TG Telegram Group Link
Channel: كن سعيداً ولا تُـبــالي ❤️
Back to Bottom
في مرحلة التسليم .. وفك كل التعلقات .. تأتي أرزاق جديدة ، وتتيسر أشياء قد تكون متوقفه ، وتُفتح أبواب كانت مُغلقة

ومن أسباب ذلك .. أنك وصلت لنضج أكثر ، قل اندفاعك ، واستقرت عواطفك ، ورضيت بختيار الله ..

في هذه المرحلة تسعى باستمرار ، وتنظر بعقلك لأجمل الفرص ثم يتبع ذلك مشاعرك ، وتتمنى ما تريد لكن بتوازن .. فعندما يتحقق ما تتمنى تكون في نضج أكثر وتزداد متعتك ، وعندما لا يتحقق تكون في تسليم ورضا وتبحث عن الأفضل
مما يعيد لقلبك الحياة وتشعر بالبهجة من جديد تأملك لهذه الاية
" اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا "
عندما تؤمن وتثق بأن الذي يحي الأرض بعد موتها وتزدهر وتخضر وتكون جميلة تسر الناظرين بعد ماكانت ميته ، قادر يحيي قلبك ويبدل مشاعرك للأفضل ويجعلك شخصيتك مبهجة بعد انطفائها
أقبلت عليه وطلبته باسمه الحي القيوم أن يصلح لك حياتك وقلبك وشأنك كله ، ثم زدت ذلك وأقبلت على كتاب ربك ووضعت لك جدولا يوميا لا تهمله
وعلى قدر اقبالك على كتاب ربك وكثرة تلاوته تجد نتائج ذلك الحياة داخلك وذلك البهجة

أيضا مما يعيد الحياة من جديد مجالسة أهل الطموح وأهل الابداع والهمة العاليه فرؤيتهم والحديث معهم تبهج روحك وتوقد داخلك الشيء الكثير

كذلك البدء بخطوات بسيطة بما تستطيع أن تتحرك من خلاله وقد كثر تسويفك تجاهه ، لا أن تفكر وتركز بما لا تستطيع تغييره ، فالمشاعر تابعه للحركة وتابعة لما تركز عليه

اخيرا لا تيأس وتقبل ما أنت فيه ثم ابدا من جديد واستعن بالله ولا تعجز
‏اللّهم بـــارك لي في نفسـي وفي وقتـي وفي كـل شـؤوني
كثير من الناس وضعوا خطط لأشياء يريدون الوصول لها ، وتعسرت ، وفتح لهم الله أشياء أجمل وحياة أفضل
‏نصيحة .. تعلم المرونة ، وتعلم التسليم لله
‏.
‏اجتهد وخطط ، وآمن باشياء جميلة ستحدث لك ، لكن لا تحددها بطريقة معينه لابد تكون مثل ماتريد

‏افعل الأسباب ثم وكل ربك وكن واثقاً بتدبير الله في اختيار المناسب لك ولن تندم
‏لا تغفل عن تفتيش طابور النيّة والأعمال القلبية ، فالقلب يا صاحبي هو محلّ نظر الله !
فغداً إنما "تُبْلَى السَّرائِر"
وغداً إنما يُحصّل "ما في الصُّدُور"
وغداً لا ينجو "إِلَّا من أتَى اللَّه بقَلبٍ سَلِيم"
وغداً لا يدخل الجنة إلا "مَن خَشِيَ الرَّحمنَ بالغَيبِ وجاء بقلبٍ مُنِيبٍ".
اللهم إني أسألك أن تحفظ لنا النعم وتدفع عنا النقم ، وأن ترزقنا حلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق وراحة البال ولباس العافية وحسن الخاتمة والفردوس الأعلى من الجنة لنا ولوالدينا وأهلنا ومن نحب والمسلمين اجمعين
"لا تدمن التفكير لأن الله وليُّ التدبير، ولا تقلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم، طمئن قلبك المؤمن فأنت في عين الله الحفيظ الذي عطاياه لا تمنعها السدود."
التغيير ليس شرط تراه على كل حياتك لكي تشعر به ، التغيير قد يكون بجزئيات صغيره تشعر بها وتشعر بتغيرك للأفضل وتستمتع به
موقف يتكرر عليك ثم يأخذ منك الكثير ، الان أصبحت تتجاوزه بسهوله
كنت تغضب بسرعة ، الان أصبحت أكثر حلم
تقرأ القرآن ولا تفهم شيء ، الان بدأت تتضح لك بعض المعاني وتاثر بك
كلام الناس كان يعني لك الكثير ، الآن قل تأثرك به
وغيرها الكثير .. استشعارك للتغير في بعض جوانب حياتك دليل أنك تتحسن للأفضل
لكن أن ترتبط تغييرك بخيالات معينة ، وبمستوى معين تصل له ، أو تشعر أنك لم تتغير ولم تحقق شيئا

لن ترضى عن نفسك مهما تحسنت ولن تشعر بجمال رحلة تغييرك بسبب فهمك الخاطئ عن التغيير
إن الله يديم نعم الحامدين ،فالحمدلله كثيرًا
انتظر عوض الله بحب وثقة .. لا بخوف وقلق 👌
الخوف والقلق والحرص الزائد يضعف المناعة ، ويكون الجسد جاهزاً للأوجاع ، بالتالي البعض يحرص بشكل مبالغ فيه ثم تجده يتعرض لأمراض كل فترة
‏والحل يحتاج الشخص يتعمق ويتعلم ويستشعر حفظ الله له ، ويجعل التوكل على الله علم يستحق أن يجتهد فيه لكي يصل له ، لكي تستقر مشاعره وتزيد مناعته👌
إدعُ حتى تُجاب ،أو تفهم المنع ،أو تنزل عليك سكينة الله ،وكل ذلك خير .
إنخفاض المشاعر .. وتعكر المزاج .. قد يداهمك بلا سبب واضح
‏تحتاج رضا وتقبل بلا صراع قوي مع ماتشعر به
‏ثم
‏تحتاج لجلسة بعيده عن أعين البشر
‏تذكر الله بهدوء .. تسبح وتكبر .. تقرأ وتتدبر تدعو وتتضرع
‏تطلب عفوه ورحمته
‏.
‏ستلاحظ بعد ذلك الخلوه الجميلة تحسن جميل وملحوظ يشجعك لحياة أفضل
الله لا يريد منك أن تحمل هموماً فوق طاقتك ، وتفكر بالمستقبل وأحداثه ، وتنشغل بتفكير لا ينتهي
الله أمرك تتوكل عليه ، وتفوض الأمور له ، ثم تجتهد لترضيه ، وسيحمل عنك كل ما أهمك
مجرد ما تفعل ذلك ، ستجد سكينة وسلام وأمان وراحة في قلبك تجعلك تعيش حياتك وأنت مطمئن 👌
‏لا شيء يذهب سدى، لا شيء يحدث عبث، الأمر الذي تجرعت مرارته وصبرت على مشقته سينتهي.
كل ما في الأمر أنك بحاجة لأن تنتظر وإن تلف في داخلك الأمل وأحسست باليأس.. تذكر أن الفرج اقترب؛ هكذا هي الحياة حين تظن أنه اشتد سوادها ترى ضوءً تشعشع في آخر النفق.
‏كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستقبلُ رمضانَ بقول مرحبًا بمطهرنا من الذنوب

‏"الحمدلله الذي بلغنا رمضان بلوغًا حسن ، واسأل الله ان يغير حالنا ويطهر أنفسنا ويهذب أرواحنا ويعتق رقابنا عن النار"

‏مبارك عليكم الشهر وأعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه 🤍
HTML Embed Code:
2024/05/01 23:24:19
Back to Top