TG Telegram Group Link
Channel: بنفسج💜
Back to Bottom
Forwarded from كِتَاباتِي📘
بلا شك
يهزنا الحنين
لشجر الحي
لمنازلنا
لأكواب الشاي  ..لسماء الخرطوم
للطرقات التي كنا نعانقها صباحا فتهدينا حباً برائحة النعنان و(الزلابيه )
ستات الشاي وجوه العاملين أصوات الماره وجرس الصباح في الطابور المدرسي وأطفال يحملون مستقبلاً في حقائبهم
زحمه السير و شباك الحافله  الزجاجي القديم الذي   يصدر ضجيجاً عند كل مطب نتأمل فيها أيامنا والعابرين
يهزنا الحنين حيث كنا هناك برفقه الاصحاب بجوار احلامنا
تلك الطمأنينة التي سُرقت منا ليلاً خلسة دفعنا من أجلها تذكره خروج من كل الاشياء التي ظننا أننا لن نفارقها يوماً
عام كامل (365) يوماً كنا نعد فيها بأصابعنا الصبر نتابع   فيها خبر تلو الآخر منازلنا التي تغيرت ملامحها واتخذت ساكنين غيرنا

يهزنا الحنين بصدق  كل يوم ونحلم أن نعود لنصافح الخرطوم من جديد  (وماذلك على الله بعزيز )

وبكره الهم يفوتنا ....
ونرجع لبيوتنا بحري وامدرمان
بكره يقولو عودوا...وعيدنا تفوح ورود
والخرطوم آمان ❤️

#كلو_لخير
#حنعود_افضل_من_زمان

#اسراء_صالح
" لا تعيني الشيطان على نفسك "..

جملة لا زالت تتكرر على مسامعي كلما هممتُ بالاسترسال في جدال أو خلاف..
رحمَ الله صديقةً لي حين أوصتني بها و لم تكتفِ بتهدئتي وتخطئة أحد الأطراف كمواساةٍ مؤقتةٍ وحسب!


﴿إِنَّمَا النَّجوى مِنَ الشَّيطانِ لِيَحزُنَ الَّذينَ آمَنوا وَلَيسَ بِضارِّهِم شَيئًا إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾
[المجادلة: ١٠]

"ليَحزُن الذين آمنوا"
هذه غاية الشيطان؛
فلا تعيننّ الشيطان على نفسك..
وتوكل على الله وطب نفسًا
وكفى بالله وكيلا ♥️
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏"كُنْ مُطمئناً
ليس لك غير سعيِك، والسَعي سوفَ يُرى
وما لكَ فإنكَ آخذُهُ آخذُه
وإن حاربكَ البشَر، وإن تعثَّرتَ بالحجَر، نصيبُكَ سيصيبُك
ومهما استحكَمَت ستُفرج
رغمًا عنا وعن اللّيالي المُضنيات، والعيونُ الباكيات
والكونُ الفسيحُ إذ ضاق في صدرك
لن ينساه الله لك، اصبر ولا تقنط" ❤️
دعِ المقاديرَ تجري في أعِنَّتِها
‏ولا تبيتَنَّ إلّا خاليَ البالِ

‏ما بينَ غمضةِ عينٍ وانتباهتِها
‏يُغَيِّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ♥️
في قصة سيدنا موسى عليه السلام
ما يغنيك عن التفكير فيما مضى،
وفيما هو آت..

منذ الطفولة إلى أن أصبح رسولًا ؛سنوات طوااال و أحداث وتفاصيل ومحن وابتلاءات في كنفِها لطف واااسع وكرم وتدبير عجيب!

لنعلمَ أن حياتنا كلها تجري بأمره ومرتبة بتدبيره وحكمته، وما نعيشه من ابتلاءات قد يكون هو فاتحة الخير التي حسبناها شرًا..
فاللهم أخرجنا من حولنا إلى حولك ومن ضعفنا إلى قوتك ومن انكسارنا إلى عزتك ومن ضيق اختيارنا إلى براح إرداتك ودبر لنا فإننا لا نحسن التدبير ♥️

تتبع قصة موسى عليه السلام بين آيات الكتاب وفي سورة القصص تجد فيها ما يغنيك ♥️

#قصص_الأنبياء
ها هيَ الجمعة
زادُك و مستراحُ أسبوعِك!
وظلُّ هجيرك بين أسبوع وآخر!
نورك ومستضاءُ عتمتك!

فيها تُسَائلُ نّفسَك ماذا كسبت وماذا قدمت في أسبوعها لغدِ؟!
فيها نتذكر العهود التي قطعناها تجاه ربنا وتجاه أنفسنا في رمضان!

إن وجدنا خيرًا فلنحمد الله..
وإن وجدنا تقصيرًا _ وهو الغالب _
فلا تيأسنّ ولنستعذ بالله و لنأخذ النفس رويدا رويدا ..

فيها تُوضع الخطط و ترتَّبُ الأولويات، لتُمحى التراكمات ويُستَعدُّ للاستدراك.. مستصحبًا في ذلك هدايات سورة الكهف "نورنا بين الجمعتين" :
﴿وَلا تَقولَنَّ لِشَيءٍ إِنّي فاعِلٌ ذلِكَ غَدًا۝إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى أَن يَهدِيَنِ رَبّي لِأَقرَبَ مِن هذا رَشَدًا﴾ [الكهف: ٢٣-٢٤]


فيها تُكفى همّك ويُغفر لك ذنبُك بصلاة على النبيّ؛ وما أجملها من كرامة!

فيها ساعةٌ نعاود فيها الوقوف عند باب الرحمن؛ نطرق ونلحّ بدعواتنا متيقنين بالإجابة!
يا من خزائن جوده في قول كن
امنن فإن الخير عندك أجمعُ!

هيَ الجمعة؛ فلا تضيعها!

#أبـرار_عبدالخالق
‏"مِنْ فَرْطِ لُطْفِهِ بِكَ
‏تَشْعُرُ أنَّكَ عَبْدَه الوَحِيد" ♥️
أصبحت أثني عليك حمدًا
وأشهد ألا إله إلا الله ♥️

#أذكار_الصباح
لماذا ينقطعُ كثير من الناس عن أعمالِ خيرٍ نافعةٍ كانوا عليها:
(تعلّم العلم أو تعلم القرآن، أو تعلم لُغة، أو تربية أبنائك أو حُسن معاملتك للناس أو لزوجتك، أو ممارسة الرياضة، أو الصدقة أو غيرها من الخير)
أقول: لا تربط شروعك في عمل الخير أو استمرارك عليه أو صبرَك فيه أو اجتهادك :
- لا باكتمال أدواتٍ (أعملْ بالمُتاح لك منها)
-و لا بوجود بصُحبة (لو لم يكن معك فيها أحدٌ.. فابقْ عليها)
-ولا بتشجيعٍ خارجي (كن أنت مُشجّع نفسك ومُكافئ نفسك)
-ولا برقيب مُلزمٍ لك (كن أنت المُلزم لنفسك محدش فاضي لك ولا مُنشغل بك، محدّش هيحمل همَّك مثل نفسك)
- ولا بروئة نتائج وثمار (فأعظم ثمرة للعمل هي البقاءُ عليه، وأعظمُ نتيجةٍ له :المواظبة عليه)
- ولا بشعور الناس بما تبذلُ (فلا يملكون لك ضرا ولا نفعا)
-ولا بأن يكون نجاحُك قصةً مشهورة يُضرب بها المثل وتُحترَم بسببه، ويُثنى عليك به (فربما لو حدث ذلك ضرَّك وفُتِنت به، ويكفيك أن يعلمه ربُّك فلن تُكفَر عملَك عنده)
- ولا نحوه من الأمور الخارجة عن نفسك {مع أهمية كل ذلك أحيانا، لكنها لا ينبغي قط أن يكون شرطا عندك لا في الشروع ولا في الاستمرار، وعدمُها ليس سببا في الانقطاع عن العمل }
من لم يفقه تلك الأمور تشتتَ عليه شملُه وضاع عمره إما:
في انتظار شروط ليست شروطًا أصلا
أو في تعلُّق بنظر الناس إليه وهذا يضرُه ولا ينفعه
أو في انتظار نتائج وثمرات يغتمُ بتأخُرها، أو ينقطع عن الخير لعدمها.

الإخفاقُ/الفشل هو خصلة واحدة:
التوقف عن السعي، عن المُحاولة
فمادمت تسعى وتحاول =فهذا هو النجاح بعينِه
وإنّ إرادةً تتعثرُ في طريق هدفِك
خيرٌ من عزيمةٍ استحكمتْ على تركِه!
فافهمْ هذا وحُطّها حلقة في وِدنك
(وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)
﴿وَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَاهجُرهُم هَجرًا جَميلًا﴾ [المزمل: ١٠]

قال الرازي: إن الله جمع ما يحتاج إليه الإنسان في مخالطة الناس في هاتين الكلمتين، لأن المرء إما أن يكون مخالطاً فلا بد له من الصبر على إيذائهم وإيحاشهم، لأنه إن أطمع نفسه بالراحة معهم لم يجدها مستمرة، فيقع في الغموم، وإن لم يرضِ نفسه بالصبر على أذاهم، وإن ترك المخالطة فذلك هو الهجر الجميل.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله، لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل"

متفق عليه.
بنفسج💜
قليلٌ دائم.. 🤍
"خيرٌ من كثير منقطع "..

سبحان الله ، اقتفاء الهدي النبوي ليهو أثر كبير في تسهيل أمور حياتنا حتى البسيطة منها..
غالبت نفسي كثيرًا لكنني أرجع في النهاية إلى هذا الهدي الشريف فأجد بركته وأثره..

الحوقلة ، التسبيح ، الأذكار
و معرفة بركتها وفضلها من السنة النبوية الصحيحة ؛ إذا استعملتها كانت لك ميسراتٍ و هاديات ونافعات بإذن الله ♥️
استفتِ قلبك ولو أفتاك الناس . . .
إنّ للقلوب إشارات صادقة لا تعرف المجامله ولا التمويه ولا التلفيق ،وما لا يرتاح إليه قلبك لا تواصل المسير في دربه أياً كانت فدائح خساراتِك، لأنّ نهاية الطريق - ع الاغلب - لن تسُرّك ..
خُلقت المواقف لتسمح بالغربلة ولكنها متأخرة دائماً أما قلبك فجهاز إنذار وقرن استشعار سابق قبل الوقوع في الحدث..
إنّ صدى صوت القلب بوصلة لمن لا يعرف الاتجاهات ،ومؤشر ثقة لما يستطيعه جهدك ف
إشترِ راحة نفسك ولا تعطي راحة غيرك الأولوية على حساب طاقتك وصوت قلبك ..
ستدور الأيام لتكتشف كم كان صوتك الداخلي صادقاً وقمت بتجاهله .
Gabas ..
لولا أنني أحقر منزلة من اطلاق الحِكَم لقلت " كل حلوُ الحديثِ ليس بصافي القلب " ..
لولا عجزي عن اطلاق التعميم واستخدام( كُل ) -تحرياً لصدق الكَلِم - فلنقل على الأغلب أو ما جرت عليه العادة ،فإنه كلما زادت حلاوة الحديث وزادت جرعة التفضيل والتقديس فيه دلّ على تَكلُّفِه ،ووجود زيادات تحسينيه به ..
وكلما زاد التكلف قلّت التلقائية وحيثما قلت التلقائية انتقص صِدق الحديث ووفاؤه واقترب من هامش الكذب ..
كم ترتعد نفسي وينقبض قلبي وأضع خطوط حذر مبدئية فاصلة عندما يُحدثُني أحد بهذه الطريقة ..
وأُهمِل حلاوة الحديث وتقطر العسل من جنَباتِه ولا أُعيره اهتماماً أبداً بل على عكس ما يُراد منه فإنه يُثير غرائزي التحفُظّية ..
إنّ التكلفة في كل شيء خصم رصيد منه .
وحلاوة الحديث المقصودة قُطبٌ مختلف تماما عن طيب الكَلِم وحسن الحديث التي دعا إليها الدين الاسلامي ،بل طيب الكَلِم أحرى لفتح القلب وازالة الكُلفة وتقريب المنازل وصدق القول وهو الضد تماما لتحلية ومياعة الكلام لغرضٍ في نفس قائله ويُخلِّفان مشاعر في النفس تجري بمبدأ قانون العلاقة العكسية .
لو لم يكن ثمت غرض لما تكلّف عناء زيادة حلاوة الحديث ،ولا تستطيع اخباري عن أنّ داخله وخارجه متوافقان في زمننا هذا الذي تلا زمن سيدنا عمر بآلاف السنين وساء قاطنوه وهو القائل وقتها :"لو اطلع الناس علي ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا الا بالسيوف" ..
فمهما طابت سريرة المرء فإنها تنعكس بتحري الصدق في الحديث أكثر من زيادة المكيال ..
إنّ لي صديقة مقربة مني لم أسمع منها كلمه طيبة قط وانها تحصل على علامة رسوب حتى في طِيب الكلم ناهيك عن حلاوته لكني ف الحقيقة أئئتمنها لأنها صادقة لا تزيد ولا تنافق ولا تُضيف وتعكِس ما في قلبها مباشرة وإنْ كُنت أُعيب عليها الوقاحة أحياناً، و دائما أخبرها أنّ الكلاب التي تنبح لا تَعَض" وبذلك فهي كلبة من الطراز الوفي🤣"..
وفي الحقيقه انا لا أخشاها مقدار خشيتي لكل عذب، حلو الكلام ،متكلف الحديث، بارز الانتقاء للعبارات، نافثاً سُمّه في الخفاء ..
تحرّ الصدق دائماً ولا تغُرّنك الكلمات المحشوة، والعبارات المزخرفة،والكلام المُلفَق، واللطف الزائد فدواخل الأنقياء لا تصدُر ألحانها بتلك العذوبة واِبيضاض الثلج بالداخل له برودة صدق تَهُب في طيات اِنعكاسه بالخارج ..
وفي الختام لا تشغل بالك كثيراً بدواخل الناس وتُترك السرائر لخالِقها ولا تكن مغفلاً ساذجاً في الوقت نفسه ولطالما اجتمع الأخذ بالسبب مع التوكل وتآلفا ولم يتضادا قط ..
Gabas ^^ .
رحِم الله صديقةً لي حين أوصتني بالذِّكر في الطريق ، فكان الصاحبَ _بتوفيق الله _في أسفارنا قبل الحرب، ثم تفرقت بنا السبل ولا زالت وصيتها تصاحبني في كل أسفارنا ونزوحنا وترحالنا،، جعل الله ألسنتنا عامرةً بذكره وقلوبنا عامرةً بحبه ♥️

‏قال ابن القيم - رحمه الله :
"إن في دوام الذِّكر في الطريق، والبيت ، والحضر ، والسَّفر ، والبقاع ، تكثيرًا لشُهود العبد يوم القيامة ، فإنَّ البقعة والدَّار والجبل والأرض ، تشهدُ للذاكر يوم القيامة"

#أبرار_عبدالخالق
حتّى تطمئن..

لا تقارن ما لك، بما ليس لك، ولا تَمُدَنّ عينك، فيَميل قلبك بعد استقامة! ويتّسع الفراغ في نفسك، فيُباعد بينك والرّضا، وتزداد وتيرة العجز مع ازدياد المفاضلة، وتخسر معركةً واهمة، رَسَمتَها بمُخَيّلتك عنك، أنّك المظلوم المسكين وألف قطٍّ شرسٍ لئيمٍ أكَل وجبتك! ومدّ مخلبه الصّغير لجَيبك.

إنّ من أشد الهزائم النَّفسيّة عليكَ؛ ألّا تراك! أن تُبصِر غيرك وعند حالك لا ترى، لِمَ يا تُرى؟ لِعَدَم قناعتك؟ لضعفٍ في إرادتك؟ لكثير شكواك؟ ربّما كلّها معًا وإن تفَرَّقَت؟ رَبّما لأنك أغلقت بصرك، وبدأت تبحث عنك في روايةٍ ما، وقصةٍ ما، ومشهدٍ ما، عَلّه يُعيد تعريفك، أو يُقرّب الصورة الكاملة لك، وبدأت ركضًا تقتات قيمتك من أفواه البشر، فبحسب الرّأي تأخذ مكانك! أهذا الذي اتفقنا عليه؟

تعال قليلًا، الذي أقنعك وهمس لك أن حياة الناس لا بدّ واحدة، كذب عليك! نحن نختلف باتّفاق، ونتّفق باختلاف، ونتقارب رغم البعد، ونتباعد رغم اقتراب، نشبه التفاصيل الخارجية، الماركات، البراندات، العلامات التجارية، ملامح الوجه أحيانًا، نتشابه بالسَّكن، اللغة، بعض الاهتمامات، وكثير مما ظَهَر.

الاختلاف الحقيقي، يكمن في الظِّل، الخفاء، حيث رَبَّيتَ نفسك، وغرست قناعتك، ورتّبت خريطة سَيرك وخطة الحياة، ما يختبئ فيك من إيمان، قناعة، نِيّة، فكرة، تربية، ومفاهيم، وعليها تتكون العادة وينتج السلوك، وهناك فقط يبرز الاختلاف ويظهر الجوهر وتنكشف المعادن الحقيقة.

أعيد الهمسة بطريقةٍ أخرى؛ أنت نتاج إيمانك، أفكارك، وخلواتك، إيمانك بأن الحياة يشوبها النّقص، وما هي إلا اختبار، وأن الأرزاق فيها من تدبير الحكيم، وما لك، هو لك! وفيه اختبارك ومسارك، بالقدر الذي أوتيت، والوُسع الذي تمتلك، وجلوسك باكيًا، متمَنّيًا ما عند الآخر، هذا وهمٌ تسجن فيه روحك! قد يقتلك كثرة تكرار النّظر.

• عادي؛ «تكون شخص عادي» في لباسك، أكلك، طريقتك، تفاصيلك، يظهر منك ما رُبّيت عليه، دون أن ترتدي ثوب غيرك، وتعيش حياته، وتتقَمَّص تفاصيله، لأنك رأيت قشورًا منها وغاب عنك اللُّب

ترتفع قيمة الإنسان بدينه، إيمانه، بمعرفة ربّه، بكل لحظةٍ يكون فيها أحسن، بكل يومٍ يكون فيه المؤمن القويّ، برضاه التام لما يمتلك، باستثماره كل نعمة، بالحمد الدائم، والقلب الهائم، والحُلم الذي لا ينام، أما ما نقص عليك، وحُرمت منه وتأخر في الوصول إليك، تأمّله قليلًا، لو شاء الله لآتاك ما طلبت وزيادة، ولو شاء لفَتَح عليك الدنيا وأتَتَك راغبة! لكن

هذا الذي تمتلك هو فَتحُك، ميدانك الأكبر، هو كل عُدّتك وعتادك، هو كل ساحتك ومساحتك ومسافتك، هو كل جيشك وصديقك وقيمتك ومكانتك، لكن! انظر إليه بعين التقدير لا التحقير، ابحث عنه في تفاصيل النّعم، ودقائق الكرم، ونسمة ألطافه الخَفيّة، كل ما فيك فتح، وكل ما تمتلك عَتاد.

اطمئن، ثم لا تقف.
HTML Embed Code:
2024/04/25 20:24:52
Back to Top