TG Telegram Group Link
Channel: وَاقِع مُستخدَم.
Back to Bottom
اسمي الذي ليس لي،
اسمي المشرّد، في البلاد البعيدة
بقدمين حافيتين ونصف قلب..!

يمشي وحيدًا..
في الشوارع الغارقة بالعتمة،
والتي تفوح منها رائحة الكآبة
والبارود الفائض بالضوء
والمندلق من أسرّة الغيم..!

يشرّع يديه لقبلة هاربة
لدمعة بحرٍ على خدِّ حبيبة
لضحكة طفلٍ لاأهل له
لصرخة وطن من ذبحة الحرب تئنّ
لزغاريد الأمهات الثكلى بالفقد!

اسمي، المواطن الصالح!
ورغيف خبز واحدٍ لمليون فقير.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-قلبيّ يُحدِثُني.
وَاقِع مُستخدَم.
-كم خاب ظّني بِمن أهديتةُ ثقتي.
اليوم لم يمت كريم العراقي،
بل مات شعبًا من القصيدة،
ماتت نخلة العراق،
بكى دجلة ونزف الفرات
وجفّا متعانقان، اليوم مات
المعرّي وأبو تمام والسياب
والجواهري..
اليوم أنا من مات أنا،
اليوم كل من يؤمن
بالكلمة شعرَ بالموت ومات!

يموت الإنسان ويندثر ذكره معه،
ويموت الشاعر ليولد من جديد
وليبقى إلى يوم يبعثون..
لم تمت يا كريم ولن تفعل،
فأمثالك بالملايين لا يقدر
حتى الموت على قصفهم
وهم في كل قلب وضمير
ودمعة وعناق وذاكرة.

الخلود لروحك
كريم العراقي
وداعًا.
-نحنُ وُلدنا في عالمٍ مُدمَّر،
ألم تعي ذلك؟!
فلا داعي لتوبيخنا بسبب
اشلائنا المُتناثرة في كُلِ مكان،
اشلائنا التي تُعرقل طريقك،
نحنُ الذي لا نُغادر مضاجعنا
لكي لا نضحك في وجوه الآخرين،
وكيّ لا يشعر الآخرين بأننا بحاجة
لنُحجَز في مصحةٍ ما،
فهوَ المكان المُناسب للمُحطّمين أمثالنا،
ألم تعي كمّ هو مؤلم أن تُخبىء ذاتك
بعيدًا عن أعينهم التي تتقزز من ندوبك؟!
ومن ألسنتهم التي تُلقي عليك الملامة
طوال الوقت، وكأنَّك مسؤول عن ماذا
أصبحت بكونك كومة من الحُطام..
فهُم لن يُدركوا أنهم السبب في حُطامك،
وسيستمرّون بالتناوب على تدميرك
شيئًا فشيئًا، وستتذكر دائمًا ماكتبهُ
مريض نفسيّ ما على جدار مصحةٍ ما،
في نصفٍ ما من العالم، وبزمنٍ ما.

" كُنّا بخير، لولا الآخرون ".
-‏ولكنيّ أسرفتُ في الكِتمان، حتىَ نسيتُ كيف أبوح.
-وهذهِ المرة، أنا يائس إلىَ حد المَوت.
-لاشيء يمّضي نحنُ نعتاد فقط.
يا عالم، أنا هُنَّا
أقف في قِمة اللاحياة
لا أستطيع أن أحيَّا
ولا يغريني الموت أبدًا!
أنا هُنَّا، في المكان الذي
يتوفر فيه كل أدوات الموت
حيث انعدام الحياة
والمقاهي والحُب وكرة القدم!
أنا هُنَّا، بجانب الفراش
الذي تعب من النوم فيه كل ليلة!
أنا هُنَّا، أمام النافذة
التي لا أرى من خلالها سوى خلفية
جدار العمارة المجاورة!
أنا هُنَّا، بين زخات
الحزن وعاصفة القلق!
أنا هُنَّا، حيث اللانوم واللاسهر
أتكلم مع الجدران
وأشرب الماء الجامد
في وسط شوق حار للشتاء
الذي سيجعلنا نفتقد أجواء الصيف!
أنا هُنَّا، لا أعلم ماذا أفعل..
وما الذي ينبغي القيام به؟
أسأل السطح، لا يرد لي جوابًا!
أسأل الفراش، يقول أحااا ظهري!
أسأل نفسي، فأرد بنفس السؤال!
أنا بحاجة إلى شريكة حياة
لا يوجد بقاموسها التعاسة المفرطة
والأسئلة الدنيوية النكِده!

أنا هُنَّا، حيث اللاحياة.
روحُ اليوم حتميّةُ العدم
لا شَيء حقيقي
مَحضُ مُحسناتٍ
لا تغفلُ عنها العَين
الأمرُ مُتعِبٌ يا إله السّماء
والكتابةُ صعبة
والرّوحُ عصيّة
تتناوبُ العيش
بينَ الحِينةِ والأُخرى
أفتقرُ للحياة
في رصيفِ البقاء
وفي غنًى عن الأسى
أتعثّرُ الخيبات
وأتلعثمُ بالفزع

أنا صمتُ المقابرِ
وغرابةُ التّاريخ
الدّار -جسدي-
ثَكلى
كأقحوانٍ مُتلف.

-مُحمد المُنتصِر | مُذكرة.
-الثَّالث عشرّ مِن أكتوبر.
البوصلة لن تخطئ الطريق،
ستضلُ تشير إلى فلسطين
أكاد أجزم أن الذي ينبض
بين أضلعي قد تشكل على
هيئة خارطة فلسطين!
آه يا فلسطين، يا اسم التراب،
ويا اسم السماء..
جميلة أنتِ يا فلسطين!
سلامٌ لأرض خُلقت للسلام،
وما رأت يومًا سلامًا!
فلسطين..
فلسطين أمٌ لم تنجب إلا الأبطال
وطن مُمتلئٌ برائحة الشهداء.

-فلسطين حُرة🇵🇸.
#طوفان_الأقصى
يحملَهُ في حقيبة المدرسة أحيانًا!
وفي حقيبةٍ دبلوماسيةٍ أحيانًا أخرى،
يحميهِ من النار، يحميهِ من النهرِ،
يحاوطهُ بيديهِ ويضعهُ بينَ السترةِ
والقميص كي يمنَعهُ من الإستماعِ
الى أنين الأمهات اللواتي فَقَدنَ
أطفالهنَّ بإنفجار الصباحِ..!

صباحُ الخيرِ!
يقولُ للأزهار الذابلة
يهزُ الحقيبةَ بإستمرارٍ،
كما يهزُ فنجانَ القهوةِ
كي يتأكدَ من وجودهِ داخلَها
ثمَ يمضي الى فاجعةٍ جديدةٍ
يبحثُ فيها عن أنثى تُدلِّكُ لَهُ
المعنى كي يستريحَ فوقَ السنابلِ
كأنَهُ خدعة الوجودِ، ثمَ ينجو
بأعجوبةٍ من الحياةِ، فيقرر أن
يصغي الى معنى النشيدِ ويهزُ
الحقيبةَ مرةً أخرى، فيبكي..!
على وطنٍ ضائعٍ!!
يبكي على يمنٍ عالقٍ في حقيبة.
أُمِّي : 
اللَّهُمّ أَزَل عَن قَلْبِهَا كُلّ حُزْن
وَعَن جَسَدِهَا كُلِّ مَرَضٍ وَأَطِل 
بعمرها وأرزقها سَعَادَة لاتفنى
واحفظها لِي يَارَبّ الْعَالَمِين.

دعواتكم غيباً لِأُمِّي قُرَّةُ عَيْنِي
بالشفاء العاجل.
-يالله إنّ الداء دائُك والدواء دوائك ولا شافيَ إلا انت، ولا يبري الأسقام إلا أنت، اللهم ياشافي إشفي أميّ، اللهم اشفِها، وارِح صدرها وجسدها، اللهم اشفِها ورد لها صِحتها وعافيتها، يالله لا طاقه لي أن أراها تتألم اللهم أشفِ أمي، اللهم عجل ف شُفائها وأرزقها قوة الصبر وصِحة الجسد، أتيتكَ يالله ساجداً فلا تردنيّ، وأستجِب لدعائي، إنكَ علىَ كل شيءٍ قدير.
اللهُم أمي وإن جفتّ ينابيع الحياة، ‏
اُمي وإن توارت قوتي واعتراني الضعف، ‏
اللهُم اُمي ثم اُمي ثم اُمي وإن لم يبقَ
من الحياة إلا هي.
‏قدميها جنة، صوتها تلاوة، يديها رحمة،
ووجهُها نور، اللهم لا تريني عمراً دون أمي.
HTML Embed Code:
2024/06/04 04:01:53
Back to Top