TG Telegram Group Link
Channel: محمود درويش 🖤
Back to Bottom
وأنتِ معي، لا أَقول: هنا الآن نحن معاً. / بل أَقول: أَنا، أَنتِ، والأَبديةُ نسبح في لا مكانْ / هواءٌ وماءٌ . نفكُّ الرموز. / نُسَمِّي،نُسَمَّى، / ولا نتكلّم إلاّ لنعلم كم نَحْنُ نَحْنُ... / وننسى الزمانْ / ولا أَتذكَّرُ في أَيَّ أرضٍ وُلدتِ، /ولا أَتذكر من أَيّ أَرض بُعثتُ. / هواءٌ وماء، ونحن على نجمة طائرانْ .

» محمود درويش
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك .. 🖤

» محمود درويش
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كم نسيتك !
في خضمك باحثا عني وعنك ..

» محمود درويش
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وكن من أنت حيث تكون ..
واحمل عبء قلبك وحده ..🖤

» محمود درويش
ثم تنام وحدك / بين رائحة الظلال وقلبكَ المفقود في الدرب الطويلْ ..

»\ وتحمل عبء الفراشة \ أعراس (شعر)، 1977
»محمود درويش
أَمُوْت اشْتِيَاقَا / أَمُوْت احْتِرَاقَا / وَشَنَقَا أَمُوْت / وَذَبْحا أَمُوْت / وَلَكِنَّنِي لَا أَقُوْل مَضَى حُبِّنَا، وَانْقَضَى / حُبِّنَا لَا يَمُوْت ..

»/ المستحيل /
»ديوان / اخر الليل /1967
» محمود درويش
في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد / الاحتمالات الكثيرة: ُربَّما نَسِيَتْ حقيبتها / الصغيرة في القطار، فضاع عنواني / وضاع الهاتف المحمول، فانقطعت شهيتها / وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف |

»محمود درويش
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حر انا قرب حريتي .. وغدي في يدي ..🖤

» محمود درويش
القتلى/ الشهداء لا يتشابهون. لكلِّ واحد منهم / قوامٌ خاصْ، وملامح خاصة، وعينان واسمٌ / وعمرٌ مختلف. لكن القتلة هم الذين يتشابهون. / فَهُم واحدٌ مُوزَّعٌ على أَجهزة معدنية. يضغط / على أزرار إلكترونية. يقتل ويختفي. يرانا ولا / نراه، لا لأنه شبح، بل لأنه قناع فولاذيّ / لفكرة... لا ملامح له ولا عينان ولا عمرٌ ولا / اسمٌ. هو... هو الذي اختار أن يكون له / اسم وحيد : العَدُوّ !

» محمود درويش
» غزة 💔
» فلسطين 💔
لن ننسى ما حدث لنا على هذه الارض الثكلى وما يحدث، لا لأن الذاكرة الجمعية والفردية خصبة وقادرة على استعادة حكاياتنا الحزينة، بل لأن الحكاية – حكاية الارض والشعب، حكاية المأساة والبطولة، ما زالت تروى بالدم، في الصراع المفتوح بين ما أريد لنا أن نكون، وبين ما نريد أن نكون.

»محمود درويش
» غزة💔
» حداد على جميع اروح الشهداء والناجين 💔
من أي عامٍ جاء هذا الحزن ؟ /
من سَنةٍ فلسطينيةٍ لا تنتهي /
وتشابهتْ كل الشهور, تشابه الموتى /
ما حملوا خرائط أو رسوماً أو أغاني للوطن /
حملوا مقابرهم... وساروا في مهمتهم / وسرنا في جنازتهم /
وكان العالم العربيُّ أضيق من توابيت الرجوع /
أنراك يا وطني لأن عيونهم رسمْتكَ رؤيا... لا قضيَّهْ ! /
أنراك يا وطني لأن أصابع الشهداء تحملنا إلى صفدٍ /
صلاةٍ... أو هويَّهْ ماذا تريد الآن منّا ماذا تريد؟ /
خذهم بلا أجرٍ /
ووزِّعهم على بيّارة جاعت /
لعلَّ الخضرة انقرضت هناك .

» محمود درويش
» غزة 💔
» فلسطين 💔
وأَنا حزين يا أَبي
دُلَّني لِمَ جِئْتَ بي ...لم جئتَ بي
أَلِكَيْ أُنادي حين أَتعَبُ :
يا أَبي , يا صاحبي ؟
يا صاحبي !
مَنْ مات مَنَّا قبل صاحبِهِ...
أَنا ؟ أَم صاحبي ؟

» محمود درويش
»غزة 💔
إذن، لا شيء يتطلب العجلة، لا شيء يقتضي استنفار المواقف واللغة. من مات مات. من أصيب سيموت. ومن لم يمت سيموت على مهل.. على مهل.. على مهل، من دون انين مسموع، ودون الإشارة إلى اسم القاتل. كأن هؤلاء ليسو بشراً. فهم في نظر الأعداء جزء زائد من شعب زائد.. وهم في نظر الأصدقاء بطولة لا هدف لها غير إعادة إنتاج بطولتها، وأداة عمل لمجد فائض لا يُمجَّد. وهم في نظر الأشقاء الأعداء منحرفون بسب ولائهم المجنون لذاتهم وهويتهم، لاعبون صغار في لعبة سياسية لا حق لأصحابها في المشاركة فيها، منذ كفت القضية الفلسطينية عن ان تكون قضية فلسطينية أو عربية وتحولت الى هامش.. مجرّد هامش في مشروع لا يفصح عما فيه!
»محمود درويش
»غزة
»فلسطين
أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلس , ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس في انتظاركِ؟

»محمود درويش
لعلكم أحياء / لعلكم أموات / لعلكم مثلي بلا عنوان / ما قيمة الإنسان / بلا وطن / بلا عَلَمْ / ودونما عنوان / ما قيمة الإنسان؟

محمود درويش
محمود درويش 🖤
/ ملحمة مديح الظل العالي / كاملة .. في الجزائر .. 1983 * محمود درويش
/ مديح الظل العالي 7 /

بيروت / فجراً:

يُطلق البحرُ الرصاصَ على النوافِذ . يفتح العصفورُ أُغنيةً مبكرةً .
يُطّيرُ جارنا رَفَّ الحمام إلى الدخان . يموتُ مَنْ لا يستطيع الركض في الطرقات .
قلبي قطعة من برتقال يابسٍ .
أهدي إلى جاري الجريدةَ كي يفتِّش عن أقاربه.
أُعزِّيه غداً أَمشي لأبحث عن كنوز الماء في قبو البنايةِ
أَشتهي جسداً يضيءُ البارَ والغاباتِ .
يا ((جيم )) اقتليني
واقتليني واقتليني !

يدخل الطيران أفكاري ويقصفها...
فيقيلُ تسعَ عشرةَ طفلةً.
يتوقف العصفور عن إنشاده....
عاديَّةٌ ساعاتنا – عاديَّةٌ,
لولا صهيل الجنس في ساقيك يا ((جيم)) الجنونْ
والموتُ يأتينا بكل سلاحه الجويِّ والبريِّ والبحريِّ.
ألفُ قذيفةٍ أُخرى ولا يتقدم الأعداء شبراً واحداً.
((جيم ))اجمعيني مرةً’
ما زلتُ حيَّاً – ألفُ شكرٍ للمصادفةِ السعيدة
يبذل الرؤساء جهداً عند أمريكا لتُفْرِجَ عن مياه الشربِ
كيف سنغسل الموتى؟
ويسأل صاحبي : وإذا استجابت للضغوطِ فهل سيفر موتنا
عن :
دولةٍ...
أَم خيمةٍ؟
قلتُ : انتظرْ ! لا فرق بين الرايتينْ
قلت : انتظر حتى تصب الطائراتُ جحيمها!
يا فجرَ بيروتَ الطويلا
عَجِّلْ قليلا
عَجِّلْ لأعرفَ جيِّداً:
إن كنتُ حيَّاً أم قتيلا.
وأنا أسيل .. دماً وذاكرةً أسيل ..

» محمود درويش
لم يترك الحراس لي باباً لأدخل
واتكأت على الأفق
ونظرت فوق
ونظرت تحت
نظرت حول
فلم أجد أفقاً لأنظر
لم اجد في الضوء الا نظرتي ترتد نحوي .

»محمود درويش
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️لا أعرف الشخص الغريب ▪️

/ ديوان كزهر اللوز /

※محمود درويش
محمود درويش 🖤
▪️لا أعرف الشخص الغريب ▪️ / ديوان كزهر اللوز / ※محمود درويش
لا أَعرف الشخصَ الغريبَ و لا مآثرَهُ....
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أَجد سَبَباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش, وكيف مات [فإن أسباب 
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة]
سألتُ نفسي: هل يرانا أَم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أَعلم أنه
لن يفتح النَّعْشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
[ما الحقيقة؟]. رُبِّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلِّهُ. لكَّنهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر...
[فالأحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون] ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ [لا برق
يلمع في اسمه] والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئ
أو سارقٌ, أو قاتلٌ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت... لا يتكلمون
وربما لا يحملون...
وقد تكون جنازةٌ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنِّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجَّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدةْ!

» محمود درويش
HTML Embed Code:
2024/05/04 10:53:12
Back to Top