”عشنا من الأيام ما يكفي لنوقن أنَّ الغاية الأسمى للمرء والتي لا ينبغي أن تنصرف عنها مطامحه، وتَفنى في غيرها عافيته هي القُرب من ربِّه جلَّ وعلا، ودونَ ذلك من المطالب ما أسرع أن تقذف به رياح الأيام فتقلبَهُ؛ ثُمَّ لا يبقى على حال ويبقى ما كان لله“

‏عن التشابه الذي يحدثه التآلف: «إننا وبشكل لا ندركه، نصبح صورة أخرى من الأشخاص الذين نحملهم في داخلنا»

”لا تصلُحُ النفسُ القوِيمةُ للأماكنِ المُعوَجّةَ، ومن مكَثَ فيها من هؤلاءِ، فإنّه كالقابضِ على الجمرِ، وليت المرءَ لحظةَ إدراكهِ أنّ المكانَ ليس لأمثالهِ يرتحل“

‏”يبدو ضخمًا ومهمة تقطيبه مستحيلة، الجرح الذي تَحملهُ وحدك في روحك دون أن تُخبِر بهِ عزيزًا أو تُهرَّبه في حروفك“

”فإن أردت خُلاصة القول وجوهَرَه فأرواحُ المُحبِّين هي المرابِعُ الخُضْرُ والقناديل الزُّهر“

”الشيء الوحيد الذي أعرفه.. مثخنٌ أنا بالجراح، ومازلت واقفًا على قدماي“

”إنّ فضائلك لا خصلة لك فيها؛ وإنها مِنحٌ من الله تعالى لو منحها غيرك لكان مثلك، وإنَّك لو وُكِلت إلى نفسك لعجزت وهلكتَ؛ فاجعل بدل عُجبك بها حمدًا لواهبك إيّاها وإشفاقًا من زوالها“
— ابن حزم

لما صافَّ قتيبة بن مسلم بعض أعدائه، وهاله أمرهم، سأل عن محمد بن واسع ما يصنع؟ قالوا: هو في أقصى الميمنة يشير بأصبعه نحو السماء (يدعو الله)، فقال قتيبة: تلك الإصبع الفاردة أحبُّ إليّ من مئة ألف سيف شهير وسنان طرير.

الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض.
‏ادعوا لإخوانكم، فإن دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد.
‏اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين في غزة، اللهم اشدد وطأتك على اليهود واجعلها عليهم سنين كسني يوسف.
‏اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين.
د. عبدالرحمن قائد.

«ما اخترتَ أن تحيا عليه فَمُت من دونه»

«القتال يكون بالدعاء كما يكون باليد»
— شيخ الإسلام ابن تيمية

”متى ندرك أن سرعة تغيّر الأفكار من خصائص العقل الناشئ، وأننا إن لم نحرص على هذه العقول تخَطَّفتْها عصاباتُ المعرفة فأحدثتْ بها عاهاتٍ فكرية؛ ثم أعادتها لتتسوّل بها على حسابنا!“

— ‏عبدالله الهدلق

‏«الإنسان قد أشكل عليهِ الإنسان»

”ظمآن خلف سحابةٍ لا تُمطِرُ“

”يُؤدّب الحُزن قَلب صَاحِبهُ ولكن يُعلّمهُ الدُّعاء،
يُوحشهُ مِن النَّاس ويُؤنِسه بِربّه“
— الرافعي

‏«الجِدُّ المُطلَق يُنافي طبيعةَ الحياة» — زكي مبارك