TG Telegram Group Link
Channel: لِـ بَاء ألِف .
Back to Bottom
في عامٍ جديد
‏آمل أنَّ نجد بعضنا
‏أنَّ يجمعنا
‏ القدر و الصدف
أنَّ نكون "نحن".
سأحملك في قلبي أعوامًا .
أكسرُ آلافِ القواعد
‏من أجله
‏أترك نومي
‏من أجل أن أُحادثه
‏أتجاهل كمًا من الرسائل
‏و أخلفُ المواعيد
‏من أجله
‏وأُبديه على غيره
‏وأفضلّه
‏وأستثنيه
‏وأودُ لو أحميه
‏بهذهِ الطريقة أنا أُحِبه .
لَكِنَّهُ لَا يُحبُّنِي بِذاتَ الطَّريقَةِ !
كأنني حافة
‏كُل الأشياء تتساقط مني .
قُلْتُ لِي إِنَّكَ تُحِبُّنِي . .
اِسْتَذْكَرَ هَذِهِ اَللَّيْلَةَ لِوَحْدِي !
لن أنتظر شيء بعد الآن
‏أعرف صعوبة ذلك
‏لكني سأتوقف عن هدر عُمري المتبقي .
مَاذا لَو جائَت أحلامَنا إلينَا وهي مُتعبة ، مَن منَّا سيُزيلُ تَعب الآخَر حينهَا !
١٤ فِبراير
وَحدِي مَعَ الأيَّامِ . .
لا شَيّء لا شَيّء هُنا . .
حتَى الأيَدي الحَنونة سَافرت ، والعِناق بَرد والليَلُ مُمتد بِالأسَى ، الجَميَعُ غَادر
وحَدهُ قلبَي ظَل دَون أحَد .
صباحُ الخير
حتَّى الأملُ الذي تَرَاني أحرصُ عليه بداخلي يتلاعبُ بي ، تارةً يُحييني ، وتارةً يقتلني .
كل ما آلفه ، يُغرّبني .
٢٢ فِبراير . .
كانَ من المُمكن أن نُسعَد مع بعضٍ إلى الأبَد .
وَالآن ؟!
لَستَ مَعَهُ . .
يارب أصلِّح قلبي .
لا شيء في مكانه ،
حتى فؤادي في يديك .
أن تُمطِر علينا ونحنُ معًا ،
رجاءٌ أبدي وحنون .
بالأمسِ كنَّا شَيء
واليومَ أصبَحنا شَيء
وما بينَ الشَّيء والشَّيء
قد ماتَ كلّ شَيء .
٢٤ نَيْسَان ٢٠٢٤
هل هذا مكاني؟
أم مجرد مأوى علقت فيهِ رغمًا عني
هل تلك طبيعتي؟
أم أنها مجرد قناعٍ لأتأقلم
هل تلك أحلامي؟
أم أنها مجرد أوهام أفتعلها لأنجو
دائمًا ما تنهشُ التساؤلات عقلي
تمامًا كما تفعل الأيام
حتى أتساءل في النهاية
هل هذا أنا؟
أم أنني قد رحلت منذ زمن بعيد
وبقيَ جسدي.
HTML Embed Code:
2024/05/19 04:13:41
Back to Top