Channel: جـنّة .
لمَ أرغب في أيّـةَ زهور ،أرغب فقط أن أستلقي ويدي مقلوبة وفارغة تماماً.
يا لها من حرية ، ليس لديك فكرة عن تلك الحرية السكينة هائلة لدرجة تذهلك !
ولا تكلف شيئاً ، مجرد بطاقة تحمل أسمك ، وقليل من الحلي،
إنه ما ينتهي إليه الموتى أخيراً ، أتخيلهم يغلقون افواههم على ذلك ، كما يغلقونه على قرص التناول .
سيلفيا بلاث
يا لها من حرية ، ليس لديك فكرة عن تلك الحرية السكينة هائلة لدرجة تذهلك !
ولا تكلف شيئاً ، مجرد بطاقة تحمل أسمك ، وقليل من الحلي،
إنه ما ينتهي إليه الموتى أخيراً ، أتخيلهم يغلقون افواههم على ذلك ، كما يغلقونه على قرص التناول .
سيلفيا بلاث
لا تنسَ أن تُحضرَ لي جرائد يا رَجَب.
أحضر لي عشر جرائد ولا يهم أن تكون جرائد هذه السنة أو جرائد السنة الماضية!
أريدُ أن أقرأ أخبار الناس.
عبد الرحمن منيف
أحضر لي عشر جرائد ولا يهم أن تكون جرائد هذه السنة أو جرائد السنة الماضية!
أريدُ أن أقرأ أخبار الناس.
عبد الرحمن منيف
يعذبك في بعض الأحيان أن فكرك لا تسعه قوالب الألفاظ يا صديقي هذا العذاب لم يوهب إلا لصفوة مختارة من الناس، أما الغبي الأحمق فهو راضٍ دائماً عمّا يقول وهو عدا ذلك يقول أكثر مما يجب أن يقال.
الغريب || زاهر الغافري
لا يأبه الجالسون بالغريب.
لقد تركتُ حياتي هناك بين الأحجار
وها أنا الآن كمنْ يصطاد أضواء الغروب
هل كان ينبغي أن تمضي
كل تلك السنوات
كي أكتشف أنني صيحة عائدة من الموت.
من عزلةٍ أخفّ من ريشة طائر
يحمل إليّ رائحة الندم
والظلال.
نظرتي الشاردة
تنسجُ فخاً من ماضيّ البعيد
وكلّ كلام أقولهُ
يرفع مصيري العالي كأنه قوسٌ
مكسور على سُلّم.
مطرٌ خفيف على النافذة
وجهٌ مُؤطرٌ بسحابةٍ سوداء
هكذا يهبطُ أمير العالم السفلي وفي
يدهِ أيقونة تتأرجح مثل قلادةٍ
من النحاس.
وأقولُ لن يهدأ البالُ. لن تهدأ الغابة
الحقيقة تمُرّ كالمنجل أمام عينيّ.
قلبي ديرُ ملاكٍ وخطوة أولى فوق
عشب الحديقة تكفي.
يا ربُّ أكلما نظرتُ إلى نافذةٍ
لا أرى غير يدٍ بيضاء في النهر
لا الأب ولا الأم ولا سريراً يقول
لي: نمْ تحت شمس العافية.
الخسارةُ أكيدةٌ في ما ملكتُ
وما ملكتُ
منزلاً ولا بصيرة الآلهة.
على الأرجح أنني كائن مفقود، تحت
نجمةٍ
خلف ضوء ستارةٍ ما.
الندمُ ثيابُ من أحببتُ وأغصاني
لم تزل بيضاء.
لهذا أرفع يديّ لأكتب.
لا يأبه الجالسون بالغريب.
لقد تركتُ حياتي هناك بين الأحجار
وها أنا الآن كمنْ يصطاد أضواء الغروب
هل كان ينبغي أن تمضي
كل تلك السنوات
كي أكتشف أنني صيحة عائدة من الموت.
من عزلةٍ أخفّ من ريشة طائر
يحمل إليّ رائحة الندم
والظلال.
نظرتي الشاردة
تنسجُ فخاً من ماضيّ البعيد
وكلّ كلام أقولهُ
يرفع مصيري العالي كأنه قوسٌ
مكسور على سُلّم.
مطرٌ خفيف على النافذة
وجهٌ مُؤطرٌ بسحابةٍ سوداء
هكذا يهبطُ أمير العالم السفلي وفي
يدهِ أيقونة تتأرجح مثل قلادةٍ
من النحاس.
وأقولُ لن يهدأ البالُ. لن تهدأ الغابة
الحقيقة تمُرّ كالمنجل أمام عينيّ.
قلبي ديرُ ملاكٍ وخطوة أولى فوق
عشب الحديقة تكفي.
يا ربُّ أكلما نظرتُ إلى نافذةٍ
لا أرى غير يدٍ بيضاء في النهر
لا الأب ولا الأم ولا سريراً يقول
لي: نمْ تحت شمس العافية.
الخسارةُ أكيدةٌ في ما ملكتُ
وما ملكتُ
منزلاً ولا بصيرة الآلهة.
على الأرجح أنني كائن مفقود، تحت
نجمةٍ
خلف ضوء ستارةٍ ما.
الندمُ ثيابُ من أحببتُ وأغصاني
لم تزل بيضاء.
لهذا أرفع يديّ لأكتب.
إن رجعتَ إلى البيت، حيّاً، كما ترجع القافيةْ
بلا خَلَلٍ، قُلْ لنفسك: شكراً!
• محمود درويش | كزهرِ اللوزِ أو أبعد
بلا خَلَلٍ، قُلْ لنفسك: شكراً!
• محمود درويش | كزهرِ اللوزِ أو أبعد
إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعَكْ
وفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً!
• محمود درويش | كزهرِ اللوزِ أو أبعد
وفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً!
• محمود درويش | كزهرِ اللوزِ أو أبعد
هذه البحيرة ليست ماء. كانت شخصًا تحدثتُ إليه طويلاً، ثم ذاب! ولا أحاول الآن النظرَ إلى ماء بل استعادةَ شخص ذائب. كيف يصير الناس هكذا بحيرات، يعلوها ورق الشجر والطحلب؟ ... على سطح البحيرة ورقة، كانت عينًا. على الضفَّة غصن، كان ضلعًا بشريًا. أحاول الآن جَمْعَ الأوراق والغصون. أحاول جمع شخص كنت أحبُّه. لكن مرَّ كثيرون من هنا، جمعوا ورقًا وحطبًا ليشعلوا مواقدهم. لن يتمَّ أبدًا جمْعُ شخص. لن يتمَّ جمع أعضاء كاملة. كثير منها احترق. مع ذلك لا بدَّ من أن أعيد شخصًا كنت أحبّه. على الأحبَّاء أن يعودوا إذا ناديتهم. عليهم أن يعودوا ولو كانوا ماء. لو كانوا طحلبًا. على الطحلب أن يصير إنسانًا حين تستدعيه. ويأتي لو مبلَّلاً، لو مترهّلاً، لو عفنًا. عليه أن يعود صديقًا ولو مات منذ ألف عام. يجب أن تكون هناك طريقة ما لجمع الناس عن الضفاف. طريقة لإعادة الأوراق والأغصان الطافية على البحيرات، بشرًا.
وديع سعادة.
وديع سعادة.
كان يحمل عقلًا أفضل مني وطبعًا أكثر حساسية، وفكّر بشكل منطقي، وتصرّف وفقًا لاستنتاجه المنطقي. بينما معظمنا –كما أظن– يفعل العكس. نتخذ قرارا غريزيًّا، ثم نبني هيكلا منطقيًّا لتبريره، ثم نقول على النتيجة أنها نتيجة تفكير منطقي!
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
مهما حاولت –وهو ما لم يكن صعبا– نادرًا ما تخيّلت حياة مختلفة تماما عن تلك الحياة التي عشتها. لا أظن أن ذلك رضًا عن النفس؛ إنه بالأحرى فقر في الخيال، أو الطموح، أو أي شيء آخر. أفترض أن الحقيقة هي، نعم، أليس عليّ أن أنحو منحىً شاذًّا بما يكفي كي أنتهي إلى نهاية مختلفة عن تلك التي وصلت إليها؟
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
إن هناك بعض النساء لسنّ غامضات على الإطلاق، لكن ما يجعلهنّ كذلك هو عدم قدرة الرجال على فهمهنّ.
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
لكن الزمن… كيف يطرحنا الزمن أرضًا ثمّ يُذهلنا. كنا نظن أننا ناضجين عندما كنا –فقط– في أمان. تخيلنا أننا مسؤولون لكننا كنا جبناء فحسب. ما أطلقنا عليه “واقعيّة” تبيّن أنه هروب من الحقائق بدلا من مواجهتها. الزمن… امنحنا الكفاية من الزمن وكلّ قراراتنا المدعومة ستبدو مرتعشة، وكل معتقداتنا المستقرّة ستغدو متقلّبة.
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
كم مرّة يحدث أن نروي قصة حياتنا؟ كم مرة نضبطها ونزخرفها ونُجري عليها تعديلات ماكرة؟ ومع امتداد الحياة، يقلّ عدد المحيطين بنا الذين يمكن لهم أن يذكّرونا أن حياتنا ليست حياتنا، لكنها مجرد قصة رويناها عنها. رويناها لآخرين، لكن –في الأساس– كنا نرويها لأنفسنا.
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
حين تكون في العشرينات، وحتى وإن كنت مرتبكا ومترددا حول أهدافك، فإن إحساسك بالحياة نفسها يكون قويا، وإحساسك بما عليه حياتك وبما تريدها أن تصير إليه. ولاحقا… لاحقا، يقع مزيد من التردّد والتداخل، ومزيد من الخطوات نحو الوراء، ومزيد من الذكريات المزيفة. هناك، يمكنك أن تتذكر حياتك بكاملها. لاحقا، تتحول الذاكرة إلى شيء أشبه بمُزق وأجزاء متناثرة. إنها أشبه بصندوق الطائرة الأسود الذي يسجل كل ما حدث اثناء التصادم، لكنّه يمحو الشّريط تلقائيًّا إذا لم يحدث أيّ خطب في الرّحلة. وهكذا، إن حدث تصادم، فسيكون السبب واضحا، وإن لم يحدث، فسيغدو مسار رحلتك أقل وضوحا.
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
HTML Embed Code: