Channel: قناة عزَّام
قناة عزَّام
رمضان قد تقصلت ظلاله - آثار المُعلِّمي ٢٢/ ٤٤
فرصتك في الليلة الأخيرة من هذا الشهر المبارك، ختم الله بالصالحات عملي وعملك..
الحمد لله على ما أنعم به وتفضل من إكمال عدة شهر رمضان، كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح القول والعمل، وجعله عيد خير وبركة علينا وعليكم.
من خير ما يقدمه امرؤ لنفسه بعد رمضان.. أن يستثمر الطاقة الإيمانية التي تحصلت له منه في أعمال يستديمها بعده، لتكون جزءاً من حياته اليومية. أوراد ثابتة من الصلاة والقرآن والذكر والدعاء وغير ذلك من الأعمال الصالحة، ولو قلَّت. وهذا - والله أعلم - من مقاصد رمضان ﴿لعلكم تتقون﴾. وكأن رمضان محطة زاد إيماني يتزود منها المؤمن لقادمات أيامه.
مما ينبغي أن يعتنى به عند رسم خطة للورد اليومي من أي شيء كان، أن ينظر في الوقت المتاح الذي سيجعل للورد، فإن كان الوقت لا يتسع للورد المخطط له فينبغي تقليل الورد ليستوعبه الوقت، ولابد من ذلك، أو زيادة الوقت، فإن الذي يحدث عادة هو أن يرسم الناس خططاً حالمة، تضيق عنها الأوقات المتاحة، فلا أحدهم بعد ذلك ينجز القليل ولا يقدر على الوفاء بالكثير. والخطط الحالمة حين رسمها تلذ للنفس وتأنس بها الروح، وإنما تبتلى بمعترك الواقع.
تحت غطاء عزة النفس أو الإباء أو الامتناع عن الضيم، أو قوة الشخصية تجد بعض الناس غضوباً لجوجاً، وما أحوجنا إلى العودة إلى المفاهيم الأساسية في الوحي. أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، علمني كلمات أعيش بهن، ولا تكثر علي فأنسى (لاحظ أنه يريد نبراساً يستضيء به ما عاش).
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).
وفي رواية البخاري: فردد مراراً، بمعنى أنه كرر السؤال، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).
قال بعض الرواة: (تفكرت فيما قال، فإذا الغضب يجمع الشر كله).
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).
وفي رواية البخاري: فردد مراراً، بمعنى أنه كرر السؤال، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).
قال بعض الرواة: (تفكرت فيما قال، فإذا الغضب يجمع الشر كله).
ما جعلك مشتت الرؤية متوتراً هو أنك لم تشرع في العمل، اشرع وترتيب الذهن والأفكار سيأتيك تدريجياً.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مقطع عظيم .. تغمد الله الشيخ برحمته
Forwarded from قناة عزَّام
مما يُرَقِّق القلب ويدفع الكبر ويضع الدنيا موضعها حب مساكين المؤمنين والخلطة بهم، وقد كان هذا دأب الأنبياء والصالحين من عباد الله، ومن مأثور الدعاء: (اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين) ..
أن تأخذ كوباً من الشاي، أو القهوة، وتجلس إلى حارس المسجد أو العمارة وتسائله عن أخباره، أو تجلسين إلى الخادمة أو عاملة النظافة في الجامعة أو المرفق .. أن تصطحب معك عشاء وتجلس مع مسكين من مساكين الحي أو تأخذه إلى عشاء، أن تقعد مع السائق وتحادثه من غير شعور داخلي بأنك ذو فضل عليه، أو أنه أخوك الصغير الذي تُرَبِّت على كتفه -مع أنه في سن أبيك- ثم إذا فعلت ذلك لا تشعر بأنك ذاك الإنسان المتواضع اللين الجانب، بل تفعله على أنه الأصل المنبغي عليك أن تفعله؛ فإن كلكم لآدم، وآدم من تراب، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ..
أن تأخذ كوباً من الشاي، أو القهوة، وتجلس إلى حارس المسجد أو العمارة وتسائله عن أخباره، أو تجلسين إلى الخادمة أو عاملة النظافة في الجامعة أو المرفق .. أن تصطحب معك عشاء وتجلس مع مسكين من مساكين الحي أو تأخذه إلى عشاء، أن تقعد مع السائق وتحادثه من غير شعور داخلي بأنك ذو فضل عليه، أو أنه أخوك الصغير الذي تُرَبِّت على كتفه -مع أنه في سن أبيك- ثم إذا فعلت ذلك لا تشعر بأنك ذاك الإنسان المتواضع اللين الجانب، بل تفعله على أنه الأصل المنبغي عليك أن تفعله؛ فإن كلكم لآدم، وآدم من تراب، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ..
دعا عمر بن بن ذر رحمه الله تعالى فقال: (اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه، الإيمان بك والإقرار بك، ولم نعصك في أبغض الأشياء أن تعصى فيه، الكفر والجحد بك، اللهم فاغفر لنا ما بينهما).
اللهم فاغفر لنا ما بينهما!
اللهم فاغفر لنا ما بينهما!
لا تنتظر رقة قلب أو إقبالاً أو وجداً أو انكساراً أو دمعة أو بكاءً أو شعوراً قبل أن تسلك الطريق. ارفع يديك وسل الله أن يلين قلبك وأن يغفر لك ما فرطت في جنب الله، وادعه سبحانه بجوامع الدعاء وما يتهيأ لك، وارفع إليه حوائجك، موقناً بأنه يسمعك ويراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين، إنه هو السميع العليم..
لا يأتينك الشيطان من انتظار الشعور المواتي أو الفرصة المناسبة.. ما تبحث عنه يأتيك لاحقاً، وما عليك إلا أن تبذل، وعلى الله قصد السبيل.
لا يأتينك الشيطان من انتظار الشعور المواتي أو الفرصة المناسبة.. ما تبحث عنه يأتيك لاحقاً، وما عليك إلا أن تبذل، وعلى الله قصد السبيل.
ولتعلمن إذا السنون تتابعت
أن التشكـي كـان قبل أوانه
•
إذا الفتى ذم عيشاً في شبيبته
فما يقول إذا عصر الشباب مضى
أن التشكـي كـان قبل أوانه
•
إذا الفتى ذم عيشاً في شبيبته
فما يقول إذا عصر الشباب مضى
في حياتك اليومية تستغرق منك بعض الأمور المتكررة وقتاً، وكثيراً ما يكون التركيز على حلها أو التدرب عليها مدة نصف ساعة أو ساعة أو ساعتين، يورث تسهيلاً كثير الأثر طويل المدى. فلا تؤجل هذه الجلسات المركزة، وإن أخذت من وقتك، فإنها تختصر عليك أوقات، وتقطع عنك مسافات. ولا تؤثر تكرار المعالجات على الحلول المستدامة وإن أثقلتك في مبادئ الأمر.
"وقال مرّة: تعال نأخذ من الهزل بنصيب وافر، فإنّ الجدّ قد كدّنا، ونال من قوانا، وملأنا قبضاً وكرباً، هات ما عندك"
HTML Embed Code: