Channel: بَناتُ أَلْبُبٍ.
Forwarded from الطاهر ابن عاشور
﴿ولا تنسَ نصيبك من الدّنيا﴾
الدّنيا أهم من أن تُنسى؛ لأنّها هي الوسيلة التي ستنال بها الآخرة.
الدّنيا أهم من أن تُنسى، ولكنّها أتفَه من أن تكون الغاية.
تفسير الشيخ الشعراوي.
الدّنيا أهم من أن تُنسى؛ لأنّها هي الوسيلة التي ستنال بها الآخرة.
الدّنيا أهم من أن تُنسى، ولكنّها أتفَه من أن تكون الغاية.
تفسير الشيخ الشعراوي.
«عبدٌ فقيرٌ إلهي جاءَ مُبتَهِلًا
أنْ تغفرَ الذنبَ يا ربِّي وتؤويهِ
ضاقتْ بهِ الأرضُ يا ربّي بما رحُبتْ
فمَنْ سِواكَ إلهي سَوفَ ينجيهِ!»
#ساعة_إجابة
أنْ تغفرَ الذنبَ يا ربِّي وتؤويهِ
ضاقتْ بهِ الأرضُ يا ربّي بما رحُبتْ
فمَنْ سِواكَ إلهي سَوفَ ينجيهِ!»
#ساعة_إجابة
"أنتظرُكِ الآن حزينًا كرسالةٍ لم تصل، ووحيدًا كفزَّاعة عصافير، أنتظرك وأعرف أنَّكِ معي!"
إن الحزينَ إذا هوَّنتَ فجعتَهُ
زادتْ فكنتَ كمطفي النارِ بالشَّعَلِ
فاعذِرهُ في ما تراهُ منهُ وادعُ لهُ
بالصَّبرِ فهوَ لهُ من أنفعِ الحِيَلِ!
.
ناصيف اليازجي.
زادتْ فكنتَ كمطفي النارِ بالشَّعَلِ
فاعذِرهُ في ما تراهُ منهُ وادعُ لهُ
بالصَّبرِ فهوَ لهُ من أنفعِ الحِيَلِ!
.
ناصيف اليازجي.
Forwarded from ميرامار.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حابة أشارككم شيء صُنع بعفوية، ومهارة مش موجودة أصلًا. :)
بَناتُ أَلْبُبٍ.
حابة أشارككم شيء صُنع بعفوية، ومهارة مش موجودة أصلًا. :)
﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾[يوسف: 103]:
«قال الآلوسي ما ملخصه: سألت قريش واليهود رسول الله ﷺ عن قصة يوسف، فنزلت مشروحة شرحا وافيًا، فأمَّل النبي ﷺ أن يكون ذلك سببا في إسلامهم، فلما لم يفعلوا حزن ﷺ، فعزَّاه الله تعالى بذلك.
﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾[يوسف: 103]:
كثير من الناس لن يَصِلوا إلى ساحل الإيمان، ولو حرص خير المرسلين على أن يكونوا مؤمنين، وهذه تسلية لكل داعية أعرض عنه الخلق، أن هذا ميراث الأنبياء والمرسلين..»
«قال الآلوسي ما ملخصه: سألت قريش واليهود رسول الله ﷺ عن قصة يوسف، فنزلت مشروحة شرحا وافيًا، فأمَّل النبي ﷺ أن يكون ذلك سببا في إسلامهم، فلما لم يفعلوا حزن ﷺ، فعزَّاه الله تعالى بذلك.
﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾[يوسف: 103]:
كثير من الناس لن يَصِلوا إلى ساحل الإيمان، ولو حرص خير المرسلين على أن يكونوا مؤمنين، وهذه تسلية لكل داعية أعرض عنه الخلق، أن هذا ميراث الأنبياء والمرسلين..»
Forwarded from مُحَمّـد عَـلَّام.
سبحان الله وبحمده.
حُقّ لمثلي ومثلك؛ قساة القلوب مَن جفّت أعينهم فلم يبكوا للآن، مَن قيّدتهم ذنوبهم فلم يقوموا، مَن أوجعتهم ءاثامهم ورغم ذلك ناموا، مَن يعرفون الدواء ولم يتناولوه، مَن تتقلّب أعينهم في حسرة إذ سبقهم القوم..
حُقّ لنا لحظة صدق في سجدة صدق في دعاء صدق في وقت الصدق.. ليالي رمضان!
أفق
يغتنمون الشهر وأنت ترقد، ويفوزون بالأجر وأنت تلعب، لا تزال في حسراتك تندم، والأيام تنقضي وفي عملك لا تتقدّم، قل لي: كيف يفعل بك الندم وأنت ساكن! بل كيف تسوقك العبرات للرحمات وأنت بطريق الكسالى راكن!
الله الله في عمرك
الله الله في عمرك
ذنوبك تُغفر، وأثقالك تُخفّف، وعثراتك تُمحى..
كل ما عليك:
ألَا فتعرّضوا لها.
ألَا فتعرّضوا لها.
#إني_أنا_أخوك
حُقّ لمثلي ومثلك؛ قساة القلوب مَن جفّت أعينهم فلم يبكوا للآن، مَن قيّدتهم ذنوبهم فلم يقوموا، مَن أوجعتهم ءاثامهم ورغم ذلك ناموا، مَن يعرفون الدواء ولم يتناولوه، مَن تتقلّب أعينهم في حسرة إذ سبقهم القوم..
حُقّ لنا لحظة صدق في سجدة صدق في دعاء صدق في وقت الصدق.. ليالي رمضان!
أفق
يغتنمون الشهر وأنت ترقد، ويفوزون بالأجر وأنت تلعب، لا تزال في حسراتك تندم، والأيام تنقضي وفي عملك لا تتقدّم، قل لي: كيف يفعل بك الندم وأنت ساكن! بل كيف تسوقك العبرات للرحمات وأنت بطريق الكسالى راكن!
الله الله في عمرك
الله الله في عمرك
ذنوبك تُغفر، وأثقالك تُخفّف، وعثراتك تُمحى..
كل ما عليك:
ألَا فتعرّضوا لها.
ألَا فتعرّضوا لها.
#إني_أنا_أخوك
Forwarded from مُحَمّـد عَـلَّام. (مُحمّد.)
سبحان الله وبحمده.
ها قد انتهَى الثُلُث، وإنّ الأمرَ في كمالِه لَخطيرٌ يا كِرام!
مَن ضيّع، ومَن فرّط، ومَن قصّر، مَن زاغ بصرُه عن محرابِه، ومَن ضلّ لِسانُه عن الدعاء، مَن تاه قلبُه ولم يجِده مهديًّا في عشرة أيّامٍ مضَتْ، مَن ضاع ليلُه وغفل عن القيام في عشرِ ليالٍ مضَتْ.. أخبرني ما يُقعدُك للآن!
ألَا إنّي أتيتُ لأخبرَك أمرين يا أخي:
- أولاهما أنّ خزائنَ رحمةِ الله لا تنفدُ أبدًا، وأنّ اللهَ لا يردّ مَن أتاه يطرُقُ بابه فهو الكريم، وأنّه لا يخذلُ مَن أتاه طالبًا رضاه فهو المُعين، وأنّه سبحانه وبحمده أبدًا لا تختلطُ عليه الأصوات؛ فقد تدعوه بشيءٍ وأخوك بجوارِك في الصف يدعوه بآخر، وبجوارِ أخيك مَن يدعو بشيءٍ ءاخر.. كُلُّ العبادِ لُهم عند اللهِ حاجات، ولا تختلطُ عند اللطيف الأصوات، ولا تختلط الحاجات، فيُعطي كُلّ سائلٍ سؤلَه، ويُعطي كُلّ داعٍ حاجتَه!
تخيّل بالله يا أخي: ربٌّ عظيمٌ لطيفٌ يدعوه ملايين البشرُ ورُبّما يدعونه في نَفَسٍ واحدٍ وءانٍ واحد، وهو العظيم الذي يحيط بكلّ شيءٍ علمًا يعلمُ حاجة كلّ سائل، يعلمُ حاجتي وحاجتك وحاجة أمّي وأمّك وأخي وأخيك وأبي وأبيك وعمّك وأبيه وابنه وزوجته وأخته وأولادها وجيرانها.. والمسلمين جميعًا!
تالله إنّ هذا الإحساس وذا الاستشعار لإحاطة الله بحوائجنا لا يدفعك إلّا نحو محرابك ساجدًا.
- وثاني الأمرين:
تذكّر يا أخي يوم أن يفطر الصائمون، وترى الفرحة علَتِ الوجوه أنْ وفّقَهمُ اللهُ لقيام الشهر حقّ القيام، وصيامِه حقّ الصيام!
تذكّر يوم يفرح الفرحون بفطرهم وقد مَنّ اللهُ عليهم بجليل لُطفه وكرمه أنْ أدّوا حقّ الله!
تذكّر يوم القيامة حينما يفرح الصائم بلقاء ربّه!
واللهِ إنّ كلَّ تلك المشاهد تُشعِلُ في القلبِ نارًا لا تنطفيء إلّا وقد شرع أحدُنا في الصلاة يتسابقُ ويتنافس، وتشحذُ همّة لا أراها تفتُر ما دامت بتلك المشاهد موصولة!
ذكِّر نفسَك يا أخي، لا تترُك نفسَك تسوقُك حيث الكسل والقعود في ءانٍ قامَ فيه مَن طال قعودُه!
لا تكونَنّ أشقى النّاس وتغلِبُك نفسُك، لا تكونَنّ أحوجَ النّاس للعفو ومِن ثَمّ تترُك مسألة ربّك أن يعفو عنك!
ذنوبُك يا أخي، أمَا تُؤرِّقُك!، أمَا تُبكيك!
مرّ الثلث، وبقي والله الخيرُ العظيم الذي ستعلمُ يقينًا حين تلقَى ربّك في أيّ عظيمٍ فرّطتَ، وفي أي قُربٍ وأجرٍ زهدت!
اللهَ اللهَ في نفسِك، أبواب الجنّة كلّها مفتوحة.. كيف تضلّ طريقَها!
غفر اللهُ لي ولكم، وعفا عنّي وعنكم، وجعلنا وإيّاكم مِن عُتقائه من النّار.. ءامين.
ها قد انتهَى الثُلُث، وإنّ الأمرَ في كمالِه لَخطيرٌ يا كِرام!
مَن ضيّع، ومَن فرّط، ومَن قصّر، مَن زاغ بصرُه عن محرابِه، ومَن ضلّ لِسانُه عن الدعاء، مَن تاه قلبُه ولم يجِده مهديًّا في عشرة أيّامٍ مضَتْ، مَن ضاع ليلُه وغفل عن القيام في عشرِ ليالٍ مضَتْ.. أخبرني ما يُقعدُك للآن!
ألَا إنّي أتيتُ لأخبرَك أمرين يا أخي:
- أولاهما أنّ خزائنَ رحمةِ الله لا تنفدُ أبدًا، وأنّ اللهَ لا يردّ مَن أتاه يطرُقُ بابه فهو الكريم، وأنّه لا يخذلُ مَن أتاه طالبًا رضاه فهو المُعين، وأنّه سبحانه وبحمده أبدًا لا تختلطُ عليه الأصوات؛ فقد تدعوه بشيءٍ وأخوك بجوارِك في الصف يدعوه بآخر، وبجوارِ أخيك مَن يدعو بشيءٍ ءاخر.. كُلُّ العبادِ لُهم عند اللهِ حاجات، ولا تختلطُ عند اللطيف الأصوات، ولا تختلط الحاجات، فيُعطي كُلّ سائلٍ سؤلَه، ويُعطي كُلّ داعٍ حاجتَه!
تخيّل بالله يا أخي: ربٌّ عظيمٌ لطيفٌ يدعوه ملايين البشرُ ورُبّما يدعونه في نَفَسٍ واحدٍ وءانٍ واحد، وهو العظيم الذي يحيط بكلّ شيءٍ علمًا يعلمُ حاجة كلّ سائل، يعلمُ حاجتي وحاجتك وحاجة أمّي وأمّك وأخي وأخيك وأبي وأبيك وعمّك وأبيه وابنه وزوجته وأخته وأولادها وجيرانها.. والمسلمين جميعًا!
تالله إنّ هذا الإحساس وذا الاستشعار لإحاطة الله بحوائجنا لا يدفعك إلّا نحو محرابك ساجدًا.
- وثاني الأمرين:
تذكّر يا أخي يوم أن يفطر الصائمون، وترى الفرحة علَتِ الوجوه أنْ وفّقَهمُ اللهُ لقيام الشهر حقّ القيام، وصيامِه حقّ الصيام!
تذكّر يوم يفرح الفرحون بفطرهم وقد مَنّ اللهُ عليهم بجليل لُطفه وكرمه أنْ أدّوا حقّ الله!
تذكّر يوم القيامة حينما يفرح الصائم بلقاء ربّه!
واللهِ إنّ كلَّ تلك المشاهد تُشعِلُ في القلبِ نارًا لا تنطفيء إلّا وقد شرع أحدُنا في الصلاة يتسابقُ ويتنافس، وتشحذُ همّة لا أراها تفتُر ما دامت بتلك المشاهد موصولة!
ذكِّر نفسَك يا أخي، لا تترُك نفسَك تسوقُك حيث الكسل والقعود في ءانٍ قامَ فيه مَن طال قعودُه!
لا تكونَنّ أشقى النّاس وتغلِبُك نفسُك، لا تكونَنّ أحوجَ النّاس للعفو ومِن ثَمّ تترُك مسألة ربّك أن يعفو عنك!
ذنوبُك يا أخي، أمَا تُؤرِّقُك!، أمَا تُبكيك!
مرّ الثلث، وبقي والله الخيرُ العظيم الذي ستعلمُ يقينًا حين تلقَى ربّك في أيّ عظيمٍ فرّطتَ، وفي أي قُربٍ وأجرٍ زهدت!
اللهَ اللهَ في نفسِك، أبواب الجنّة كلّها مفتوحة.. كيف تضلّ طريقَها!
غفر اللهُ لي ولكم، وعفا عنّي وعنكم، وجعلنا وإيّاكم مِن عُتقائه من النّار.. ءامين.
Forwarded from ميرامار.
إذا جمع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكلّيته على المطلوب، وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان وبين الأذان والإقامة وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجُمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم، وصادف خشوعًا في القلب وانكسارًا بين يدي الربّ، وذُلًّا له وتضرُّعًا ورقّة، واستقبل الدّاعي القِبلة، وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثمّ ثنّى بالصلاة على محمد عبده ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله وألحّ عليه في المسألة ودعاه رغبةً ورهبةً، وتوسّل إليه بأسمائه وصفاته، وتوحيده، وقدّم بين يدي دعائه صدقة فإن هذا الدعاء لا يكاد يُردّ، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنها مظنّة الإجابة، أو أنها متضمّنة اسم الله الأعظم.
-
الداء والدواء.
-
الداء والدواء.
HTML Embed Code: