Channel: Dead Poets Society
مشهد: كرة طائشة تتهادى، وعيون مودريتش ترصد، يُدير رأسه ليمسح الملعب للمرة الأخيرة قبل اتخاذ القرار، فإذا بهم جميعاً هنا: سُكان الكُتب، أئمةٌ وحُدَاة وشعراء، وكيميائيون وأطبَّاء ومنجَّمُون وخيلٌ تَمْلأُ البيت وتفيض على الشارع، وتتخذ عدة أميال في البحر، أمة بيضاء، أمة من ظباء، أمة مُتعبة، تنتظر لمسة واحدة لتنتشي قلوبها قبل صافرة النهاية، (قطع) شاب يراقب نشرة الأخبار كالطفل المستجير وينتظر الخبر المشتهى: لوكا يستلم، لوكا يسدد، لوكا يسجل، لوكا يحتفل، لوكا على قمة العالم، والآن لوكا مودريتش يرحل عن ريال مدريد.
مودريتش، كشجرة اللوز التي تظلّ مُتجذرةً في أرضها مهما هبّت الرياح، قرّر أن تظل جذوره ممتدة في تربة النادي الذي أحب، فلم يكن قرار رحيله مجرد تفاوضٍ مادي، بل اعترافٌ بأن الولاء لا يُقاس بسنوات العقد، بل بقلبٍ يرفض أن ينتمي لغير هذا الكيان، وفي زمنٍ يلهث فيه اللاعبون خلف العقود الضخمة، اختار مودريتش أن يكون ظلًّا واقيًا لفريقه، وكأنه يقول: ‘الكرامة لا تُشترى بالذهب، بل تُكتسب بالوفاء’، إذ ظلّت قدماه تُنبضان بإيقاع القيادة، وابتسامته تُذكّر الجميع بأن العُمر مجرد رقم، أما العطاء فإرثٌ لا يُغيّبه تقلّصُ الدقائق.
أشجار اللوز تنبت بالصدفة؛ وكذلك حياة لوكا، ليست إلا مصادفة جميلة وقاسية في آن واحد: مصادفة أن ولد إلى جانب البئرِ وشجرات اللوز الثلاث الوحيدات كالراهبات، ولد بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ، لأن طبول الحرب كانت تقرع في قريته بعنف، ولا وقت للفرح والدماء تسيل في الشوارع، وصدفة أن انتمى إلى عائلةْ تعيش في قُطر ضيقٍ مُحتَل، كثير الطوائف، محدود القدرة، قليل الأموال، وعائلة ورث عنها ملامحها والصفاتْ: هالة من السواد تحتل أسفل العين، ضعف في عضلات الوجه نتج عنه ما يسمى بالغمازتين، تشققات تعتلي وجهه بدءًا من الشعر الثقيل وحتى الحاجبين، والأهم، حب كرة القدم كما لو كانت طوق النجاة الوحيد من براثن الزمن.
عندما أعود إلى قريتي، أرى مبنى حجريًا صغيرًا مدمرًا يقع بمفرده على منعطف الطريق، تحيطه العلامات التحذيرية والألغام.. هذا كان منزلي.
لوكا مودريتش.
عندما كنت في العاشرة، طلب منا المعلم ذات ليلة أن نكتب قصة عن شئ ترك علامة وأثرًا فينا، لم أكتب ساعتها إلا جملتين فقط: “وفاة جدي، وسقوط القنابل على رأس أبي”.
لوكا مودريتش.
انتهت الحرب في عام 1995، ليبدأ هو في لعب كرة القدم بشكل احترافي رغم الصعوبات المالية التي تعاني منها عائلته؛ وفي عام 2001، التحق بأكاديمية الشباب في نادي “دينامو زغرب” على سبيل الإعارة، ومنه انتقل إلى الدوري البوسني من بوابة نادي “موستار”، وهنا كان الاختبار الحقيقي لنضجه، بعدما ألقت ظلال الحرب بأطنان من الردى تنكيلًا به وبأصوله، حيث عومل بقسوة شديدة داخل النادي بسبب انتمائه الكرواتي، نعم؛ هي الصدفة التي جعلته يقول لنفسه: “إذا تمكنت من النجاح في البوسنة، فيمكنك النجاح في أي مكان في العالم”. نجح في البوسنة، ونجح بعدها في توتنهام، وأصبح أكبر لاعب يسجل في تاريخ ريال مدريد.
ولوصف ِزهر الَّلوز، لا القاموسُ يسعفني، سيخطفني الكلامُ إلى أحابيلِ البلاغةِِ، فكيف يشعُّ زهر الَّلوز في لغتي، وهو الشَّفيفُ كضحكةٍ مائيةٍ نبتت على الأغصان من خَفَر الندى، وهو الخفيفُ كجملةٍ بيضاءَ موسيقية، وهو الضعيف كلمح خاطرةٍ تُطلُّ على أصابعنا ونكتُبها سُدى، وهو الكثيف كبيتِ شعرٍ لا يدوَّنُ بالحروف.
• محمود درويش - ديوان كزهر اللوز أو أبعد!
- وداعًا لوكا مودريتش
مودريتش، كشجرة اللوز التي تظلّ مُتجذرةً في أرضها مهما هبّت الرياح، قرّر أن تظل جذوره ممتدة في تربة النادي الذي أحب، فلم يكن قرار رحيله مجرد تفاوضٍ مادي، بل اعترافٌ بأن الولاء لا يُقاس بسنوات العقد، بل بقلبٍ يرفض أن ينتمي لغير هذا الكيان، وفي زمنٍ يلهث فيه اللاعبون خلف العقود الضخمة، اختار مودريتش أن يكون ظلًّا واقيًا لفريقه، وكأنه يقول: ‘الكرامة لا تُشترى بالذهب، بل تُكتسب بالوفاء’، إذ ظلّت قدماه تُنبضان بإيقاع القيادة، وابتسامته تُذكّر الجميع بأن العُمر مجرد رقم، أما العطاء فإرثٌ لا يُغيّبه تقلّصُ الدقائق.
أشجار اللوز تنبت بالصدفة؛ وكذلك حياة لوكا، ليست إلا مصادفة جميلة وقاسية في آن واحد: مصادفة أن ولد إلى جانب البئرِ وشجرات اللوز الثلاث الوحيدات كالراهبات، ولد بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ، لأن طبول الحرب كانت تقرع في قريته بعنف، ولا وقت للفرح والدماء تسيل في الشوارع، وصدفة أن انتمى إلى عائلةْ تعيش في قُطر ضيقٍ مُحتَل، كثير الطوائف، محدود القدرة، قليل الأموال، وعائلة ورث عنها ملامحها والصفاتْ: هالة من السواد تحتل أسفل العين، ضعف في عضلات الوجه نتج عنه ما يسمى بالغمازتين، تشققات تعتلي وجهه بدءًا من الشعر الثقيل وحتى الحاجبين، والأهم، حب كرة القدم كما لو كانت طوق النجاة الوحيد من براثن الزمن.
عندما أعود إلى قريتي، أرى مبنى حجريًا صغيرًا مدمرًا يقع بمفرده على منعطف الطريق، تحيطه العلامات التحذيرية والألغام.. هذا كان منزلي.
لوكا مودريتش.
عندما كنت في العاشرة، طلب منا المعلم ذات ليلة أن نكتب قصة عن شئ ترك علامة وأثرًا فينا، لم أكتب ساعتها إلا جملتين فقط: “وفاة جدي، وسقوط القنابل على رأس أبي”.
لوكا مودريتش.
انتهت الحرب في عام 1995، ليبدأ هو في لعب كرة القدم بشكل احترافي رغم الصعوبات المالية التي تعاني منها عائلته؛ وفي عام 2001، التحق بأكاديمية الشباب في نادي “دينامو زغرب” على سبيل الإعارة، ومنه انتقل إلى الدوري البوسني من بوابة نادي “موستار”، وهنا كان الاختبار الحقيقي لنضجه، بعدما ألقت ظلال الحرب بأطنان من الردى تنكيلًا به وبأصوله، حيث عومل بقسوة شديدة داخل النادي بسبب انتمائه الكرواتي، نعم؛ هي الصدفة التي جعلته يقول لنفسه: “إذا تمكنت من النجاح في البوسنة، فيمكنك النجاح في أي مكان في العالم”. نجح في البوسنة، ونجح بعدها في توتنهام، وأصبح أكبر لاعب يسجل في تاريخ ريال مدريد.
ولوصف ِزهر الَّلوز، لا القاموسُ يسعفني، سيخطفني الكلامُ إلى أحابيلِ البلاغةِِ، فكيف يشعُّ زهر الَّلوز في لغتي، وهو الشَّفيفُ كضحكةٍ مائيةٍ نبتت على الأغصان من خَفَر الندى، وهو الخفيفُ كجملةٍ بيضاءَ موسيقية، وهو الضعيف كلمح خاطرةٍ تُطلُّ على أصابعنا ونكتُبها سُدى، وهو الكثيف كبيتِ شعرٍ لا يدوَّنُ بالحروف.
• محمود درويش - ديوان كزهر اللوز أو أبعد!
- وداعًا لوكا مودريتش
- أصنع المدينة عندما أتعب
دهاليز وأكوامًا من الحجارة
وأسأل أيام العطل
عن الصبار الذي ينبت بين الشقوق
بين فمي ولساني
أصنع المدينة عندما أتعب
للقدماء المحاربين بمعاطف الجوخ والأزرار
المزركشة
للحزن الذي يتردد بأي حال -
كصرخة في بنر.
. لكن أين أضع قبري الثقيل؟
عندما أتعب ولا أصنع المدينة
- أبتلع قبري وأشعر بدفء وأمشي
ناطحة سحاب تعتلى سطح المدينة
وتبكي.
حدث هذا فجأة
عندما كفت الغربان عن التحليق وحدثتنى بلغة
الغربان نقيق بلیغ
سواد بليغ
لكن كيف أحكى قبرًا إسمنت بليغ
خواء بلیغ
- ولغة الروح ؟
أطنان من الخردة
وأنتيكات المزابل
تترسب في الشهيق
وتنتشر في الزفير.
وهذا
كعادته رأس
عندما أصنف المدينة
يعت
مدخلة فيلتبس على الأمر:
عندما انام لا ادري لماذا يعبق رأسي
بالدخان!
- بسّام حجّار، الأعمال الكاملة.
دهاليز وأكوامًا من الحجارة
وأسأل أيام العطل
عن الصبار الذي ينبت بين الشقوق
بين فمي ولساني
أصنع المدينة عندما أتعب
للقدماء المحاربين بمعاطف الجوخ والأزرار
المزركشة
للحزن الذي يتردد بأي حال -
كصرخة في بنر.
. لكن أين أضع قبري الثقيل؟
عندما أتعب ولا أصنع المدينة
- أبتلع قبري وأشعر بدفء وأمشي
ناطحة سحاب تعتلى سطح المدينة
وتبكي.
حدث هذا فجأة
عندما كفت الغربان عن التحليق وحدثتنى بلغة
الغربان نقيق بلیغ
سواد بليغ
لكن كيف أحكى قبرًا إسمنت بليغ
خواء بلیغ
- ولغة الروح ؟
أطنان من الخردة
وأنتيكات المزابل
تترسب في الشهيق
وتنتشر في الزفير.
وهذا
كعادته رأس
عندما أصنف المدينة
يعت
مدخلة فيلتبس على الأمر:
عندما انام لا ادري لماذا يعبق رأسي
بالدخان!
- بسّام حجّار، الأعمال الكاملة.
وكنت أسوي تجاعيد يوم مضى
وأسرح كفي كجراء هزيلة
يا حطب الأصدقاء
يا جمر السعادة
كيف أحمل جثة محمد
كشمس باردة
وأنسج غيابي
خيطاً يشتبك برداء وليد...؟
يا حطب الأصدقاء
كيف أجمع روحي على الناصية
أقايض عيني بعكازين
وزوجي بعلبة ثقاب.
كيف أهوي بعينين جارحتين
وأجمع حطب الأصدقاء
أشعله وأسأل:
قصيدتي سوداء كالماعز
فمن يقتل عني هذي القصيدة؟
- بسّام حجّار، الأعمال الكاملة.
وأسرح كفي كجراء هزيلة
يا حطب الأصدقاء
يا جمر السعادة
كيف أحمل جثة محمد
كشمس باردة
وأنسج غيابي
خيطاً يشتبك برداء وليد...؟
يا حطب الأصدقاء
كيف أجمع روحي على الناصية
أقايض عيني بعكازين
وزوجي بعلبة ثقاب.
كيف أهوي بعينين جارحتين
وأجمع حطب الأصدقاء
أشعله وأسأل:
قصيدتي سوداء كالماعز
فمن يقتل عني هذي القصيدة؟
- بسّام حجّار، الأعمال الكاملة.
كان غارقًا في الظلام، على ذلك الشاطئ المنعزل.. يقف مثل شجرته الجرداء تلك، مراقبًا المياه الجارية. وماذا سيحصل إذن حين تتكامل أسباب النهاية غير أن الحياة لم تنته بعد؟
تتساقط معادلة الحياة الإنسانية بالضرورة وتنحرف بقاياها لتبلغ مستوى الحياة الحيوانية. هذا هو منطق الطبيعة القاسية التي لا تعرف الرأفة بمخلوقاتها!
- فؤاد التكرلي، خزين اللامرئيات.
تتساقط معادلة الحياة الإنسانية بالضرورة وتنحرف بقاياها لتبلغ مستوى الحياة الحيوانية. هذا هو منطق الطبيعة القاسية التي لا تعرف الرأفة بمخلوقاتها!
- فؤاد التكرلي، خزين اللامرئيات.
لم أعد، أخاطب أحدًا بنظراتي، إذ لم تعد لدي أسئلة أحب أن أجد لها أجوبة، لم أنس أسيل، فالنسيان فكرة غبية لا تلائم حالي! لقد قضيت معها زمنًا في قمة من السعادة لا يصلها إلا القليلون ؛ والأمر الجديد معي هو أني عدت نفسيًا كما بدأت، لكنني صرت أغنى ذاتًا بسبب الرؤى الرائعة التي تملاأ أعماقي. لم أرد أن ينتهي أي شيء . . لا موسيقى صوتها ولا بريق عينيها ولا شذى رائحتها أو لمسات جسدها الدافئ الرقيق أو ذلك السحر في الانغمار فيها: لم أرد لها أن تتلاشي لا هي ولا وجودها الأثيري المتعالي، ولا صفحة الحياة المشرقة معها، تلك مسميات وضرورات لا ينالها الزمن.
- فؤاد التكرلي، خزين اللامرئيات.
- فؤاد التكرلي، خزين اللامرئيات.
ظل ينثر ذرات قلبه في دموعه وقصائده، وفي العشرين نشف جفنه العلوي، اسوَدّ جفنه السفلي، جفّ قلمه .. كثير البكاء والسهر
كثير القهر!
فقد بصيرته الاولى، فقد حفظه السريع، فقد بديهيته. ادخلته الحياة في دوامة، ادخلته دائرة انتحار النمل ..
- عبّاس محمّد
#ع
كثير القهر!
فقد بصيرته الاولى، فقد حفظه السريع، فقد بديهيته. ادخلته الحياة في دوامة، ادخلته دائرة انتحار النمل ..
- عبّاس محمّد
#ع
مهمتي في الساحة العارمة، أن ابحث عن تلك الأشياء التي تقع خارجها، وأرمي بنفسي بعيدًا عن الراحة، حتى اشعرُ بالثناءات المتبددة كلدغةٍ خائِرة!
- عبّاس محمّد
#ع
- عبّاس محمّد
#ع
سَقى اللَهُ لَيلًا ضمَّنا بَعدَ فُرقةٍ
وَأَدنى فُؤادًا مِن فُؤادٍ مُعَذَّبِ
فَبِتنا جَميعًا لَو تُراقُ زُجاجَةٌ
مِنَ الراح فيما بَينَنا لَم تَسَرَّبِ
- بشّار بن بُرد
وَأَدنى فُؤادًا مِن فُؤادٍ مُعَذَّبِ
فَبِتنا جَميعًا لَو تُراقُ زُجاجَةٌ
مِنَ الراح فيما بَينَنا لَم تَسَرَّبِ
- بشّار بن بُرد
عبد إني قد أعترفت بذنبي
فاغفي وأعدلي خطاي بجنبي
عبد لا صبر لي ولست فمهلًا
قائلًا قد عتبت في غير عتبِ
ولقد قلت حين أنصبني الحبُّ
فأبلى جسمي وعذب قلبي
رب لا صبر لي على الهجر
فاقلني حسبي لك الحمد حسبي!
- بشّار بن بُرد
فاغفي وأعدلي خطاي بجنبي
عبد لا صبر لي ولست فمهلًا
قائلًا قد عتبت في غير عتبِ
ولقد قلت حين أنصبني الحبُّ
فأبلى جسمي وعذب قلبي
رب لا صبر لي على الهجر
فاقلني حسبي لك الحمد حسبي!
- بشّار بن بُرد
يزهدني في حب عبدة معشر
قلوبهم فيها مخالفةٍ قلبي
فقلت دعوا قلبي وما اختار وارتضى
في القلب لا بالعين يبصر ذو الحبِ
فما تبصر العينان في موضع الهوى
ولا تسمع الاذنان إلا من القلبِ
وما الحسن إلا كل حسن دعا الصبا
وألف بين العشق والعاشق الصبِّ
- بشّار بن بُرد
قلوبهم فيها مخالفةٍ قلبي
فقلت دعوا قلبي وما اختار وارتضى
في القلب لا بالعين يبصر ذو الحبِ
فما تبصر العينان في موضع الهوى
ولا تسمع الاذنان إلا من القلبِ
وما الحسن إلا كل حسن دعا الصبا
وألف بين العشق والعاشق الصبِّ
- بشّار بن بُرد
لأننا فشلنا في خلق إنسانٍ يفكّر! لم يتكوّن لدينا شعب، بل تشكّل لدينا جمهور، جمهورٌ مصفق، وجمهورٌ لاعن، يصفّق مرة، ويلعن مرة! لكنه لا يفكّر
أميل سيوران
أميل سيوران
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- The Big Bang Theory
أَعلم أن راحة يدكِ اليُمنى تَفتحُ لي بابًا إلى ضوءٍ قرين.
وأن وجهي يحفَظُ كحريقٍ ملمس راحة يدكِ اليسرى. هل كنت غائبًا إلى هذا الحد؟ أعني لا أجد مَن يدلُّني إلى نومي. من يُمسك بيدي، و يَدلني بين صحاري الأرق الطويل. الآن أعلم أنَّني أغفو حين يَخطر لي أن يدًا لكِ؛ تُلوح لي بصباحٍ آخر.
- بسّام حجّار
وأن وجهي يحفَظُ كحريقٍ ملمس راحة يدكِ اليسرى. هل كنت غائبًا إلى هذا الحد؟ أعني لا أجد مَن يدلُّني إلى نومي. من يُمسك بيدي، و يَدلني بين صحاري الأرق الطويل. الآن أعلم أنَّني أغفو حين يَخطر لي أن يدًا لكِ؛ تُلوح لي بصباحٍ آخر.
- بسّام حجّار
كمن يتكلم إلى نفسه ويسمعه الآخرون
كمن يصغي إلى نفسه ولا يفهم ما يقول!
- بسّام حجّار
كمن يصغي إلى نفسه ولا يفهم ما يقول!
- بسّام حجّار
لا أرغبُ في رؤيةِ الأزهارِ
والسّماء
والشّمس
إلا فيكِ
من خلالكِ.
- ريلكه
والسّماء
والشّمس
إلا فيكِ
من خلالكِ.
- ريلكه
HTML Embed Code: