TG Telegram Group Link
Channel: تأمُّلات ؏اشق 💜
Back to Bottom
خُذيني هناك حيث لامكان
إلا لكي ولاتفاصيل الا خطوط
يدك..
هُناك حيث أنتي فقط.
لو كانت ضِحكتها أعلى قليلًا، لتوقفت
الحرب في البُلدان المُجاورة..❤️💜
صباح الخير.. أما بعد

"الفتاة التي أنا عليها الآن - أحبُّها جدًّا."
‏"أبتدعتي البهجة في منتصف أيامي البائسة، حتى أصبحتي الأصل في مَطلعي، تنهدت أثناء مسيري طويلاً بدلًا من جلوسي للبكاء، كان عليّ أن أجد منفذًا للضوء كلما أعترتني الظلمة ف كنت أنتِ نوري لتلك العتمة..💜
‏الحياه الهاديه حلوه حلوه جداً يجماعه اتعلموا م تردو ، م تركزو، م تناقشو
خلو العايز يتكلم يتكلم والعايز يصدق يصدق ماتحاولو تثبتوا مبادئكم علي غيركم اتعلموا تسكتوا ي جماعه.
صَباحُ الخَير..🤍

"تَمضي الحياةُ وأنتَ تطلُب أُنسها
والأُنسُ كل الأُنسِ في القرآنِ"💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذكرني بالفيلسوف الألماني ايمانويل كانط حينما أخذ وقتا طويلا في اتخاذ قرار الزواج من فتاة كان معجبا بها، وبعد مضي سبع سنوات من التفكير قرر أخيراً أن يتزوجها ولكن بعد فوات الأوان...

التردد في اتخاذ قرار مصيري ما يغذي أكثر لحظات الانتظار، ومن لحظات الانتظار التي نظنها مجرد لحظات انتظار تتحول فيما بعد إلى سرقة أعمارنا - أو بمعنى أصح - إلى التضحية بربيع طموحنا من أجل اللاشيء واللامعقول...
لذا، هنيئا لمن لا يسمح للتردد بجره طواعية صوب مقصلة الانتظار...
الحمدلله على أنَّ الشعور يزول، وأنَّ التعب يُمحى، وأنَّ الشمس تتجدَّد عقب الليالي الحالكة.. الحمدلله ﻷنَّ الإنسان مفطورٌ على القدرة على البدء من جديد، وأنَّ بصيرته -بفضلٍ من الله ورحمة- ديناميكية لا مكان للسكون في جنَباتها.. الحمدلله على أنَّ اﻷمس فات، واليوم آت، وأنَّ الخير الوليد لهذا النهار مرهونٌ بظنّي.♥️
‏"تلك التفاصيل الصغيرة
‏التي لا تُفارق القلب
‏الحنيّة التي تأتي ضمادًا للرُوح
‏صوت أُمي في أرجاء المنزل
‏اللمسات الحنونة في الأوقات الصعبة
‏دعوات الآخرين لك ومحبتهم
‏أن يتذكرك أحدهم
‏ويخبرك أنك كنت ولا تزال محطة آمان
‏أن لا ينساك من عاشرك
‏وعرف طيبة قلبِك
‏تلك الأشياء
‏تصنع فارِقًا في العُمر
بل تصنع العُمر ذاته"
#أحسن_واحد_ميت_ممكن_يعلمك_تعيشシ💙💭
بعد تفكير استمرّ لأيام طويلة، أدركت أن أحدًا لن يفهم ما أرمي إليه سواي، لذلك كوّنتُ ظلًّا لي في مخيلتي، مماثلًا لي في كل شيء، لكي لا أشعر بالوحدة ولا أحبس الكلمات لوقت أطول.
سأكتب كثيرًا من الرسائل له - لي - كلما شعرت بأنني في حاجة للتخفف من ثقل الحزن، سأسرد له حكايات فضفاضة، تنم عن مدى حبّي للحياة بيد أنها دائمًا تضربني في رأسي لأعود إلى رشدي وأعلم أن الواقع رث والمساحات ضيقة، أحمد الله على مخيلتي التي أستطيع من خلالها السفر إلى عوالِم أخرى، واسعة، تثلِج صدري وتمسَح بحنان على خديّ الذابلين..
أضع رأسي الآن على نافذة العربة، التي لا تنفَك تئز في أذني، تُبعد رأسي وتجذِبه بضربات سريعة تتكرر مرارًا بسبب الاسفلت المتعرج..
أحب هذا الألم، يجعلني أبتسم، ولست أدري لماذا إلى الآن!
الطريق طويل جدًّا، لمكان لا أعلمه - فأنا لا أحفظ الطرق كما العادة - وضعت سماعتي الأذن ورُحت أبحث في قائمة خصصتها لقصائد "الجخ" - حبيبي ومؤنس الليالي الموحشة - اتجّه إبهامي ناحَ "طبعًا مصليتش العشا"
أغمضت عينيّ، وانفصلتُ عن العالم طوال العشرين دقيقة التي سرقها الجخ من الحياة ليسهب في السرد عن وإلى والدته الراحلة، وأجزم أنّها دقائق مجحفة جدًّا في حقّها!
طفِقت استَمع إليه وأنا أشعر بأن روحي حُمِلَت إلى السماء
"المشهد الخامس"..
جفل قلبي، ككل مرّة..
صوته يفتّت أضلاعي، ونبرة بُكائه تذيب قوتي الضئيلة..
"ما بنحسّش بقيمة الثانية غير بعدين، وتِسرقنا الحياة ومانفوقش غير والموت مبكّي العين"
آه.. سمعتُني أرددها، ويديّ مضمومتان إلى صدري، وسائلٌ دافئ سقَط عليها، لم تكن سوى دموعي التي سالَت دون أن أعي حتى..
آه في كل مرة أستَمع فيها إليه، وهذه القصيدة بالذات تنخُر عظامي وتُذكرني بحقيقة الموت والفقد التي لا أنفَك أتذكّرها كل الأوقات..!

فتحتُ عيني وعُدت للشرود في الطريق
الشجر يتمايل ببطء بسبب النسيم الذي لا يُحاكي هواء الشتاء كما في بقية الدول، فشتاؤنا فريدٌ من نوعه، شمسُه تختَرق الجلد وتُصيبه بحمّى لحظية، فعِوضًا على أن يكون هذا فصل البرد، يكون فصل لا مفهوم، لا تبرُد فيه أجسادنا لدرجة ازرقاقها، ولا تسخُن لدرجة احمرارِها، ولا تحمرّ الأنوف بسبب نزلات البرد، "فصل إعتدال" أظنها التسمية المناسبة له!
تقافزَت إلى أنفي رائحة نتنة، ما هي إلا العلامة التجارية لشوارع الخرطوم..
هذه الأشجار والمياه المتعكّرة والورود الميتة، بعضها ملقاة على جانب الطريق وبعضها مترامي على جدران المنازل، لتُعطيها منظرًا خلّابا بدلًا من الزخم المنتَشر في الجو، والذي يُضفي تكشيراتٍ منزعجة على جميع السحنات، نساءً ورجالًا وأطفالًا..!

تذكّرت أيام التمشية في شوارع هادئة، مع صديقاتي - اللاتي أحبهن حبًّا جمًّا - ولن يسعني الوقت لأحكي عنهن هنا، سأحتاج إلى نص آخر أسرد فيه جولاتنا غير المخطط لها إلى وجهات غير مخطط لها..

أعلَم أنني أتكلّم بطريقة مبعثرة، وهذا لأنني أنقل الكلام الذي أشعر به مباشرة إلى الورق، دون أن أضعه في قالبِ الترتيب أو التنميق..
أنا لا أكتب، بل أنساب كالماء في جدولٍ لا نهاية له
أتمنّى أن تهدأ روحي الآن، وألّا تُعاتبني مرة أخرى لبُعدي عن الكتابة، أعدُها بألّا أطيل فترة رحيلي عنها في المرات القادمة!

َـبير_بابِكر
أتعلم أنني غسلت يَديَّ من الديمقراطية من سنة 1988م كان يومها يوم الخميس وكنا جالسين على مائدة العشاء أنا وأخواتي الستة وأمي وأبي ..
أبي قال : غداً يوم عطلتكم أين تذهبون لبيت عمكم أو لبيت خالكم ؟
كلنا اتفقنا نذهب لبيت عمي ما عدا أمي قالت سنذهب لبيت خالكم وبما أن الأغلبية صوتنا لبيت عمي .. الموضوع انحسم وانتهى، في صباح يوم الجمعة استيقظنا وجدنا أمنا تضحك وقالت هيا بدلوا ملابسكم حتى نذهب لبيت خالكم ، و أبي تظاهر أنه يقرأ بالجريدة ولا علاقة له بالأمر.
ومن يومها عرفت أن الديمقراطية والنزاهة كذبة واﻷمور تحاك بالغرف المظلمة بعيداً عن أصوات الشعب النائم.


- أحمد خالد توفيق
ليسَ مِن شروطِ الفلاح وجود اسمك في كُلِ شيء!

{وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ }

لا تتهافَتْ لِتُذكَر، يكفيكَ أنَّ الله يعلم ما تصنَع، ويذكركَ في مَجلسٍ أعظمٍ عِنده.
فلئِن كنتِ قد تغيَّرتِ بعدي
ورضِيتِ الغداةَ أن تَصرمينا

لا تَزالِينَ آثرَ الناسِ عندي
فاعلمي ذاكَ في الهوى ما حيِينا

- عمر بن أبي ربيعة
منذ أن توقفت عن لقاءها صباحاً إنتهت كل الصباحات الجميلةة..
‏"الألم نارٌ تَصقل جوهر الإنسان، تُعيده إلى حجمه الحقيقي، وتُجبره على التعامل مع الحقائق القاسية، فإذا لم يبدأ بالصياغة الجدية لمعاني حياته، فإن هذه الدراما الإنسانية هباء؛ لأنها كانت في ذاتٍ لاهية غير مسؤولة."
جاءت امرأة تُسمّىٰ بأسماء بنت السكن الأنصارية، وهي المُلقبة: بخطيبة النساء..

جاءت إلى رسول اللّٰه صلّى ﷲ عليه وسلّم، فقالت:
“يا رسول اللّٰه، بأبي أنت وأمي، إنَّ اللّٰهَ بعثك للرجال وللنساء كافة؛ فآمنا بك وبإلهك، وإنَّا معشر النساء محصوراتٌ مقصوراتٌ مخدوراتٌ، قواعدُ بيوتكم، وحاملاتُ أولادكم..
وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع والجماعات وفُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز، وعيادة المرضى، وفُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل اللّٰه، وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم ونربي أولادكم ونغزلُ ثيابكم، فهل نشاركُكم فيما أعطاكم اللّٰه من الخير والأجر؟”

فالتفت صلّى ﷲ عليه وسلّم بجملته، وقال:
“هل تعلمُون امرأة أحسَن سؤالًا عَن أمُور ديِنها من هذه المرأة؟”
قالوا: يا رسُولَ ﷲ، ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها!

فقال النبي صلّى ﷲ عليه وسلّم:
يا أسماءُ، افهمي عنِّي، أخبرِي من وراءكِ من النساء..
«أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها، وطلبَها لمرضاتهِ، واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله.»

“فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر وتردد: يُعدل ذلك كله، يُعدل ذلك كله!”

د. عبد الحق العليدي.
تأمُّلات ؏اشق 💜
Photo
بعد ست سنين جواز ولدت أول طفل ليا ، يوميها وأنا في اوضه الملاحظه تحت تأثير البنج ، دخلت عليا الممرضه وقالت وهيا بتفحص الجرح "هو جوزك بيشتكي من حاله نفسيه ! "
مكنتش قادره أرد عليها ولا مدركه معظم كلامها
"جوزك عذبنا معاه ، كل شويه يدخل يقولنا "هيا كويسه" ، "أنزل أجبلها حاجه من تحت!" ، "مش هتحس بألم صح!" ، "مقالتش إنها عيزاني" ، "أساعدكم في حاجه"
"يشوف أي ممرضه داخله أوضه العمليات يوقفها يطمن منها عليكي ، لدرجه إننا كنا عايزين ننقلك لأوضه عمليات تانيه من غير ما هو يعرف"
ضحكت وقالت "دا صلي الضهر تلت مرات ، عمرك شوفتي واحد كل ما يروح يصلي يسأل ع أتجاه القبله من تاني ، نزل أشتري "طوفي" و "كام علبه حلويات" ووزع علي كل طفل شافه وطلب منهم يدعولك تقومي بخير وماتحسيش بألم"
أطمنت ع الكانيولا وبصتلي بإبتسامه
"بس باين عليه بيتفرج ع أفلام كتير ، قبل ما الدكتور يدخل أوضه العمليات ، مسك إيده وقاله "أمانه لو حصلت أي حاجه انقذوها هيا ومش مهم أي حاجه تانيه"
قال الجمله دي خمس او سبع مرات في دقيقه ونص كأنه بيأكد عليه"
لما رجعت معاه البيت كان بيجيب وصفات أكل من اليوتيوب ويدخل يعملهالي ، مره يحرقه ومره يطلع عادم او زايد ملح
وكل مره يقولي "الشيف هو اللي غلط ، هسمع شيف غيره"
جاب كتاب بيتكلم عن "مراعاه المرأه بعد وضعها" ، كان بيطبق صفحات معينه وينفذها معايا كل يوم ، بالرغم من إن قرايته ع قده وأنا اللي كنت بقراله معظم الكلام الصعب
من كتر التعب في شغل البيت والأكل كان بييجي ع المغرب وينام ع رجلي
كنت بحط إيدي في شعره وأطبطب ع رأسه ، كان شايل برشام المسكن بتاعي في جيبه عشان أول ما أتألم مايقعدش يدور عليه
كان حنين لدرجه إنه كان بيقعد يحفظ أسامي الدوا ويسمعها لنفسه عشان مايتلغبطش في علاجي
"وشخص يجيلك ع هيئه عوض ، ينسيك كل الوحش اللي شوفته زمان"💙
أميمه عبدالله.
الحمدلله على أنَّ الشعور يزول، وأنَّ التعب يُمحى، وأنَّ الشمس تتجدَّد عقب الليالي الحالكة.. الحمدلله ﻷنَّ الإنسان مفطورٌ على القدرة على البدء من جديد، وأنَّ بصيرته -بفضلٍ من الله ورحمة- ديناميكية لا مكان للسكون في جنَباتها.. الحمدلله على أنَّ اﻷمس فات، واليوم آت، وأنَّ الخير الوليد لهذا النهار مرهونٌ بظنّي.♥️
‏"يكتمل جَوْهَر الجمال والأناقة إذا تجاوَز حدود المظهر والملبَس وارتقَى إلى جمال الخُلُق والتعامُل، وجمال اللِسان والبيان، وجمال الفِكر والعقل، وجمال الشخصيّة والأسلوب، وجمال الحضور والعبور والأثَر؛ وبهذه الجوانِب تكتمل الروح الأصيلة لجمال ورُقِيّ الإنسان."
- شروق القويعي
HTML Embed Code:
2024/06/03 11:57:09
Back to Top