TG Telegram Group Link
Channel: محبو اللغة العربية ©
Back to Bottom
#العيد:

أُهَنِّئُ عيدي بِبَسْمةِ أُمّي
فيا عيدُ فاخِرْ بهذا الشَّرَفْ

فلولاكِ أُمي لمَا طاب حُلْمي
وما كان في العيدِ هذا التَّرَفْ

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

بِثغرِكَ يا أبي عيدي تَجَلَّى
يُؤَمِّلُ منكَ بسمتَكَ السعيدةْ

فلو لم تبتسِمْ للعيدِ ولَّى
ومَزَّقَ عنهُ حُلَّتَهُ الجديدَةْ

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

كم مَرَّ بي عيدٌ فلم أفرَحْ بهِ
وبقيتُ وحدي غارقاً في أدمعي

لا أُنْسَ لي في العيدِ بعدَ فراقِهمْ
ويطيبُ عيدي لو أحبائي معي

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

يا حبيبَ القلبِ ما العيدُ إذا
لم تكنْ قُربي تُهادِيني المُنَى

رُبَّ عيدٍ لم تكن فيه معي
يَشعُرُ الناسُ بهِ غيري أنا

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

أهداك أحبابٌ رسائلَ عيدِهمْ
إلا أنا يا خيرَ مَن أُهديهِ

تدري لماذا؟! كلما أرسلتُها
عادت إلى قلبي لأنك فيهِ

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

‏عَجِبتُ لمحبوبٍ أتاني مهنِّئاً
بِعِيدي، وهل تدرونَ فيمَ التعجُّبُ؟!

لقد جاءني عِيدي يهنئُني بهِ
فمَن منهما عِيدي الذي أترقَّبُ؟!

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

‏هنّأتُ أحبابي بِعيدِهِمُ
فتَعَجَّبوا مِن جُرأتي الكبرَى!

إذ كيف بالبُشرَى أُهَنِّئُهُمْ
ووجودُهُمْ هوَ مَصدَرُ البُشرَى!

فخَجِلتُ مما قلتُ معتذِراً
فتبَسَّموا وتقَبَّلوا العُذرا

يا رَبِّ أسعِدني بهِمْ أبداً
في جنةِ الدنيا وفي الأخرَى

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

‏العيدُ ما كان إلا بسمةً لمعتْ
من الذين لهمْ في القلب مقدارُ

إذا همُ ابتسموا الدنيا ليَ ابتسمتْ
وإن شكوا حرقةً ثارت بيَ النارُ

#مما_قاله_فواز_اللعبون_في_العيد.
🔸أبو عبادة البحتري في مواجهة ذئب 🔸
::
سَلامٌ عَلَيكُم لا وَفاءٌ وَلا عَهدُ
أَما لَكُمُ مِن هَجرِ أَحبابِكُم بُدُّ
::
أَأَحبابَنا قَد أَنجَزَ البَينُ وَعدَهُ
وَشيكًا وَلَم يُنجَز لَنا مِنكُمُ وَعدُ
::
أَأَطلالَ دارِ العامِرِيَّةِ بِاللِوى
سَقَت رَبعَكِ الأَنواءُ ما فَعَلَت هِندُ
::
أَدارَ اللِوى بَينَ الصَريمَةِ وَالحِمى
أَما لِلهَوى إِلّا رَسيسَ الجَوى قَصدُ
::
بِنَفسِيَ مَن عَذَّبتُ نَفسي بِحُبِّهِ
وَإِن لَم يَكُن مِنهُ وِصالٌ وَلا وُدُّ
::
حَبيبٌ مِنَ الأَحبابِ شَطَّت بِهِ النَوى
وَأَيُّ حَبيبٍ ما أَتى دونَهُ البُعدُ
::
إِذا جُزتَ صَحراءَ الغُوَيرِ مُغَرِّبًا
وَجازَتكَ بَطحاءَ السَواجيرِ يا سَعدُ
::
فَقُل لِبَني الضَحّاكِ مَهلًا فَإِنَّني
أَنَ الأُفعُوانُ الصِلُّ وَالضَيغَمُ الوَردُ
::
بَني واصِلٍ مَهلًا فَإِنَّ ابنَ أُختِكُمْ
لَهُ عَزَماتٌ هَزلُ آرائِها جِدُّ
::
مَتى هِجتُموهُ لا تَهيجوا سِوى الرَدى
وَإِن كانَ خِرقًا ما يُحَلُّ لَهُ عَقدُ
::
مَهيبًا كَنَصلِ السَيفِ لَو قُذِفَت بِهِ
ذُرى أَجَإٍ ظَلَّت وَأَعلامُهُ وَهدُ
::
يَوَدُّ رِجالٌ أَنَّني كُنتُ بَعضَ مَن
طَوَتهُ المَنايا لا أَروحُ وَلا أَغدو
::
وَلَولا احتِمالي ثِقلَ كُلِّ مُلِمَّةٍ
تَسوءُ الأَعادي لَم يَوَدّوا الَّذي وَدّوا
::
ذَريني وَإِيّاهُم فَحَسبي صَريمَتي
إِذا الحَربُ لَم يُقدَح لِمُخمِدِها زَندُ
::
وَلي صاحِبٌ عَضبُ المَضارِبِ صارِمٌ
طَويلُ النَجادِ ما يُفَلُّ لَهُ حَدُّ
::
وَباكِيَةٍ تَشكو الفِراقَ بِأَدمُعٍ
تُبادِرُها سَحًّا كَما انتَثَرَ العِقدُ
::
رَشادَكَ لا يَحزُنكَ بَينُ ابنِ هِمَّةٍ
يَتوقُ إِلى العَلياءِ لَيسَ لَهُ نَدُّ
::
فَمَن كانَ حُرًّا فَهوَ لِلعَزمِ وَالسُرى
وَلِلَّيلِ مِن أَفعالِهِ وَالكَرى عَبدُ
::
وَلَيلٍ كَأَنَّ الصُبحَ في أُخرَياتِهِ
حُشاشَةُ نَصلٍ ضَمَّ إِفرِندَهُ غِمدُ
::
تَسَربَلتُهُ وَالذِئبُ وَسنانُ هاجِعٌ
بِعَينِ ابنِ لَيلٍ ما لَهُ بِالكَرى عَهدُ
::
أُثيرَ القَطا الكُدرِيَّ عَن جَثَماتِهِ
وَتَألَفُني فيهِ الثَعالِبُ وَالرُبدُ
::
وَأَطلَسَ مِلءِ العَينِ يَحمِلُ زَورَهُ
وَأَضلاعَهُ مِن جانِبَيهِ شَوى نَهدُ
::
لَهُ ذَنَبٌ مِثلُ الرَشاءِ يَجُرُّهُ
وَمَتنٌ كَمَتنِ القَوسِ أَعوَجَ مُنأدُّ
::
طَواهُ الطَوى حَتّى استَمَرَّ مَريرُهُ
فَما فيهِ إِلّا العَظمُ وَالروحُ وَالجِلدُ
::
يُقَضقِضُ عُصلاً في أَسِرَّتِها الرَدى
كَقَضقَضَةِ المَقرورِ أَرعَدَهُ البَردُ
::
سَما لي وَبي مِن شِدَّةِ الجوعِ ما بِهِ
بِبَيداءَ لَم تُحسَس بِها عيشَةٌ رَغدُ
::
كِلانا بِها ذِئبٌ يُحَدِّثُ نَفسَهُ
بِصاحِبِهِ وَالجَدُّ يُتعِسُهُ الجَدُّ
::
عَوى ثُمَّ أَقعى وَارتَجَزتُ فَهِجتُهُ
فَأَقبَلَ مِثلَ البَرقِ يَتبَعُهُ الرَعدُ
::
فَأَوجَرتُهُ خَرقاءَ تَحسِبُ ريشَها
عَلى كَوكَبٍ يَنقَضُّ وَاللَيلُ مُسوَدُ
::
فَما ازدادَ إِلّا جُرأَةً وَصَرامَةً
وَأَيقَنتُ أَنَّ الأَمرَ مِنهُ هُوَ الجِدُّ
::
فَأَتبَعتُها أُخرى فَأَضلَلتُ نَصلَها
بِحَيثُ يَكونُ اللُبُّ وَالرُعبُ وَالحِقدُ
::
فَخَرَّ وَقَد أَورَدتُهُ مَنهَلَ الرَدى
عَلى ظَمَإٍ لَو أَنَّهُ عَذُبَ الوِردُ
::
وَقُمتُ فَجَمَّعتُ الحَصى وَاشتَوَيتُهُ
عَلَيهِ وَلِلرَمضاءِ مِن تَحتِهِ وَقدُ
::
وَنِلتُ خَسيسًا مِنهُ ثُمَّ تَرَكتُهُ
وَأَقلَعتُ عَنهُ وَهوَ مُنعَفِرٌ فَردُ
::
سَأَحمِلُ نَفسي عِندَ كُلِّ مُلِمَّةٍ
عَلى مِثلِ حَدِّ السَيفِ أَخلَصَهُ الهِندُ

لِيَعلَمَ مَن هابَ السُرى خَشيَةَ الرَدى
بِأَنَّ قَضاءَ اللَهِ لَيسَ لَهُ رَدُّ
::
فَإِن عِشتُ مَحمودًا فَمِثلي بَغى الغِنى
لِيَكسِبَ مالًا أَو يُنَث لَهُ حَمدُ
::
وَإِن مِتُّ لَم أَظفَر فَلَيسَ عَلى امرِئٍ
غَدا طالِبًا إِلّا تَقَصّيهِ وَالجَهدُ
::
(🔸البحتري 🔸)
"ليت الذي خلق العيون السودا
خلق القلوب الخافقات حديد

لولا نواعسها ولولا سحرها
ما ود مالك قلبه لو صيدا

عود فؤادك من نبال لحاظها
أو مت كما شاء الغرام شهيدا"
-إيليا أبو ماضي.
أَيا رُبَّ وَجهٍ في التُرابِ عَتيقِ
وَيا رُبَّ حُسنٍ في التُرابِ رَقيقِ
::
وَيا رُبَّ حَزمٍ في التُرابِ وَنَجدَةٍ
وَيا رُبَّ رَأيٍ في التُرابِ وَثيقِ
::
أَرى كُلَّ حَيٍّ هالِكاً وَابنَ هالِكٍ
وَذا نَسَبٍ في الهالِكينَ عَريقِ
::
فَقُل لِقَريبِ الدارِ إِنَّكَ ظاعِنٌ
إِلى مَنزِلٍ نائي المَحَلِّ سَحيقِ
::
إِذا امتَحَنَ الدُنيا لَبيبٌ تَكَشَّفَت
لَهُ عَن عَدوٍّ في ثِيابِ صَديقِ
::
أبو نُواس🍁
🍂
العِيدُ فِي العَامِ يَومٌ عُمْرُ عَودَتِهِ
وَأنتَ عِيدٌ مَدَىٰ الأيَّامِ لَم تَزَلِ.

#ابن_معتوق. 🔖
🍂
"يا معشَرَ العُزّابِ بالعيدِ افرَحوا
واستبشِرُوا من ربّكُم بِقَبولِ

إن كانَ بعضُ الناسِ يأنَسُ بالهَوَى
فاستَأنِسوا بالكعكِ والمَعمولِ"😅
🥀
هَل تَشتَفِي مِنكَ عَينٌ أَنتَ نَاظِرُهَا؟!
قَد نَالَ مِنـهَا سَــوَادُ اللَّيلِ مَا طَلَـبَا..!
رحم الله الحاجب المنصور (محمد بن أبي عامر ) قال عن نفسه فصدق ولم يبالغ:

رميتُ بنفسي هول كل عظيمة
وغامرتُ، والحر الكريم يغامر

وما صاحبي إلا جنان مشيع
وأسمر خطي، وأبيض باتر

فسُدْتُ بنفسي أهل كل سيادة
وفاخرتُ حتى لم أجد من أفاخر

••
• الفرق بين (طُوفانٍ) و(طَوَفانٍ)

- يقال: - طافَ بالشيءِ، يَطُوفُ، طَوْفًا وطَوَافًا وطَوَفانًا: إذا دار حوله وحام عليه.

فالطَوَفان -بفتح الطاء والواو- مصدر بمعنى (الطَّوَاف)، وهو عمل الطَّوَاف والدوران.


- وأما (الطُّوفان) فاسم غير مصدر، ويراد به كل ما كان كثيرًا أو عظيمًا بحيث يطغَى على غيره، كطُوفان الماء على غيره، وطُوفان ظلام الليل على غيره.

وعليه يقال: (طُّوفان الأقصى)، لا (طَوَفان الأقصى).

••
📜 #شاعر_وقصيدة:

أبو القاسم المعتمد على الله محمد بن عبَّاد (وكذلك لُقِّب بـالظافر والمؤيد)، وهو ثالث وآخر ملوك بني (عبَّاد) في (الأندلس)، وابن أبي (عمرو المعتضد) حاكم (إشبيلية)، كان ملكاً لـ(إشبيلية وقرطبة) في عصر ملوك الطوائف قبل أن يقضي على إمارته المرابطون.

ولد في باجة (إقليم في البرتغال حاليًا)، وخلف والده في حكم (إشبيلية) عندما كان في الثّلاثين من عمره، ثم وسَّع ملكه، فاستولى على (بلنسية ومرسية وقرطبة)، وأصبح من أقوى ملوك الطوائف فأخذ الأمراء الآخرون يجلبون إليه الهدايا، ويدفعون له الضّرائب، وقد زعم شاعره (أبو بكر بن اللبانة) أنه امتلك في الأندلس (200) مدينة وحصن.

اهتم (المعتمد بن عباد) كثيرًا بالشعر، وكان يقضي الكثير من وقته بمجالسة الشعراء، فظهر في عهده شعراء معروفون مثل: (أبي بكر بن عمَّار وابن زيدون وابن اللبانة) وغيرهم، وقد ازدهرت (إشبيلية) في عهده، فعُمِّرت وشيدت، وخلال فترة حكم المعتمد، حاول (ألفونسو السادس) ملك (قشتالة) مهاجمة مملكته، فاستعان بحاكم المرابطين (يوسف بن تاشفين)، وخاض معه معركة (الزلاقة) التي هزمت بها الجيوش القشتالية، لكن في عام (484هـ) (1091م)، (شنَّ يوسف بن تاشفين) حربًا على (المعتمد)، فحاصر إشبيلية، وتمكَّن من الاستيلاء عليها وأسر المعتمد، ونفاه إلى مدينة أغمات في المغرب حيث توفّي أسيرًا بعد ذلك بأربع سنوات.
رغم ذلك، فقد أثار إسقاط (يوسف بن تاشفين) لإمارة بني عباد الكثير من الجدل بين المؤرّخين قديمًا وحديثًا، ووُجِّهت انتقادات كثيرة له لما فعله #بالمعتمد.

ومن أخباره أن أم الأمراء (اعتماد) أطلت من قصرها الإشبيلي، فرأت نسوة بدويات يخضن في الوحل والطين، فأعجبها منظرهن وأرادت تجربته، فاستأذنت زوجها ملك إشبيلية الشاعر العاشق (المعتمد بن عباد) في الخروج إلى ظاهر (إشبيلية)؛ لتتمتع بالخوض في الطين مع بناتها، فمنعته عزة السلطة وهيبتها أن يأذن لها، غير أنه تعود ألا يرفض لها طلبًا، ولفرط شغفه بها أصدر مرسومًا إلى كل عطاري (إشبيلية) بأن يسوق كل ما لديه من عطر، ومسك، وأعواد طيب إلى قصر الملك بثمن يسيل له اللعاب
وقام الخدم بعجن المسك والأعواد بالعطور في باحة القصر الواسعة،
فكانت أشبه بالطين والوحل إلا أنّ ماءه عطر ذو رائحة نفاذة، ثم نزلت (اعتماد) مع بناتها يخضنَ في الطين المعطر جيئة وذهابًا.

وكان يومًا مشهودًا تسرب خبره من القصر إلى بيوتات الخاصة، فالعامة بـ(إشبيلية والأندلس) وعلم الناس أي مكانة لـ(اعتماد) في قلب (المعتمد)، ولم يكن هذا السّرف ليذهب دون عقوبة إلهية، فقد جاء (ابن تاشفين) والمرابطون، وخلصوا الأندلس من تهديد النصارى القشتاليين ومن (ملوك الطوائف)، ثم أخذوا (المعتمد) و(اعتماد) وبناتهما إلى الإقامة الجبرية في (أغمات) بالمغرب في ذل وهوان حتى قيل:
(أخبار ابن عباد تذيب الأكباد)، ولم تستسغ (اعتماد) حياة الفاقة، ورأت الطين الحقيقي، وحصل أن تجادلت (اعتماد) مع الملك الأسير (المعتمد) يومًا وتشاحنا حتى قالت له: (منذ عرفتك ما رأيت منك خيرًا قط)، قال لها بدهشة وألم:
(ولا يوم الطين)، فخجلت وسكتت.

ولما رأى حال بناته قال قصيدة محزنة من عيون الشعر:-

-فيما مضى كنتَ بالأعياد مسـرورا
فساءك العيدُ في أغماتَ مأسورا

-ترى بناتِك في الأطـمار جـائـعــة
يغزلن للناس لا يملكن قطميرا

-برزن نحوك للتـسليم خاشعـــة
أبصارهن حسيرات مكاسيرا

-يطأن في الطين والأقدامُ حافيـةٌ
كأنهـا لم تطـأ مسكًا وكـافــورا

-لا خدَ إلا ويشكو الجدبَ ظـاهـرُهُ
وليس إلا مع الأنفـاس ممطورا

-أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه
فعــاد فطــرُك للأكباد تفطيـرا

-قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً
فردك الدهرُ منهيًا ومأمورا

-من بات بعدك في ملك يُسرُ بـه
فإنما بات في الأحلام مغـرورا

ومن عيون الشّعر أيضًا قصيدته التي قالها يرثي نفسه، وأوصى بكتابتها على قبره بعد وفاته:

-قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرائِحُ الغادي
حَقّاً ظَفَرتَ بِأَشلاء ابن عَبّادِ

-بِالحِلمِ بالعِلمِ بِالنُعمى إِذِ اِتّصلَت
بِالخَصبِ إِن أَجدَبوا بالري لِلصادي

-بالطاعِن الضارِب الرامي إِذا اِقتَتَلوا
بِالمَوتِ أَحمَرَ بالضرغمِ العادي

-بالدَهر في نِقَم بِالبَحر في نِعَمٍ
بِالبَدرِ في ظُلمٍ بِالصَدرِ في النادي

-نعَم هُوَ الحَقُّ وَافاني بِهِ قَدَرٌ
مِنَ السَماءِ فَوافاني لِميعادِ

-وَلَم أَكُن قَبلَ ذاكَ النَعشِ أَعلَمُهُ
أَنَّ الجِبال تَهادى فَوقَ أَعوادِ

-كَفاكَ فارفُق بِما اِستودِعتَ مِن كَرَمٍ
رَوّاكَ كُلُّ قَطوب البَرق رَعّادِ

-يَبكي أَخاهُ الَّذي غَيَّبتَ وابِلَهُ
تَحتَ الصَفيحِ بِدَمعٍ رائِح غادي

-حَتّى يَجودَكَ دَمعُ الطَلّ مُنهَمِرًا
مِن أَعيُن الزَهرِ لم تَبخَل بِإِسعادِ

-وَلا تَزالُ صَلاةُ اللَهِ دائِمَةً
عَلى دَفينكَ لا تُحصى بِتعدادِ

#المصادر: (شاعرٌ ملك) لعلي الجارم.
(المعتمد بن عباد في أيامه الأخيرة)، عبد الدين حمروش.
فَاقَ النَّبِييْنَ فِي خَلْقٍ وَّفِيْ خُلُقٍ
وَلَمْ يُدَانُـــــــــوْهُ فِي عِلْمٍ وَلاَ كَرَمِ

وَكُلُّـــــهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غرْفاً مِنَ البَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ

#םבםב_رسول_ٱɑɺɺ_ﷺ
قالوا نهاه الأربعون عن الصبا
وأخو المشيب يجوز ثمة يهتدي
::
كم حار في ليل الشباب، فدلّه
صبح المشيب على الطريق الأقصد
::
وإذا عددت سني ثم نقصتها
ومن الهموم فتلك ساعة مولدي
::
الأمير أسامة ابن منقذ🔸
إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً
فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ
::
رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ
::
وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي
لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ
::
إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى
بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ
::
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِّحاءُ
::
فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
::
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
::
أبو تمام 🌹
[دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ]

《للأمام الشافعي》



دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ

وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ

وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ

وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا
وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ

تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب
يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ

ولا تر للأعادي قط ذلا
فإن شماتة الأعدا بلاء

ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ
فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ

وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ

وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ
ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ

وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا
فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ

وأرضُ الله واسعة ً ولكن
إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ

دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
فما يغني عن الموت الدواءُ
🍂
"إذا كشفَ الزَّمانُ لكَ القناعا
وصاغَ إليكَ صرفُ الدَّهرِ باعًا

فلا تخشَ المنيَّةَ والقيَنْها
ودافع ما استطعتَ لها دفاعًا"

#عنترة_بن_شداد 🔖
🍂
#تعجيل_الندى_بشرح_قطر_الندى

#أنواع_المعارف

٤- الاسم الموصول

قوله: (ثم الموصول، وهو الذي والتي واللذان واللتان بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا ولجمع المذكر الذين بالياء مطلقا والأولى ولجمع المؤنث اللائي واللاتي) .

الرابع من أقسام المعارف. الاسم الموصول وهو: اسم يعين مسماه بقيد الصلة المشتملة على عائد. نحو: حضر الذي فاز ابنه فـ (الذي) اسم موصول مبهم، لا يدل على معين، وجملة (فاز ابنه) هي الصلة التي عينت المراد، وقد اشتملت على عائد يعود على الاسم الموصول، وهو: الضمير. وهو قسمان:

#الأول: اسم موصول مختص:

وهو ما كان نصا في الدلالة على بعض الأنواع لا يتعداها - وهو المراد هنا - وله ثمانية ألفاظ:

١-الذي: للمفرد المذكر، نحو: جاء الذي أخذ الجائزة. فـ (الذي) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.

٢-التي: للمفرد المؤنث، نحو: حضرت التي كتبت النصيحة، فـ (التي) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.

٣-اللذان (١) : للمثنى المذكر - رفعا - واللذين نصبا وجرا، نحو: قدم اللذان تبرعا بالمال. فـ (اللذان) اسم موصول مبني على الألف في محل رفع فاعل. (٢)

٤-اللتان: للمثنى المؤنث، وحكمه كالذي قبله. نحو: حضرت اللتان ضمدتا الجراح. شكرت اللتين ضمدتا الجراح.

٥-الذين: لجمع الذكور. وهو بالياء (مطلقا) أي في حالة الرفع والنصب والجر، نحو: أحب الذين علموني، فـ (الذين) اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.

٦-الألى: لجمع الذكور، نحو: سرني الألى ساهموا في الدعوة. فـ (الألى) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.

٧-اللائي: لجمع المؤنث، ويجوز إثبات الياء وحذفها. نحو: حضرت اللائي جمعن الصدقات. فـ (اللائي) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. وإن حذفت الياء فهي مبنية على الكسر.

٨-اللاتي: لجمع المؤنث - أيضا - وهي كالتي قبلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تكتب اللذان بلامين فرقا بينهما وبين الذين، التي لجمع الذكور منعا من الالتباس في حالتي النصب والجر..
(٢) انظر ما تقدم في اسم الإشارة المثنى.
اصْبِرْ عَلَى مُرِّ الْجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ
فَإِنَّ رُسُوبَ الْعِلْمِ فِي نَفَرَاتِهِ

وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ سَاعَةً
تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ

وَمَنْ فَاتَهُ التَّعْلِيمُ وَقْتَ شَبَابِهِ
فَكَبِّرْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا لِوَفَاتِهِ

وَذَاتُ الْفَتَى وَاللهِ بِالْعِلْمِ وَالتُّقَى
إِذَا لَمْ يَكُونَا لَا اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ

🖋 الإمام الشافعيّ
HTML Embed Code:
2024/05/04 03:25:31
Back to Top