TG Telegram Group Link
Channel: 𝗔𝗡𝗚𝗘𝗟 .
Back to Bottom
يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي
‏أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي
‏ ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ
‏أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي
‏أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ
‏أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي
‏ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا
‏لو أنّ مدينتك الحبيبة مدينتي
لها وجهٌ تُحاسِدهُ المِلاحُ
‏تذوبُ به القلوبُ و تُستباحُ
‏إذا جنَّ المساءُ يصيرُ بدرًا
‏وشمسًا كلما حلَّ الصباحُ
أيقظ شعوركَ بالمحبةِ إن غفا
لولا شعور الناس كانوا كالدمى
مُعِيْبٌ أنْ تُضَاحِكْنِي نَهَارًا
‏وفي لَيْلِ الهُمُومِ تَفِرُّ مِنِّي
‏ظَنَنْتُكَ منْ وعُودِ النَّفْسِ أوفى
‏فسُحْقًا لِلْوعُودِ وحُسنِ ظَنِّي
أفنَيتُ دهرًا فِي إنتِظَارِ أحِبَّتِي
فَمَتَى الحَبِيبُ إلَى الحبِييبِ يَؤوبُ؟
إنَّ الله مَعَك في كل مرَّة ومُرَّة
‏إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني
‏وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَرا
‏عزّت عليّ مشاعري فدفنتُها
‏ بعد الذبول فمتُّ قبل أواني

‏لا شيء يُطفئُ عَبرةً مخنوقةً
‏في القلب إلا رحمةً تغشاني

‏ للظُّلم ألفُ طريقةٍ وأشَدُّها
‏أن يعبث الإنسانُ بالإنسانِ
أيا قمرًا يُغازلُ مُقلتيها
ويَسرِقُ نورَهُ مِن وَجنتَيها
حباكَ اللهُ حظًا لم أنلهُ
فأنتَ تُطلُّ أحيانًا عليها
خفِّف عن الناسِ ما يلقونَ مِن ألمِ
‏فإنْ عجزتَ فأخرج طيِّبَ الكلِمِ
‏وانسُج من الفألِ أثوابًا لتُفرحهم
‏وكن كنورٍ لهم في أحلكِ الظلمِ
‏ لا يُسعدُ النَّاس في قولٍ وفي عملٍ
‏إلا امرُؤٌ طيِبُ الأخلاقِ والشيَمِ
أيُوحِشُني الزمانُ وأنتَ أُنسي؟
وكَمْ مِنْ مدَّعٍ في العشقِ كَمْ مِنْ كاذبٍ وَصَفَهْ ..
ونحنُ ملوكُ أهَلِ العشقِ نَعرِفُ وحدَنَا شَرَفَهْ.. لقد ذُقْنَا فَصْدَّقْنَا ومن ذاقَ الهوى عَرَفَهْ
Channel photo updated
تملّكتَ الفؤادَ بدونِ علمي
فما أزهى الفؤادَ وأنت فيه
وأحكمت القيودَ عليّ حُبًّا
فلا حق لديَّ لأدَّعيه ..
وأعلنتُ الخضوع إليك طوعًا
لا شكوى لدي وقد أُسِرتُ
فلطفًا بالأسير
‏يا غافرَ الذَّنبِ العظيمِ وقابلًا
‏لِلتَّوْبِ: قلبٌ تائبٌ ناجاكَا

‏أتَرُدُّهُ وترُدُّ صادقَ توبتي؟
‏حاشاكَ ترفُضُ تائبًا، حاشاكَا

‏يا ربِّ جئتُكَ نادمًا، أبكي على
‏ما قَدَّمَتْهُ يدايَ، لا أتباكَى

‏أنا لستُ أخشى مِن لقاءِ جهنَّمٍ
‏وعذابِها، لكنني أخشاكَا
أنا والشّمس نَحمِل سمرةَ النَّهرِ
‏وأَكواباً مِن العِطرِ
‏وحُزمةُ أنجُمٍ وسَنَا
‏حبيبي فَافتحِ الأبواب
‏نحن هنَا
أحيوا سنة التكبير:
الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
HTML Embed Code:
2025/07/08 23:16:56
Back to Top