا بالشغف والإيجابية.
خرجت من غرفتي فلم أجد أحدًا في المنزل،
خرجتُ من المنزل فوجدت زوجتي الجميلة وأميرتي الساحرة وهي أمام المنزل ونحن في الريف السويسري وهي تفرش مائدة الإفطار لنا بين العشب الأخضر.
نادتني من بعيد
وقالت : رشيد حبيبي أستيقظت صباح الخير لك..

التفتُ يمينًا فرأيتُ العصافير الملونة تغرد فوق الأشجار وذلك الضباب لازال يملئُ الجو، وقطرات الندى لازالت تطفو على أوراق الورود الحمراء.
التفتُ يسارًا فرأيتُ ذلك الشلال ينهمر من الجبل إلى ذلك النهر الصغير الذي تحته.
تقدمتُ قليلًا فرأيتُ غزالةً تشرب من ذلك النهر..مشيتُ فرأيتُ الأرانب تلعب بين العشب الأخضر.. تقدمتُ فوجدتُ سنجابين لطيفين يتناولان طعام الإفطار.
وكانت هنالك قطة بيضاء لطيفة تلعب مع أطفالها الغميظة.. وهنالك الديك البُني ينتظر فوق تلةً مرتفعة حتى يوقظ ساكني الريف.

وصلتُ إلى مائدة الإفطار فهرولتْ أميرتي نحوي مبتسمةً وهي بعينيها الزرقاء مع وجنتيها الحمراء وشعرها البُني وقالت صباح الخير حبيبي رشيد بعد أن قبّلتني على خديّ قبّلتيّ الصباح وقالت اجلس وافطر.
جلستُ وبدأت أمدّ يدي لأكل أول لقمة.. لكنها لم تسمح لي وجعلتني أكل من يديها الرقيقة حتى انتهيتُ وشبعت..
جلستْ بجانبي بعد أن لعبتْ بشعر رأسي المبعثر وقالت اذهب إلى الغرفة فقد جهزتُ لك ما تلبسه اليوم وتعال فلدينا اليوم جدول ممتلئ بالمغامرات.

لبستُ ملابسي وتأينقت والإبتسامة لا تفارق وجهي وخرجتُ والحماس يفيضُ من صدري، لقيتها منتظرةً لي وقد تجهزتْ قبلي .. رأيتها وهي بفستانها الأبيض وشعرها البُني المتناثر على كتفها وابتسمتُ أكثر.. عانقتني حين خرجت وقبّلتني ثم قالت : لماذا تتأخر في تجهيز نفسك كل يوم يا حياتي؟

المهم.. ادخلتْ يدها في كف يدي وقالت دعنا ننزل نحو الوادي.. نزلنا والهدوء يعمّ الوادي والبرود يملئ الجو والشمس قد بدأت بالظهور علينا ..
تنزهنا في الوادي وتبادلنا الضحكات والنُكات،
تبادلنا العناق والإبتسامات.. تبادلنا النظرات
والأهم من هذا كله تبادلنا القُبُلات.

نزلنا النهر واصطدنا السمك، وتصورنا مع الزرافات و ركبنا الخيول..
لعبنا مع الأرانب وتصادقنا مع الغزلان،
سبحنا مع الدولفينات في النهر
وقضينا يومًا ممتعًا لن يتكرر..
رجعنا الريف عند الخامسة مساءً والجو غائم..
تساقط المطر ونحن في الطريق فأكملنا متعة اليوم، حيث لعبنا و رقصنا تحت المطر،
لعبنا بالماء وبللنا انفسنا وضحكاتنا لا تتوقف.
بردنا قليلًا..
فتوجهنا نحو المنزل.. دخلنا واشعلنا الموقدة ودفينا ولكن دفينا أكثر بأحضان بعض.
غلبنا النعاس فاتجهنا نحو السرير لننام،
وفي تلك اللحظة سمعنا صوت ينادي
رشيد رشيد رشيد قوم صلي فجر هيا
إنها أمي توقظني من النوم لصلاة الفجر
هههههههههههههه الله يسامحك يا أمي لقد كان حلمًا ممتعًا .

مُذكِرات عميق
أمس كتبت قصة ارسلها لكم؟
كانت الساعة السادسة صباحًا
حين استيقظتُ من النوم وأنا مليئًا بالنشاط والحماس ومفعمًا بالشغف والإيجابية.
خرجت من غرفتي فلم أجد أحدًا في المنزل،
خرجتُ من المنزل فوجدت زوجتي الجميلة وأميرتي الساحرة وهي أمام المنزل ونحن في الريف السويسري وهي تفرش مائدة الإفطار لنا بين العشب الأخضر.
نادتني من بعيد
وقالت : رشيد حبيبي أستيقظت صباح الخير لك..

التفتُ يمينًا فرأيتُ العصافير الملونة تغرد فوق الأشجار وذلك الضباب لازال يملئُ الجو، وقطرات الندى لازالت تطفو على أوراق الورود الحمراء.
التفتُ يسارًا فرأيتُ ذلك الشلال ينهمر من الجبل إلى ذلك النهر الصغير الذي تحته.
تقدمتُ قليلًا فرأيتُ غزالةً تشرب من ذلك النهر..مشيتُ فرأيتُ الأرانب تلعب بين العشب الأخضر.. تقدمتُ فوجدتُ سنجابين لطيفين يتناولان طعام الإفطار.
وكانت هنالك قطة بيضاء لطيفة تلعب مع أطفالها الغميظة.. وهنالك الديك البُني ينتظر فوق تلةً مرتفعة حتى يوقظ ساكني الريف.

وصلتُ إلى مائدة الإفطار فهرولتْ أميرتي نحوي مبتسمةً وهي بعينيها الزرقاء مع وجنتيها الحمراء وشعرها البُني وقالت صباح الخير حبيبي رشيد بعد أن قبّلتني على خديّ قبّلتيّ الصباح وقالت اجلس وافطر.
جلستُ وبدأت أمدّ يدي لأكل أول لقمة.. لكنها لم تسمح لي وجعلتني أكل من يديها الرقيقة حتى انتهيتُ وشبعت..
جلستْ بجانبي بعد أن لعبتْ بشعر رأسي المبعثر وقالت اذهب إلى الغرفة فقد جهزتُ لك ما تلبسه اليوم وتعال فلدينا اليوم جدول ممتلئ بالمغامرات.

لبستُ ملابسي وتأينقت والإبتسامة لا تفارق وجهي وخرجتُ والحماس يفيضُ من صدري، لقيتها منتظرةً لي وقد تجهزتْ قبلي .. رأيتها وهي بفستانها الأبيض وشعرها البُني المتناثر على كتفها وابتسمتُ أكثر.. عانقتني حين خرجت وقبّلتني ثم قالت : لماذا تتأخر في تجهيز نفسك كل يوم يا حياتي؟

المهم.. ادخلتْ يدها في كف يدي وقالت دعنا ننزل نحو الوادي.. نزلنا والهدوء يعمّ الوادي والبرود يملئ الجو والشمس قد بدأت بالظهور علينا ..
تنزهنا في الوادي وتبادلنا الضحكات والنُكات،
تبادلنا العناق والإبتسامات.. تبادلنا النظرات
والأهم من هذا كله تبادلنا القُبُلات.

نزلنا النهر واصطدنا السمك، وتصورنا مع الزرافات و ركبنا الخيول..
لعبنا مع الأرانب وتصادقنا مع الغزلان،
سبحنا مع الدولفينات في النهر
وقضينا يومًا ممتعًا لن يتكرر..
رجعنا الريف عند الخامسة مساءً والجو غائم..
تساقط المطر ونحن في الطريق فأكملنا متعة اليوم، حيث لعبنا و رقصنا تحت المطر،
لعبنا بالماء وبللنا انفسنا وضحكاتنا لا تتوقف.
بردنا قليلًا..
فتوجهنا نحو المنزل.. دخلنا واشعلنا الموقدة ودفينا ولكن دفينا أكثر بأحضان بعض.
غلبنا النعاس فاتجهنا نحو السرير لننام،
وفي تلك اللحظة سمعنا صوت ينادي
رشيد رشيد رشيد قوم صلي فجر هيا
إنها أمي توقظني من النوم لصلاة الفجر
هههههههههههههه الله يسامحك يا أمي لقد كان حلمًا ممتعًا .


>>Click here to continue<<

مُذكِرات عميق




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)