الغارقون المتعلّقون ب(قَشَّة) التطبيع ... والحالمون المخدوعون ب(جنّة) التطبيع المزعومة و(سراب) رخائها الكاذب .. سيواجهون بعد زمان قصير حقيقة أنَّ التطبيع إذا دخل قريةً كقريتنا هذه سلَّط عليها الديكتاتوريات وباعد بين أهلها والحريات وصادر حقهم في الاختيار .. ثم تتبخّر أوهام الرخاء والرفاهية!
التطبيع الذي تمضي خطواته عندنا يشبه تماماً مَنْ قاده من أول يوم ... جنرال مُنقلِب على رئيسه تحت غطاء ثورة شعبية مسروقة مُختطفة روى عن والده أنه تَنبَّأ له بأنه سيكون يوماً رئيساً للسودان!! وبعض الموصولين بالسفارات!!
الصادق المهدي اتفق الناس معه أو اختلفوا لا يشبه التطبيع ولا يشبهه التطبيع ... ولذلك هو له رافض ... فالرجل آخر رئيس (مُنتخب) مَلَكَ تفويضاً من شعبه في حرية واختيار ...
التطبيع يشبه مِن المدنيين مَنْ لا يملكون تفويضاً إلا مِن السفارات ويشبه مِن العسكريين الجنرالات ممن مَرَدُوا على الانقلابات!!
استاذ عمر الحبر😔❤️
معلم اللغة العربية
جامعة الخرطوم
>>Click here to continue<<