••

ولا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخطب، وطالَ به البلاء، وحلَّ عليه الأسى، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه، يسيرٌ برحمته، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ، وسلَّم بالرِّضا قلبه.

‏ومتى أيقن الإنسان أن قدره مكتوب وأن الله قد اختار له الخير في شأنه كلّه وأنه لو فُتحت له مفاتيح الغيب فقرأها لما اختار إلا ما اختاره الله له، تهادت عليه حُلل الطمأنينة والرضا وغشيه امتنان لله على ما قدره له وكتبه، فطيبوا بذلك نفسًا لن يتركك الله بدون عوض ولا تيسير ولا تمكين ولا فتح تتمناه أنتَ الذي قدمت يقينك على كل خطواتك و مساعيك.

••

نُذكِّر أنفُسنا كُلَّ حينٍ أن غاية السَّعي ومنتهاه:
قبرٌ بلا وحشة، مُستراحٌ تحت ظلِّ العَرش، ومِقعدٌ في جَنّة الخُلد، ثُمَّ على الدُنيا السّلام.

"وَعَلَّيْهِ صَلَّ الصَّالِحُوْنَ وَسَلّمُوَا
‏إنَّ الصَّلَاةَ عَلَّىٰ النَّبِيِّ نَعِيْمُ" ﷺ

••

«أدعوكَ يَا ربّ فاغفر زلَّتي كَرما
واجعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدّي!»

#ساعة_استجابة

••

أنت لستَ على ما يرام، وشأنك ليس على ما يرام، وحيلتك من أهون الحيل، إذا أنت خُلّيتَ وشأنك؛ لكن تضرع للحي القيّوم أن يصلح لك شأنك كله ولا يكلك إلى نفسك طرفة عين.

• ربيعة الفَرَس.

"العمر يجري والآجال تدركنا.."

آه! لو يُطوى عمري على خاتمة تُرضيه!
لو أغمض عيني فأرى مقعدي هناك!
لو أسمع صوت البشرى أن لا خوف!
لو أطلب أن أراه.. فأراه!

من بعدها لا ضير.. لا ضير..

اللهم هذه الحياة الدنيا بابنا إليك..
أعنّا على السير فيها نحوك وإليك..

••

‏أن تحفّنا لحظات طيّبة، تصافحنا بخيرها وتُعانقنا بلُطفها، حانيّةً ودافئة، تجمعُنا بصدى ضحكاتنا وبهجة أرواحنا، هيّنةً ويسيرة، لا يمسّنا بها تعبًا أو ألم أو عتمةً ووحشة، مُبهجّةً وآمنة، لا يخفت لنا بها نور ولا ينقطع لنا بها سرور، كثيرة الخير، تعود علينا بالرحابةِ أينما اتجهنا.

-آمين..

"لا عزّ كعزّ الاستغناء، ولا استغناء ولا كفاية إلا بالله، وكل مَدد من غير الله مُنقطع، وكل مخوّف دون كفاية الله وشيكٌ وقوعه، وفي الحديث: (من استغنى أغناهُ الله، ومن استعف أعفّه الله، ومن استكفى كَفاه الله)".

"لا يُشترط أن يَكون العِوض مَحسوسًا، ولا مِن جنس المَفقود، قد يعوّض الله بالسّكينة والرِّضا، وفِهم رتب الأشياء، والتقاط آثار الرَّحمَة، واسْتِذكار النِّعَم؛ والحمدُ لله"

••

اللهم يا الله يا رَحْمَنُ یا رَحِيمُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا ذَا القُوَّةِ والعِزَّةِ انْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي غَزَّة

اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُودِ وأَعْوَانِهم، اللَّهُمَّ مُنزِلَ الْكِتاب، ومُجرِيَ السَحَاب، وهَازمَ الأَحْزَاب، اهْزِمَ الْيَهُودَ وآلَ صِهْيُون،
اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدَا ، واقْتُلْهُمْ بَدَدَا، ولا تُغَادِرٌ مِنْهُمْ أَحَدًا.

اللَّهُمَّ أَنْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي غَزَّةَ وفي فَلَسْطِين، اللَّهُمَّ انْصُرْهُم نَصْرًا عَزِيزًا،
وافْتَحْ لَهُمْ فَتْحًا مُبينًا.

••
‏إن لم تكن حنوناً عندَ الخطأ ما فائدة حنانك والدنيا صحيحة!
وإن لم تراعِ وقتَ الحزن ما فائدة مُراعاتك والآخر سعيد .. إن لم تتفهم ثورات الغضب والعِتاب والغيرة فما فائدة فهمك للتجاوز والعالم هادئ وساكن..
الإنسان أكثر ما يحتاجه هو إنسان يكون كفؤاً في أوقاته الصعبة أما في الرخاء فالكل يكون كفؤا ..

••

"فلك المحامدُ أدهرًا
بكبيرِ فضلٍ قَد وَهبت

ولَكَ المحامِدُ سَرمدًا
مَهما حَمدتُ فما وَفيت.

علينا أن نتعلّم التخلّي ، أن نتقِن النسيان ، ونتعلّم ثقافة التخلّص من كل شيء يؤذي مشاعرنا ، وكل الأمور التي تُثقِل كاهلنا ، عن كل من يستهين بنا ، علينا عدم الوقوف في الصف الأخير وأن لا نسجّل حضوراً إحتياطيًّا ، لنؤمن أن الدنيا لا تقف عند أحد ، فالصبح دوماً يأتي والليل يرحل ، والأشهر تمُر والعمر ينقضي ، علينا أن نتعلّم أنّ الود لا يُشتَرى والقلوب تتغير والشعور يموت كما نموت ، علينا أن نثق بقدرتنا فلنا رب يزهِر أرواحنا ويُنبِت أعمارنا ويقضي مطالبنا."

••

«للَّهِ، كم فى ليلةِ الجمعة من أُنسٍ وسكينةٍ تغشى قلبٌ فرِحٌ باللَّه، راضٍ به ربًّا وبمُحمَّدٍ نبيًّا!

صلِّ على النبِي -ﷺ-؛ لِتُكفى همّك، ويُغفَرُ لكَ ذنبك».

"بدأت رحلة الأشهر الحُرم

‏ثلاثة أشهر متتالية : ذو القعدة ، ذو الحجة ، و محرم.

‏رتب لنفسك أعمالًا تؤديها وتكسب أجورها ومنها: الإكثار من قراءة القرآن، الذكر، الصدقات، صم أيام البيض، ويومي الاثنين والخميس.

وفقنا الله وإياكم لطاعته."

••
‏التردد من أسوء الصفات التي قد تتعبك وتؤخرك عما تريد ، التردد متعب جداً حتى في أتفه الأمور ، ويرجع سببه إلى الخوف من الخطأ !
وما المانع من الخطأ ، ومن منا لا يخطئ !!

"جرِّد من العزم سيفًا تستعينُ به
إنَّ التردُد بابُ الضعف والكسلِ

والسعي حتى وإن أفضى إلى خطأ
خيرٌ من الجُبن والتشكيك والوَجلِ"

••
يا حظّ من صلَّى عليهِ مُرَدِّدًا
‏فهو الشفيعُ هو النبِيُّ المُجتبى

‏صَلّى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى
‏ما أشرَقَتْ شمسٌ وما ليلٌ سجى.

-صلوا عليه وسلموا تسليمًا 🌻)'