TG Telegram Group Link
Channel: بــــــــ أنامل ــــــوح
Back to Bottom
‏الخلوات خافضةٌ رافعة!
هناكَ خلواتٌ تجلبُ لصاحبِها الحسرات،
وخلواتٌ ترفعُ صاحبها درجات،
وتُضيء لهُ الظلمات ..

قال ابن رجب رحمهُ الله:
فمن كان الله أنيسهُ في خلواته في الدُّنيا؛
فإنه يُرجى أن يكون أنيسهُ في ظلمات
اللُّحود إذا فارق الدُّنيا.
"دواءُ قلبك خمسٌ عند قسوته
فأذهب إليها تفز بالخير والظفر

خلاء بطنٍ وقرآن تدبرُه
كذا تضرع باكٍ ساعة السَّحرِ

ثم التهجد جنح الليل أوسَطَه
وأن تجالس أهل الخير والخِبر"
على العاقل أن يغتنم أيّام عمره ولياليه..
فهو أقرب إلى الله من أي وقت،

فيا خسارة من أمضى ما تبقى من هذه الأوقات
في البطالة والمحرّمات،
ما عذرنا حين نسأل؟
وقد ذللت لنا الطريق للوصول إليه وهيئت
أسباب الإقبال عليه ..فأبينا إلى النكوص
والرجوع ! يا باغي الخير أقبل ..لا أدبر !

رمضان فرصة..ولكنها عماية القلوب.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مضى ثلثٌ وأنت بلا انتباهٍ
فبادر ياأخيَّ ولا تكابرْ

فكم من صائم قد كان فينا
فغاب عن الأحبةِ في المقابرْ
بــــــــ أنامل ــــــوح
مضى ثلثٌ وأنت بلا انتباهٍ فبادر ياأخيَّ ولا تكابرْ فكم من صائم قد كان فينا فغاب عن الأحبةِ في المقابرْ
-

١٠ رمضَان || ١٤٤٥ هـ.

«الوَقت يمضِي، والأيَّام تتوالَى،
ويبقَى السُّؤال؛
هل أحسنَّا الاستِغلال؟».
غدا يتمايز الناس!

فبين فرح بقوله "وأنا أجزي به"
وبين نادم متحسّر " يا ليتني كنت معهم
فأفوز فوزا عظيما"

وصم يومك الأدنى لعلك في غد
تفوز بعيد الفطر والنّاس صُوّمُ
«‏عندما تُعطِي؛ لا تلتفت، ولا تُتبِع عطاءك
بالذِكر،
أو المَنّ والأذى، فذلك ليس من
طبع الكِرام، فالكريم حقّاً يُقدِّم العطاء طواعيّةً، وتحثّه نفسه التي اعتادت المكارم على ذلك حثّاً،
ويبذل دون انتظار جزاء، والمدهش دومًا
أن الخير يسوقه إليه ربّ السماء،
دون تخطيط منه.»
"متى تأمَّلت الأمس الذاهب
وجدته انسلخ عنك فلم حزنك عليه،
والغد القابل لا تدري مقادير الرَّب الكريم
فيه فكيف القلق منه،
أمَّا يومك الحاضر فتلمَّح سوانحه
وغنيمة الوصول إليه ، ولا تُضِعه
بين حُزنٍ فات وخوفٍ ليس بآت".
°
بــــــــ أنامل ــــــوح
Photo
°
"في كلِّ مرَّةٍ يستدعيكَ حُزنُك لسببٍ مَا؛
استدعِ أحزانَ العالمِ في قلبِك واحمدِ الله..
فحزنُك على عدمِ توفُّر مادِّيتك،
لا يشبهُ حزنَ مَن بُترت قدمُه؛
أو اكتشفَ للحظةٍ أنَّ هناك ورمًا
قد توسَّط جسدُه!
تعلَّم كيفَ توازنُ مساحةَ الحزِن
في داخلِك، وابقَ حامدًا للهِ
شـاكرًا لأنعمهِ!"
بــــــــ أنامل ــــــوح
"متى تأمَّلت الأمس الذاهب وجدته انسلخ عنك فلم حزنك عليه، والغد القابل لا تدري مقادير الرَّب الكريم فيه فكيف القلق منه، أمَّا يومك الحاضر فتلمَّح سوانحه وغنيمة الوصول إليه ، ولا تُضِعه بين حُزنٍ فات وخوفٍ ليس بآت". °
°
"الحياة ليست سهلة دائما، لكنها تهون بالرضا،
ولا أعلم كيف يستطيع من لا يؤمن بالله
أن يخفف عن نفسه ثقل الحياة
ولا بماذا سيخفف عن نفسه!
وأما نحن فيواسينا أن أمر المؤمن كله خير،
فإن كانت ضرَّاء صبرنا، وإن كانت
سرَّاء شكرنا، وأن من رضي فله الرضا،
وأن الله لطيف رحيم."
اللهّم حياةً طيّبةً قريرة،
وإن طافت بها ألف غصّة!
°
كُلّما كان الزمان زمان غفلة من الناس،
كان اليقظان المتعبّد قريبا من ربه ورحمته،
تأمّل في كل زمن شريف خُصّ بفضيلة ستجده
زمان غفلة من الناس.

لا تبرح مكانك .. لا تدري أي رحمة
تصيبك فتُرحم.

دعواتكم لنا ولمن تُحبون.
‏اللهم اختِم لنَا شَهر رمَضَان بغُفرَانك،
والعِتق مِن نيرَانك، والفَوزِ بجَناتِك،
وأعِده عَلينَا أعوَاماً عدِيدَةً، وأزمِنةً مدِيدَة،
ونَحن فِي أحسَنِ حَال، واجعَلنا فِيه مِنْ المَقبِولِين،
ومن النار معَتوقِين، ومِمن شمَلتهم الرَحمة
وعَمتهُم المغفِرَة، تقبل الله منا ومنكم..
ـــــــــــــــــــ

"تَقَبلَ اللهُ مِنَا وَمِنْكُمُ، وَكُلَّ عَامٍ
وَأنْتُمُ للهِ أقْرَبْ، وَلِعِبَادَتِهِ أزْيَدْ،
وَعَلَى طَاعَتِهِ أحْرَصْ،عيدكم مبَارك ."


https://hottg.com/Booooh21
الموفّق هو الذي يخرج من هذه الدنياولم يتعلق
قلبه إلا بالله وكل عمل يقربه منه جل جلاله.
تستمر الابتلاءات في تهذيب المسلم وتربيته
حتى يصل لقناعة تامة “ألا كل شيء ما خلا الله باطل”.
كم من حلم في الدنيا تحقق ثم أضحى لا قيمة له. وكم من هدف فيها بُذل لأجله الغالي والنفيس
ثم استغني عنه.
لا تغلو في التعلق:
إذا وجدت نفسك تتعلق بشيء في هذه الدنيا
أكثر من الله تعالى، فتفكر فيه أكثر من الله ويشغلك عن المسابقة إلى الله فانتظر خسفا بقلبك
أو ابتلاء يزلزلك لتعود لرشدك.
كل من تعلق بشيء أضعف سعيه للجنة،
ابتلي بالشقاء به.
وعد ما شئت من أموال وأزواج وأبناء
وممتلكات وهوايات وغيره.
HTML Embed Code:
2024/05/11 16:28:10
Back to Top