"ننتبهُ لاحقًا أنَّنا لَم نَقضِ مِنَ الوَقتِ كفايةً فِي التَّطَلُّعِ فِي وُجوهِ مَن نُحب، فِي الجُّلوسِ معهُم وإليهم فِي صَمت، فِي ملءِ صُدورنا مِن روائحِهم، فِي احتضَانهم، فِي تَلَمُّسِ أيادِيهم، وحفظِ ملامحِ وجوهِهم، فِي أخذِ جُرعات، أو اختزانِ صُورٍ وتسجيلِ لحظاتٍ نستعينُ بِها على الغيابِ والبُعد!"
>>Click here to continue<<